بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، في رام الله، اليوم الأربعاء، مع وفدٍ أكاديمي مغربي فرنسي سبل تعزيز التعاون في المجالات الأكاديمية والبحثية.
وناقش أبو مويس مع الوفد تعزيز التعاون؛ خاصةً في مجال تبادل الأساتذة والطلبة وإعداد أبحاث علمية نوعية مشتركة، وكذلك تقديم محاضرات متبادلة بين الجامعات الفلسطينية ونظيراتها المغربية والفرنسية.
وأطلع أبو مويس الوفد على أهم التدخلات التي تتطلع الوزارة إلى تحقيقها في مجال رعاية الريادة والإبداع والتمّيز لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي؛ خاصةً في مجال الاقتصاد الزراعي، وذلك بما يشمل دعم الأبحاث المرتبطة بتطوير الاقتصاد الزراعي، وتطوير برامج ثنائية في مجال الزراعة والاقتصاد الزراعي، وتطوير البرامج القائمة نحو الاستجابة للاحتياجات التطويرية للقطاع الزراعي، وتمويل برامج ومشاريع لرعاية الأفكار الإبداعية وريادة الأعمال للخريجين الجدد في هذا القطاع.
وتابع أبو مويس: "نحرص على تمويل برامج لبناء القدرات وتعزيز المهارات العملية وتطوير المختبرات البحثية الزراعية في الجامعات الفلسطينية، وكذلك تعزيز الزيارات التبادلية للطلبة والطواقم الأكاديمية والبحثية بهدف الاطلاع على التجارب الناجحة وتبادل الخبرات في مجال الابتكار والريادة والإبداع في قطاع الاقتصاد الزراعي وتنميته".
من جانبه، ثمّن الوفد الجهود المبذولة من وزارة "التعليم العالي" لتجويد مخرجات التعليم، متطرقاً إلى الهدف الرئيس من زيارته لفلسطين؛ والمتمثل بمتابعة إطلاق برنامج حول الزراعة المستدامة في جامعة القدس؛ بما يسهم في رفع شأن المنتج الفلسطيني ومساعدة الطلبة الملتحقين بالبرنامج لإنشاء مشاريعهم الخاصة خلال فترة الدراسة.
ووضع الوفد الوزير أبو مويس في صورة البرنامج وفلسفته وأهميته، خاصةً على صعيد تعزيز الروح الريادية لدى طلبة الجامعات، ورفد سوق العمل المحلي والدولي بخريجين رياديين وقادرين على إنشاء مشاريعهم الخاصة.
وضم الوفد كلاً من: نائب رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان في المغرب أ. د. حفيظة حنين، ومديرة وكالة التعاون الدولي في مقاطعة آكيتين الجديدة في فرنسا كريستين بيكاستان، والأستاذ في كلية العلوم الزراعية في جامعة بوردو بفرنسا أ. د. غيليرهم مارتنز، والأستاذ الفخري في جامعة بوردو ومعهد البوليتكنك بفرنسا أ. د. محمد نجيم، وبحضور نائب رئيس جامعة القدس لشؤون التخطيط والتطوير د. حنا عبد النور
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها