شارك وفدٌ من حركة "فتح" - منطقة صور تقدّمه مسؤول إعلام حركة "فتح" في المنطقة الحاج محمد بقاعي ممثِّلاً القائد العسكري والتنظيمي لحركة فتح في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، في المؤتمر العِلمي الأول للتطوير الزراعي في صور الحاشد الذي رعاه وزير الزراعة اللبناني د.عبّاس الحاج حسن، في مركز باسل الأسد الثقافي في صور.
وقد ضمَّ الوفد نائب الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان غسّان بقاعي ووفدًا عماليًا، ومسؤولة المرأة العاملة في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في منطقة صور زهرة محمد، وممثل شُعبة البص علي الجمال، وأمين سر المكتب العمالي الحركي في منطقة صور الحاج حسين الجمال، ومسؤول المكتب الإداري لاتحاد نقابات عمال فلسطين صور حسين عزام.
وقد رحّب منظم المؤتمر بوفد حركة "فتح" ليأخذ مكانه إلى جانب وزير الزراعة وكبار الحضور الرسمي والنقابي.
وفي معرض رده على أسئلة من قبل الإعلاميين، قال الحاج محمد بقاعي: "إننا نؤكد أهمية الموتمر ونلفت إلى ضرورة التعامل مع العمال الفلسطينيين بشكل خاص، وأن تكون مصلحتهم أولوية في برنامج وزارة الزراعة وسواها، وفي أي عمل يعملونه على الأراضي اللبنانية".
وشدد بقاعي على حق العامل الفلسطيني في أن يعامل كمواطن لبناني استنادًا إلى اتفاقية جنيف، وذلك بما أن الفلسطيني يقيم في لبنان منذ عدة عقود.
وتمنّى بقاعي دعم المزارعين والعمال الفلسطينيين الذين يعملون في لبنان، بخاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يجتازه لبنان ولم يشهد له مثيلاً من قبل.
وتخلل الموتمر كلمات لوزير الزراعة د.عبّاس الحاج حسن، وممثل تجمع مزارعي الجنوب محمد الحسيني، ومسؤول الجمعية العلمية للتنمية والإرشاد حسين عباس، شدد خلالها الخطباء على أهمية دعم الزراعة في لبنان كسلاح أساسي ومصدر قوي في دعم الاقتصاد اللبناني، منوهين إلى أهمية فتح الأسواق العربية أمام المنتجات الزراعية اللبنانية.
يُذكر أنَّ نواب صور في البرلمان اللبناني علي خريس وعناية عزالدين ومفتي صور الشيخ حسن عبدالله وحسن دبوق ممثل اتحاد بلديات صور شاركوا في حضور الموتمر الزراعي الحاشد.
كما حضر عدد من الشخصيات الرسمية والنقابية المعنية بالزراعة في لبنان، وعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الجمهورية اللبنانية الأستاذ عمران وضاح فخري.
وقد كانت مداخلات قيمة وغنية بالمراجع الزراعية حول الزراعة وأزماتها الراهنة وسبل علاجها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها