استكمالاً للخطة الموضوعة بين إدارة مستشفى الشهيد محمود الهمشري التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وبين سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، لمكافحة فيروس كورونا والحفاظ على سلامة أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان، قامت وحدة الإسعاف والطوارئ، وبالتنسيق مع قيادة حركة "فتح" في بيروت بإجراء فحوصات PCR للمخالطين، وللأشخاص الذين تظهر عليهم عوارض الإصابة بفيروس كورونا، في مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة وتجمعي سعيد غوّاش والداعوق، الأربعاء 2022/1/19. 

 ففي مخيم برج البراجنة أجرت وحدة الإسعاف والطوارئ فحص ال (PCR) في مقر الشعبة الجنوبية عند الساعة العاشرة صباحاً واستمرت حتى الساعة الثانية عشرة ظهراً، وشهدت هذه الفترة اقبالاً واسعاً من قِبَل الأهالي الذين ظهرت عليهم عوارض الفيروس، وأولئك الذين لديهم شكوك بالإصابة بها.

وفي مخيم شاتيلا أجرت الوحدة فحوصات (PCR) في قاعة البروة عند الساعة الواحدة واستمرت لغاية الساعة الثالثة. الفحوصات شملت: أهالي مخيم شاتيلا وتجمعا الداعوق وسعيد غوّاش.

ووجّه رئيس وحدة الإسعاف والطوارئ الدكتور زياد أبو العينين رسالة لأبناء الشعب الفلسطيني، قال فيها: "أحب أن أقول  لأبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان  بضرورة التقيد بإجراءات  الوقاية التي أصبحت معروفه للجميع، إلا وهي لبس الكمامة والابتعاد عن التجمُّعات والحفاظ على مسافة الأمان والتقيُّد بالارشادات والتعليمات التي تصدر عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وندعوهم لأخذ اللقاح بالأنواع المتوفّرة في لبنان، لأن اللقاح هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الجائحة، وحسب ما نراه داخل المستشفيات وخاصة في مستشفى الهمشري أن معظم المصابين بفيروس كورونا لم يتلقوا اللقاح، ويسوء وضعهم الصحي خلال فترة العلاج، ولكن المرضى الذين تلقوا اللقاح حتى في حال إصابتهم بهذا الفيروس تكون إصابتهم طفيفه و٩٠٪؜  منهم لا يستدعي وضعهم الصحي الدخول إلى المستشفيات".
وناشد د. أبو العينين أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان أن يقبلوا على أخذ اللقاح في لبنان قبل فوات الأوان. 
كم وجّه أبو العينين الشكر إلى سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور على اهتمامه بالوضع الصحي لأبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات وتجمعات لبنان، وشاكراً قيادات حركة "فتح" في بيروت والمناطق اللبنانية على تسهيل مهام وحدة الإسعاف والطوارئ في مستشفى الهمشري، التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، واعداً ببذل الجهود الممكنة لحماية شعبنا الفلسطيني في لبنان، مهما كلّفت التضحيات.