بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني، نظمت مهمة العمل الإجتماعي في البقاع زيارات لعوائل الشهداء في بعلبك وتعلبايا، وتكريم العوائل بالكوفية الفلسطينية، وذلك اليوم الثلاثاء ٢٠٢٢/١/١٨. بحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع م.فراس الحاج، ومسؤولة مهمة العمل الإجتماعي حنان الحاج، وأعضاء قيادة منطقة البقاع، وأمينة سر مكتب المرأة الحركي دارين شعبان، وأعضاء لجنة العمل الإجتماعي ومكتب المرأة الحركي.

وفي هذه المناسبة توجه أمين السر فراس الحاج بالتحية إلى الشهداء الذين أناروا لنا طريق الحرية، هؤلاء الذين ضحّوا بدمائهم وبذلوا أغلى ما عندهم من أجل استمرار الثورة ومن أجل تحقيق أهدافنا المشروعة، أهدافنا الوطنية، لنعاهدهم أننا نسير خلف القائد الأمين المؤتمن السيد الرئيس أبو مازن أيوب فلسطين الذي يتحمل كل الضغوط الأميركية والأوروبية والعربية حفاظاً على ثوابتنا الفلسطينية وحفاظاً على مشروعنا الوطني الفلسطيني.
وأضاف الحاج: "نحن اليوم نؤكد أن قضيتنا العادلة ستبقى هي البوصلة الأساسية التي نستمد منها قوتنا، وسنبقى مدافعين عن ثوابتنا الوطنية كاملة وعلى سلم هذه الأولويات تحرير جميع أسرانا البواسل من سجون الاحتلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

ومن ثم توجهت مسؤولة العمل الاجتماعي حنان الحاج، حيث  قالت: "إنّ الشهداء وأسر الشهداء هم الركيزة الأساسية التي نرتكز عليها في هذه القضية إضافة إلى أسرانا البواسل، ودائماً موقف قيادتنا واضحاً وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس الذي يرفض رفضاً قاطعاً المساس برواتب الشهداء والأسرى، وهم في سلم أولوياتنا".
وأضافت الحاج: "إنّ الشهداء هم الذين يحيون هذه الأمة بدمائهم الطاهرة والزكية، ففي كل فترة نرى سبات الأمة العربية، ثم يأتي دور الشهداء ليحيي في داخل هذه الأمة روح الثورة وآخرهم استشهاد الشيخ سليمان الهذالين".