بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 11- 1-2022


*رئاسة
السيد الرئيس يهنئ سلطان عُمان في الذكرى الثانية لتوليه مقاليد الحكم

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، السلطان هيثم بن طارق بحلول الذكرى الثانية لتوليه مهامه سلطانًا لسلطنة عمان الشقيقة.
وأعرب سيادته بهذه المناسبة، عن اعتزازه بالعلاقات الثنائية التاريخية، التي نحرص على تعزيزها والارتقاء بها للمستوى الأمثل، لما فيه منفعة بلدينا وشعبينا المشتركة، متمنيًا للسلطان هيثم بن طارق ولشعب السلطنة الشقيق وحكومتها الخير والازدهار.





*فلسطينيات
مجلس الوزراء يصادق على حزمة من المشاريع التنموية والتطويرية في محافظة أريحا

صادق مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها في محافظة أريحا، يوم الاثنين، على حزمة من المشاريع التنموية والتطويرية في المحافظة، تشمل مختلف الحقول الزراعية والسياحية والصناعية ومجالات الكهرباء والمياه والعمل والشؤون الاجتماعية والطرق وغيرها من المجالات الحيوية.
وقرر المجلس طرح عطاء لمشروح تطوير وبناء الضاحية السكنية في جبل قرنطل بالشراكة مع الشركات المطوّرة المحلية والدولية، وفق نموذج شراكة حكومية خاصة (PPP)، ووقف الاعتداءات على أراضي الدولة في المحافظة وإحالة جميع الحالات المخالفة للنائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية.
كما أقر المجلس اعتماد توصيات اللجنة الوزارية بخصوص إجراءات الاحتلال بشأن تصدير المنتجات الزراعية وضمان المعاملة بالمثل في حال أقدم الاحتلال على إجراءاته بشأن المنتجات الزراعية الفلسطينية.
وقرر المجلس اعتماد يوم 15 كانون أول من كل عام يوما وطنيا للتطريز الفلسطيني، وأقر كذلك مقترح وزارة السياحة برفع ملف قصر هشام لليونسكو خلال الشهر الجاري لوضعه على قائمة التراث العالمي، كما قرر المجلس تخصيص مبلغ (5) ملايين شيقل لمشروع تمكين النساء العاملات في المستوطنات في منطقة الأغوار.
وكان رئيس الوزراء د. محمد اشتية قد أشار في كلمته بمستهل الجلسة، إلى ما قدمته الحكومة من مشاريع تنموية خلال العامين الماضيين عقب انعقاد مجلس الوزراء في فصايل في العام الأول للحكومة، معرباً عن استعداد الحكومة تقديم المزيد من الدعم للمزارعين ولمربي الثروة الحيوانية، لتمكينهم من تطوير عملهم، وحماية أرضهم، ومزارعهم، والبقاء في مساكنهم.
ولفت اشتية إلى الزيادة التي طرأت في مساحة الأراضي المروية، وكذلك الزراعات الجديدة المثمرة، وشق وتأهيل الطرق الزراعية، واستصلاح وتأهيل أراض زراعية أخرى، وخلق فرص عمل دائمة، حيث بلغ عدد المستفيدين من تلك المشاريع حوالي 3 آلاف مزارع ومزارعة، ودعم مربي الثروة الحيوانية في التجمعات البدوية في المحافظة والأغوار، وتوزيع وحدات لتصنيع الألبان، وبذار علفي، إضافة إلى المئات من المستلزمات الزراعية.
وقال إن محافظة أريحا، بوابتنا الشرقية التي تشترك مع بوابتنا الجنوبية في رفح في الانفتاح والتواصل والتبادل التجاري مع العالم، وهي سلة خضارنا، ومخزون مياهنا، وثرواتنا المعدنية، وهي الأرض التي جعلت من فلسطين أم البدايات وأم النهايات، وعلى نقش صخورها نرى سحر الحضارة، ونشم عبق التاريخ، الذي تضرب جذوره إلى عشرة آلاف عام قبل الميلاد، وتنهض معالمه في مساحات واسعة من هذه الأرض، سواء ما كان منها فوق سطح البحر، أو تحته.
وأضاف: في مياه نهرها تعمد السيد المسيح عليه السلام، ما يجعل منها قبلة الحجاج المسيحيين للتبرك بمياهها، ومقصد الاستمتاع بدفء طقسها في فصل الشتاء، والتمتع بجمال مناظرها، ومعالمها التاريخية الممتدة في عمق مياه نهرها بالمغطس، وصخورها في قصر هشام، وجبل قرنطل، وغيرها من المعالم التي تحفظ تاريخها.
وفي شأن آخر، أكد رئيس الوزراء أن الحكومة تتابع مع جميع الجهات والمنظمات الحقوقية الدولية الحالة الصحية الصعبة للأسير ناصر أبو حميد، الذي يعاني من مرض السرطان، مطالبًا بالضغط على إسرائيل للإفراج الفوري عنه، محملاً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
وأدان اشتية عرقلة سلطات الاحتلال لأعمال الترميم والصيانة في المسجد الأقصى المبارك، ومحاولاتها بسط سيطرتها على المسجد من خلال انتزاع صلاحيات الأوقاف الإسلامية التي ترعى شؤونه، والسماح لغلاة المتطرفين باقتحام ساحاته وانتهاك حرمته.
وحذر من محاولات إسرائيل تنفيذ خمس مخططات استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة، لتشمل بناء أكثر من ثلاثة آلاف وحدة استيطانية جديدة، وهو ما يستدعي تدخلاً دوليًا لوقفه.
وقال اشتية: "سنظل متمسكين بدولتنا الفلسطينية المستقلة، ولن نكفّ عن استمرار مطالبتنا بحقنا في إقامة وتجسيد دولتنا رغم كل محاولات التقويض الإسرائيلية".
وحول الحالة الوبائية، دعا رئيس الوزراء إلى التقيد بتدابير الوقاية وتوخي الابتعاد عن التجمعات، والحرص على غسل اليدين، وارتداء الكمامات، والاقبال على تلقي اللقاحات للحماية من مخاطر المتحور الجديد لفيروس "كورونا" سريع الانتشار.
وقدم اشتية، العزاء لعائلات شهداء لقمة العيش من أبناء قرية عقربا، الذين قضوا بحادث سير مفجع على طريق فصايل، معربًا عن تمنياته بالشفاء للجرحى، وقدم العزاء لعائلة الطفل التاسع الذي أعلن عن وفاته اليوم متأثرا بجروحه، مؤكدًا العمل على إصلاح الطريق الذي تسبب بالحادث، ولمنع تكرار الحوادث في هذه الطريق.
واستمع المجلس إلى تقرير حول الحالة الوبائية في ضوء الارتفاع المتسارع في أعداد الإصابات في العالم، حيث شددت وزيرة الصحة على أهمية التقيد بتدابير الوقاية وكذلك التشدد على ضرورة إبراز شهادة التطعيم من قبل المراجعين للدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة ومنع استقبال من لم يبرز تلك الشهادة.

وقرر مجلس الوزراء ما يلي:

- اعتماد خطة تنموية متعددة الأبعاد لأريحا والأغوار تغطي كافة المجالات الزراعية والسياحية والصناعية والكهرباء والمياه والعمل والشؤون الاجتماعية والطرق وغيرها من المجالات الحيوية.

- البدء بطرح عطاء لمشروح تطوير وبناء الضاحية السكنية في جبل قرنطل بالشراكة مع الشركات المطوّرة المحلية والدولية وفق نموذج شراكة حكومية خاصة (PPP).

- وقف الاعتداءات على أراضي الدولة في المحافظة وإحالة جميع الحالات المخالفة للنائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية.

- اعتماد توصيات اللجنة الوزارية بخصوص إجراءات الاحتلال بشأن تصدير المنتجات الزراعية وضمان المعاملة بالمثل في كافة الإجراءات.

- المصادقة على خطة فلسطين للبيانات الإحصائية للأعوام 2022-2026.

- منع دخول الأشخاص غير المطعّمين إلى المؤسسات الحكومية والعامة تحت طائلة المسؤولية.

- المصادقة على الإحالات النهائية لعدد من المشاريع التنموية في المحافظات الجنوبية والشمالية في مجالات الكهرباء والطرق والمدارس والمياه.

- تمديد عطاء مشروع زهرة الفنجان لمدة 3 أشهر إضافية.

- اعتماد تاريخ 15/12 في كل عام يوماَ وطنياَ للتطريز الفلسطيني.

- المصادقة على خطة سلطة الطاقة بتقديم الدعم المالي لفاتورة الكهرباء المنزلي في عدد من التجمعات السكنية في الأغوار الفلسطينية.

- المصادقة على عدد من أذونات الشراء لغير حاملي الهوية الفلسطينية.

- إحالة عدد من مشاريع القوانين للوزراء لدراستها.

- تخصيص مبلغ 9 مليون دولار من مشاريع الدول المانحة لدعم المشاريع الصناعية في منطقة أريحا الصناعية.

- اعتماد مبلغ 2.4 مليون يورو من المنحة الإيطالية لتأهيل وتطوير موقع " تل السلطان " السياحي في أريحا.

- المصادقة على حزمة مشاريع الحكم المحلي في أريحا والأغوار بقيمة 32 مليون شيكل تشمل بنى تحتية ومسلخ وحاويات نفايات ومنشاة تدوير نفايات وتوريد سيارات نفايات.

- تخصيص مبلغ (5) مليون شيقل لمشروع تمكين النساء العاملات في المستوطنات في منطقة الأغوار.





*عربي ودولي
أميركا تسجل أكثر من مليون إصابة بكورونا يوم أمس

سجلت الولايات المتحدة الأميركية، ما لا يقل عن 1.13 مليون إصابة بفيروس كورونا يوم أمس، في أعلى رقم يومي تسجله أي دولة بالعالم.
وشهد العالم تسجيل نحو مليوني إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، مع تسجيل مزيد من الدول معدلات قياسية، بينما كشفت دول عن تأثيرات اقتصادية سببها تفشي المتحور أوميكرون، كما أن دولاُ أخرى وضعت الإجراءات المتخذة للحد من الوباء موضع التنفيذ.
وأظهرت بيانات رسمية أمس أن فرنسا سجلت ما يقرب من 94 ألف إصابة جديدة بكوفيد-19، ما دفع متوسط الإصابات الجديدة على مدى 7 أيام إلى مستوى مرتفع جديد عند 269 ألفاً و614 حالة، وهو اليوم الـ14 على التوالي الذي يشهد ارتفاعًا.






*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل ثلاثة مقدسيين

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية فتيين – لم تعرف هويتهما- من محيط باب العامود بالبلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
واعتقلت قوات الاحتلال أيضًا معاذ يوسف الشيوخي من بلدة سلوان جنوب الأقصى، واقتحمت منزل عائلة زيداني في البلدة بعد منتصف الليلة في محاولة لاعتقال الشاب عامر زيداني الذي لم يكن متواجدًا في المنزل.






*أخبار فلسطين في لبنان
وفد من الجمعيّة الفلسطينيّة لخرّيجي جامعات ومعاهد روسيا والإتحاد السوفييتي في لبنان يزور قيادة "فتح" في بيروت مهنّئاً بذكرى انطلاقتها

استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في بيروت سمير أبو عفش، وأعضاء قيادة الحركة في بيروت، وفدًا من الجمعية الفلسطينية لخرّيجي جامعات ومعاهد روسيا والإتحاد السوفييتي في لبنان، وذلك في مقر الحركة في مخيم مارالياس، قبيل ظهر يوم الإثنين 2022/1/10.
وضم الوفد رئيس الجمعية الدكتور إسماعيل أبو خرّوب، والأعضاء: ميلاد شبلي، وناجي دوالي، ومحمد ديب.
الوفد هنأ حركة "فتح" بذكرى إنطلاقتها السابعة والخمسون المجيدة.
وكان محور اللقاء بين الطرفين، آخر المستجدات السياسية الفلسطينية وأوضاع المخيمات الإجتماعية والاقتصادية.





*آراء
الأخطاء تفضح جرائمهم/ بقلم: عمر حلمي الغول

ما زال كم هائل من وثائق جرائم الحرب الإسرائيلية يقبع في صناديق سوداء مغلقة، وداخل سراديب تحت الأرض خوفًا من وصول ضوء الشمس لها. وتواصل القيادات السياسية في الحكومات المتعاقبة والمؤسسات الأمنية المعنية بملف الوثائق تجديد قراراتها المتعلقة بحجبها عن النور، وعدم السماح بالاقتراب منها، أو لمسها، وتتكتم عليها خشية الكشف عن المزيد من المجازر والجرائم الوحشية للعصابات الصهيونية الإرهابية (الهاغاناة، إيتسل، ليحي، هاشومير، البالماخ، الإرغون وشتيرن، غيرها) التي شكلت العمود الفقري لجيش الموت والجريمة المنظمة الإسرائيلي بعد قيام دولة المشروع الصهيوني على أنقاض نكبة الشعب الفلسطيني في العام 1948، وهي وقياداتها المتعاقبة من شكل النظرية الأمنية الإسرائيلية، المرتكزة على ثلاثة عناصر أساسية الأول مواصلة وتعميق نهج الإرهاب المنظم ضد الفلسطينيين بكافة الوسائل المتاحة؛ الثاني إدامة الحروب والاجتياحات وعمليات القتل المعلنة بذرائع وبدونها؛ الثالث نهب واستعمار الأراضي الجديدة، وإقامة المستعمرات في مختلف المناطق، وأضافوا لها عنصرًا جديدًا بعد إقرار "قانون القومية الأساس" في تموز/ يوليو 2018، الذي شرع وقونن بقصر حق تقرير المصير لليهود الصهاينة فقط على أرض فلسطين التاريخية، وذلك لتحقيق الهدف الرئيس المتمثل بتوسيع عمليات التطهير العرقي لأبناء الشعب الفلسطيني المتجذرين في أرض فلسطين داخل الـ48 وفي الأراضي المحتلة عام 1967 لتقليص وجودهم للحد الأقصى، ولإضفاء الطابع اليهودي الصهيوني على الأرض الفلسطينية، وفرض روايتهم الكاذبة والمزورة.
بيد أن عمليات التكتم، والإخفاء والتستر على وثائق الجرائم لا تنجح دائمًا، فأحياناً يرتكب جهاز الرقابة الأمنية أخطاء دون قصد، ما يسمح لبعض الوثائق برؤية النور لتميط اللثام عن جوانب جديدة من العقلية الفاشية المتجردة من كل ملمح إنساني مهما كان متواضعًا، والحاملة في دواخلها عقد وحقد وكراهية الحقب التاريخية كلها لتنفث سمومها على الشعب الفلسطيني، الذي لم يبادل أولئك الصهاينة قبل اكتشاف أمر مشروعهم الاستعماري إلا التعامل الإيجابي، والحرص على التعاون والعيش المشترك. ومع ذلك بادلوهم بالجريمة والإرهاب المنظم واغتصاب النساء، وبقر بطون الحوامل، والطرد والتهجير والحرب وحملات القتل المتواصلة... إلخ من السلسلة الطويلة من الجرائم الوحشية حتى الآن، التي ما زالت تلقي بحمم شرورها على الشعب الفلسطيني، الذي يعيش نكباته المستمرة دون توقف.
ومن الوثائق التي كشفت مؤخرًا نتاج خطأ تقني فضح بعض المستور عن ديفيد بن غوريون، رئيس الوزراء الأول واهارون تسيزلينغ، وزير الزراعة، اللذين أباحا ودعما محو القرى الفلسطينية وطرد سكانها، والاعتداء على النساء الفلسطينيات في الرملة وغيرها. وفق ما تضمنته وثيقة جديدة عن اجتماع الحكومة الإسرائيلية المؤقتة في آب/ أغسطس 1948 حسب مقال لـ "عوفر اديرت" نشر في صحيفة "هآرتس"، وأعيد نشره في 6 يناير الحالي (2022) في "موقع عرب 48".
وخصص ذلك الاجتماع لبحث جرائم الحرب، التي ارتكبتها العصابات الصهيونية وجيش الموت الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وسمح بنشره بعد طمس وتسويد تلك المقاطع المتعلقة بـ "بن غوريون" و"تسيزلينغ" عقب توجهات معهد "عكافوت"، الذي يعنى بتوثيق الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويكافح لنشر مواد أرشيفية تاريخية ذات أهمية بحثية وجماهيرية محظور نشرها. وكان جهاز الرقابة الإسرائيلية حاول إخفاءه، لكن محاولته باءت بالفشل.
قيمة وأهمية كشف المستور من وثائق ومواقف القيادات الصهيونية المتعاقبة في قيادة الدولة الإسرائيلية المارقة والخارجة على القانون، أولاً أنها تعمق الوعي لدى المتلقي في كيفية تعامل تلك القيادات مع جرائم الحرب، وإرهاب عصاباتها وجيشها الوليد؛ ثانيًا تكشف بشكل قاطع لا لبس فيه، أو غموض عن دور تلك القيادات في تعميم ونشر منطق المجزرة والمذبحة وإرهاب الدولة المنظم في أوساط المؤسسة الأمنية بكل مكوناتها وأدواتها، لا سيما وأنها ذراعها الضاربة لتنفيذ المشروع الاستعماري؛ ثالثًا أماطت تلك الوثيقة مجددًا عن وجه تلك القيادات الفاشية، وعرت الدولة الإسرائيلية تمامًا، وأكدت أنها دولة لا تربطها صلة بالديمقراطية، التي يروجها الغرب الرأسمالي عنها، والتي تتقمصها دولة الإرهاب المنظم نفسها؛ رابعًا تعزز وتعمق الرواية الفلسطينية العربية، وتؤكد على الحقوق التاريخية والسياسية والقانونية للشعب الفلسطيني في أرض وطنه الأم؛ خامسًا تساهم مباشرة في اكتساب قوى أممية جديدة داعمة للحق الفلسطيني، ومؤيدة لكفاح الشعب التحرري لنيل حقوقه وفق قرارات الشرعية الدولية؛ سادسًا تؤكد على أن الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية، هم رواد السلام الحقيقيون، والعكس صحيح بالنسبة لإسرائيل وقياداتها العنصرية والاستعمارية، التي لا تقبل القسمة على السلام.



المصدر: الحياة الجديدة



#إعلام_حركة_فتح_لبنان