بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 29 - 12-2021
*رئاسة
السيد الرئيس يهاتف الطفلة الموهوبة سيدرا الشوامرة
هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الثلاثاء، الطفلة الموهوبة سيدرا الشوامرة من مدينة دورا، جنوب الخليل.
وأشاد سيادته بالطفلة الشوامرة وبموهبتها، مؤكدًا دعمه لها ولموهبتها، آملاً لها مزيدًا من التوفيق والنجاح في حياتها.
وأكد سيادته أهمية الدور الذي تلعبه المواهب الشابة في إيصال رسالة فلسطين إلى العالم، مشددًا على أهمية دعم الشباب الفلسطيني، وإبراز مواهبهم في المجالات كافة.
بدورها، شكرت الطفلة الشوامرة سيادة الرئيس على هذا الاتصال، وعلى دعمه ورعايته للمواهب الشبابية الفلسطينية دوما
*فلسطينيات
بناء على توجيهات سيادة الرئيس: تركيب حمايات وشيك حديد على نوافذ المنازل في برقة السبت المقبل
أعلن الأمن الوطني الفلسطيني، أنه بناء على توجيهات سيادة الرئيس محمود عباس، ستقوم قواته بتركيب حمايات وشبك حديد على نوافذ منازل المواطنين في قرية برقة شمال غرب نابلس، السبت المقبل، في تمام الساعة العاشرة صباحًا، من أجل حماية الأطفال والنساء والآمنين، من اعتداءات المستوطنين المتكررة.
وأوضح مدير اللجنة العلمية في الأمن الوطني العميد بلال أبو حامد، في بيان، أن توجيهات سيادته جاءت خوفاً على سلامة أبناء شعبنا في برقة، وخشية من مغبة أن يحصل ما حصل لعائلة دوابشة في قرية دوما قبل سنوات.
وأضاف أبو حامد، أن أعمال الإغاثة تأتي استجابة لنداءات المواطنين الأبرياء الآمنين في قرية برقة، كباقي القرى والمخيمات في فلسطين.
*إسرائيليات
الشرطة الإسرائيلية تعتدي على مواطنين تصدوا لعمليات تجريف أراض في النقب
اعتدت الشرطة الإسرائيلية على مواطنين تصدوا لجرافاتها التي تعمل لليوم الثالث على التوالي على تجريف أراض تابعة لقرية الرويّس في منطقة النقب، اليوم الأربعاء، بالضرب وبقنابل الغاز المسيل للدموع.
وبين أن جرافات "سلطة أراضي اسرائيل" واصلت بحماية الشرطة الاسرائيلية، عمليات تجريف أراض في القرية لليوم الثالث على التوالي.
*أخبار فلسطين في لبنان
وفدٌ من حراك الياسر الفلسطيني يلتقي قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان
في إطار التواصل، وضمن فعاليات إحياء الذكرى السابعة والخمسين لانطلاقة حركة "فتح" الرائدة والثورة الفلسطينية المعاصرة، جال وفدٌ شبابي من حراك الياسر الفلسطيني على قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان يوم الثلاثاء الموافق ٢٨-١٢-٢٠٢١.
وشملت جولةُ الوفد أعضاء قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان: د.يوسف الأسعد، عاطف عبدالعال، علي خليفة، غسان عبدالغني، محمود سعيد، د.محمد داوود، م.منعم عوض، والقيادي في حركة "فتح" أبو إياد الشعلان، وأمين سرّ المكتب الطلابي الحركي المركزي - إقليم لبنان نزيه شمّا.
وقد تقدّم الإخوة في حراك الياسر الفلسطيني بأحر التهاني والتبريكات إلى قيادة حركة "فتح" في لبنان وكوادرها في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح"، سائلين المولى عزَّ وجلَّ بأن نحيي الذكرى العام المقبل ونحن في ربوع وأحضان وطننا الحبيب فلسطين حرة مستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
كما أكّدوا جهوزيتهم التامة واستعداداتهم للمشاركة في فعاليات إحياء الذكرى السابعة والخمسين لانطلاقة حركة "فتح" في منطقة الشمال، مؤكّدين التزامهم بالمشروع الوطني وببرنامج حركة "فتح" النضالي.
وعرّجوا أيضًا على أبرز المبادرات الوطنية والإنسانية والاجتماعية والصحية والتوعوية التي ينفذونها في إطار خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني، معربين عن شكرهم وامتنانهم لقيادة الحركة ولممثلي دائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين على دعمهم الدائم وتحفيزهم للشباب للإستمرار في مسيرة البناء والعطاء.
ومن جهتهم أشاد الإخوة في قيادة الإقليم بدور الشباب في حراك الياسر الفلسطيني وجهودهم المضنية في خدمة المجتمع الفلسطيني لما ينفذونه من مبادرات إنسانية ووطنية.
كما أشاروا إلى أنَّ الشباب الفلسطيني هم قلب الوطن النابض ودماؤه المتدفقة، وهم عماد الحاضر وقادة المستقبل والركن الأساسي في بناء وتنمية المجتمعات.
*آراء
عام جديد والثورة مستمرة/ بقلم: عمر حلمي الغول
يوم الجمعة المقبل تقف شعوب الأرض على قمة جبل العام 2021 مودعة إياه بما حمله من هموم ومنغصات وإرباكات وانفراجات، وفي اللحظة ذاتها عند منتصف ليل الجمعة السبت تبدأ الساعات الأولى من فجر عام جديد تفتح أبوابه على خجل، وبشكل موارب والشعوب تتلمس طريقها إليه متأملة أن يكون عاماً أكثر إنصافاً وعدلاً وإيجابية، وحاملاً بشائر الأمل بتجاوز تداعيات وباء (كوفيد- 19)، وانتهاء دوامة الحروب والصراعات، وإغلاق نوافذ الحرب الباردة المتصاعدة بين الأقطاب الدولية والمتنافسة على كعكة النفوذ في العالم، وفتح الأفق لعالم أكثر تعاونا وتكاملاً وتكافلاً، عالم قائم على ترسيخ قواعد السلام والتسامح والعدالة الاجتماعية، عالم حر وخال من الأوبئة وتلوث المناخ، وديمقراطي بكل معايير الديمقراطية، عالم بلا حروب، وبلا استعمار، وبلا نهب ثروات شعوب العالم الثالث الفقيرة والمضطهدة، عالم بلا عنصرية وتمييز بسبب العرق أو الدين أو الجنس أو اللون.
لكن بين الحلم والواقع مسافة بعيدة، وبون شاسع، رغم أن أبواب العام الجديد ستفتح على خجل، إلا أن المقدمات التي تعيشها البشرية طيلة التاريخ المعاصر لا توحي بالاطمئنان، ولا تمنح الثقة واليقين بما يحمله العام القادم من إيجابيات، دون أن يعني ذلك فقدان الأمل ببعض التحولات الكيفية المساعدة في تجاوز عقد الصراع هنا أو هناك في العالم.
وإذا عدنا لتشخيص واقع الحال الفلسطيني، ورغم اليقين العميق ببؤس اللحظة الراهنة الناجمة عن وجود الاستعمار الإسرائيلي الوحشي، وبقاء الانقلاب والانقسام متسيدًا على الأرض الفلسطينية، وغياب الأمل في التقدم نحو الحل السياسي الممكن والمقبول وفق قرارات الشرعية الدولية، وتعاظم الأزمات في الداخل الفلسطيني، وتعقيدات الوضع العربي والإقليمي والدولي، إلا أن الشعب الفلسطيني ينتزع لحظات الفرح والعيد من فم التغول الاستعماري الصهيوني، ومن لعنة الانقلاب الإخواني ابتهاجًا بالعام الجديد، وبالذكرى الـ57 لانطلاقة الثورة، وكسرًا لعتمة الليل المحيطة بالوطن والشعب، و"فتح" نافذة للأمل بعام أكثر إشراقاً، وبضخ الآفاق الواعدة بتجاوز بعض الأزمات والإرباكات، واستنهاض همم الشعب وروح الثورة المتجددة والمستمرة مع عملية البناء لركائز الدولة الفلسطينية القائمة على الأرض، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد، وتعميق روح المقاومة الشعبية في عروق الشعب، التي تنيرها الشموع في برقة وبيتا وبيت دجن وكفر قدوم وعصيرة ونعلين وبلعين والقدس العاصمة وأحيائها المختلفة وكل بقعة من أرض فلسطين العظيمة، ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة.
نعم، الشعب الفلسطيني يعي تمامًا حجم القيود الاستعمارية الوحشية المحيطة به، والأخطار المحدقة بمشروعه الوطني، ويدرك أن العالم خاصة الغرب الرأسمالي عموما والولايات المتحدة خصوصا لم يرتقِ لمستوى المسؤولية الأخلاقية والقانونية والسياسية لحل المسألة الفلسطينية، وإنصاف الشعب في الحرية والاستقلال والعودة وتقرير المصير والمساواة، ووقف التغول الكولونيالي لدولة المشروع الصهيوني. ومع ذلك يصر على الاحتفال وإحياء ذكرى ثورته المجيدة، وتجديد إيقاد شعلتها، وتخليد شهدائه ورموزه الوطنية، والتأكيد على المضي قدما في الدفاع عن ثوابته وحقوقه السياسية الوطنية غير المنقوصة مهما كلف الثمن، ومصمم على طي صفحة الانقلاب الحمساوي، وإعادة الاعتبار للوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، ومواجهة الأزمات ضمن الإمكانيات المتاحة له، ومن خلال الضغط على القوى المختلفة للإسهام بدورها في التخفيف من معاناته وأزماته ذات الطابع الموضوعي المتعلقة تحديدًا بانتهاكات وجرائم الحرب الإسرائيلية وغيرها من الانتهاكات للحقوق والمصالح الوطنية.
الشيء المؤكد، أن شعب المعجزات والحامل لراية السلام لا يقبل بالبقاء في دوامة الحزن والظلام، ومصمم على مشاركة شعوب الأرض قاطبة برسم لوحة الفرح والعيد برأس السنة الجديدة، لعل العام المقبل يحمل إنجازات ونجاحات وطنية ذات أهمية تكتيكية واستراتيجية على طريق كنس الاستعمار الصهيوني عن أرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية و"فتح" قوس الأمل بعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا وطردوا منها في سني النكبة 1948 وهزيمة حزيران 1967 ويتقدم صفوف الشعوب نحو آفاق التطور عبر مراكمة عملية البناء لتكريس المكانة اللائقة بالدولة القادمة شاء العدو الإسرائيلي أم أبى، سيدة على جزء من تراب فلسطين التاريخية، وتجسيد السلام الممكن والمقبول فلسطينيًا وعربياً ودوليًا.
وكل عام والشعب الفلسطيني وشعوب الأمة العربية والعالم أجمع بخير.
المصدر: الحياة الجديدة
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 29 - 12-2021
29-12-2021
مشاهدة: 205
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها