بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 28 - 12-2021


*فلسطينيات
محافظة القدس: مجزرة الهدم في حزما جريمة بحق الإنسانية تضاف إلى سجل الاحتلال

أدانت محافظة القدس بأشد العبارات عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية في عموم الضفة الغربية المحتلة والقدس بشكل خاص، التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحجج وذرائع واهية، كوصفة جاهزة وشكل من أشكال الانقضاض على الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة والمناطق المصنفة "ج".
وأشارت المحافظة في بيان صدر عنها، مساء يوم الإثنين، إلى هدم قوات الاحتلال 10 منشآت تجارية في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، والتي تعتبر مصدر دخل رئيسي لأصحابها وعشرات العاملين فيها، ما سيؤدي بعشرات العائلات الفلسطينية إلى البقاء دون مصادر دخل.
وأوضحت أن غالبية التقارير الفلسطينية والدولية تُجمع على أن الاحتلال صعّد من عمليات هدم المنازل والمنشآت منذ بداية العام الحالي، منها التقرير الأخير الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا" في فلسطين، والذي أكد الارتفاع الملحوظ في عدد البيوت التي هدمتها سلطات الاحتلال لتبلغ نسبة 21% خلال هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم.
وأكد تقرير "أوتشا" أن عدد الذين هجروا من الفلسطينيين نتيجة الهدم والاستيلاء على منازلهم ارتفع بنسبة 28% خلال التسعة أشهر الأولى من هذا العام، إضافة إلى الارتفاع الحاد في عدد المنشآت التي تم هدمها أو الاستيلاء عليها بنسبة 96%، وهو ما يعني أن دولة الاحتلال تواصل انتهاكاتها وجرائمها لضرب الوجود الفلسطيني ومحاصرته خدمةً لأغراضها الاستعمارية التوسعية.
وحمّلت محافظة القدس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم وما ينتج عنها من عمليات تطهير عرقي واسعة النطاق وضرب مقومات صمود المواطن الفلسطيني وبقائه في وطنه.
وحذرت من مغبة التعامل مع تلك الجرائم كأمور باتت مألوفة لأنها تتكرر بشكل يومي، أو التعامل معها كأرقام في الإحصائيات لا تستدعي التوقف عندها بشكل جاد، وما ينتج عنها من ويلات المعاناة والآلام التي تتكبدها الأسر الفلسطينية جرّاء هدم منازلها أو منشآتها، والتي تُمضي سنوات طويلة وهي تكدّ وتعمل من أجل بنائها، عدا عن حجم التدمير الذي تلحقة عمليات الهدم على مستوى اقتصاديات الأسر ودخلها ومستقبل أجيالها.
وطالبت المحافظة المجتمع الدولي وصنّاع القرار في المؤسسات الأممية والدولية وفي الدول، بالأخذ بالتقارير الدولية بهذا الخصوص، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والتدابير التي تكفل تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال والمسؤولين الإسرائيليين المتورطين بتلك الجرائم لإجبارهم على وقفها فورًا.





*مواقف "م. ت. ف"
المجلس الوطني يخاطب البرلمانات الدولية حول تصاعد إرهاب الاحتلال ومستوطنيه

طالب المجلس الوطني الفلسطيني، الاتحادات والجمعيات البرلمانية في العالم، بممارسة الضغوط على حكومات بلدانهم لاتخاذ ما يتوجب من تدابير عاجلة لوقف جرائم وعدوان دولة الاحتلال ومنظمات الإرهاب الاستيطانية على المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك وضع لوائح تمنع المستوطنين الإرهابيين من الدخول إلى بلدان تلك البرلمانات، وملاحقتهم على جرائمهم.
وقال المجلس الوطني في رسائل وجهها، رئيسه سليم الزعنون، لرؤساء الاتحادات والجمعيات البرلمانية الإقليمية والدولية، ولرؤساء برلمانات نوعية في قارات العالم، إن عُنف وإرهاب المستوطنين هو جزءٌ من سياسة حكوميّة لدّولة الاحتلال، تسمح به وتُتيح تنفيذه، وتشارك فيه، وتوفر الدعم المالي والسياسي واللوجستي والحماية لمرتكبيه.
وأضاف أن حياة الإنسان الفلسطيني تستباح من قبل تلك المنظمات الاستعمارية وجيش الاحتلال الذي يوفر الحماية والتدريب والتسليح لها لترتكب جرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين العزل في قراهم ومنازلهم ومزارعهم، وسط حملات الترهيب والقمع والاعتقال والقتل، كما يحدث الآن في العديد من البلدات والقرى في القدس ونابلس ورام الله والخليل وسلفيت وجنين وقلقيلية والاغوار.
وأكد المجلس الوطني في رسائله أنه لا يمكن وقف جرائم الاحتلال والمستوطنين دون فرض إجراءات المساءلة ووضع حد للإفلات من العقاب، داعيًا الاتحادات البرلمانية بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن ذلك التصعيد المتواصل دون رادع، بعدما أصبحت المستوطنات والبؤر الاستيطانية ملاذاً ومركزاً وأداةً لارتكاب الجرائم ضد شعبنا الفلسطيني.
وناشد البرلمانات لتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ES-10/L.23  لعام 2018، في ظل استمرار وتفاقم وازدياد خطورة وأبعاد انتهاكات الاحتلال والمستوطنين ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن كل ذلك العدوان يجري في سياق تنفيذ استراتيجية السيطرة على أراضي الفلسطينيين، وخلق ظروف لا يمكن تحمّلها من قبل الفلسطينيين لإجبارهم على الرحيل؛ فدولة الاحتلال تستخدم المستوطنين وسيلة لطرد الفلسطينيين من أراضيهم، وتتخلّف كعادتها عن الوفاء بالتزاماتها بحماية السكان الفلسطينيين المحميين الخاضعين لسيطرتها، بوصفها القوة القائمة بالاحتلال.
وأكد المجلس أن إرهاب المستوطنين هو سياسة منظمة ترعاها حكومات الاحتلال المتعاقبة بكل أذرعها العسكرية والأمنية والقضائية، وبما فيها حكومة نفتالي بينت التي وفرت ميزانيات إضافية لمشروعها الاستعماري كخيار استراتيجي لها، بدلاً من خيار السلام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، الذي ينهي الاحتلال ويُمكّنُ الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه في دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، ويحقق الأمن والسلام للجميع.
وأشار المجلس الوطني إلى أن منظمات حقوق الإنسان الدولية والإسرائيلية قد وثقت كل تلك الجرائم، ومنها مكتب الأمم المتحدة (أوتشا)، الذي وثّق حتى بداية شهر نوفمبر2021، 450 اعتداءً من قبل المستوطنين الإرهابيين، في زيادة تقدر ب 28٪ عن العام السابق، وهو ما وثّقته أيضًا منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية؛ حيث أن 91% من ملفات التحقيقات في جرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين، قد أغلقتها سلطات الاحتلال، دون توجيه أي اتهامات، كما وثّقت ذلك منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "يش دين".





*عربي ودولي
"المحامين العرب" يدين الخطة الاستيطانية الجديدة في الجولان السوري المحتل

أدان الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بنعيسى، الخطة الاستيطانية الاستعمارية الجديدة التي أقرتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإقامة المزيد من الوحدات الاستيطانية ومشاريع البنى التحتية في مرتفعات الجولان العربي السوري المحتل.
وقال بنعيسى، في بيان له اليوم الثلاثاء: "إن هذه الخطة الاستعمارية تأتي مكملة للمشاريع الاستيطانية السابقة لهذا الكيان المغتصب، وتهدف إلى تغيير الطابع العمراني والتكوين الديمغرافي والهيكل المؤسسي والوضع القانوني للجولان السوري، والاستيلاء على المزيد من الأراضي السورية، ومنحها للمستوطنين الذين تم استقدامهم من عدة دول بالعالم، لفرض واقع جديد."
وأكد أن هذه الخطة وغيرها من الخطط السابقة هي جريمة سرقة تخالف كل الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها الخاصة بذلك، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال لا تعترف بالقوانين الدولية ومنظماته والشرعية الدولية.
وطالب الأمين العام، مجلس الأمن والمجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على دولة الاحتلال للانسحاب من الجولان السوري المحتل، والحفاظ على هويته، مطالبًا المنظمات الحقوقية بضرورة فضح ممارسات الاحتلال وأعماله الإرهابية عالميًا.
وأكد بنعيسى، على قرارات الاتحاد السابقة الخاصة بالجولان وإدانته للممارسات الإسرائيلية العدوانية بحق أهله المخالفة لاتفاقية جنيف والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة بسرقة الموارد الطبيعية والمائية التي هي حق لسكانه الأصليين.
وشدد أمين عام اتحاد المحامين العرب على أن الجولان عربي سوري، وسيبقى كذلك، ومن حق الدولة السورية فرض سيادتها الكاملة على أرضه ومقدراته.
وتقضي الخطة الاستيطانية، التي تشكل جزءًا من اتفاق الائتلاف الحكومي، برصد مبلغ مليار شيقل لتعزيز الاستيطان، منها 576 مليون شيقل مخصصة للإسكان والتطوير، بهدف زيادة 3300 وحدة استيطانية في مستوطنات جديدة ستقام خلال الأعوام الخمسة المقبلة أبرزها مستوطنتا "أسيف" و"ميطار"، إضافة لبناء 4000 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الجولان القائمة، لتشمل الخطة بالمحصلة زيادة عدد المستوطنين من 23 ألفًا إلى 50 ألفًا في الأعوام المقبلة.
كما تهدف الخطة، بالإضافة لتعزيز الاستيطان ومضاعفة أعداد المستوطنين، إلى تحويل هضبة الجولان المحتلة إلى مركز لتكنولوجيا المناخ والطاقة المتجددة، وتطوير مجالات العمل والطاقة والصناعات الزراعية والمناطق التجارية والمصانع وتوفير أماكن عمل جديدة لجذب المستوطنين إلى الهضبة المحتلة.






*إسرائيليات
قوات الاحتلال تقتحم مخيم شعفاط

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مخيم شعفاط شرق مدينة القدس المحتلة، وانتشرت في شوارع المخيم، وأزقته، تزامنًا مع تحليق طائرة عسكرية في أجواء المخيم.
وبالتزامن مع ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة رأس خميس بالقرب من مخيم شعفاط.
وكانت قوة كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت مخيم شعفاط بعد منتصف الليلة الماضية.





*أخبار فلسطين في لبنان
فصائل "م.ت.ف" في لبنان تدعو "الأونروا" للتَّراجع عن قرار تخفيض المساعدة الماليَّة لأهلنا النازحين من سوريا

أكدت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان رفضها لقرار إدارة "الأونروا" القاضي بتخفيض قيمة المساعدة المالية المخصصة للغذاء، بالإضافة إلى وقف مبلغ الإيواء الذي تقدمه لأهلنا النازحين من سوريا، مع بداية العام المقبل 2022.
ودعت الفصائل، وكالة "الأونروا" خلال اجتماع لها في سفارة دولة فلسطين لدى بيروت، التراجع عن هذا القرار، والإبقاء على هذه المساعدة إلى أن تتحقق عودتهم إلى سوريا.
وشكرت فصائل "م.ت.ف"، وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم، على قراره القاضي بتوسيع هامش فرص العمل أمام اللاجئين الفلسطينيين المولودين على الأراضي اللبنانية والمسجلين بشكل رسمي، وثمنت هذه الخطوة التي تعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح، نحو رفع الظلم الواقع على اللاجئين الفلسطينيين بحرمانهم من الحقوق الإنسانية التي أقرتها كافة الشرائع والقوانين والأعراف الدولية، من خلال إقرار مراسيم تطبيقية وتشريعية تثبت هذا الحق الإنساني كي لا يكون عرضة للتجاذبات السياسية اللبنانية الداخلية.
وأكدت الفصائل حرصها على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية، وتمسكها بالعلاقات الطيبة مع الشعب اللبناني الشقيق، القائمة على الاحترام المتبادل، لما فيه مصلحة مشتركة للشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني.
وتوجهت بالتحية لشعبنا الفلسطيني الذي يهب على قلب رجل واحد، للتصدي للاحتلال، والمستوطنين على امتداد الأراضي الفلسطينية، من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، وخاصة في بلدة "برقة".
كما حيّت الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، الذين يقدمون في كل لحظة درساً من دروس الكفاح والنضال والوحدة، في مواجهة مصلحة السجون والمعتقلات الإسرائيلية، التي تمارس أبشع واسوأ صنوف التعذيب والقهر الجسدي والنفسي والمعنوي بحقهم.
وطالبت الفصائل المجتمع الدولي ومؤسساته وخاصة تلك التي تعمل في مجال حقوق الإنسان للتدخل من أجل حمايتهم.







*آراء
في الطريق إلى برقة/بقلم: محمود أبو الهيجاء

تسمرنا ليلة السبت الماضي أمام شاشة تلفزيون فلسطين، ومراسلوه شبانا، وشابات، ينقلون من الميدان مباشرة، تصدي الحشود الشعبية التي توافدت إلى بلدة "برقة" إثر النفير الفتحاوي، يتقدمها عضو مركزية "فتح" محمود العالول، لمحاولات المستوطنين السيطرة مرة أخرى على مستوطنة "حومش" التي أقيمت على أراضي البلدة.
كان تلفزيون فلسطين بقناتيه العامة، والمباشر، جنبًا إلى جنب مع هذه الحشود الشعبية، في التصدي لمحاولات هؤلاء الغرباء المسلحين بقوات الاحتلال الإسرائيلي، فاضحًا إرهابهم وعدوانهم العنصري العنيف للعالم أجمع، ومعلنا جدوى المقاومة الشعبية التي منعت عودة المستوطنين إلى مغتصبة "حومش".
بعد هذه الليلة التي أدمعت عيوننا فرحًا، بصلابة المدافعين عن الأرض، والمستقبل أن يكون مستقبل الحرية والعودة والاستقلال، وأبهجتنا بمهنية تلفزيون فلسطين الوطنية الراوية لواقع المقاومة الشعبية والناطقة بلسان المشروع الوطني التحرري، بعد هذه الليلة، وفي صباح اليوم التالي دعا المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف طواقم العمل الإعلامي الرسمي، طواقم التلفزيون ووكالة "وفا" في مدن الشمال، إضافة لرئيس تحرير صحيفة "الحياة الجديدة" لاجتماع في مدينة نابلس، ولم يكن هذا الاجتماع لغير الإشادة بدور هذه الطواقم، وعملها الميداني وأهمية هذا الدور في الدفاع عن المشروع الوطني، وحماية المقاومة الشعبية إذ ينقل من الميدان مباشرة، وقائعها ورواياتها للعالم أجمع، والإشادة الأوسع والأهم كانت لجماهير هذه المقاومة، وكان لا بد هنا من الذهاب إلى برقة حيث أهلها المرابطون على حدود أراضيهم مانعين "حومش" أن تكون.
في الطريق إلى "برقة" كان لابد من المرور على إقليم حركة "فتح" في رفيديا نابلس الذي استقبل المشرف العام وطواقمه بالتهنئة والإشادة بالدور الذي كان لتلفزيون فلسطين في نقل وقائع المواجهة في "برقة" وإثرها توجه الجمع الإعلامي الرسمي، قاصدا البلدة الصامدة سائرا في طرق يصعب وصف صعوبتها، لكن اللهفة للقاء أهل المقاومة، وساحة الميدان، كانت وحدها تجعل  هذه الطرق في غاية السهولة، وهناك استقبلت الفعاليات الرسمية والتنظيمية والشعبية البرقاوية هذا الجمع بابتهاج وتقدير، واستمع الجمع الإعلامي إلى تفاصيل المواجهة، وكيف تمت، والقرار الحاسم لأهل البلدة أن لا مكان لـ "حومش" على أراضيها، وبدوره أكد المشرف العام على ثبات الموقف المهني للإعلام الرسمي، وهو الإعلام الوطني بامتياز، وبكافة أدواته، ووسائله المرئية والمسموعة والمقروءة، في التواجد في ساحات المواجهة، ونقل وقائعها على نحو مباشر، تعزيزًا لمسيرة المقاومة الشعبية، وحماية لها، وفي أي مكان كانت على امتداد أرض الوطن.
تبقى ثمة ملاحظة واجبة، حيث كان تلفزيون فلسطين ينقل، وعلى الهواء مباشرة، وقائع المقاومة الشعبية الباهرة، ضد قوات الاحتلال، وحشود المستوطنين، والتي كانت "فتح" قد استنفرتها بنفيرها العام، وحيث عضو مركزيتها محمود العالول وسط الميدان، كانت فضائيات الجهاد وحماس لا هم لها سوى الهجوم على "فتح" والسلطة الوطنية(...!!) وهي تردد اسطوانتها المشروخة عن التنسيق الأمني...!! وفي ذات الوقت غابت فضائيات عربية عدة عن هذا المشهد والتي كانت عادة  ما تسلط أضواءها على تظاهرات من عشرات الأشخاص، إذا ما كانت ضد السلطة الوطنية ....!! 
نقاوم نحن هنا، وهنا نتصدى، ونخوض معركة الاستقلال الوطني، ويتصارخون هم بالافتراء هناك، من استوديوهاتهم الحافلة بالتمويلات الفارهة..!! لكن طائر الحي سيشجي في المحصلة لأنه طائر الوطن، ولأنه هنا دائما في الميدان، يروي حكاية فلسطين كما هي في وعدها الراسخ الذي هو وعد الحق ووعد الانتصار.

المصدر: الحياة الجديدة



#إعلام_حركة_فتح_لبنان