بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 30 - 12-2021
*رئاسة
السيد الرئيس يرحب بمواقف خادم الحرمين الشريفين الداعمة لحقوق شعبنا
رحب السيد الرئيس محمود عباس، بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود التي وردت في خطابه الملكي السنوي لأعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، والتي عبر فيها عن مواقف المملكة الصادقة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وثمن السيد الرئيس موقف خادم الحرمين الشريفين وتأكيده أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت قضية العرب والمسلمين المحورية، وتقف على رأس أولويات سياسة المملكة الخارجية، وعلى الدعم السعودي لاستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وفي مقدمتها تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بعاصمتها القدس المحتله الشرقية.
وأكد سيادته، أن هذه المواقف تأتي في سياق الدعم السعودي التاريخي المتواصل للقضية الفلسطينية على الصعد كافة.
*فلسطينيات
معايعة: المتحف الافتراضي الفلسطيني جاء لتعزيز فهم التاريخ باستخدام التكنولوجيا الحديثة
أكدت وزيرة السياحة والاثار رولا معايعة، أهمية المتحف الافتراضي والذي جاء استجابة للتحديات التي فرضها تفشي جائحة كورونا في العالم وفلسطين، وازدياد الحاجة إلى مصادر معرفية متعددة بمواد علمية موثوقة.
وأضافت، وفق بيان للوزارة، اليوم الخميس، ان أهميته تكمن بالمساعدة في عمليات التعلم عن بعد من خلال منصة مختصة بعرض قطع أثرية تمثل التاريخ والثقافة الفلسطينية، مقدمة الشكر لليونسكو وللحكومة السويدية على الدعم والتعاون في انجاز مشروع المتحف والذي جاء بالشراكة ما بين وزارة السياحة والاثار واليونسكو وبتمويل من السويد عبر "مؤسسة سيدا" في إطار دعم التراث الثقافي الفلسطيني الذي يقدمه مشروع "التنمية المحلية من خلال إحياء البيئة التاريخية في فلسطين".
وقالت "المتحف الافتراضي عبارة عن منصة تم تطويرها من قبل خبراء فلسطينيين بأدوات بسيطة لتسهيل الوصول إلى المعلومات الهادفة إلى تعزيز فهم التاريخ من خلال الآثار باستخدام أساليب جذابة، حيث يضم المتحف مجموعة من أكثر من أربعين قطعة أثرية مرقمنة كانت تستخدم كأدوات في حياة الناس اليومية وعثر عليها خلال بعثات التنقيب الأثرية في مواقع مختلفة في فلسطين وتمثل القطع الاثرية خمس فترات تاريخية رئيسة في فلسطين من خلال وصف علمي دقيق.
وأشارت الوزيرة معايعة إلى ان المتحف الافتراضي ومحتوياته أساس ونواة لمبادرة أكبر، تهدف إلى توثيق وعرض آلاف القطع الأثرية الفلسطينية لأغراض تعليمية وبحثية، حيث يعرض هذا المتحف للشباب الفلسطيني وللمعنيين كافة، بعضاً من الكنوز التي وجدت على أرض فلسطين وكيف ساهمت هذه الكنوز في تطور الحضارة الإنسانية.
كما وتوفر منصة المتحف الافتراضي، بموقعها الإلكتروني وتطبيق الهاتف المحمول، للطلبة والباحثين عن المعرفة لمحة عامة عن التاريخ والتراث الثقافي الفلسطيني من خلال قطع أثرية من العصر الحجري القديم حتى نهاية فترة الانتداب البريطاني في عام 1948.
ويُمكن هذا المتحفُ الزائرَ من الاطلاع على نسخة رقمية مطابقة للواقع من القطع الأثرية، من حيث الشكل واللون والمادة المستخدمة وذلك عن طريق تحريكها ولفها في اتجاهات مختلفة بفضل التصوير ثلاثي الأبعاد، كما يمكن قراءة الوصف والاستماع إلى شرح موجز وكيفية استخدامها في بيئتها الأصلية.
*مواقف "م.ت.ق"
منظمة التحرير تؤبن الراحل عبد الرحيم ملوح
نظمت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، يوم الأربعاء، حفل تأبين للمناضل الراحل، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح.
وشارك في التأبين الذي جاء تحت رعاية السيد الرئيس محمود عباس، عدد من اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأعضاء من اللجنة المركزية لحركة فتح، وعائلة الراحل ملوح.
وقال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزم الأحمد، في كلمته نيابة عن السيد الرئيس: "إن ملوح ساهم بشكل أساسي في صياغة وثيقة الأسرى، والتي أكدت أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية، وأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والتي أفضت هذه الوثيقة إلى التوقيع على الميثاق الوطني".
وأشار الأحمد إلى أن ملوح كان مصرا على الحفاظ على الثوابت الفلسطينية والوحدة الوطنية، حيث سجل موقفا وطنيا بمشاركته في اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الـ32 عام 2018، رغم ما كان يعانيه من مرض.
وتحدث عن مناقب الراحل، حيث عرف بالمناضل الصلب والعنيد، وكان من أول المشاركين في جيش التحرير الفلسطيني في العراق، كما كان فدائيا ومقاتلا في بيروت وبغداد، وتدرج في عمله النضالي حتى أصبح عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضوا للمكتب السياسي للجبهة الشعبية، وصولا لاستلامه منصب نائب الأمين العام للجبهة حتى وفاته.
من ناحيته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف إن الراحل التصق بالقضية الفلسطينية في كل مراحلها النضالية، فيما كان معتزا بأن التحق بالثورة كمقاتل، حيث كان حريصا على الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت الفلسطينية.
وتابع: "منذ عودته إلى أرض الوطن وفي إطار التنسيق الفصائلي كان دائما يعبر عن أهمية تشكيل قيادة وطنية تقود العمل الوطني الفلسطيني، الأمر الذي وصل إلى تشكيل قيادة القوى الوطنية والإسلامية، حيث كان متمسكا بالإطار الوطني".
أما نجله مازن ملوح، فقال إنه "برحيله فقدت فلسطين مناضلا صلبا عنيدا عاش من أجل حريتها، ومن أجل تحقيق إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".
وأضاف "على مستوى العائلة، كان حنونا على أبنائه وأحفاده، علمنا الشجاعة والصبر، وكان مثالا يحتذى به في ذلك، ونقله إلى أبنائه".
وتوفي ملوح الذي ولد عام 1945، في قرية أبو كشك المهجرة قضاء مدينة يافا، في الثالث والعشرين من شهر كانون الثاني/ ديسمبر العام الماضي.
والراحل متزوج وله ثلاثة أولاد وبنت، درس المرحلة الأساسية في مدرسة الجفتلك في الأغوار، ونال درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة بيروت العربية.
ويعتبر أحد كبار المثقفين والأيديولوجيين المنظرين للجبهة الشعبية، وله مجموعة دراسات تتعلق بالعمل الوحدوي الفلسطيني، وكتب في العديد من الصحف العربية ومنها صحيفة الهدف الناطقة باسم الجبهة الشعبية، وهو عضو لجنة مركزية في الجبهة الشعبية، ومسؤول قيادة الأرض المحتلة في الخارج، كما شغل عضوية المكتب السياسي لسنوات طويلة.
والتحق بحركة القوميين العرب مطلع الستينيات، وكان من المؤسسين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في 11 ديسمبر/ كانون الأول 1967.
وعاد إلى الضفة الغربية مع مجموعة من رفاقه، وانتخب في المؤتمر السادس للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نائبا للأمين العام.
واعتقل عام 2002 بعد اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلية للضفة الغربية، وحكمت عليه محكمة "عوفر" العسكرية بالسجن سبع سنوات.
*إسرائيليات
قوات الاحتلال تداهم وتفتش عددا من المنازل في طوباس وطمون
داهمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، عددًا من منازل المواطنين في مدينة طوباس وبلدة طمون وفتشتها، إن قوات الاحتلال داهمت فجر اليوم منزل المواطن عماد بني عودة في بلدة طمون جنوب طوباس وفتشته، كما تمت مداهمة وتفتيش منزلي نجليه أحمد وعمر، بالإضافة إلى محددة مملوكة للمواطن جهاد أحمد قاسم بني عودة.
قوات الاحتلال فتشت أيضًا منزل الأسير المحرر محمد هيثم عينبوسي في مدينة طوباس.
*عربي دولي
تغريدة جديدة لنجمة هوليوود سارندون تجدد فيها دعمها للشعب الفلسطيني
جددت النجمة الأميركية الشهيرة سوزان سارندون وقوفها ودعمها للحق والشعب الفلسطيني، عبر تغريدة نشرتها، اليوم الأربعاء، على حسابها في موقع "تويتر".
وقالت سارندون في تغريدتها التي نشرت فيها صورة لرئيس أساقفة جنوب إفريقيا الراحل ديزموند توتو، "لن تحصل إسرائيل على الأمن والأمان الحقيقيين من خلال قمع شعب آخر، السلام الحقيقي لا يمكن أن يُبنى في نهاية المطاف إلا على العدل".
وسبق وأطلقت النجمة المعروفة تغريدات مشابهة في شهر أيار الماضي قائلة: "أنا أقف مع الشعب الفلسطيني الذي يقاتل ضد حكومة الفصل العنصري".
وكانت سارندون أيضا من بين المشاهير البارزين الذين وقعوا رسالة مفتوحة تنتقد إسرائيل لتصنيفها ست منظمات فلسطينية لحقوق الإنسان بأنها "منظمات إرهابية".
*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" في صيدا تواصل إستعداداتها لإحياء الذِّكرى السَّنوية لإنطلاقتها الـ "57"
واصلت حركة "فتح"- شعبة صيدا إستعداداتها لإحياء الذكرى السابعة والخمسين لإنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة حركة "فتح"، وتحت عنوان "المسيرة مستمرة"، فقد قامت اللجنة المكلفة بتعليق لافتات عملاقة من وحي المناسبة عند الطرق الرئيسية داخل مدينة صيدا حيث تم تعليق لافتات عند ساحة الشهداء وسط مدينة صيدا، وعند ساحة باب السراي وسط مدينة صيدا القديمة، وعند طريق عام الهمشري - المية ومية، وداخل حي مشاريع الهبة خلف مستشفى الشهيد محمود الهمشري، كما تم لصق صور من وحي المناسبة داخل أحياء مدينة صيدا القديمة.
وفي المناسبة، أكد مسؤول إعلام حركة "فتح"- شعبة صيدا محمد الصالح أن كل الجهد التي تبذل اليوم لإنجاح فعاليات إحياء الذكرى يأتي إيمانًا بأن الثورة الفلسطينية التي قدمت آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الأسرى والجرحى على درب الحرية، ماضية على طريق المؤسسين الذين واجهوا المحتل وأرسوا قواعد الاشتباك والنضال وتمسكوا بالثوابت في التصدي لكل المحاولات الهادفة لتصفية قضيتنا وحقوقنا الوطنية.
وأضاف: "إن ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح" هامة جدًا في حياة شعبنا، فرغم ما مر عليها من تحديات ومصاعب خلال السنوات الماضية إلا أنها مستمرة، حتى تحقيق آمال شعبنا في إقامة دولته المستقلة".
*آراء
حتى القدس\ بقلم: محمود أبو الهيجاء
على مشارف العام السابع والخمسين من عمرها تتحرى حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" التي أعلنت رصاصتها الأولى، انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، هلال الدولة في دروب المقاومة الشعبية، ومن فوق جبل صبيح وتلال برقة.
لا تعرف ولم تعرف حركة "فتح" يومًا شيئًا اسمه المستحيل، لتواصل مسيرتها في دروب الثورة ذاتها، ونحو انتزاع حقوق شعبها المشروعة كافة، في الحرية والعودة والاستقلال.
وفي كل مرحلة من مراحل النضال الوطني الفلسطيني تجد "فتح" حلقتها المركزية لتعمل على التصدي لمهاماتها بأساليب نضالية جديدة، أساليب عملية ومشروعة، غايتها التقدم نحو تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى، بثوابتها المبدئية، وحماية النضال الوطني، بكل فصائله، وجماهيره في الوقت ذاته.
على مشارف العالم السابع والخمسين من عمرها، حركة فتح هي المقاومة الشعبية وقد تجسدت في أيقونات باهرة، في باحات الأقصى المبارك، وحارات الشيخ جراح وسلوان، وفي أعالي بيتا وبرقة.
و"فتح" في هذا العمر، والحكمة ضالتها، حراك ونضال سياسي، ودبلوماسي لافت ومثمر، حتى باتت فلسطين على خريطة الوجود السياسي العالمي، في محافلها الشرعية، من الأمم المتحدة إلى مختلف هيئاتها ومنظماتها واتفاقياتها الدولية.
ترأست مجموعة السبعة والسبعين زائد الصين، مثل دولة كاملة العضوية عام 2019، وجاءت بالولاية القضائية لمحكمة الجنايات الدولية على الاراضي الفلسطينية المحتلة في العام 2021، وصارت فلسطين تقاضي الاحتلال في محكمة العدل الدولية وحتى الولايات المتحدة ضد نقل سفاراتها إلى القدس المحتلة، وفي دروب مكافحة الارهاب أينما كان، سجلت فلسطين انجازات لافتة استحقت الاعجاب والتقدير من المجتمع الدولي.
و"فتح" منذ انطلاقتها وحتى اللحظة هي "فتح" البناء والعمل والتأسيس، وإذا كانت ثمة أعطال، وعراقيل في مسيرة النضال الوطني، فإنها تظل أعطال، وعراقيل اللحظة المريضة التي سببها الانقلاب الحمساوي، وما أنتجه من انقسام بغيض ما زال يغذي هذه اللحظة المريضة ...!!
وللموضوعية، لن نتجاهل واقعية الخلل الحاصل بشأن هذه المسألة، أو تلك من مسائل الشأن العام، الخلل الذي يعرقل التقدم المطلوب، نحو مزيد من التفعيل في دروب البناء والمقاومة الشعبية معا، ويقينا تظل هذه المسألة في حسابات حركة "فتح" بولاية السلطة الوطنية، لمعالجتها على نحو استئصال الخلل ومكامنه ومسبباته.
سبع وخمسون عامًا واليفاعة تطرق أبوابها دائمًا، وتدخل إلى باحات أطرها، ومواقع هذه الأطر القيادية، والشبيبة رافدها، وللمراة مكانتها في هذه الأطر، وقد أعلنتها وثيقة الاستقلال حارسة لبقائنا، ونارنا الدائمة.
وفي ذكرى انطلاقتها اليوم تحية لشهداء شعبنا، تحية لأسراه، تحية لجرحاه، تحية مجد ومحبة ووفاء، سلام لكل شهداء اللجنة المركزية من أحمد موسى وحتى ياسر عرفات الزعيم الخالد وشعاره الراسخ: يا جبل ما يهزك ريح..
وفي ذكرى انطلاقتها نجدد العهد والوعد والقسم، قدمًا ماضون خلف قيادة شعبنا الحكيمة والشجاعة برئاسة الأخ الرئيس أبو مازن حتى القدس حتى القدس حتى القدس.
المصدر: الحياة الجديدة
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها