بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 31 - 12-2021

 

*رئاسة

سيادة الرئيس يهاتف والد الشهيد الطفل عرفات داوود معزيا

هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الخميس، المواطن محمود حمدان داوود من قرية بيت دقو شمال غرب القدس، معزيا باستشهاد نجله عرفات، الذي ارتقى إثر إصابته بصعقة كهربائية أثناء محاولته رفع علم فلسطين وراية "فتح" على أحد أعمدة الكهرباء في القرية، إحياء للذكرى الـ57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح".

وعبر سيادته خلال الاتصال الهاتفي عن صادق تعازيه ومواساته القلبية بشهيد الانطلاقة الطفل عرفات داوود، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.

من جهته، شكر والد الشهيد سيادة الرئيس على الاتصال.

*فلسطينيات

استشهاد شاب إثر إطلاق الاحتلال النار عليه شمال سلفيت

استشهد شاب، إثر إطلاق جيش الاحتلال النار عليه قرب مفترق حارس شمال سلفيت، اليوم الجمعة، وذلك وفق ما أفاد به مراسلنا في أراضي عام 1948، نقلا عن مصادر إسرائيلية.

وكان الشاب أصيب بجروح حرجة صباح اليوم، حيث ذكرت مصادر طبية لمراسلتنا، بأن الشاب أصيب بالرصاص أسفل البطن، ومنع جيش الاحتلال الإسرائيلي طواقم الهلال الأحمر من تقديم الإسعاف له، قبل اعتقاله ونقله إلى إحدى المستشفيات في أراضي عام 1948، ليعلن لاحقا عن استشهاده.

وفي وقت لاحق أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الشاب.

*مواقف  فتحاوية

"فتح" في ذكرى انطلاقتها: كنا وما زلنا العقبة المانعة لاستكمال المشروع الاستعماري لفلسطين

قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح: "إن الثورة الفلسطينية المعاصرة تدخل عامها الـ 57 بقوة واقتدار لا يقل عزمًا وإصرارا عما كان في وعي شعبنا الوطني الفردي والجمعي، وضمائر المناضلين الحرة، حيث تجسد في اللحظات التاريخية التي أطلقت فيها حركتنا الرائدة أنوار الثورة، وبمسيرة الكفاح والعمل الوطني الفدائي، والنضال بكل أشكاله منذ فجر اليوم الأول من كانون الثاني من العام 1965".

وأكدت الحركة في بيان لها، لمناسبة ذكرى الانطلاقة، المبادئ والأهداف الأساسية لحركة التحرر الوطني الفلسطيني، والتي كان للحركة شرف ريادتها وقيادتها، أسماها وأولها الحق التاريخي والطبيعي في أرض وطننا فلسطين، مضيفة أن الهدف من كفاحنا ونضالنا بالوسائل المشروعة المتفق عليها في القوانين الدولية هو انتزاع هذا الحق من القوى الاستعمارية التي أنشأت قاعدتها المتقدمة ووكيلها الاستيطاني الاحتلالي العنصري "إسرائيل"، فنحن نناضل لتأكيد هويتنا الوطنية الحضارية وتحرير أرضنا وشعبنا، وتحرير العالم من "خرافة صهيونية" كان سوادها سببا في نكبة شعبنا، وتعاظم وتيرة جرائم الحرب والمجازر التي ارتكبتها منظومة الاحتلال بحق شعبنا .

وشددت على أن انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة "انطلاقة حركة فتح" قبل 57 عاما، كانت ردا طبيعيا على المؤامرة الاستعمارية العالمية التي استهدفت وجوده وثقافته ومكونات هويته الوطنية، لافتة إلى أننا كشعب وحركة تحرر وطنية فلسطينية امتلكت قرارها الوطني المستقل، كنا ومازلنا العقبة الأساسية المانعة لاستكمال المشروع الاستعماري لأرض فلسطين والتمدد منها الى الأقطار العربية، وذلك بفضل تضحيات شعبنا، الذي شاركت شرائحه كافة في صياغة حالة ثورية وطنية كفاحية نوعية غير مسبوقة، أسست لما شهدناه من انتفاضات وهبات شعبية، كالانتفاضة الكبرى "الحجارة" عام 1987، وانتفاضة الأقصى عام 2000 انتصارا لمقدساتنا، والمقاومة الشعبية ضد الاحتلال الاسرائيلي ومشاريعه الاستيطانية، مقاومة شعبية نشهد أحداثها اليوم بكل فخر واعتزاز في كل انحاء الوطن، وتحديدا في القدس المحتلة، التي كانت ومازالت بمثابة الروح المقدسة لشعبنا العظيم والمبدع في تجسيد معاني الانتماء للوطن .

واستذكرت "فتح" شهداء الثورة الفلسطينية، الفلسطينيين منهم والعرب ومن أصدقاء شعبنا من جنسيات عديدة، والشهداء أعضاء اللجنة المركزية للحركة، ومن كل الأطر التنظيمية يمثلهم الرمز القائد الشهيد ياسر عرفات أبو عمار، كرمز للفدائي المناضل الذي كانت فلسطين نبض قلبه، وعمل من أجل تحريرها في كل لحظة من حياته، ما جعله رمزا يقتدى بكل فخر، ويجعل من مبدأ وموقع القيادة في حركتنا فرصة للعطاء بلا حدود وبإخلاص من أجل تحرير فلسطين كما أقسمنا.

وأكدت فتح وقوفها مع رئيس الحركة وقائد حركة التحرر الوطنية رئيس الشعب الفلسطيني سيادة الرئيس محمود عباس فيما طرحه في خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 24 أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث نعتقد أننا بصدد الدخول في منعطف يؤدي لمرحلة نضالية جديدة، ارتكازا على حقنا التاريخي في أرض وطننا فلسطين، واستنادا الى قرارات الشرعية الدولية التي نحثها بهذه المناسبة على الانتصار لإرادتها وتطبيق قراراتها.

وذكرت أن شعبنا الفلسطيني أقوى ومعطاء أكثر من تفكير أي قوة استعمارية تعتقد بإمكانية إخضاعه أو إجباره على الاستسلام، أو تحويل نضاله من أجل تحرر وطني الى رفاهية اقتصادية مادية.

وشددت على أن القدس مفتاح السلام، وأنه لا استقرار ولا سلام في المنطقة بدون الإقرار بحق شعبنا بقيام دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، وأن المساس بهوية القدس الفلسطينية العربية الاسلامية والمسيحية، والاستمرار بمخططات تهويدها، والاستيطان المترافق مع التطهير والتهجير لمواطنيها المقدسيين، لن يؤدي إلا لتوسيع دوائر المقاومة الشعبية.

واستعرضت فتح في بيانها، ما جرى في 18 أيار/ مايو الماضي "حيث انتفض شعبنا في كل مدن وقرى فلسطين التاريخية والطبيعية، انتصارا للقدس ومقدساتها ولحقوق أهالي الشيخ جراح، ما يؤكد فشل المستعمرين الصهاينة العنصرين في تذويب الشخصية الوطنية الفلسطينية، بل على العكس برزت ناضجة في جيل من الشباب تراهن عليه حركتنا العملاقة ليكون الامتداد الطبيعي للثورة المعاصرة" .

وأوضحت أن الوحدة الوطنية الفلسطينية ليست خيارا وإنما عقيدة سياسية واستراتيجية غير خاضعة للنقاش، وأنها قلعتنا التي لابد منها لحماية مصالح شعبنا العليا برؤية وطنية قائمة على استقلالية القرار الوطني، وبصيرة بعيدة المدى لاستبيان الحقائق التاريخية والوقائع التي على أساسها نحدد صيغة برنامج النضال في كل مرحلة.

وجددت فتح دعوتها لحركة حماس وكل القوى الفلسطينية في إطار منظمة التحرير أو خارجها، للنظر بمسئولية عالية للمصالح العليا لشعبنا الفلسطيني، وكيفية الحفاظ على مكتسباته، وتطويرها بما يتجاوز المصالح الفئوية الضيقة والارتباطات بأجندات خارجية، فشعبنا ووطننا يستحقان التضحية بكل مستوياتها وأشكالها.

وأكدت فتح ضرورة العمل على تطوير المكتسبات التي تحققت لفلسطين وشعبنا المكافح المناضل لدى الرأي العام الدولي، مضيفة "رأينا انعكاساتها في مسيرات ومظاهرات غير مسبوقة ضاغطة في شوارع عواصم دول كبرى وأوروبية، ونعتقد أنه ستكون لها كلمة فصل إذا أحسنا التعامل معها، وعملنا أكثر على تعميق قناعات الشارع العالمي بحقوقنا وروايتنا الوطنية، وتفنيد الخرافة الصهيونية، وهذا يتطلب أعلى حالة من تنظيم الجهود للوصول الى إنجازات أعظم وأوسع لصالح شعبنا وكفاحه الوطني، خاصة بعد نجاحنا في تكريس صورة منظومة الاحتلال كنظام عنصري وتطهير عرقي وتهجير ومجازر، نظام يرتكب جرائم حرب وضد الانسانية علنا، ومتمرد على القانون الدولي وقيم وحقوق الإنسان" .

ودعت فتح للاستمرار بالمقاومة الشعبية كمنهج، وتطوير أدواتنا ووسائلنا النضالية، وتوسيع دوائرها حيثما كان الاحتلال والاستيطان العنصري، وتوظيف المقدرات والإمكانيات المادية والتنظيمية لتحقيق أهدافها تحت الراية الوطنية علم فلسطين، كتعبير عن وحدتنا الوطنية في مقاومتنا الشعبية، بالتوازي مع تعزيز نضالنا السياسي والدبلوماسي في المحافل والمنظمات الأممية والدولية القانونية والحقوقية، لتطوير مكتسبات ومكانة فلسطين في خريطة العالم السياسية، واستعادتها الى خريطة العالم الجغرافية.

واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على "إيماننا بشعبنا الحاضن للثورة، وأن دماء العزيمة والإرادة الثورية المتجددة هي السبب الرئيس في ديمومة هذه الحركة والثورة التي لن ينطفئ نورها إلا بتحقيق هدف الحرية والتحرير، ورفع علم فلسطين تحت قبة سماء القدس على أسوارها التاريخية وأبنيتها المقدسة".

*إسرائيليات

الاحتلال يطلق النار وقنابل الغاز تجاه رعاة الأغنام شرق البريج

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، النار وقنابل الغاز تجاه رعاة الأغنام شرق البريج وسط قطاع غزة.

قوات الاحتلال المتمركزة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة وقنابل الغاز والصوت بكثافة تجاه رعاة الأغنام شرق البريج، ما أدى إلى انسحابهم من المنطقة وعدم قيامهم برعي أغنامهم.

يشار إلى أن قوات الاحتلال تطلق وبشكل يومي نيران أسلحتها على طول الحدود لقطاع غزة.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

قوات الأمن الوطني وحركة "فتح" تُنهي تحضيراتها لإحياء ذكرى الانطلاقة في مخيّم البرج الشمالي

 

في إطار إحياء المناسبات الوطنية، وضمن التحضيرات لإحياء الذكرى السابعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، انطلاقة رائدة نضالنا الوطني حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، والحملة التي أطلقها إعلام حركة "فتح" في إقليم لبنان، وبتوجيهات من قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية لحركة "فتح" اللواء توفيق عبدالله، ومتابعة إعلام منطقة صور، باشر ضُبّاط وعناصر قوات الأمن الوطني الفلسطيني وقيادة وكوادر شُعبة البرج الشمالي أنهت تجهيزاتها استعدادًا لإحياء هذه الذكرى المجيدة. 

فقد عملت اللَّجان الإعلامية في منطقة صور وشُعبة البرج الشمالي منذ بضعة أيام، وبمشاركة ضباط وعناصر قوت الأمن الوطني الفلسطيني وأبناء التنظيم في شُعبة البرج الشمالي لساعات طويلة على رفع أعلام فلسطين ورايات حركة "فتح" وصور الرئيس الرمز ياسر عرفات والرئيس محمود عبّاس على مقرات الحركة، وتعليق اللافتات والصور والملصقات الكبيرة، وذلك عند مداخل المخيّم وفي شوارعه وأزقته على وقع الأناشيد الوطنية للثورة الفلسطينية وحركة "فتح".

*آراء

الثورة الفلسطينية.. اختراق المستحيل| بقلم: باسم برهوم

مضى على انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة 56 عامًا، وقد يكون الجيل الجديد لا يعرف أن هذه الثورة كانت بمثابة اختراق تاريخي، بل هي ما يشبه المستحيل. بعد نكبة عام 1948، وبعد اختفاء فلسطين وشعبها عن الخريطة السياسية والجغرافية، وبعد أن اتخذت تدابير دولية وإقليمية ليس فقط لطمس الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني، وإنما أيضًا لمنع أي محاولة لهذا الشعب للعودة للمشهد السياسي كشعب وقضية.
وكان بالتزامن مع كل ذلك تجري محاولات لتصفية قضية اللاجئين كفصل أخير يتم معه دفن كل المسألة الفلسطينية. 
ولمن هم من جيلي ربما يتذكرون أننا لم نكن نجرؤ أن نجاهر بهويتنا الفلسطينية ويقول الواحد منا "أنا فلسطيني"، ربما المكان الوحيد الذي كان بإمكان الفلسطينيين المجاهرة بهويتهم بأريحية معقولة في قطاع غزة، الذي كان تحت الإدارة المصرية. كما نذكر كيف حملنا بعض العرب مسؤولية نكبتنا عبر ادعاءات باطلة بأن الفلسطينيين "باعوا أرضهم وجاؤوا إلى بلادنا"، فكان الفلسطيني بين فكي كماشة، فهو من جهة يخضع لمراقبة ولمطاردة المخابرات وأجهزة الأمن، ومن جهة أخرى تلاحقه الشائعات، والادعاءات الكاذبة من كل حدب وصوب.
وخلال سنوات حياتي سمعت قصة الانطلاقة، والتحضير لها من معظم القادة المؤسسين "لِفتح"، الذين كانوا منخرطين بالتحضير، وفي اتخاذ قرار موعد القيام بالعملية العسكرية الاولى ضد الاحتلال الاسرائيلي، والاعلان عنها في بيان عسكري باسم قوات العاصفة. وما أجمع عليه كل الرواة من الزعيم الخالد الشهيد ياسر عرفات، وسيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، وأمير الشهداء خليل الوزير وغيرهم من القادة، أن كل هذه التحضيرات والاجتماعات كانت تحاط بالسرية التامة مخافة أن تحبطها أجهزة المخابرات العربية، فالسرية والنقاش الديمقراطي المسؤول كان مفتاح النجاح.
وكان المؤسسون يدركون تمامًا المخاطر التي تنتظرهم بعد إطلاق الثورة من حملات تشكيك ومطاردة واعتقال واغتيال، لأن ما كانوا ينوون القيام به معاكس للتيار وللإرادات الدولية، والاقليمية والإسرائيلية، ولميزان القوى، فجميع الأطراف المذكورة ومن دون استثناء تقريبا، لا يريدون إطلاقا مثل هذا التطور وأن يعود الشعب الفلسطيني إلى المشهد السياسي من جديد، وأن يكون صاحب قراره بما يتعلق بقضيته وحر الإرادة باتخاذ مواقفه.
وفي أحسن الأحوال كانت القضية الفلسطينية ورقة لاستخدام بعض الأحزاب والأنظمة العربية، وكانت وسيلة لإضفاء الشرعية على الانقلابات العسكرية، وأيضا ورقة صراع وتنافس ومزايدات بين كل هؤلاء، والأغرب من ذلك كان الجميع يمكنه الحديث باسم الشعب الفلسطيني وقضيته، وحتى الشعب الفلسطيني نفسه، فعندما تبادر أية مجموعة وطنية فلسطينية للحديث باسم الفلسطينيين كانت تتهم بشتى التهم وتخون. ونذكر في السياق نفسه كيف حول بعض الحكام العرب الهيئة العربية العليا بفلسطين، التي كانت تقود الشعب الفلسطيني حتى النكبة، إلى مجرد مكتب صغير ملحق بالجامعة العربية ممنوع من أي تحرك حقيقي.
ولا بد من الإشارة هنا أنه عندما اتخذت القمة العربية التي عقدت في مطلع عام 1964 في الإسكندرية قرارًا بتشكيل كيان فلسطيني، لم يكن هذا الكيان يرى النور بالشكل الذي تأسس به "منظمة التحرير الفلسطينية" لولا جهود الراحل المرحوم أحمد الشقيري الشخصية، وجهود بعض النخب الفلسطينية والعربية غير الرسمية. فقد حول الشقيري الفكرة من كيان بلا هوية حقيقية ولا صلاحيات إلى منظمة تحرير ولها جيش وبدأت تتحدث باسم الشعب الفلسطيني. ومع ذلك لم تستطع المنظمة الإفلات كليا من الرقابة العربية الرسمية المشددة، بالإضافة إلى تحولها إلى ساحة صراع وتدخل الأنظمة العربية.
انطلاقة الثورة الفلسطينية كانت بكل المعايير اختراقًا للمستحيل، ولأنها كذلك بقيت عرضة للخطف وللضغط وحتى استخدم القوة العسكرية ضدها في أكثر من مرحلة، والأخطر هي محاولات مصادرة قرارها المستقل بهدف تفريغها من أي مضمون. ونذكر هنا المعركة التي استمرت سنوات من أجل أن تصبح منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة "فتح" كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وكيف أدخلت إليها الأنظمة أحصنة طروادة لتكون شريكا في القرار الوطني الفلسطيني، وتعمل على إضعافه ليعود قرار القضية الفلسطينية إليها من جديد وتستخدم القضية كورقة مساومة.
واليوم ولمن يتابع، فإن كل ما يدور بخصوص الشعب الفلسطيني وقضيته هو محاولات متعددة الأطراف لتصفيتها، وطمس وجود الشعب الفلسطيني من جديد والعودة به إلى لحظة النكبة الاولى، ويختفي وتختفي القضية الفلسطينية معه. ولكن الشعب الفلسطيني وقيادته اليوم أكثر وعيًا إدراكًا لما يدور، وأعتقد أن اختراق المستحيل لا يزال ساري المفعول رغم كل الصعاب.

المصدر: الحياة الجديدة