بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 1- 1-2022
*رئاسة
السيد الرئيس بذكرى الانطلاقة: لن نقبل ببقاء الاحتلال ودعونا لعقد مجلس مركزي لاتخاذ قرارات حاسمة لمواجهة الانتهاكات بحق شعبنا وأرضنا
قال سيادة الرئيس محمود عباس، إن ذكرى انطلاقة ثورتنا تأتي في ظروف بالغة الدقة والصعوبة جراء مواصلة الاحتلال الإسرائيلي البغيض تعميق ممارساته القمعية والاضطهادِ ضد شعبنا ونهب أرضنا وثرواتنا الطبيعية وخنق اقتصادنا ومصادرة أموال ضرائبنا، وتقييد حرية شعبنا، وممارسة أبشع سياسات التمييز العنصري، والتطهير العرقي، والإرهاب المنظم، وهو ما نرفضه.
وأضاف سيادته في كلمة متلفزة عبر تلفزيون فلسطين، يوم الجمعة، لمناسبة الذكرى الـ 57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة "فتح"، "لقد نفد صبرنا على الواقع المرير الذي يعيشه شعبنا منذ قرابة ثمانية عقود، ولن نقبل بممارسات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة لتغيير طابع وهوية مدينة القدس، والاعتداء على حرمة مقدساتنا فيها ولا سيما في المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، والحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل".
وتابع فخامة الرئيس "نمد أيدينا لصنع السلام العادل والشامل وفي إطار مؤتمر دولي يعقد وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وبرعاية الرباعية الدولية بهدف إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس".
وحيّا سيادته أبناء شعبنا الصامد والصابر والمرابط، الذي لا حدود لعطائه وتضحياته على مدى قرن من الزمان وإلى يومنا هذا، مدافعًا عن هويته وحقه في أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
كما حيّا صمود أسرانا البواسل لعطائهم وتضحياتهم وصبرهم في مواجهة الاحتلال وسجانيه دفاعًا عن حريتهم وحرية الوطن وكرامة شعبنا وحقوقه، وكذلك جرحانا الأبطال، قائلاً "لن نتخلى عنكم، فإن نضالاتكم هي أوسمة رفيعة تشهد على تضحياتكم دفاعًا عن وطنكم وشعبكم".
واستذكر سيادة الرئيس القائد الشهيد الرمز أبو عمار، والقادة الشهداء المؤسسين، وشهداءنا الأبرار كافة، الذين قضوا دفاعًا عن فلسطين أرضًا وشعبًا وقضية وقراراً وطنيًا مستقلاً.
*فلسطينيات
اشتية: شعلة الثورة تزداد توقدًا منذ انطلاقتها من عيلبون وصولاً إلى بيتا وبرقة والقدس
أكد رئيس الوزراء د. محمد اشتية أن شعلة الثورة تزداد توقدًا وتوهجًا عامًا بعد عام منذ انطلاقتها المجيدة في الأول من كانون الثاني عام 1965 من القرن الماضي من نفق عيلبون وصولاً إلى بيتا وبرقة والقدس ورفح وجنين وكفر قدوم، في تأكيد على إصرار شعبنا الفلسطيني على نيل حقوقه المشروعة بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين .
وشدد اشتية في بيان صدر عنه، مساء يوم الجمعة، لمناسبة إحياء الذكرى الـ57 للثورة الفلسطينية، على استمرار العمل الحثيث لطي صفحة الانقسام، وتوحيد الوطن لمواجهة المخاطر الجدية التي تواجه القضية الفلسطينية.
وقال: "مع كل يوم يمضي، نؤمن أكثر بحتمية انتصار الوطن على الاحتلال، والأرض على الاستيطان، والثبات والصمود على أرضنا، والدفاع عن حقوقنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، ومواجهة نوازع الاستباحة والانتهاك والتهويد للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة في مدينة القدس، والحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، وعمليات القتل والهدم ومصادرة الأراضي والممتلكات".
ودعا اشتية الدول الصديقة التي طالما قدمت الدعم للقضية الفلسطينية إلى مواصلة تقديم دعمها لشعبنا حتى ينال حقوقه المشروعة؛ وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين.
واستذكر الشهداء الذين ارتقوا على درب النضال الطويل، وفي مقدمتهم الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، وجميع القادة والفدائيين الذين قضوا في طريق الحرية.
وأكد اشتية حرية أبنائنا الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، داعيًا للإفراج عنهم خاصة الأسيرات والمرضى، والأطفال منهم، والأسير هشام أبو هواش الذي يدخل يومه 137 في إضرابه المتواصل عن الطعام لنيل حريته.
*مواقف "م.ت.ف"
المجلس الوطني: ثورة شعبنا تواصل مسيرة النضال حتى العودة والدولة المستقلة
قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن ثورة شعبنا المجيدة تواصل مسيرتها النضالية لاستعادة الحقوق الوطنية المشروعة، ممثلة بالعودة والدولة المستقلة بعاصمتها القدس، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
واستحضر المجلس في بيان له، يوم الجمعة، في الذكرى الـ57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، وحركة "فتح"، تضحيات الشهداء والأسرى والجرحى، وفي مقدمتهم الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات وأخوته ورفاقه، الذين قادوا مسيرة كفاح شعبنا، وأعادوا للقضية الفلسطينية مكانتها كقضية شعب يسعى لتقرير مصيره وعودته إلى أرضه ونيل حريته واستقلاله، وصانوا القرار الوطني المستقل في أحلك الظروف، وانتصروا للوحدة الوطنية على المصالح الفصائلية الضيقة.
وتقدم المجلس الوطني بالتهنئة إلى شعبنا الفلسطيني في الوطن والمنافي، مثمنًا صموده وتمسكه بحقوقهم، مسجلاً أسمى معاني الإجلال والإكبار لأرواح الشهداء الأبرار، ومؤكدًا ضرورة الاستمرار على نهج الثورة الفلسطينية التي انطلقت للدفاع عن عزة وكرامة شعبنا وحقوقه المشروعة، وكرست هويته الوطنية.
وقال، إنه رغم ما يقترفه الاحتلال الإسرائيلي بكل أدواته وأذرعه القمعية من إرهاب وجرائم، فان إرادة شعبنا الصلبة وشجاعته، كفيلة بإفشال مخططاته ومشاريعه التي تستهدف حقوقه غير القابلة للتصرف، ولن يضعف أمام الضغوط والتهديدات، وسيبقى وفيًا لدماء الشهداء وتضحيات الاسرى والجرحى.
وأعاد المجلس الوطني التأكيد على ضرورة استكمال الجهود لإغلاق ملف الانقسام وصولاً إلى استعادة الوحدة الوطنية، وتجاوز هذه المرحلة الحاسمة والتاريخية والحفاظ على مستقبل شعبنا ومشروعه ومؤسساته الوطنية.
وشدد على ضرورة الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، في كافة أماكن تواجده، بقيادة سيادة الرئيس محمود عباس.
وجدد المجلس دعوة المجتمع الدولي بمؤسساته المعنية لمغادرة مربع الإدانة والمماطلة والتعامل مع الاحتلال كدولة فوق القانون تستطيع الإفلات دائما من العقاب والمحاسبة، وضرورة القيام بالإجراءات اللازمة لإجباره على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، حتى تتحقق إرادة العالم بصنع السلام وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وختم المجلس الوطني بيانه بتوجيه التحية إلى أبناء شعبنا الذين يواصلون الرد على جرائم الاحتلال والمستوطنين، خاصة في هذه الأيام التي تتعرض فيها القرى والمدن الفلسطينية لهجمة استعمارية مسعورة يقودها جيش الاحتلال ومنظمات الإرهاب الاستيطانية.
كما حيّا أبطال المقاومة الشعبية في كافة مواقع الصمود والتضحية وبشكل خاص في مدينة القدس في الشيخ جراح وسلوان وبرقة وبيتا وبيت دجن وكفر قدوم ومسافر يطا، وفي الأغوار، داعيًا إلى توسيع قاعدة المقاومة لجعل ثمن استمرار الاحتلال مكلفًا وغاليًا.
*أخبار فتحاوية
"فتح" توقد شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ57 في بيت لحم
أوقد أبناء شعبنا في محافظة بيت لحم، مساء يوم الجمعة، شعلة الانطلاقة الـ57 للثورة الفلسطينية وحركة "فتح"، في ساحة المهد.
وقال محافظ بيت لحم كامل حميد، إننا نضيء شمعة أخرى في نضالنا الفلسطيني بانطلاقة ثورتنا التي قادتها وما زالت حركة "فتح" صاحبة المشروع الوطني، التي دوما على العهد نحو مواصلة المسيرة التي بدأها الراحل ياسر عرفات.
وأضاف: "هذا الجمع دلالة واضحة على أن الحركة ما زالت صمام الأمان تقود شعبها باقتدار نحو تحقيق أهدافنا الوطنية بالتحرر وإقامة الدولة الفلسطينية، ونجدد اليوم العهد للشهداء والأسرى والجرحى والقيادة الفلسطينية بأننا سائرون على درب النضال ولن تنحرف البوصلة عن ذلك".
من جانبه، قال أمين سر إقليم "فتح" بيت لحم محمد المصري "نجتمع اليوم لنحيي ذكرى المارد الفتحاوي الـ57 ونحن نقبض على الجمر ونسير نحو القدس، نعلنها لا هوية إلا هوية الوطن الجامعة، لا ايدلوجية إلا ايدلوجية التحرر، ولا وجهة إلا وجهة الثائرين.
وأضاف: "تذكروا ما قسمتم من أجله الذي يحمل كل معاني الانتماء لفلسطين، تذكروا أنه لا وجهة لكم إلا القدس عاصمة فلسطين".
وتابع: "سنوقد الشعلة في كل فلسطين، شعلة تضحية وفداء للأرض الفلسطينية، لكل الأسرى والمبعدين والجرحى والمضحين من أجل فلسطين، وتذكروا أنكم أبناء وأحفاد ياسر عرفات الذي ضحى واسشتهد من أجل فلسطين".
*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين من الخليل
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، ثلاثة مواطنين من بلدة اذنا غرب الخليل، وهم: أحمد اسليمية، وأكرم القيسي، واسماعيل اطميزي، عقب دهم منازلهم، وتفتيشها.
*أخبار فلسطين في لبنان
اللواء توفيق عبدالله يزور مخيّم البص ويلتقي أعضاء قيادة حركة "فتح" وكوادرها
زارَ القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور جنوبي لبنان، على رأس وفدٍ من قيادة المنطقة، مخيّم البص جنوب لبنان، حيث التقى قيادة وكوادر حركة "فتح" في شُعبة البص مساء يوم الجمعة ٣١-١٢-٢٠٢١.
بدايةً رحّب أعضاء وكوادر حركة "فتح" في شُعبة البص باللواء عبد الله وأعضاء قيادة المنطقة المرافقين له.
من جهته أعرب اللواء توفيق عبدالله عن سعادته وارتياحه لنجاح الاحتفال بذكرى انطلاقة المارد الفتحاوي الأسمر السابعة والخمسين في منطقة صور وشُعبها التنظيمية، موّجهًا الشكر والتقدير لجنود وكوادر وقيادة الحركة في منطقة صور وفي الشعب التنظيمية، ولكافة أطرها ومكاتبها الحركية.
كما توجّه اللواء توفيق عبدالله بالشكر والتقدير لجماهير حركة "فتح" في منطقة صور على مشاركتهم بإحياء الذكرى السابعة والخمسين لانطلاقة أشرف وأنبل وأطهر ظاهرة ثورية في العصر الحديث، انطلاقة حركة "فتح" العملاقة.
وتوجّه اللواء توفيق عبدالله بالتحية والتقدير للجنود المجهولين في اللجان الإعلامية لحركة "فتح" في منطقة صور والشُّعب التنظيمية على جهودهم الكبيرة في تزيين سماء المخيّمات والتجمعات الفلسطينية بالأعلام الفلسطينية ورايات حركة "فتح"، من أجل نجاح الاحتفالات بذكرى الانطلاقة المجيدة، وحيّا إخوانه في قيادة الفصائل الفلسطينية، والقوى والأحزاب السياسية اللبنانية التي شاركت حركة "فتح" باحتفالاتها.
وقال اللواء توفيق عبدالله: "يدُنا ممدودة للجميع من أجل حماية أهلنا والمحافظة على أمنهم وأمانهم واستقرارهم لحين تحقيق النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
من جهتهم، شكر كوادر حركة "فتح" ومناضلوها في شُعبة البص اللواء توفيق عبدالله على هذه الزيارة، وعلى دعمه ومؤازرته ووقوفه مع حركة "فتح" وأبنائها المناضلين في الظروف كافةً.
*آراء
"فتح" تدخل عامها الـ 57/ بقلم: د. خالد جميل مسمار
ها نحن اليوم ندخل العام السابع والخمسين من عمر الثورة.. من عمر الانطلاقة التي فجّرتها حركة "فتح" في الفاتح من كانون الثاني يناير من عام 1965 .. فكل عام وشعبنا الفلسطيني/ الصامد المرابط/ داخل الوطن وخارجه بكل خير.
كان للهجرة عن أرض الوطن نتيجة النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني في عام 1948 وما جرّت على شعبنا من كوارث ومصائب نتيجة التخاذل العربي ونتيجة الظلم الاستعماري الغربي أكبر الأثر في جيلنا.. الجيل الذي عاصر النكبة ولمس المأساة والألم الذي عانى منه اللاجئون الفلسطينيون لمس اليد.. صحيح أنني لم أكن من اللاجئين لكنني رأيت ذلك رأي العين وعايشته بكل تفاصيله.. لذلك كان لا بد لهذا اللاجئ أن يتمرد على هذا الواقع المرير وعلى هذه المأساة المذلة فقد أخذ زمام المبادرة (وما حكّ جلدك مثل ظفرك) فانطلقت الشرارة الأولى من مخيمات اللجوء وقام نفر من شباب هذه المخيمات بتنظيم وترتيب أوضاع اللاجئين للبدء بالثورة على الظلم وظهرت قيادات من المدرسين والطلاب والشعراء والكتاب والصحفيين والفلاحين والعمال وأيضا من هم في صفوف جيوش الدول العربية. وسمع العالم لأول مرة عن حركة "فتح".. حركة الفدائيين الفلسطينيين لتؤكد حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى وطنه الذي شرد منه بعد أن أراد الغرب المستعمر أن يطمس قضية هذا الشعب وظهرت مقولة الكبار يموتون والصغار ينسون كما جاء على لسان وزير خارجية أميركا في ذلك الوقت جون فوستر دالاس وبذلك ظهرت الهوية الفلسطينية في أبهى صورها بل أصبحت فيما بعد الهوية الوطنية لشعوب الأمة العربية بل وشعوب العالم وأصبحت الكوفية الفلسطينية رمز التحرر لكل حركات التحرر العالمية.
وأخذ عود حركة الفدائيين الفلسطينيين يقوى بقيادة حركة "فتح" خاصة أن العمليات الفدائية التي كانت تنطلق من الحدود الأردنية الفلسطينية والتي كان لها الأثر الكبير في إيقاع الخسائر في صفوف جيش الاحتلال ثم تلتها معركة الكرامة الخالدة التي امتزج فيها الدم الفلسطيني بالدم الأردني عندما التحم الشقيقان في مواجهة غطرسة الجنرال موشيه دايان الذي كان يتبجح بأن حركة "فتح" في يده كالبيضة يستطيع أن يكسرها متى شاء فكان الصمود والانتصار الفلسطيني الأردني في الكرامة انتصارًا أذهل العالم قبل أن يذهل العدو المحتل وذلك في عام 1968.
وبذلك نجح الرعيل الأول لفتح بإخراج اللاجئ الفلسطيني من حالة العزلة إلى الثورة واستطاعت حركة "فتح" أن تُفعّل قضية اللاجئين في المنتديات العالمية خاصة أن معظم قيادات حركة "فتح" هم من عانى اللجوء وعيش المخيمات أمثال القادة أبو جهاد خليل الوزير وأبو إياد صلاح خلف وأبو يوسف النجار وكمال عدوان وأبو مازن وأبو الأديب وغيرهم من قيادات الثورة الفلسطينية المعاصرة.
بالإضافة إلى ذلك فإن مساهمة الشعراء والكتاب والصحفيين الفلسطينيين في الإنتاج الأدبي والروايات والقصائد الشعرية أمثال غسان كنفاني وسعيد المزين وحسيب القاضي وأبو الصادق الحسيني وقبلهم جميعا الشاعر الكبير هارون هاشم رشيد ومعين بسيسو ثم شعراء الوطن المحتل في عام 1948 أمثال شاعر الثورة الكبير محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد وعبداللطيف عقل.
ثم انطلقت إذاعة الثورة الفلسطينية "صوت العاصفة" بأصوات مذيعيها الثوار وأناشيد الثورة التي غطت الوطن العربي كله بالكلمة الأمينة المعبرة عن الطلقة الشجاعة بقيادة المايسترو الإعلامي الكبير فؤاد ياسين "أبو صخر".
نعم لقد حافظت الثورة الفلسطينية التي قادها اللاجئون في مخيمات الوطن والشتات على الهوية الوطنية وحماية القضية من الاندثار والنسيان وإبقاء قضية اللجوء في وجدان كل فلسطيني جيلاً بعد جيل وتفنيد الرواية الصهيونية التي كانت تدعي أن الكبار يموتون والصغار ينسون. وها هو الجيل الثالث والرابع يحافظ على مسيرة الثورة حتى تحقيق الهدف بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر: الحياة الجديدة
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
النشرة الإعلامية ليوم السبت 1- 1-2022
01-01-2022
مشاهدة: 174
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها