بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 3- 1-2022


*فلسطينيات
الزق: سياسة "حماس" بالتعيينات للمجالس المحلية مرفوضة وعليها السماح بإجراء الانتخابات

قال أمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة محمود الزق، إن سياسة التعيين من لون واحد التي تنتهجها حماس منذ هي سياسة مرفوضة، وللمواطنين الحق في اختيار من يمثلهم في مؤسسات الحكم المحلي.
وطالب الزق، اليوم الإثنين، حركة حماس بالتراجع عن موقفها بمنع إجراء الانتخابات في غزة، كما دعا القوى السياسية الالتزام بمرسوم سيادة الرئيس محمود عباس بإجراء الانتخابات تأكيدًا على وحدة الوطن في الضفة وغزة والقدس تحقيقا للسيادة الوطنية.




*مواقف "م.ت.ف"
جبهة التحرير: على الفصائل الضغط على "حماس" للسماح بإجراء الانتخابات في غزة

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، ضرورة إجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة.
وأشار أبو يوسف في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" اليوم الإثنين، إلى أن رسالة حماس للجنة الانتخابات تتضمن قضايا سياسية وليست من اختصاص لجنة الانتخابات المركزية باعتبارها أداة منفذه للانتخابات.
وقال: إن هناك إجماعًا على أهمية إجراء الانتخابات بشكلها الديمقراطي، داعيًا الفصائل إلى إعلاء صوتها ومطالبة حماس والضغط عليها للقبول بإجرائها بالتزامن في غزة والضفة في آذار المقبل، باعتبارها انتخابات خدماتية.





*أخبار فتحاوية
الرفاعي: وفدٌ برئاسة الرجوب إلى دمشق خلال الأسبوع الجاري

قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" سمير الرفاعي، إن وفدا برئاسة أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفريق جبريل الرجوب، سيتوجه إلى العاصمة السورية دمشق الأسبوع الجاري، للمشاركة بمهرجان انطلاق الثورة الفلسطينية والتحضير لعقد المجلس المركزي، عبر اللقاء بكافة فصائل منظمة التحرير، إضافة إلى حركة الجهاد الإسلامي.
وبين الرفاعي أن الوفد سيضم عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لفتح عزام الأحمد، وعضو اللجنة المركزية أحمد حلس.
في سياق آخر، شدد الرفاعي على أن شروط حركة حماس التعجيزية لإجراء الانتخابات المحلية في غزة، تؤكد أنها ترفض إجراءها في غزة، لافتًا إلى أن الانتخابات لن تكون في مصلحتها رغم ادعائها عكس ذلك.
وأضاف الرفاعي في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" اليوم الإثنين، أن حركة حماس تدرك أن شعبنا في غزة يرفض سيطرتها على الحكم ويرغب في الخلاص وإنهاء الويلات التي يعيشها.





*عربي ودولي
حملة إلكترونية في أميركا تدعو للإفراج عن الأسير أبو هواش

نظم أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية، حملة إلكترونية تدعو للإفراج عن الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 140 يومًا.
ووسع النشطاء عبر موقعي "تويتر" و"فيس بوك" الوسوم الداعية للإفراج عن الأسير أبو هواش (40 عاماً)، كان أبرزهاsavehisham# freehisham# free_hisham_abuhawwash# ، وذلك في خطوة تستهدف إيصال رسالتهم لأعضاء الكونغرس عن مناطق سكناهم وحث صناع القرار في الولايات المتحدة للضغط على دولة الاحتلال للإفراج العاجل عن الأسير أبو هواش والأسرى الفلسطينيين.
وكثفت خلال الأيام القليلة الماضية، معظم الصفحات الفلسطينية والعربية والإسلامية الفاعلة في الولايات المتحدة الأخبار والتقارير الإعلامية المتعلقة بالحالة الصحية للأسير أبو هواش بعد ترجمتها للإنجليزية لنقل الصورة الحقيقية عن الظروف والأوضاع الصعبة التي يعيشها حالياً، مرفقة بالفيديوهات والصور المنشورة من مكان إقامته في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي.
يشار إلى أن الأسير أبو هواش معتقل منذ الـ27 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 2020، وحوّل إلى الاعتقال الإداريّ لمدة ستة شهور، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال وهم: (هادي، ومحمد، وعز الدين، ووقاس، وسبأ)، وتعرض للاعتقال عدة مرات سابقًا، وبدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2003 بين أحكام واعتقال إداريّ، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله (8) سنوات منها (52) شهرًا رهن الاعتقال الإداريّ.





*إسرائيليات
الاحتلال يجبر عائلة على هدم منزلها ذاتيًّا في صور باهر

على مدار خمسة أيام متواصلة، واصلت عائلة دبش هدم منزلها في قرية صور باهر، تحت ضغط من بلدية الاحتلال الاسرائيلي في القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص، لتجنب تكاليف الهدم التي تصل إلى نحو 25 ألف شيقل، وقضت نحو خمسة أيام في عملية الهدم بأدوات يدوية.
وقد تلقت العائلة إخطارًا بالهدم قبل نحو عشرين يومًا، علمًا أنها دفعت غرامات بناء لبلدية الاحتلال وصل مجموعها إلى 25 ألف شيقل.
وتوجهت العائلة أكثر من مرة لبلدية الاحتلال لإلغاء أمر الهدم، لكن دون جدوى، ووضعتهم أمام خيارين؛ إمّا الهدم القسري، أو هدم آلياتها مقابل دفع جميع التكاليف المترتبة على ذلك.
يُشار إلى أن المنزل مكون من 6 غرف ويسكنه 11 فردًا، عاشوا فيه أجمل أيامهم وذكرياتهم لـ 6 سنوات، لكن هذا الأمان تحوَّل إلى ركام، بقرار من سلطات الاحتلال.




*أخبار فلسطين في لبنان
"فتح"- منطقة الشمال تشارك حزب "طليعة لبنان العربي الاشتراكي" في مهرجان الوفاء لصدام حسين وإحياءً للذكرى الـ٥٧ لانطلاقة الثورة الفلسطينية

شاركت حركة "فتح" ممثلةً بأمين سرّها في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب، يرافقه وفدٌ ضم كلّاً من عضو قيادة المنطقة الحاج خليل هنداوي، وأمين سر شُعبة طرابلس جمال كيالي، وأمين سرّ شُعبة البداوي سمير شناعة، وأعضاء الشُعب التنظيمية، في مهرجان الوفاء الخامس عشر لاستشهاد الرئيس القائد صدام حسين، وإحياءً للذكرى السنوية الـ٥٧ لانطلاقة الثورة الفلسطينية، الذي نظّمه حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي، يوم الأحد الموافق ٢-١-٢٠٢٢ في قاعة تحسين الأطرش بطرابلس. 
وألقى ممثل الثورة الفلسطينية، أمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب كلمةً جاء فيها: "في حضرة الشهداء الكبار العظام ننحني إجلالاً وإكبارًا لعظيم ما قدموه لنا، وإذا كنا نقف لحضرة الشهيد صدام حسين المجيد، فإنَّ الكلمات لا تستطيع أن تنصف من وقف إلى جانب فلسطين وشهداء فلسطين، ومن قام بإعمار الحجر والبشر في فلسطين، صاحب وصديق ورفيق نضال الشهيد الرمز أبو عمار، نستذكر منهم العبر ونهتدي بهم وفي عز الحاجة إليهم نفتقدهم، صدام حسين رجل في أمة، ولقد استهدفوا فلسطين يوم استهدفوا العراق، رحم الله العظام أبو عدي وأبو عمار، وكل القادة في ثورتنا من أول شهيد وحتى تحرير العراق وتحرير فلسطين، فما زال هناك من يقاوم على أرض العراق وأرض فلسطين ليعود للأمة رونقها وعزتها وعنفوانها". 
وأضاف: "في هذه المناسبة، نقول إن بندقيتنا الفلسطينية لن تتجه إلا نحو العدو الغاصب، لن نقلب البندقية إلى الداخل الفلسطيني، وجهتها معروفة ورصاصها يعرف وجهته تمامًا نحو صدور الأعداء الغاصبين، فنحن لا ننتمي إلا لعلمنا الملون بالأحمر والأسود والأبيض والأخضر، ولا نأخذ القرار إلا من شعبنا، هذا هو شعب فلسطين وطيف فلسطين".
وتابع: "إن كنّا قد اخترنا أن نكون طليعة الأمة لمواجهة العدو الصهيوني، فيجب أن نلتف جميعًا لنسحب الأمة العربية من براثن التطبيع والإنحياز والتبعية لهذا العدو". 
وأكّد أبو حرب وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني، مشيرًا إلى التحضيرات لعقد المؤتمر العام الثامن لحركة" فتح"، والدعوة لعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، والإستعداد للقاء الأمناء العامين الذي دعت إليه الجزائر الشقيقة من أجل وضع استراتيجية نضالية لمواجهة كل المؤامرات والتحديات الصهيو أمريكية. 
كما أكد التفاف الكل الفلسطيني خلف سيادة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" الذي يعمل من أجل فلسطين دون الالتفات إلى أصوات المشككين وأحلام العواصم العربية.
كما حيا أبو حرب انتفاضة شعبنا في برقة وسبسطية وسيلة الظهر وعموم قرى مدينة نابلس جبل النار وكل مدن الضفة والقدس وعموم أهلنا خلف الخط الأخضر وغزة والشتات.
وختم موجهًا التحية للأسرى الأبطال وفي مقدمتهم الأسير البطل أبو هواش الذي تجاوز الـ١٣٢ يومًا مضربًا عن الطعام، وحمّل إدارة السجون الصهيونية مسؤولة تدهور وضعه الصحي. 
ختامًا، قدّمت قيادة جبهة التحرير العربية في الشمال درعي تقدير ووفاء للأخ مصطفى أبو حرب، ولرئيس حزب الطليعة حسن بيان.








*آراء
في ذكرى الانطلاقة.. الينابيع كثيرة لكن الإلهام ظل فلسطينياً/ بقلم: يحيى رباح

في مطلع عام 1965، انطلقت حركة "فتح" وأطلقت معها الثورة الفلسطينينة المعاصرة، قرار كبير بهذا الحجم لم يولد من العدم، ولم يسر في عقول وقلوب خامدة، بل الانطلاقة قبل أن تتم وتتحقق على أرض الواقع، مرت بمراحل كثيرة، ومتعرجات متعددة، ومحاولات سابقة صاغها الواقع المأساوي للشعب الفلسطيني وسط أمته العربية والإسلامية ووسط القوى الدولية الكبرى التي تحكم العالم بعد الحرب العالمية الثانية، ولكن الخلية الأولى التي اتخذت قرار الانطلاقة كانت منهمكة بشكل كامل في قراءة مستجدات القضية الفلسطينية، وأولها أن فلسطين شطبت من الخارطة، وحل محلها اسم افتراضي، مؤلف من الخرافة، ومؤلف من طغيان الانحياز الدولي الأحمق، فمثلاً الرواية التي روجها قادة الحركة الصهيونية بأنهم ليسوا محتلين بل عائدين إلى وطنهم القديم، كانت رواية سخيفة تثير الاشمئزاز والسخرية، والذين نعتوا اليهود بأبشع الصفات، وعاملوهم بأسوأ معاملة، لم نكن نحن الفلسطينيون مطلقاً، بل هم شعوب الدول الكبرى التي تنحاز لهم الآن بما يوحي بمأساة كبرى، فهل هو فلسطيني أو عربي أو إسلامي الذي اخترع شخصية " شايلوك اليهودي" أم هو الإنجليزي الأشهر وليام شكسبير؟؟؟ وهل نحن الفلسطينيون الذين ألفنا أقوال التوراة التي تصف اليهود بصفات بشعة أم هم كتبة التوراة أنفسهم؟ وتراث ضخم طويل وعريق في أوروبا وفي أميركا يصف اليهود بأنهم أبناء اللعنة؟ وهل الفلسطينيون هم الذين اتهموا بمذابح اليهود، أم هم أكبر المتواطئين مع الحركة الصهيونية منذ البداية؟
المهم أن النكبة وقعت، وهجر الفلسطينيون من أرض وطنهم بقرار دولي بامتياز وهو قرار التقسيم رقم 181 لعام 1947، وهو قرار عجيب، لأن الذين فرضوه وقفوا مع إسرائيل بعدم الاعتراف به وإلا فما هو الاستيطان ومن هم المستوطنون؟ لكن رغم كل شيء، فإن الفلسطينيين في مطلع عام 1965، سجلوا في المشهد حضوراً مدهشاً، ولم يندثروا، ولم ينتهوا، وفي تلك السنوات منذ عام 1948 وحتى عام الانطلاقة، حدثت تراجيديًا لم يحدث مثلها في التاريخ، فلقد كانت المنطقة العربية التي كانت كل دولها صنيعة القوى التي خلقت المأساة، حتى أن الفلسطيني حرم من مجرد حائط مبكى، كان محرماً عليه البكاء، أقول ذلك للاعبين جدد حفظوا عن ظهر قلب قاموس لغوي آخر يستخدمونه عند الخطابة الفارغة، قاموس شكلاني، يستبدل الوجع العميق بجمل لفظية فارغة، ولهذا نقول إن الوطنية الفلسطينية عاشت وانبثقت في الانطلاقة بشكل أقوى وأكبر وأشمل من كل منابر الخطابة الفاترة، فيا أيها الفلسطينيون، لا تبيعوا أحزانكم العظيمة في مواسم المراثي الهزلية، ولا تضعوا سيوفكم في خدمة مواسم المبارزات الشكلية، أنتم أعلى ينابيع الحزن وأنتم أدرى بالجراح التي تنبثق منها الدماء.
منذ أول يوم في عام 1965، منذ الانطلاقة، لم يحدث شيء في الدنيا أعمق من إعادة حضور الشعب الفلسطيني، حضور الفلسطيني بانطلاقة "فتح" والثورة المعاصرة، أكبر ألف مرة من كل التهم التي وجهت لنا، ومن كل الشكاوى التي سجلت ضدنا، وكل عربي ومسلم ومسيحي هو مدين لنا بحضورنا، انتظروا كيف كان يمكن أن يكون شكل العرب والمسلمين لو لم يحضر الفلسطينيون على طريقتهم الخاصة، إنهم يعرفون ما الذي يحدث، ويتسربون من بين شقوق الأرض، وقوة الخيانات المجانية التي توصف بأنها بطولات خارقة، طوبى للذكرى، احتفلوا بها بمزاج فلسطيني، ولا تقولوا للآخرين أن يلتحقوا بكم، إنهم عاجزون لا يستطيعون، بل إنهم إذا التحقوا بكم يكون هذا من أجل الحسرة عليكم، فلا تصدقوا، ولا تأمنوا.



المصدر: الحياة الجديدة


#إعلام_حركة_فتح_لبنان