بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 4- 1-2022


*رئاسة
برئاسة السيد الرئيس: "ثوري فتح" يفتتح أعمال دورته التاسعة تحت عنوان "دورة الصمود والثبات..دورة المقاومة الشعبية"

افتتح المجلس الثوري لحركة "فتح" أعمال دورته التاسعة، يوم الإثنين، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، تحت عنوان "دورة الصمود والثبات، دورة المقاومة الشعبية" برئاسة سيادة الرئيس محمود عباس، وبحضور أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح".
وفي بداية الجلسة ألقى سيادة الرئيس كلمة سياسية، تناول فيها آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية.
حيث جدد سيادته تهنئة أبناء شعبنا لمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، قائلاً: "احتفلنا هذه الأيام بالذكرى السابعة والخمسين لانطلاقة ثورتنا المجيدة، التي كانت تليق بهذا الشعب العظيم الصامد، والتي امتدت هذا العام لتشمل بقاع العالم كافة، الأمر الذي يؤكد أن جماهير شعبنا تقف بكل عنفوان خلف مشروعنا الوطني في مواجهة المخاطر المحدقة بقضيتنا الوطنية، وأننا سنبقى متمسكين بأرضنا صامدين فيها مهما كانت الضغوطات".
وأضاف سيادته: "كذلك نوجه التحية لأبطال المقاومة الشعبية السلمية الذين يتصدون بصدورهم العارية في كل مدننا وقرانا ومخيماتنا لإرهاب المستوطنين وعدوانهم الذي يتم بحماية جيش الاحتلال، والتي انتصرت وستنتصر لأنها تدافع عن الحق والعدل".
وتابع السيد الرئيس: "إننا نرى اليوم الجميع يخرج ليشارك في هذه المقاومة التي أثبتت للعالم بأن الحق الفلسطيني لن يضيع، فنحن نرى الشيوخ والأطفال والنساء إلى جانب الشباب يهبون للدفاع عن هذا الوطن وترابه، وسنوقف هذا الإرهاب الاستيطاني، كما يحصل في برقة وكفر قدوم وبيتا وديراستيا وعصيرة الشمالية ومسافر يطا وسبسطية، والأهم في القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية".
وتطرق سيادته إلى جلسة المجلس المركزي المزمع عقدها قريبًا في الوطن، قائلاً: "جلسة المجلس المركزي ستكون هامة جدًا لاتخاذ القرارات الحاسمة والضرورية لحماية قضيتنا الوطنية وثوابتنا التي لم ولن نحيد عنها مهما كان الثمن، وهذا المجلس سيد نفسه في اتخاذ ما يراه مناسباً من قرارات مصيرية التي ستكون لصالح شعبنا وقضيته العادلة".
وأضاف السيد الرئيس: "نحن لسنا عدميين، ولدينا رؤية سياسية أبلغنا بها العالم، وهي ضرورة أن يكون هناك مسار سياسي حقيقي يقود لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي لن نقبل ببقائه للأبد، وفق قرارات الشرعية الدولية وتحت مظلة اللجنة الرباعية الدولية".
وأشار سيادته إلى أهمية عقد المؤتمر الثامن لحركة "فتح"، مؤكدًا "أننا مقبلون على مرحلة جديدة حتى نتمكن من الحصول على مخرجات سياسية وتنظيمية تعمل على استنهاض القدرات الكبيرة الموجودة داخل الحركة صاحبة المشروع الوطني وعموده الفقري".
وتناول السيد الرئيس الوضع الاقتصادي والأزمة المالية التي تمر بها دولة فلسطين، مؤكدًا أن "هناك حصارا مفروضا علينا من أجل الضغط علينا، ولكن بصمود شعبنا ورص صفوفنا نحن قادرون على مواجهته لأننا أصحاب حق، ولن نتنازل عن شهدائنا وأسرانا ومناضلينا، وهذا الشعب أثبت في كل التجارب أنه الأحرص على المشروع الوطني والأقدر على حمايته"، مؤكدًا سيادته أن هناك العديد من المشاريع الاقتصادية التي يجري العمل على تنفيذها وذلك من أجل دعم صمود المواطن وتقوية اقتصادنا الوطني.
وأشاد السيد الرئيس بإجراء المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية، التي شهدت إقبالاً من المواطن الفلسطيني على صندوق الاقتراع، مؤكداً أهمية المرحلة الثانية، وتوافر الإرادة السياسية الحقيقية لإنجاحها باعتبار المواطن هو صاحب الحق في اختيار من يمثله.
وحول الوحدة الوطنية، جدد سيادته التأكيد على الاستعداد لتشكيل حكومة وحدة وطنية فور موافقة "حماس" على قرارات الشرعية الدولية.
وفيما يتعلق بملف وباء "كورونا"، قال السيد الرئيس "إن فلسطين بطواقمها الطبية والأمنية والحكومية تبذل جهودًا جبارة لمواجهة هذا الوباء، واستطعنا توفير اللقاحات لحماية أرواح أبناء شعبنا، فكل التقدير لهذه الجهود التي تضافرت وعملت وما زالت تعمل لحماية شعبنا".




*فلسطينيات
الشلالدة يطالب الصليب الأحمر والجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتهما وتوفير الحماية للأسرى


طالب وزير العدل محمد الشلالدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمحكمة الجنائية الدولية خاصة المدعي العام كريم خان، بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، بالإشراف على تنفيذ القواعد الخاصة لحماية حقوق الأسرى من الانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها، خاصة الأسير هشام أبو هواش.
وقال الشلالدة في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" صباح اليوم الثلاثاء، إن الأسير هشام أبو هواش يتعرض لممارسات غير إنسانية وغير أخلاقية وغير قانونية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ما يستدعي تحركاً فوريًا لإنقاذ حياته على صعيد المؤسسات الدولية والحقوقية.
وأضاف أن القانون الدولي الإنساني يجرم الانتهاكات الجسيمة بحق الأسرى، والتي تعتبر مساسًا بكرامتهم.
وأشار الشلالدة إلى أن الاحتلال ينفذ سياسة الاعتقال الإداري والعقاب دون تهمة ومحاكمة، وبالتالي استنادًا للنظام السياسي والمحكمة الجنائية الدولية، فإن هذه الانتهاكات تعتبر جريمة حرب استنادا للمادة 85 من البروتوكول الأول لعام 1977.




*مواقف "م.ت.ف"
رأفت: الاحتلال ينفذ عملية إعدام بحق الأسير هشام أبو هواش

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ عملية إعدام بحق الأسير هشام أبو هواش.
وناشد رأفت في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن الأسير أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 141 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداري.
وحول اجتماع المجلس المركزي، أشار إلى استمرار التحضيرات للجلسة، مضيفًا أن وفدا من حركة "فتح" سيتوجه إلى دمشق، لبحث ذلك مع فصائل منظمة التحرير هناك.



*أخبار فتحاوية
المجلس الثوري لحركة "فتح" يواصل أعمال دورته التاسعة

يواصل المجلس الثوري لحركة "فتح"، اليوم الثلاثاء، أعمال دورته التاسعة التي افتتحت في مقر الرئاسة برام الله، يوم أمس، برئاسة الرئيس محمود عباس.
وأكد نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" فايز أبو عيطة "أن انعقاد هذه الدورة جاء تأكيدًا على إصرار شعبنا على الكفاح والصمود، ورفض الإجراءات التنكيلية التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون في ظلِّ ارتفاع وتيرة الاعتداءات.
وقال أبو عيطة، إنَّ دولة الاحتلال تهدف إلى تغيير خارطة المنطقة، وتكثيف الاستيطان لاقتلاع شعبنا من أرضه، ومنع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67.
وأكد أبو عيطة في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الثلاثاء، على أهمية عقد هذه الدورة من أجل التحضير لعقد المؤتمر الثامن لحركة "فتح"، وكذلك التحضير لجلسة المجلس المركزي لمنظمة التحرير.






*عربي ودولي
"التعاون الإسلامي" تعرب عن قلقها البالغ إزاء الحالة الصحية الحرجة للأسير هشام أبو هواش

أعربت الأمانة العام لمنظمة التعاون الإسلامي، عن بالغ قلقها إزاء الحالة الصحية الحرجة للأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام منذ 141 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، على وقوف المنظمة إلى جانب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي والعمل على إيصال صوتهم ومعاناتهم إلى العالم أجمع.
ودعا المؤسسات الحقوقية والدولية للتدخل الفوري من أجل الإفراج عن الأسير أبو هواش، وكافة المعتقلين الإداريين، والضغط على إسرائيل، قوة الاحتلال، من أجل الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف فيما يتعلق بمعاملة الأسرى الفلسطينيين.





*إسرائيليات
 الاحتلال يهدم منشآت في خربة ابزيق شمال طوباس

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عددًا من المنشآت في خربة ابزيق شمال طوباس.
منها: خيمتي سكن وست خيام للماشية، وقواطع حديد عدد 80، ومعالف ومشارب للماشية عدد 15، وتضرر أكثر من عشرة أطنان علف، تعود للمواطن محمد علي نصر الله، ونجله محمود.
وهدم الاحتلال أيضًا، خيمتي سكن، وثلاث خيام لماشية، وخزان مياه، وعددا من القواطع، ومخزنا للأعلاف، تعود للمواطن عادل نصر الله حروب.
يذكر أن الاحتلال هدم نهاية الشهر الماضي منشآت سكنية وحظائر ماشية للعائلة ذاتها.





*أخبار فلسطين في لبنان
أمين سر "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع: لا قيام للدولة الفلسطينية المستقلة من دون حلول لقضية الأسرى في سجون الاحتلال

وجَّه أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع م.فراس الحاج التحية إلى القدس، وأسراها الذين امتزجت دماؤهم بكل شبر من أرض فلسطين.
وناشد الحاج جمعيات حقوق الإنسان لتحمُّل مسؤولياتها تجاه هذه القضية العادلة والمحقة، لافتًا إلى أنَّ الأسير هشام أبو هواش يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ١٤١ على التواليّ، رفضًا لاعتقاله الإداريّ، حيث يرقد في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيليّ، بوضع صحيّ حرج، وحتّى اليوم يرفض الاحتلال الاستجابة لمطلبه، رغم الجهود الحثيثة التي تبذل، ومؤكّدًا أنه "لا يجوز أن تبقى تجاوزات الصهاينة دون حسيب ولا رقيب".
ووجّه الحاج التحية للرئيس القائد محمود عبّاس "أبو مازن" الذي تحدّى الرئيس الأميركي السابق ترامب ورفض صفقة القرن منذ البداية رغم كل الضغوطات الأميركية والأوروبية والعربية والذي واجه المطالب الصهيونية والأميركية بوقف رواتب أسر الشهداء والأسرى ليرد عليهم بدفع مستحقاتهم أولاً وقبل أي شيء آخر.
وختم الحاج بالتأكيد على أنّ "لا قيام للدولة الفلسطينية المستقلة من دون حلول لقضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال". 

#الحرية_لهشام _أبو _هواش







*آراء
"القبس" الكويتية ...شعلة الكلمة/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

والقبس في اللغة العربية،  شعلة من نار، الشعلة التي تضيء، وتنور، وفي الكويت العزيزة على قلوبنا، الحميمة في رؤيتها لنا، ودعمها لحقنا في الحرية والاستقلال، ومنذ أن كانت، ومنذ أن أصبحنا قضية عادلة، في الكويت العزيزة التي احتضنت صحافتها، ومؤسساتها، العديد من مفكرينا وكتابنا ومثقفينا،  هناك "القبس" صحيفة لها من اسمها كل النصيب، فهي شعلة الكلمة الأمينة، والصورة الواضحة، والرأي الرزين، نعرفها هكذا منذ أول ظهور لها عام 1972 من القرن الماضي، برئيس تحريرها جاسم أحمد النصف، وقد تعرفنا على إبداعات ناجي العلي، من على صفحتها الأخيرة.
و"القبس" الصحيفة، في النص، والغاية المعرفية الإعلامية، لاعجمة فيها ولا تغريب، تعبيرًا بالغًا عن عروبة الكويت وأصالتها، الأصالة التي احتضنت في تلك الايام الصعبة قادة التأسيس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" والتي قالت وما زالت تقول وتؤكد بمركزية القضية الفلسطينية، وخطاب مجلس الأمة فيها، بلسان مرزوق الغانم خطاب عربي فصيح، في دفاعه عن الشعب الفلسطيني، وحقه في الحياة الحرة في دولته المستقلة، بعاصمتها القدس الشريف .
ولأن الكويت، هي هذه الكويت الأمينة الأصيلة، الحال التي جعلتها دولة محورية  في الإقليم، كان لا بد لصحافتها أن تكون صحافة محورية في عالم المعرفة، والإعلام، والصحافة العربية، و"القبس" اليوم في مقدمتها، ولن ننسى هنا طبعًا  مجلة "العربي" الموسوعية التي درسنا عليها طويلاً.
نقول ونوضح كل ذلك تقديرا لصحافة الكويت، ولهذه الشقيقة "القبس"  وتأكيدًا على دورها البارز في عالم الإعلام والصحافة العربية، والأهم في المعنى الحميم، نقول كل ذلك ونوضح، اعتزازاً بطبيعة العلاقات الفلسطينية، الكويتية، الوطيدة تاريخيًا ولطالما كانت الكويت وما زالت تنظر إلى فلسطين وشعبها بعين المحبة، وقلب التألف والتعاضد، وعقل التنور والتفهم الرصين، وهذا ما أكدته مع نهاية العام المنصرم صحيفة "القبس" وبموقف حميم، وهي تختار شعبنا الفلسطيني شخصية العام 2021 وقد قالت إن اختيارنا هذا، للشعب الفلسطيني البطل " هو جزء من إيماننا بعدالة قضيته، وإصرار لمواصلة دعمه ، ولكون فلسطين تصدرت المشهد بالكامل وقدم شعبها أروع الأمثلة في التضحية وفي حقه التاريخي في دولته".
لغة عربية فصيحة بروح العروبة الأصيلة، للكويت العزيزة خالص الثناء وعظيم الشكر، والتقدير، وللشقيقة "القبس" خالص تحيات أهالي الشيخ جراح وسلوان وبرقة وبيتا وكل أبناء شعبنا، وهم يواصلون التقدم في دروب المقاومة الشعبية  للمضي قدمًا نحو تحقيق الحرية والاستقلال، وأينما كانوا في الوطن، والشتات، وقد باتوا اليوم أكثر إيمانًا بحتمية انتصار قضيتهم العادلة، بنبل موقف أشقاءهم الكويتيين، والذين  أكدوا مجددًا دعمهم، ومساندتهم لقضيتهم العادلة، وقدروا فيهم ولهم كل هذه التضحيات التي يضحون، حتى رفعوهم إلى مقام شخصية العام، رسالة للعالم أجمع أن شعب فلسطين، شعب حي مبدع في نضاله الوطني، وله هذا الحق التاريخي، والتطلع العادل، والمشروع في إقامة دولته المستقلة، بعاصمتها القدس الشريف، وهنا تذكرنا "القبس" بموقفها النبيل هذا بصيحة سيادة الرئيس أبو مازن لأبناء شعبه، يوم رفع علم فلسطين في باحة الأمم المتحدة " ارفعوا رؤوسكم فأنتم فلسطينيون".



المصدر: الحياة الجديدة



#إعلام_حركة_فتح_لبنان