دعا المؤتمر التاسع للإفتاء في ختام أعماله في القاهرة، جميع الدول العربية والإسلامية إلى تعزيز التعاون والتنسيق فيما بينها لدعم ونصرة القضية الفلسطينية بكافة الوسائل الممكنة، سواءٌ عبر الجهود الدبلوماسية في المحافل الدولية أو من خلال المساعدات الإنسانية والتنموية للشعب الفلسطيني، تأكيدًا على وحدة الصف والتضامن الإسلامي.

كما أكد المؤتمر، على أهمية تحليل وتفكيك خطاب الجماعات المتطرفة ومواصلة الجهود للتحذير منه وبيان خطورته على أمن المواطنين واستقرار الأوطان، وعلى أهمية تعاون المتخصصين في مجالات التقنية ووسائل التواصل الرقمية مع مؤسسات الإفتاء، لمساعدتها على تدشين بيئة آمنة عبر وسائل الاتصال لأتباع الدين الإسلامي يتم خلالها احترام خصوصياتهم، ومساعدتها في الترويج عالميًا لرقي وسماحة الدين الإسلامي لباقي الشعوب.

وثمن المؤتمر دور مصر في تعزيز الإعلام المستنير، ودعوتها إلى استخدام وسائل الإعلام لنشر القيم الأخلاقية والتوعية بمخاطر الفكر المتطرف.

وأكد المؤتمر على أهمية مواصلة العمل في مجال التأهيل الإفتائي، وبناء المزيد من جسور التفاهم والتعاون بين القائمين على صناعة الفتوى في العالم من مؤسسات وهيئات وطنية، لمواجهة التحديات الكبرى التي يفرضها علينا العالم المعاصر بتغيراته وأحداثه المتسارعة.