بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 14 - 12-2021


*رئاسة
السيد الرئيس يستقبل مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية

استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الإثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند.
وأطلع سيادته، الضيفة، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وخاصة الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين، مشددًا على ضرورة وقف هذه الممارسات الإسرائيلية، والانتقال لتطبيق الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، من أجل البدء بعملية سياسية حقيقية وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأكد فخامة الرئيس، أهمية مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الأميركية، وتذليل العقبات التي تعترض طريق هذه العلاقات.






*فلسطينيات
الرويضي: الاحتلال يعمل على تقليص النمو الديموغرافي الفلسطيني في القدس

قال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، إن المقدسيين يواجهون معركة الاستيلاء على أراضيهم وعقاراتهم.
وأضاف الرويضي في بيان، اليوم الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل سياسة تهجير المقدسيين وهدم منازلهم، لافتاً إلى أن الإعلان عن إقامة مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في أحياء مختلفة من القدس، يهدد بهدم نحو 22 ألف منزل فيها.
وأشار إلى أن حكومة بينيت المتطرفة تعمل بكل إمكانياتها وأجهزتها لفرض وقائع جديدة على الأرض في القدس، تمنع بموجبه أي تسوية سياسية مستقبلية تفضي إلى حل الدولتين المطروح دوليًا، حيث بدأت فعليًا بتنفيذ بعض المشاريع الاستيطانية السابقة، والتي جرى إيقافها، لمحاصرة النمو الفلسطيني الديموغرافي في القدس، حيث يشكل المقدسيون نحو 42% من مجمل سكان المدينة بشقيها الغربي والشرقي.
وذكر أن مخططات الاحتلال بتقليص هذا النمو بدأ منذ مطلع التسعينات، بحيث يصبح عدد المقدسيين لا يتجاوز 20% من مجمل السكان، لافتًا إلى أن برنامج بينيت المعلن هو إحداث تهجير قسري لأحياء مقدسية كاملة وخصوصا في محيط البلدة القديمة بأحياء الشيخ جراح وواد الجوز وسلوان، إضافة لهدم أكبر عدد من المنازل.
وأكد الرويضي متابعة القيادة الفلسطينية لكافة التطورات في القدس، واهتمام سيادة الرئيس محمود عباس بكل ما تتعرض له المدينة المقدسة من استيطان، وتهجير قسري، وهدم منازل، وإغلاق مؤسسات، مشددًا على وجود اتصالات مختلفة مع أطراف دولية عدة للضغط على الاحتلال الاسرائيلي، لوقف حربه على المقدسين.
وشدد على أن هناك اتصالات تجري مع ممثلي البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الدولية في القدس، للقيام بمسؤولياتها أمام جرائم الاحتلال بحق المقدسيين، مثمنًا صمود المقدسين وقناعتهم بأنهم المؤتمنون على القدس ومقدساتها، وصبرهم رغم حجم الظلم الواقع عليهم، وقلة الموارد المالية التي تعزز صمودهم وبقاء مؤسساتهم.
وأشار إلى ان الحكومة الفلسطينية تعمل جاهدة لتوفير احتياجات المقدسيين، وتعزيز دعم الصناديق العربية والاسلامية، لتثبيت بقاء المؤسسات المختلفة، لتبقى قادرة على خدمة المقدسيين، وتصميمها على تنفيذ القرارات التي اتخذت خلال اجتماعها السابق في محافظة القدس.




*عربي ودولي
الجامعة العربية تطالب إلزام اسرائيل بالوقف الفوري لكافة الأعمال العدوانية على أرض الجولان المحتل

طالبت جامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء، إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري لكافة الأعمال العدوانية على أرض الجولان العربي السوري المحتل.
وأدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان لها اليوم الثلاثاء، في ذكرى قرار الضم الإسرائيلي للجولان العربي السوري المحتل فيما سُمي بـ "قانون الجولان" الذي أقره الكنيست الإسرائيلي العام 1981، البناء الاستعماري الاستيطاني الجديد في الجولان.
وأكدت أن تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة لن يتحقق الا بالاستجابة لمتطلبات السلام، وفي مقدمتها إنهاء الإحتلال الاسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، بما فيها الجولان العربي السوري المحتل.
وشددت على دعمها الثابت والمستمر للحق السوري باستعادة كامل الجولان العربي السوري المحتل إلى خط الرابع من يونيو/ حزيران 1967، استناداً إلى أسس عملية السلام، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومنها قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام (1981)، الذي دعا سلطات الاحتلال إلى التراجع عن قرارها بضم مرتفعات الجولان بحكم الأمر الواقع.
كما جددت الأمانة العامة، رفضها وتأكيدها على بطلان القرار الأميركي القاضي بالاعتراف بالسيادة على الجولان العربي السوري المحتل، وتطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالضغط على إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) للالتزام بجميع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والتأكيد أن استمرار احتلال الجولان مع باقي الأراضي العربية الفلسطينية منذ عام 1967 يشكل تهديداً مستمراً للاستقرار والسلم في المنطقة.
وبينت أن حكومة المستوطنين برئاسة بينت اختارت حلول الذكرى الأربعين لهذا الإعلان بضم الجولان، لتعلن عن خطتها لبناء مستوطنتين جديدتين وتوسيع البؤر الاستيطانية لمضاعفة أعداد المستوطنين المستعمرين في الجولان، والذي يشمل بناء 12 ألف وحدة سكنية في المستوطنتين الجديدتين، اللتين أطلق عليهما أسمي "اسيف ومتار"، إضافة إلى بناء آلاف الوحدات في مستوطنة "كتسرين"، إلى جانب المشاريع الزراعية، وغيرها لترسيخ الوجود اليهودي في الجولان، إمعاناً في العدوان، وتحدي القانون والشرعية الدولية.
وجددت الأمانة العامة، تضامنها ودعمها الكامل لنضال أهالي الجولان العربي السوري المحتل ضد انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة، وحيّت إصرارهم وتمسكهم بأرضهم وهويتهم العربية السورية، منددة بالإجراءات القمعية الإسرائيلية التي يتعرضون لها، والتعدي على أبسط حقوقهم المكفولة بالقانون والمواثيق الدولية.




*إسرائيليات
الاحتلال يجرف 3 دونمات ويقتلع 120 شجرة مثمرة ويهدم بئر مياه جنوب الخليل


جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، ثلاثة دونمات في خلة الفرن بقرية بيرين جنوب شرق الخليل، واقتلعت 120 شجرة زيتون ولوزيات.
وهدمت قوات الاحتلال  بئرًا لجمع مياه الأمطار، في تلك المنطقة، المحاذية للشارع الالتفافي رقم (60)، والقريبة من مستوطنة "بني حيفر" الجاثمة على أراضي المواطنين في بني نعيم شرق الخليل.






*أخبار فلسطين في لبنان
قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع تنعى القائد الفتحاوي أكرم بكّار

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)) صَدَقَ اللّٰهُ العَظيم

منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" - منطقة البقاع تنعى ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وفاة الأخ القائد الفتحاوي أكرم بكّار (أبو محمد) رحمه الله. 
وبهذا المصاب الجلل والأليم تتقدم قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في البقاع من قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان وعائلة الفقيد وجميع إخوته وأصدقائة ورفاقه ومحبيه، بأحر التعازي وخالص المواساة وأن يلهمهم الصبر والسلوان وحسن العزاء، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والأولياء والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقًا.

إنا لله وإنا اليه راجعون

أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع





*آراء
إقرار ترامب بالهزيمة أمام رئيس السلام أبو مازن/ بقلم: موفق مطر

كان ممكنًا بالنسبة لنا اعتبار تصريحات دونالد ترامب الأخيرة بمثابة محاولة للتحول عن أسلوب المخادعة، والدخول في مسار الصدق لو أنه اعتبر موقف سيادة الرئيس محمود عباس الرافض بالمطلق لصفقته الاستعمارية الجديدة و(وعده البلفوري) لنتنياهو هو السبب الرئيس والأول والأخير الذي أجهضها وأسقطها، ولو أقر أن الشعب الفلسطيني وقيادته لا يمكن إخضاعهما أو تمرير أي حل  لا يتوافق مع الحد الأدنى من حقوقهم المنصوص عليها في قرارات الشرعية الدولية، وأن رئيس الشعب الفلسطيني استجاب لنداءات المجتمع الدولي بمصداقية عالية لا نظير لها.. ورغم ذلك. 
لا ننظر لتصريحات ترامب باعتبارها صحوة ضمير، ولا نأخذها إلا كشهادة من رئيس دولة عظمى على عقوق مستخدمهم وأداتهم الاستعمارية في المنطقة، منظومة الاحتلال الإسرائيلي العنصري المسماة إسرائيل، وعلى أساليب الخداع والكذب والمناورة التي اتبعها حكام هذه المنظومة (إسرائيل) ليس معه وحده باعتباره الماهر البارع في هذا الأسلوب وحسب، بل مع كل الإدارات الأميركية السابقة ومع كل رؤساء الدول في العالم بما فيها دول كبرى أيضًا. 
نحن نعرف إخلاص وصدق رئيس الشعب الفلسطيني سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن إلى حد اليقين، وإيمانه المطلق بحق الشعب الفلسطيني التاريخي والطبيعي في أرض وطنه فلسطين، وندرك جيدًا أن فلسفته في السياسة الوطنية الإنسانية العقلانية هدفها واحد وهو تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية، وإعلاء مصالحه، ودفع المجتمع الدولي للانتصار لإرادته والتحرر من التبعية والخضوع للقوى الاستعمارية، لتجسيد الاستقرار والأمن والسلام في كل مكان في العالم، ويوافقنا بهذه القناعة الراسخة رؤساء وملوك وحكوماتوقادة منظمات المجتمع الدولي، والأهم الشعوب التي بدأت تتحرر من "خرافة الصهيونية"، لذا ما كنا بحاجة لنشر إقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في كتاب الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، الذي  نشر تحت عنوان "سلام ترامب: الاتفاقيات الإبراهيمية والثورة في الشرق الأوسط" لإدراكه أن سيادة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) كان رائعًا وعقد معه اجتماعات رائعة وكان يريد تحقيق السلام فعلاً، على عكس بنيامين نتنياهو الذي قال عنه ترامب بعد أن شن عليه هجوما فاحت منه رائحة النقمة الشخصية: "لقد خدعني". 
 من المهم جدًا أن يعرف حلفاء اسرائيل في الحزب الجمهوري الأميركي الذين ما زالوا يثقون في دونالد ترامب هذه الحقائق التي أخفاها عنهم حتى (بق البحصة)  كما يقولون في المثل الشعبي بعد خسارته الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ومسارعة نتنياهو لتهنئة الرئيس جو بايدن الخصم اللدود لترامب، وقد تساعد أحكام ترامب على نتنياهو في تغيير قناعة بعض الجمهوريين وتساهم بتغيير أو الغاء قرارات اتخذها ترامب خلال فترة حكمة ضد فلسطين، التي لا بد من أغلبية في مجلسي الشيوخ والكونغرس لتحقيق ذلك.  
ومهم جدًا أيضًا الكشف عن الحقيقة الباطلة الذي قامت عليه دعاية اللوبي الصهيوني اليهودي الأميركي الكاذبة، التي كانت تروج لخطة ترامب، بالتزامن والترابط مع دعاية حكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية، وعن الغرض من تحميل القيادة الفلسطينية المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، فترامب اليوم يقر بأن: "نتنياهو لم يرغب، أبدا، في توقيع اتفاق سلام مع الجانب الفلسطيني" وذهب الى المراوغة كعادته والمخادعة وحمل نتنياهو أسباب فشل "صفقة القرن" الخاصة بالسلام في منطقة الشرق الأوسط، -كما ادعى مستشاروه- إذ قال: "نتنياهو نفسه، الذي لم يرغب أبدا في تحقيق السلام مع الفلسطينيين". 
ربما يسعى ترامب لتحميل نتنياهو المسؤولية عن سقوط صفقته لأنه لا يستطيع الجهر بالحقيقة، وهي أن الشعب الفلسطيني وقيادته الصابرة الصادقة الثابتة على الحق الفلسطيني، فترامب لا يمكنه الإقرار بأن رئيس دولة فلسطين قد أفشل خطته رغم أن دولة فلسطين ما زالت تحت احتلال منظومة إسرائيل المدعومة من إدارته بكل إمكانيات الولايات المتحدة العسكرية والأمنية والاقتصادية والمالية، لذلك مدح رئيسنا وأقر بحقيقة توجهاته نحو السلام، ووجه اللعنة على أداته وموظفه نتنياهو الذي لم يفلح بتنفيذ وعد منحه لترامب، مضمونه إخضاع الشعب الفلسطيني وقيادته وإجبارها على التسليم بصفقته العار.. فسيادة الرئيس أبو مازن وجه صفعة قاتلة، أجهضت وعد ترامب لنتنياهو، وجعل من وعد نتنياهو لترامب كالزبد. فكلام ترامب الموثق إقرارهزيمة أمام سيادة الرئيس أبو مازن بالضربة القاضية.  


المصدر: الحياة الجديدة




#إعلام_حركة_فتح_لبنان