بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 6 - 11 -2021


*فلسطينيات
اشتية يدين جريمة إعدام الطفل دعدس: إرهاب دولة منظم

أدان رئيس الوزراء د. محمد اشتية الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال مساء يوم الجمعة، والمتمثلة بقتل الطفل محمد أمجد دعدس (15 عامًا) في قرية دير الحطب شرق نابلس، وهو من سكان مخيم عسكر الجديد، وإصابة الشاب فايز حامد بني مفلح بجروح خطيرة بعينه في جبل صبيح ببلدة بيتا.
ودعا اشتية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة جرائم الاحتلال والعمل على وقفها ولجم إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه دولة الاحتلال بحق أبناء شعبنا، وتقدم من والدي الشهيد وعائلته وأهالي مخيم عسكر الجديد ودير الحطب بأحر مشاعر المواساة بهذا الفقد الجلل، وتمنى للشاب حامد الشفاء العاجل وأوعز بتقديم العلاج السريع له.




*عربي ودولي
الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه بشأن الحالة الصحية الحرجة للأسيرين المضربين الفسفوس والقواسمة

أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه بشأن الحالة الصحية الحرجة للأسيرين كايد الفسفوس ومقداد القواسمة اللذين يخوضان إضرابًا عن الطعام منذ أكثر من 100 يوم، و"هما من بين معتقلين آخرين مضربين عن الطعام احتجاجًا على اعتقالهم الإداري، حيث تم نقل بعضهم إلى المستشفى".
وأكد الاتحاد الأوروبي، في بيان له، يوم الجمعة، أنه يجب على سلطات الاحتلال الإسرائيلي "احترام القانون الدولي والكف عن الاستخدام المفرط للاعتقال الإداري دون توجيه تهم فعلية، وكذلك تجنب الخسائر في الأرواح"، مشددًا على أنه "لجميع المعتقلين الحق في إبلاغهم بالتهم الموجهة إليهم، وأن يخضعوا لمحاكمة عادلة".
يُذكر أن 6 أسرى ما زالوا يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الفسفوس منذ 114 يومًا، فيما يخوض الأسير مقداد القواسمة إضرابه منذ 107 أيام، وعلاء الأعرج منذ 90 يومًا، وهشام أبو هواش منذ 81 يومُا، ولؤي الأشقر منذ 26 يومًا، وعياد الهريمي منذ 44 يومًا.





*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل مواطنًا من مدينة رام الله

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، المواطن شادي عميرة من حي بطن الهوى بمدينة رام الله، بعد مداهمة منزله، وتفتيشه.



*أخبار فلسطين في لبنان
دائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين في لبنان تُكرّم الطالبة الفلسطينية آية يوسف المرشحة لجائزة أكثر الطلاب تأثيرًا بالعالم

في إطار تعزيز المواهب الفلسطينية وتنمية الإبداعات والقدرات لدى أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات اللجوء في لبنان، استقبلت دائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين في لبنان الطالبة المتفوّقة والمبدعة اللاجئة الفلسطينية آية يوسف 
المرشحة لجائزة أكثر الطلاب تأثيرًا بالعالم يوم الجمعة الموافق ٥-١١-٢٠٢١ في مقر السفارة في بيروت. 
بدايةً نقل الإخوة في دائرة الشباب مصطفى حمادي ونزيه شما تحيات سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور للطالبة آية على عظيم إنجازاتها، وأثنوا على دورها الريادي في خدمة المجتمع الفلسطيني وعلى إبداعاتها وتفوقها وترشحها لجائزة أكثر الطلاب تأثيرًا بالعالم. 
ومن جهتها توجهت الطالبة آية بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى الإخوة في الدائرة على لفتتهم ومبادرتهم الكريمة. 
وفي الختام قدّم الإخوة في دائرة الشباب هدية تذكارية للطالبة آية، متمنين لها دوام التفوق والتألق والنجاح. 
ويُذكر أن المنظمة العالمية لجائزة التكنولوجيا ومقرها في الولايات المتحدة الأميركية قد أعلنت عن اختيار الطالبة الفلسطينية آية يوسف كواحدة من أفضل ٥٠ متأهلاً للتصفيات النهائية لجائزة (Chegg Global Student) لعام ٢٠٢١ التي تمنح لأكثر طالب تأثيرا في العالم.
وآية يوسف من مخيم برج البراجنة ودرست في مدارس الاونروا والتحقت بكلية الهندسة المعمارية في الجامعة الأمريكية ببيروت، وتعمل في برامج الأمم المتحدة لتوجيه الشباب حول العالم.




*آراء
افتحوا القنصلية لوقف التحريض/ بقلم: عمر حلمي الغول

الرئيس جو بايدن أعلن خلال حملته الانتخابية الرئاسية، وبعد فوزه في تولي مقاليد الأمور في الولايات المتحدة عن جملة من التوجهات السياسية والديبلوماسية الإيجابية لترميم وإعادة العلاقة مع القيادة الشرعية الفلسطينية، منها على سبيل المثال لا الحصر فتح القنصلية الأميركية في القدس العاصمة الفلسطينية الأبدية، بعد أن أغلقتها إدارة الرئيس الأميركي السابق، ترامب في الرابع من آذار/مارس 2019 تماشيًا مع صفقة القرن المشؤومة.
وما زالت القنصلية حتى الآن تنتظر الحارس الأميركي ليعيد فتح أبوابها، لا سيما وأنها موجودة ومفتوحة في فلسطين التاريخية منذ العام 1844، أي قبل وجود إسرائيل بـ104 أعوام بالتمام والكمال، وبقيت تعمل في الأراضي الفلسطيني لحين الإعلان عن صفقة العار والجريمة الترامبية، بتعبير آخر لم تغلق طيلة عقود الاستعمار الإسرائيلية السابقة منذ ما يزيد على 55 عامًا. رغم وجود سفارة أميركية في تل أبيب، ورغم أن الكونغرس الأميركي شرع وأصدر في العام 1995 قانونًا يعترف بالقدس "عاصمة لدولة الاستعمار الإسرائيلية"، وهو إقرار أميركي بـ "ضم القدس" الشرقية لإسرائيل المارقة، بيد أن الرؤساء الأميركيين منذ ذلك التاريخ، أي قبل ربع قرن لم ينفذوا قرار الكونغرس، واستمروا في تمديد فتح القنصلية كل ستة أشهر.
لكن إدارة الافنجليكاني العنصري ترامب قلبت معايير النواظم المنتهجة للإدارات الأميركية السابقة، التي تولت مهامها بعد إبرام إتفاقية أوسلو بين قيادة منظمة التحرير والحكومة الإسرائيلية في العام 1993 تجاه مسألة ضم القدس ووجود القنصلية في زهرة المدائن، إلا أن إدارة الديمقراطي بايدن تبنت توجها لإعادة النواظم السابقة مجددًا، رغم كل ما تقدم، لأنها تعتبر القدس الشرقية جزءًا من الأراضي المحتلة في الخامس من حزيران عام 1967، وترفض حسب البيانات والمواقف الصادرة عن الناطقين باسمها أي انتهاكات أحادية الجانب في الأراضي المستعمرة منذ ما يزيد عن 55 عامًا.
وردًا على مواقف إدارة الرئيس بايدن شنت حكومة إسرائيل المارقة السابقة بقيادة نتنياهو، والحالية بقيادة بينت/ لبيد حملة مسعورة عليها للحؤول دون فتح القنصلية، حتى أن بعض المصادر الإعلامية الإسرائيلية عممت أخبارًا كاذبة ومزورة باسم الرئاسة الأميركية عن دمج القنصلية بالسفارة الأميركية التي نقلت للعاصمة الفلسطينية في 15 أيار/ مايو 2018.
كما أن نواب الحزب الجمهوري أرسلوا رسالة للرئيس بايدن يوم الثلاثاء الماضي الموافق الثاني من نوفمبر الحالي (لاحظوا تاريخ ارسال الرسالة في ذكرى وعد بلفور المشؤوم) طالبوه فيها بعدم فتح القنصلية، وحسب ما نشر موقع "ميدل ايست" الأميركي، وقع 200 نائب جمهوري على رسالة يعارضون فيها خطط الرئيس بايدن لاعادة فتح القنصلية.
وجاء في الرسالة، التي أشرف عليها عضو الكونغرس لي زلدن، أن "إعادة فتح القنصلية سيكون غير متسق مع القانون الأميركي، الذي يعترف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل". وتأتي الرسالة بعد ثلاثة أيام من تبني 35 عضوًا جمهوريًا في مجلس الشيوخ تشريعات تسعى إلى منع الولايات المتحدة من إعادة فتح القنصلية، مرتكزين في ذلك على قانون سفارة القدس لعام 1995. وتجاهلوا أن القانون قام على الباطل، ويتناقض مع تاريخ فتح القنصلية في النصف الأول من القرن التاسع عشر، وأيضًا يصطدم بالرعاية الأميركية لعملية السلام، وتأكيدها المتواصل على تمسكها بخيار حل الدولتين. كما أن القانون نفسه لا يتضمن أو يحتوي على أي نص يحول دون وجود هيئتين دبلوماسيتين في القدس العاصمة الفلسطينية.
ورغم أن الرسالة التي وقع عليها 200 نائب، هم أغلب نواب الحزب الجمهوري، باستثناء 12 نائبًا رفضوا التوقيع، اتسمت بالتحريض الواضح، والضغط المباشر على الإدارة الديمقراطية، إلا أن سيد البيت الأبيض وفريقه ما زالوا حتى اللحظة يؤكدون تمسكهم بفتح القنصلية، وحددوا الشهر الحالي تشرين ثاني / نوفمبر موعدًا لفتحها. بيد أن الغيوم الديمقراطية حتى الآن لم تحمل أمطارًا، وما زالت تراوح الإدارة في ذات المكان، مما يفتح شهية حكومة إسرائيل المارقة وأعضاء الحزب الجمهوري ليمارسوا الضغوط عليها للحؤول دون فتح القنصلية.
مع ذلك يفترض فتح قوس الأمل في أن تخرج إدارة الرئيس بايدن من حالة التلكؤ، لا سيما وأن حكومة بينيت/ لبيد تمكنت من تمرير الميزانية في الكنيست، ولم تسقط، وبالتالي ذريعة حماية الحكومة من السقوط، وعدم عودة نتنياهو لم تعد واردة، وهو ما يتطلب فتح القنصلية لتأكيد مصداقيتها وتوجهاتها السياسية.
ليس هذا فحسب، وإنما مطلوب منها فتح كل الأبواب المغلقة أمام الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية لتجسير حقيقي للعلاقات الثنائية، والدفع بعربة عملية السلام للأمام من خلال تهيئة المناخ لعقد المؤتمر الدولي تحت رعاية الرباعية الدولية زائد من يرغب من الدول الشقيقة والصديقة.


المصدر: الحياة الجديدة


#إعلام_حركة_فتح_لبنان