قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح): إن المجزرة الدموية التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين النازحين داخل مدرسة أبو حسين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، اليوم الخميس، تضع العالم أجمع أمام مسؤولياته لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على شعبنا، ومحاسبته على جرائمه وإرهابه.

وأضافت الحركة، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم، أن هذه المجزرة تدلل على مآرب حكومة الاحتلال الإبادية، التي تمارس القتل، والإرهاب، والمجازر، والتجويع، والحرمان من أبسط مقومات الحياة، لتنفيذ ما تُعرف بخطة الجنرالات ضمن مخططاتها للتهجير والترحيل.

وأشارت إلى أن هذه المجزرة البشعة التي تأتي بعد سلسلة من المجازر التي اقترفها جيش الاحتلال باستخدام الأسلحة الأميركية تعبر عن الطبيعة الفاشية لمنظومة الاحتلال الاستعمارية التي تجد في الإبادة الجماعية وسيلة لتطبيق مشاريعها التصفوية لحقوق شعبنا.

وأكدت "فتح" أن شعبنا سيبقى صامدًا على أرض وطنه، ولن يرحل، وسيُفشل مخططات الاحتلال مهما كان الثمن.