بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 04 -11-2021

*اخبار رئاسة
سيادة الرئيس يجتمع مع رئيس وزراء إيطاليا


 اجتمع سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الأربعاء، مع رئيس الوزراء الايطالي ماريو دراجي، وذلك في قصر كيجي، مقر رئاسة الوزراء، في العاصمة روما.

وكان رئيس الوزراء في استقبال فخامة الرئيس، وعُزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني والايطالي، واستعرضا حرس الشرف الذي اصطف للتحية.

وبحث سيادته مع دراجي العلاقات الثنائية وآخر التطورات والمستجدات التي تمر بها القضية الفلسطينية.

وأطلع سيادة الرئيس، رئيس الوزراء الإيطالي على ما تتعرض له مدينة القدس والمقدسات من انتهاكات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، والجهود السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

حضر اللقاء عن الجانب الفلسطيني: وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، وسفيرة فلسطين لدى إيطاليا عبير عودة.

*فلسطينيات
تحت رعاية سيادة الرئيس.. "الصحة" تفتتح عيادة بيتونيا الطبية

افتتحت وزيرة الصحة د. مي كيلة، اليوم الخميس، عيادة بيتونيا بعد إعادة تأهيلها بمقرها القديم قرب بلدية بيتونيا، غربي رام الله، وذلك تحت رعاية سيادة الرئيس محمود عباس.

وجرت مراسم الافتتاح بمشاركة محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ورئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة، وأعضاء إقليم "فتح" برام الله، وسفراء ودبلوماسيين، وعدد من مدراء الصحة برام الله وطواقمها العاملة في بيتونيا، وكوادر من الأجهزة الامنية.

وأشادت د. ليلى غنام في كلمتها الافتتاحية، بدور وزارة الصحة وكافة طواقمها الطبية العاملة برام الله بإنجازاتها الصحية، وتطوير العديد من المراكز الطبية، داعية إلى التكامل بين جميع المؤسسات، وتوفير الخدمة الصحية المناسبة للمواطنين.

وقالت المحافظ: في كل مناسبة يجب أن نستذكر أسرانا والشهداء الأحياء، وخروج الأسرى الأبطال من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

بدورها، قالت وزيرة الصحة د. مي كيلة: "إن سيادة الرئيس محمود عباس أوعز قبل عام ونصف خلال زيارة له لمديرية صحة رام الله والبيرة، بتحسين الواقع الصحي بالمحافظة فأخذ على عاتقه ترميم 6 عيادات طبية، كانت بيتونيا إحداهن".

وبينت الكيلة، أنه تم خلال الأسابيع الماضية افتتاح عيادتين صحيتين في قريتي رنتيس وقراوة بني زيد بمحافظة رام الله والبيرة، بعد إعادة ترميمهما وتوسعتهما، وتزويدهما بالأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة، ويجري العمل على افتتاح العيادات الأخرى خلال الأسابيع المقبلة.

وأوضحت، أن عيادة بيتونيا ستقدم خدمات الطب العام، وأخصائية التوليد، والطفولة والأمومة بكافة تفاصيلها، واستحداث قسم الأشعة، وإعداد نشاطات تثقيف صحي، وصيدلية وأدوية صحية، وذلك من أجل خدمة أبناء شعبنا بالطريقة التي تناسبهم.

وتمنت الوزيرة أن تكون العيادة بداية لبناء مستشفى في بيتونيا والمنطقة لخدمتها، لافتة أن هناك أرضا معدة لها وتقدر مساحتها بـ4 دونمات.


*أخبار عربي دولي
الاتحاد العالمي لنقابات العمال يدين تصنيف 6 مؤسسات فلسطينية على أنها إرهابية


أدان الاتحاد العالمي لنقابات العمال، الذي يمثل أكثر من 105 مليون عامل في 133 دولة في القارات الخمسة، قرار سلطات الاحتلال تصنيف ست منظمات فلسطينية لحقوق الإنسان والمجتمع المدني على أنها "منظمات إرهابية".

وقال الاتحاد في بيان له: "إن هذه المنظمات، المصنفة بشكل غير شرعي من قبل إسرائيل على أنها إرهابية، والتي تأسست قبل أكثر من 30 عامًا، تعمل بطريقة شفافة ووفقًا للقانون، وإن القرار الإسرائيلي اتخذ دون أي مبرر أو دليل مناسب".

وأضاف الاتحاد "أن القرار يأتي في سياق استمرار الاحتلال الإسرائيلي والمخططات الحالية لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة".

وأكد أن الحركة النقابية ذات التوجه الطبقي تقف إلى جانب العمال والشعب الفلسطيني.

وجدد تضامنه الدائم مع النضال الفلسطيني من أجل الحرية والعودة والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وطالب بسحب القرار الإسرائيلي بخصوص المنظمات الفلسطينية.

*إسرائيليات
"الكنيست" يقرّ موازنة 2021 الأولى منذ ثلاث سنوات


أقر البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) اليوم الخميس، موازنة 2021، وهي الأولى التي يتم التصويت عليها منذ ثلاث سنوات، على أن يستأنف مناقشاته بشأن موازنة 2022 لاحقا.

ويُعدّ التصويت على الموازنة أول اختبار حقيقي لتحالف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الذي ترأّس الحكومة خلفا لبنيامين نتانتياهو في حزيران/يونيو.

واستمرت المناقشات في الكنيست طوال ليل الأربعاء الخميس وتأخّر التصويت على النص حتى ساعات فجر اليوم.

ومن المُقرّر أن تستأنف المناقشات اليوم الخميس لإقرار موازنة العام 2022.

وبسبب الأزمة السياسية الطويلة التي أدت إلى إجراء أربعة انتخابات تشريعية في أقل من عامين، لم يتم التصويت على أي موازنة في إسرائيل منذ 2018. وفي كانون الأول/ديسمبر 2020، تم حل الكنيست أيضًا بسبب عجز النواب عن الاتفاق على موازنة.

وتولى التحالف برئاسة رئيس الوزراء اليميني نفتالي بينيت ووزير الخارجية الوسطي يائير لبيد في حزيران/يونيو 2021 السلطة خلفا لنتانياهو لوضع حد لهذه الأزمة. ويضمّ التحالف المتنوع 61 نائبا بأغلبية صوت واحد في الكنيست (120 نائبا).

وتتوقع الموازنة إنفاق 609 مليارات شيكل (أكثر من 167 مليار يورو) في العام 2021 و573 مليار شيكل (أكثر من 157 مليار يورو) في العام 2022.

*أخبار فلسطين في لبنان
يومٌ صحيٌّ في تجمعات بيروت لوحدة الإسعاف والطوارئ التابعة مستشفى الهمشري


ما زالت وحدة الاسعاف والطوارئ في مستشفى الهمشري مستمرة بتنفيذ خطتها الصحية التي وضعتها إدارة مستشفى الهمشري وسفارة دولة فلسطين في لبنان، وبالتعاون مع المكتب الحركي للأطباء في منطقة بيروت، حيث زارت الوحدة الطبية تجمُّعات (الداعوق - سعيد غوّاش- مباني غزة) في منطقة صبرا، صباح الأربعاء 2021/11/3 واستمرت لغاية الساعة الثانية ظهراً، وأُجريت الفحوصات ومتابعة الحالات المرضية في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وضمّت الوحدة الصحية: طبيب صدر وحساسية، وطبيب نسائي وتوليد، وطبيب أطفال، وطبيب جهاز هضمي، وطبيب صحة عامة، وفحوصات pcr، وفحص الضغط والسكري، ومعالجة إصابات طوارئ.

الفريق مزوّد بأربع سيارات إسعاف مجهّزة بتجهيزات كاملة ومتطوٍرة تعمل على أية حالة مرضية،  ويمكن علاج أية حالة ميدانية طارئة.
هناك أيضًا ضمن الفريق، فريق تابع لوحدة الكورونا في حال كانت هناك حالات بحاجة إلى إجراء فحوصات، والفريق مكوّن من أطباء ذو كفاءة عالية، وهناك أيضاً فريق تمريضي كفؤ.
وقد شهدت الحملة الطبية اقبالاً منقطع النظير من قِبَل أهالي التجمعات والمناطق المجاورة. 

وقد صرّح رئيس الحملة الدكتور زياد أبو العينين أنه تم علاج ٣٠٠ حالة مرضية "حساسية- صحة عامة"، من بينهم ٩٥ طفلاً، وتم تحويل طفلين من الجنسية السورية إلى مستشفى الهمشري بعد موافقة الأهل لصعوبة حالتهما الصحية، وسيتم علاجهما على نفقة مستشفى الهمشري بسبب وضعهم المادي، وكما أجريت ٢٥ حالة فحص pcr.

وقد حضر الحملة أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش، ومسؤول اللجنة الشعبية في الداعوق وعدد من كوادر حركة "فتح" في التجمعات.

*آراء
مقداد.. الأسير المشبع بالكرامة لإدانة توحش العنصرية | بقلم: موفق مطر

هل رأيتم صورة الأسير مقداد القواسمي المؤلمة التي يبدو فيها جلده ملتصقًا بعظامه، ماذا لو حملها كل سفير فلسطيني ووضعها على طاولة وزير خارجية الدولة التي يمثل فلسطين فيها؟!، ويستكمل واجبه فيطوف بها أركان الوزارة ليراها صناع القرار في السياسة الخارجية؟!  
هل يدرك الطلاب الفلسطينيون الدارسون في جامعات العالم أي انجاز وطني سيحققونه إذا وضعوا صورة الأسير ذاتها على مقاعدهم الدراسية، أو يطوفون بها في أقسام دراسة القانون والعلوم السياسية، فلعلها تحرك ضمائر طلبة الجامعات في العالم، بعد أن يعلموا أن هذا الفلسطيني الحر ما وصل إلى هذا الحال من مجاعة أو فقر، وإنما لأنه إنسان مشبع بالكرامة  لكنه جائع للحرية، بسبب ظلم منظومة الاحتلال الاستعمارية العنصرية المسماة (دولة إسرائيل) وسيكون جيدًا لو تقصدوا وضعها في منظور طلبة ومواطنين يهود في تلك البلدان فلعلها تذكرهم بصور أجدادهم في معتقلات النازية الهتلرية، ويعلمون أن (إسرائيل) التي يدعي حكامها أنها تمثلهم، وأنها واحة الديمقراطية في صحراء الدكتاتوريات في المنطقة ما زالت تستحضر تلك الجريمة لكن الضحايا مواطنون فلسطينيون، لا يفكرون بالمفاضلة بين الحرية والحياة في الأسر أو الخضوع لتوحش العنصرية، فأخذتهم وسيرتهم طبيعتهم الإنسانية التي فطروا عليها فاختاروا (الحرية) أقدس معنى في الحياة ورفضوا العبودية وردوها إلى ناظمي قوانينها، والمتوغلين في تطبيقاتها حتى أصابت كل عائلة فلسطينية، فأردت بسلاح الحرب والإرهاب أبًا أو أمًا أو أخًا أو أختًا، أو رضيعًا، أو طفلاً، أو شابًا، أو كهلاً، أو عائلات بأكملها رُفعت أسماؤها من سجل الأحياء. 
نناضل من أجل الحرية للأسرى ولنا، في المحافل الدولية القانونية والحقوقية، ونناضل في الميادين بمقاومة شعبية سلمية، لكن علينا إبداع الوسائل البسيطة المباشرة غير المكلفة للوصول إلى وجدان المؤمنين بالحرية والحقوق الطبيعية والإنسانية والسياسية، فشعوب العالم اليوم في جاهزية أكثر من أي وقت مضى للتفاعل مع قضايا الحق مادامت عادلة، وللشعوب قدرة ضغط  لا محدودة على حكوماتها حتى وإن كانت بطيئة، وهنا يكمن دورنا بألا ندعها تقف بلا نتائج، يجب تحريكها باستمرار بمنهج تخطيط علمي، وإلا ما معنى الافتخار بالشخصية ما لم تبدع انتصارا لأم القضايا.  
لا تكلف صورة الأسير القواسمي ومثله الأسرى : كايد الفسفوس المضرب عن الطعام مع رفيقه القواسمي منذ (113 يومًا)، وعلاء الأعرج منذ (88 يومًا)، وهشام أبو هواش منذ (77 يومًا)، وعياد الهريمي منذ (42 يومًا)، ولؤي الأشقر المضرب منذ (24 يومًا) إلا وقوفا بصبر وثبات وإيمان بالقضية، فلعل المسافرين بعشرات الآلاف يوميا عبر محطات المترو يلمحون، فيقفون، فيفكرون بما حل بأجساد هؤلاء الأبطال  الفلسطينيين، ويضعون علامة ألف علامة استفهام على السبب والمتسبب، وبعدها ألف علامة تعجب، عندما يعرفون أن المتسبب مرتكب الجريمة يفعلها من الدعم المحول لمنظومة هذه العنصرية الفاحشة من أموال ضرائبهم، هذا ما يجب أن يعرفه المواطن الأميركي والبريطاني والألماني والفرنسي وكل مواطن تدعم دولته منظومة الاحتلال والاستيطان والتطهير العرقي (إسرائيل العنصرية) ومن المهم أن يعلموا أيضًا أننا لا نتجنى ولا نتهم، فقوانين هذه المنظومة المقرَّة في الكنيست، ونظامها القضائي المتواطئ مع الأمني الإرهابي تدينها، أما المآسي والآلام والنكبات والجراح النازفة وصور المجازر السابقة واللاحقة والحالية، فإنها الشواهد الحية على أن الضحية إنسان ابن إنسان، من سلالة شعب شعّت مناراته الحضارية في اتجاهات الأرض الأربعة، يكفيه فخرا أن خلق من تراب الأرض المقدسة.

المصدر: الحياة الجديدة