تضامنًا مع أسرانا الأبطال جنرالات الصبر في معتقلات الاحتلال الصهيوني، ونصرةً لشعبنا الفلسطيني الصامد، ودعماً للمرابطين في القدس، ودفاعاً عن أقصانا المبارك،  نظمت حركة "فتح" في البقاع وقفةً تضامنيةً في مخيّم الجليل، وذلك اليوم الثلاثاء ٢٦-١٠-٢٠٢١

تقدم  الوقفة أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع فراس الحاج، والفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية، وأعضاء المنطقة، وكوادر وضباط الأمن الوطني الفلسطيني، والشعب التنظيمية، وكوادر حركية، وحشد من أهالي المخيّم.

كلمة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" ألقاها فراس الحاج، جاء فيها: "نقف اليوم في ظل اعتداءاتٍ  صهيونية غاشمة على القدس والمقدسات، هذه المدينة المقدسة التي نتصارع نحن والعدو الصهيوني على حقنا في الوجود عليها، هذه الأرض هي أرض عاصمتنا، عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، عاصمتنا الأبدية شاء من شاء وأبى من أبى".
وقال: "إن العدو الصهيوني لا زال مستمراً في إجراءاته القمعية من هدمٍ للمنازل وتهجيرٍ لأهالي أحياء القدس في بطن الهوى وفي حي الشيخ جراح وفي أحياء سلوان وكل يوم تستمر المعاناة، إلا أن أبناء شعبنا المقدسيين صامدون في القدس، صامدون في أحياءهم رغم عمجهية الإحتلال، حيص أنهم يسطرون يومياً البطولات والتصدي والتحدي لهذا العدو الغاشم".
وأضاف الحاج: "إن العدو الصهيوني يلاحقنا بكل ما يملك وآخرها كان اعتداءه على المقبرة اليوسفية الذي يريد تحويلها إلى حديقة توراتية وما كان من أهل القدس ومن أبناء شعبنا المقدسيين إلا أن يؤدوا الصلاة أمام المقبرة اليوسفية ليلقنوا العدو درساً بأن هذه المقبرة ما تحمل من تراث ومعنى ومن أهمية إسلامية ووطنية، الأرض لنا ولن نسمح بطمس معالمها، وإننا باسمكم في منطقة البقاع ومن أبناء مخيم الجليل نُوجّه التحية لأبناء القدس البواسل الذين يتصدون كل يوم ويقفون دفاعاً عن القدس بدلاً من الأمة العربية والإسلامية في ظل هذا الصمت العربي والدولي المؤسف".

وتوجه الحاج بالتحية إلى أسرانا البواسل القابعين في سجون الاحتلال الصهيوني الذين يتعرضون للبطش اليومي وسياسات الإهمال الطبي، كما يتعرضون للمضايقات، هؤلاء الأسرى الذين انتزعوا حريتهم وأعيد اعتقالهم ولكنهم لقنوا العدو الصهيوني درساً لن ينساه والذين كسروا هيبة المنظومة الأمنية الصهيونية والذين تحدوا كل الإجراءات الصهيونية لخروجهم عبر النفق وانتزاع الحرية ولكن للأسف تم إعادة اعتقالهم وهذا لن يكسر إرادة التصدي والصمود، وأننا باسمكم جميعاّ نقف هنا لنقول لهم أننا معكم أننا نشعر بكم وأننا سنبقى دوماً إلى جانبكم".

وتوجه الحاج بالتحية إلى سيادة الرئيس أبو مازن الذي يسعى دائماً إلى دعم الشعب الفلسطيني وخصوصاً في لبنان، حيث أنه يولي الأهمية الكبرى لأبناء شعبنا في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة حيث وجّه المساعدات الإغاثية والمعيشية ومشروع التكافل الأسري، والآن سوف يكون هناك مشروع قادم للتكافل الأسري لأخوتنا الفلسطينيين النازحين من سوريا وهذا إن دل إنما يدل على أن الرئيس أبو مازن يتابع أبناء شعبه في لبنان وفي كافة أماكن تواجدهم في الشتات".