نظم المكتب الإداري ولجنة المزارعين جلسةً حواريةً حول العمل النقابي والزراعي وما آلت إليه الأمور الاقتصادية، وسبل دعم المزارعين، وكيفية النهوض بالعمل الزراعي، وذلك بحضور نائب أمين سر الاتحاد الرفيق أبو ناجي، وأمين سر المكتب الإداري لمنطقة صور، وأعضاء من المكتب التنفيذي، وأعضاء من المكتب الإداري لمنطقة صور، وعدد من الجمعيات والمؤسسات، والفعاليات واللجان، والاتحادات، والعمال، ولجنة المزارعين في مخيم الرشيدية، وذلك  في قاعة الشهيد فيصل الحسيني. 
حيث ضم الحضور  منسقة الائتلاف الفلسطيني اللبناني ليلى موس، اللجنة الشعبية في الرشيدية، وعن جمعية نبع الاستاذ سمير شراري، ولجنة تحسين المخيم، ومؤسسة الصمود جمعية النجدة الاجتماعية، وممثلو عن الفصائل الفلسطينية، واتحاد المرأة الفلسطينية.
افتتح جلسة النقاش الأخ حسين عزام، وبعد الترحيب بالحضور الكريم، تحدث بتبذةٍ عن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ومعاناة العامل الفلسطيني في لبنان الشقيق وكيفية سبل دعمه في ضل جائحة كورونا، وارتفاع الأسعار والغلاء الفاحش لسلع والأدوية والسماد والبذورات، وما يعاني منه المزارعين بشكل خاص والعامل الفلسطيني بشكل عام.
 وبعد نقاش كل نقاط الجلسة، تم الاتفاق مع الحضور الكريم برفع تصور إلى المعنيين بهذا الأمر 
لبحث كيفية بناء مشاريع تخص المزارعين من أجل تعزيز صمودهم في وجه التحديات البيئية والاقتصادية في ظل ارتفاع نسبة البطالة والفقر بين أبناء شعبنا الفلسطيني وانعدام القدرة الشرائية لدى الفرد وتآكل الأجور وغيرها من الأمور.