بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 6 - 8 - 2021


*رئاسة
الرئيس يهنئ رئيس جمهورية بوليفيا بعيد الاستقلال

هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رئيس جمهورية بوليفيا المتعددة القوميات لويس ألبيرتو آرسي، لمناسبة احتفال بلاده بعيد الاستقلال.
وأكد سيادته في البرقية، حرصه على تعزيز علاقاتنا الثنائية القائمة على الصداقة والتقدير، لما فيه خير ومصلحة الشعبين والبلدين الصديقين.
وأعرب الرئيس عن تقديره لمواقف بوليفيا الداعمة لقضية شعبنا الفلسطيني العادلة، الذي يناضل من أجل نيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، متمنيًا لبوليفيا رئيسًا وحكومة وشعبًا تحقيق مزيد من التقدم والازدهار.




*فلسطينيات
الوزير عساف يستقبل سفير فلسطين لدى ماليزيا

استقبل المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف في مكتبه بمقر الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون برام الله، مساء يوم الخميس، سفير دولة فلسطين لدى ماليزيا وليد أبو علي.
وأشاد أبو علي خلال اللقاء بالدور الريادي الذي يقوم به الإعلام الرسمي لصالح القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وبالقفزة النوعية التي حققها خلال فترة وجيزة.
وأكد الدور الوطني للإعلام الرسمي في فضح وتعرية جرائم الاحتلال وإيصال رسالة فلسطين الحقيقية للعالم من خلال العمل المتواصل على مدار الساعة وفي كل الأوقات.
من جانبه، أكد الوزير عساف أن الإعلام الرسمي بكل مكوناته سيبقى إلى جانب أبناء شعبنا وسينقل معاناتهم وسيستمر في التصدي لكل ممارسات الاحتلال ومحاولات إثارة الفتن لشق الصف الوطني.
وشدد على أن الدور الذي يؤديه الإعلام الرسمي يأتي في  إطار الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني وبتوجيهات من السيد الرئيس محمود عباس.
وتم خلال اللقاء الاتفاق على تعزيز التعاون الإعلامي بين فلسطين وماليزيا.




*إسرائيليات
الاحتلال يحكم على أسير من بلدة كفر راعي بالسجن 5 سنوات وغرامة مالية

أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في معسكر عوفر الاحتلال المقام عنوة على أراضي بيتونيا غرب رام الله، حكماً على الأسير يوسف فخري يوسف الأطرش من بلدة كفر راعي جنوب جنين، بالسجن 5 سنوات وغرامة مالية بقيمة 10,000 شقيل.
ويُذكر أن الأطرش معتقل في سجن عوفر منذ تاريخ 28/06/2019.






*عربي دولي
حملة في أميركا تطالب بإرسال قوات دولية لحماية الفلسطينيين من دولة الفصل العنصري

أطلق مؤيدون للحقوق الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية، حملة تطالب الرئيس الأميركي وأعضاء الكونغرس السماح لمجلس الأمن الدولي بإرسال قوة حماية أممية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لحماية المدنيين الفلسطينيين.
وجاء في العريضة، التي وقع عليها حتى اللحظة ما يقارب من ثلاثة آلاف أمريكي، "فشلت الجمعية العامة للأمم المتحدة في التزامها بتوفير الحماية للفلسطينيين الذين يعانون تحت الاحتلال العسكري غير القانوني".
وطالبت العريضة بأن توقف الولايات المتحدة دفاعها العشوائي المطلق عن دولة الفصل العنصري في إسرائيل عبر استخدامها لحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأن تترك العدالة تتحقق.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تقدم لإسرائيل 4 مليارات دولار سنوياً تستخدم للحفاظ على الاحتلال غير الشرعي وضد المدنيين.
وأوضحت أن الشعب الفلسطيني يعاني منذ عقود تحت الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي، حيث يرتكب الجيش والشرطة الإسرائيلية يومياً انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني.
وأكدت العريضة أن قرارات الأمم المتحدة لن تغير من وحشية إسرائيل، بل إن الانتهاكات تتصاعد، ليس فقط من قبل الجيش والشرطة الإسرائيليين وإنما من قبل المستوطنين المسلحين أيضًا".
وقالت العريضة "إن نظام الفصل العنصري الإسرائيلي يواصل الانتهاكات ويتصرف بعنجهية ضاربًا القرارات الدولية عرض الحائط نتيجة معرفته المسبقة بمنع الولايات المتحدة الاميركية أي مساءلة جادة من قبل المجتمع الدولي عبر استخدام حق النقض الأميركي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمنع محاسبة إسرائيل على جرائمها الجسيمة".
واعتبرت العريضة ان الحماية التي توفرها الولايات المتحدة لإسرائيل تجعلها متواطئة في ارتكاب الجرائم وإفشال أي نتائج تخرج عن أي تحقيق دولي يدين إسرائيل.








*أخبار فلسطين في لبنان
وقفةٌ احتجاجيةٌ أمام مكتب "الأونروا" في مخيّم الرشيدية رفضًا لتقصير الوكالة في خدماتها تجاه شعبنا

نظّمت فصائل العمل الوطني الفلسطيني في مخيّم الرشيدية وقفةً احتجاجيةً أمام مكتب مدير خدمات "الأونروا" في مخيّم الرشيدية، لمطالبة "الأونروا" بالوقوف أمام مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتقديم مساعدات عاجلة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا، اليوم الجمعة ٦-٨-٢٠٢١.
وتقدّم الحضور ممثلو فصائل العمل الوطني الفلسطيني في مخيّم الرشيدية، وممثلو منظمة التحرير الفلسطينية، وأعضاء قيادة حركة "فتح" في منطقة صور، وأعضاء شُعبة الرشيدية، وممثلو اللجان الشعبية والأهلية في مخيّم الرشيدية، وممثلو عن المؤسسات والمحلية، وحشدٌ من أبناء مخيّم الرشيدية.
وأكّد عريف الوقفة عبدالهادي محمد أنَّ "وكالة "الأونروا" وُجِدت بقرار أممي لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ولذلك نحن هنا نطالب "الأونروا" بالوقوف أمام مسؤوليتها تجاه اللاجئينا الفلسطينيين في الظروف الحالية الصعبة التي نمر بها". 
كلمة اللجان الشعبية والأهلية ألقاها عضو اللجنة الأهلية في مخيّم الرشيدية ياسر هجاج، وجه فيها التحية للحضور وإلى أبناء شعبنا في الوطن المحتل الذي يواجه غطرسة الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه الصهاينة الذين يعيثون فسادًا من خلال استمرار عدوانهم المتواصل من قتل واعتقالات وهدم البيوت ومحاولاتهم البائسة في تهويد القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، حيث ما زال شعبنا يواجه هذا المشروع الصهيوني". 
وطالب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بتحمل مسؤوليتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات وتجمعات لبنان إذ ما زالت تمعن بسياسة المماطلة والتسويف لجهة توفير الدعم والإمكانيات لكافة برامجها الإغاثية والصحية وتوفير الأدوية للأمراض المستعصية في المراكز والعيادات، ورفع أعداد العائلات المستفيدين من برامج الشؤون الاجتماعية وغيرها من البرامج الإغاثية والخدماتية.
وأضاف: "في ظل الأوضاع المعيشية والاقتصادية المزرية في هذا البلد الشقيق وانعكاس هذه الأزمة على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين على كل الصعد مما زاد الأعباء عليهم وباعتبار "الأونروا" هي معنية وبشكل مباشر بإغاثة اللاجئين الفلسطينيين إلى حين عودتهم إلى ديارهم وفقًا للقرار ١٩٤، لذلك المطلوب اليوم برنامج طوارئ إغاثي لعموم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتوفير الدعم والإمكانيات للعائلات الفلسطينية المحتاجة في ضل غلاء السلع والمواد الغذائية". 
وحذّر بِاسم فصائل العمل الوطني الفلسطيني واللجان الشعبية والأهلية من حدوث انفجار اجتماعي نتيجة عدم اكتراث "الأونروا" وتلبيتها مطالب اللاجئين الفلسطينيين واحتياجاتهم، وكما نطالب "الأونروا" بعدم حرف المساعدات المالية على فئة معينة من أبناء شعبنا وعلى أن تمثّل اللاجئين كافةً وبشكل مستدام.







*آراء
زعيمان تاريخيان/ بقلم: عمر حلمي الغول

مطلع شهر آب/ أغسطس الحالي حلت ذكرى ولادة زعيمين تاريخيين، جسدا بكفاحهما البطولي عظمة النضال الوطني والقومي الفلسطيني العربي. وحفرا اسميهما في صفحات المجد الفلسطينية بعطائهما، وانتمائهما اللامحدود لقضية شعبهما الفلسطيني، عاشا النكبة ومراراتها، بيد أنهما لم يستسلما لحظة لمرارات وبشاعة وفظاعة جريمة العصر، التي استهدفت شعبهما وتاريخه وهويته، ولم يضعا رأسيهما بين الرؤوس، ولم يقولا يا قطاع الرؤوس، بل تمردا على الهزيمة، ووقفا كل من موقعه، ومن خلفيته، وشقا طريق الكفاح الوطني التحرري، وتمكن كل منهما بِشكلٍ منفرد بأداته، وبِشكلٍ مشترك من خلال منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد من إعادة الاعتبار للقضية الوطنية الفلسطينية، وأخرجاها من البعد الاسترقاقي، بعد كرت التموين والكوبون والمعونات الإنسانية المعزولة عن البعد السياسي، والهادف لسحق وتصفية القضية، ودفنها في سراديب وأنفاق الغرب الاستعماري ومشروعه الصهيوني الكولونيالي الوظيفي.
جمع بينهما تاريخ الولادة، حيث ولد الأول في الثاني من شهر آب/ أغسطس 1926، والثاني في الرابع من آب/ أغسطس 1929، حيث جمع بينهما عقد الولادة ذاته. الأول ولد في اللد الفلسطينية العربية، والثاني في قاهرة المعز، الأول من أتباع الديانة المسيحية، والثاني من أتباع الديانة الإسلامية، فجسدا من حيث لا يدريان، وعبر الصدفة الضرورة الوحدة الجامعة بين أبناء الشعب الفلسطيني. كما أنهما عمقا الانتماء القومي للقضية الوطنية، حيث كرس الثاني بولادته في القاهرة العاصمة المصرية، والأول عبر تشكيله تنظيمًا قوميًا تلك العلاقة عميقة الجذور.
زعيمان اختلفا في الانتماء الفكري، وفي التجربة السياسية وإدارة الصراع مع العدو الصهيوني وقوى معسكر الأعداء جميعًا، لكنهما كملا بعضهما البعض، وأعطيا القضية الوطنية عظمتها، ووضعاها فوق خارطة العالم، وفرضا وجودها عبر الكفاح المسلح، وانتزعا انتزاعًا من العالم اعترافًا واضحًا وصريحًا بالقضية الفلسطينية، وشكلا بتعميق تجربة الثورة الفلسطينية المعاصرة وظاهرتها العلنية في دول الطوق العربية وفي داخل فلسطين التاريخية رأس حربة الكفاح الوطني التحرري في فلسطين والوطن العربي.
رجلان من طراز رفيع، كل منهما له خاصيته وملامحه، لكنهما تعامدا في مدرسة الكفاح البطولية، وتكاملا، وتعاضدا، رغم التنافس بينهما، وبين فصيليهما، الذي لم يحل للحظة من لحظات تاريخهما تكافلهما الرفاقي والأخوي لحماية حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني، ورفع راية فلسطين عالية خفاقة.
ورغم أن الأول ولد قبل الثاني، وشق طريق التنظيم والكفاح قبل رفيق الدرب، إلا أنه أقر لرفيقه بالزعامة برضى خاطر، لأن الثاني تمكن بفروسيته وعبقريته التكتيكية من تكريس مكانته، ومكانة حركته على رأس الحركة الوطنية الفلسطينية عبر إطلاقه الرصاصة الأولى في العام 1965 والإعلان عنها. مع أن الأول أطلق الطلقة الأولى في العام 1964 لكنه لم يعلن عنها، ما أعطى الزعيم المؤسس للثورة الفلسطينية المعاصرة سبق المبادرة، وامتلاك ناصية وراية القيادة، والتي كرسها مع حركته بالمشاركة في معركة الكرامة في آذار/ مارس 1968. فضلًا عن تمكنه ورفاقه في قيادة حركة التحرير الوطتني الفلسطيني فتح من تولي زمام الأمور والقيادة في منظمة التحرير الفلسطينية. مع أن الزعيم الخالد جمال عبد الناصر عرضها على زعيم ومؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لكنه رفض.
جورج حبش، مؤسس حركة القوميين العرب، وياسر عرفات، مؤسس حركة فتح، وزعيم الشعب الفلسطيني، ورمز كفاحه التحرري، اللذان رحلا: الأول في 26 كانون الثاني/يناير عام 2008، والثاني في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2004، كانا وما زالا وسيبقيان خالدين في سجل الكفاح البطولي العظيم للشعب الفلسطيني، وعناوين لا يمحوها الزمن، ولا بحلول غيرهما من القيادات، لأن ما صنعاه، وحققاه من إنجازات، رغم كل ما شهده ويشهده المشروع الوطني التحرري من أزمات عميقة لا ولن يحول دون بقائهما وتبوءهما المكانة الريادية الأولى في الثورة الفلسطينية المعاصرة.
في ذكرى ولادتهما لا يملك المرء إلا أن ينحني إجلالًا وإكرامًا لمكانتهما البطولية الخالدة، ولرمزيتهما المتفاوتة بشكل نسبي ولصالح الرمز الختيار أبو عمار، كانا عظيمين، ولم يموتا أبدا، ولن يموتا أبدا، لأن مورثهما الفكري والسياسي وتجربتهما الفذة كرسا حضورهما في أنصع وأهم صفحات التاريخ الفلسطيني المعاصر. كل التحية والمجد والسلام لروحيهما الخالدتين.




#إعلام_حركة_فتح_لبنان