بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم السبت 12-6-2021

 

*رئاسة

الرئيس يهاتف عم الشهيد جميل العموري معزيًا

 

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم الجمعة، عم الشهيد جميل محمود العموري من مخيم جنين، معزيًا باستشهاده.

وتقدم سيادته بتعازيه الحارة ومواساته القلبية لعائلة الشهيد وآل العموري، مؤكدًا أن شعبنا سيبقى متمسكًا بأرضه ومدافعًا عنها، سائلاً العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعله في مقعد صدق عنده في أعلى عليين، ويلهم عائلته جميل الصبر والسلوان.

بدوره، شكر عم الشهيد سيادة الرئيس على هذا الاتصال.

واستشهد العموري برصاص قوات الاحتلال والمستعربين فجر الخميس، خلال اقتحامها مدينة جنين.

 

 

*فلسطينيات

الخارجية: خوف الدول من اتهامها باللاسامية يشجع الاحتلال على تصعيد عدوانه

 

قالت وزارة الخارجية والمغتربين: "إن خوف الدول من اتهامها باللاسامية، يعطي الحصانة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي لارتكاب الجرائم، ويجعلها فوق الانتقاد والمحاسبة".

وعبرت الوزارة في بيان لها، يوم الجمعة، عن استغرابها من مواقف بعض الدول التي تلجأ لاستخدام صيغ التعبير عن القلق، أو مطالبة الطرفين بوقف الخطوات أحادية الجانب وكأنها تساوي بين الضحية والجلاد، وتكتفي بمواقف شكلية لا تمثل أي ضغط فعلي على الاحتلال لوقف عدوانه، ولا توجه انتقادات مباشرة للمسؤولين الاسرائيليين خوفًا من اتهامها بمعاداة السامية.

وأكدت أن المطلوب من تلك الدول كحد أدنى الإشارة بوضوح بإصبع الاتهام لإسرائيل ونتنياهو، وتحميلهم المسؤولية عن التصعيد الخطير في العدوان على شعبنا، باعتباره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الموقعة، علمًا أن معاقبة الاحتلال ومحاسبة قادته مسؤولية المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن.

وأدانت تغول سلطات الاحتلال العنجهي المتواصل على القدس ومقدساتها ومواطنيها، معتبرة أنه إمعان إسرائيلي رسمي في استهداف المدينة المقدسة، لاستكمال حلقات تهويدها وأسرلتها وتفريغها من مواطنيها المقدسيين، وإغراقها بمحيط استيطاني وعزلها عن محيطها الفلسطيني، وربطها بالعمق الإسرائيلي.

كما استنكرت المسيرات والجولات الاستفزازية المتواصلة التي يقوم بها المستوطنون، والاقتحامات المتواصلة لباحات المسجد الأقصى المبارك وبواباته، وعمليات القمع والتنكيل الوحشية بالمواطنين المقدسيين وقمع الحريات ومحاولة اخفاء حقيقة ما يجري في القدس وفي ذلك عمل تلفزيون فلسطين وطواقمه فيها.

وحملت الوزارة حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا العدوان ونتائجه، الذي يهدد الجهود المبذولة لتثبيت التهدئة.

وأكدت الوزارة مواصلتها للحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي وبالتنسيق مع الأشقاء العرب خاصة الأردن بهدف ترجمة الرفض الدولي للعدوان على القدس إلى أفعال حقيقية من شأنها توفير الحماية الدولية لشعبنا وللقدس ومقدساتها ومواطنيها.

 

 

*أخبار فتحاوية

 فتح اقليم رام الله والبيرة تدين تمديد منع تلفزيون فلسطين من العمل في القدس

 

 

أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اقليم رام الله والبيرة قرار الحكومة الاسرائيلية بتمديد منع تلفزيون فلسطين وطواقمه من العمل والتنقل والتحرك في مدينة القدس للمرة الرابعة على التوالي، حيث وصلت فترة الاغلاق والمنع من العمل لمدة سنتين، وتهديد كل الشركات الاعلامية التي تقدم أي خدمات اعلامية  لتلفزيون فلسطين بعدم العمل والتعاون بأي وسيلة إعلامية.

واعتبر أن هذا التمديد "اعتداء صارخ وتأكيد واضح على محاربة التلفزيون الوطني الفلسطيني  ومنعه من إيصال الحقيقة حول ما يرتكب جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين من جرائم وانتهاكات وعقوبات جماعية وسياسات انتقامية واقتلاع أهلنا من الشيخ جراح وبطن الهوى وحي البستان وبلدة سلوان وباب العامود، وتهويد مبرمج ممنهج للمدينة المقدسة وأماكنها الدينية الاسلامية والمسيحية، ومحاولة خلق واقع جديد بفرض سياسة الامر الواقع وتنفيذ "صفقة القرن" من قبل جيش الاحتلال بالقوة العسكرية، واستمرار الاعتقالات والاعدامات الميدانية في اراضي الدولة الفلسطينية.

وتابع: "ولأن دور الاعلام الرسمي الفلسطيني كان واضحاً وفاضحاً لكل هذه الممارسات خاصة مواكبة تلفزيون فلسطين وعلى مدار الساعة لكل ما بجري في مدينة القدس من حيث التغطية الحية والمراسلين المنتشرين في كل مكان من المدينة المقدسة، لتوثيق ما يجري وما يحدث في المدينة المقدسة قد أثار حفيظة وحقد هذة الحكومة المتطرفة والتي سارعت إلى منع تلفزيون فلسطين من العمل، وأغلقت أي مكان له صلة بعمله أو طواقمه أو الشركات الاعلامية المساندة والمساعدة له  وتهديدها بشكل مباشر".

وقال إن هذا "يؤكد صدق هذه الرسالة الوطنية الاعلامية التي يقدمها تلفزيون فلسطين لأهلنا في كل مكان، فهو الشاهد والحاضر والناقل لكل ما يجري في الوطن الفلسطيني وخارجه وهو عين الحقيقة التي نرى بها ونهتدي بأخبارها حول ما يجري في كل شبر من ارضنا الحبيبة، وعليه فالاعلام الرسمي الفلسطيني وذراعه تلفزيون فلسطين متواصل ومستمر في إيصال صورة وصوت الحقيقة، ولن يعدم الوسيلة للعمل في عاصمة الدولة الفلسطينية متحدياً كل هذه القرارات العنصرية  التي تحاول تكميم الافواه ولجم الحقيقة وعدم إظهار الوجه الحقيقي البشع لهذا الاحتلال وعصابات مستوطنيه.

وأكد "كل الدعم والاسناد لتلفزيون فلسطين وطواقمه على هذا الأداء الرائع، ومعكم وبكم سننتصر في إيصال صوت الحق والحقيقة لكل أصقاع الأرض فرسالتنا وطنية ووحدتنا حتمية نحو تحقيق أهدافنا في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة وعاصمتها مدينة القدس".

 

 

 

*عربي ودولي

رئيس الاتحاد البرلماني الدولي يطالب باحترام قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى "حل الدولتين"

 

طالب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باشيكو، يوم الجمعة، باحترام قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وأن تكون القدس عاصمة للدولتين، مشيرًا إلى أن ذلك لن يتم إلا من خلال استئناف المفاوضات.

وأدان باشيكو عقب اجتماعه في مقر الاتحاد بمدينة جنيف السويسرية، مع رئيس البرلمان الكويتي مرزوق الغانم، ممثلاً عن البرلمانات العربية، المستوطنات القائمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستخدام إسرائيل للقوة المفرطة ضد الفلسطينيين في غزة، والاعتداءات الإسرائيلية على الأماكن المقدسة في القدس المحتلة.

وأعلن باشيكو أنه سيزور الأراضي الفلسطينية المحتلة في القريب العاجل ليطلع على ما يجري على الأرض ويلامس معاناة السكان، مشيرًا إلى أن لجنتي حقوق الإنسان والشرق الأوسط في الاتحاد تتابعان ما يجري، وأنه سيطلب من لجنة الشرق الأوسط الاجتماع للتباحث وتقديم تقرير حول الأوضاع الراهنة في المنطقة.

من جانبه، قال الغانم إن اجتماع أمس يأتي بناء على توصيات الاجتماع البرلماني العربي الطارئ الذي عقد في الـ12 من أيار الماضي، والتي وجهت بضرورة الالتقاء برئاسة الاتحاد البرلماني الدولي لبحث الأوضاع المأساوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأعرب الغانم عن سعادته بإدانة الاتحاد البرلماني الدولي الاستيطان "الكولونيالي" الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك القتل والاعتداء الذي استهدف الفلسطينيين، وخاصة الأطفال في غزة، مشيرًا إلى اختلال موازين القوى بين المحتل وضحية الاحتلال.

وقال الغانم إن إجراءات الفصل العنصري الإسرائيلية "الأبارتهايد" غير مقبولة من أي طرف منصف أو منظمة دولية، مستشهدًا بالمواقف الايجابية للعديد من الأطراف الدولية والبرلمان الأوروبي و"هيومان رايتس ووتش" وغيرها.

وأضاف أن "الكيان المحتل ينتهك كل القرارات والمواثيق الدولية وينتهك مبادئ النظام الأساسي للاتحاد البرلماني الدولي، وعلى الاتحاد اتخاذ موقف واضح إزاء ذلك، لأن الاتحاد ليس تجمعًا اجتماعيًا بل منظمة مهمة عليها مسؤوليات".

 

 

*إسرائيليات

الاحتلال يعتقل مواطنين من الخليل

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مدينة الخليل واعتقلت المواطنين فراس وائل أبو شرخ، ومحمود شبانة التميمي، عقب تفتيش منزليهما.

وفي سياقٍ متصل، نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل الخليل الشمالية، ومداخل بلدات بيت عوا وسعير وحلحول، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية.

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

موجّه العلوم السابق في البقاع وبيروت أ.منير إبراهيم ومدير مخيّم الجليل أ.ياسر الحاج يزوران حركة "فتح" في البقاع

 

زارَ موجه العلوم السابق في منطقتي البقاع وبيروت أ.منير إبراهيم ومدير مخيم الحليل أ. ياسر الحاج حركة مقر "فتح" في البقاع، حيثُ كان في استقبالهم أمين سر حركة "فتح" في البقاع م.فراس الحاج وأمين اللجان الشعبية في المخيم خالد عثمان، الخميس ١٠-٦-٢٠٢١

بدايةً رحّب الحاج بالحضور وأثنى على جهود أ.منير إبراهيم الجبارة أثناء عمله في "الأونروا". 

وتطرق إلى مستجدات قضيتنا الفلسطينية، ووجه تحية لأرواح شهداء جنين الذين ارتقوا خلال تصديهم للعدو الصهيوني

وفي ختام اللقاء كرم الحاج أ.منير إبراهيم بالكوفية، وبدوره أثنى إبراهيم على دور حركة "فتح" في المنطقة بالتعاون الدائم مع "الأونروا" بتيسير الأمور، كما عبر عن امتنانه لمبادرة التكريم.

 

 

*آراء

عندما تصبح "اليسارية" تهمة! / بقلم: رمزي عودة

 

يشن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو حملة مستعرة ضد ما يسميه لبيد- بينيت حكومة التغيير، والتي أعلن الكنيست يوم الأحد المقبل موعداً للتصويت عليها في إطار إئتلاف مكون من ثمانية أحزاب إسرائيلية غالبيتها يمينية على عكس ما يدعيه نتنياهو. ومن المتوقع إذا ما حظي هذا الإئتلاف بأغلبية 61 صوتًا من أصوات الكنيست أن يتم تنحية نتنياهو الذي استمر في حكم دولة الاحتلال لنحو 12 سنة متواصلة.

ويسعى نتنياهو للضغط على نواب الأحزاب اليمينية التي تشكل غالبية الخارطة السياسية في الكنيست، وذلك من خلال تشويه صورة إئتلاف لبيد -بينيت بوصفه باليسارية، وذلك حتى يقنع النواب اليمينيين والمتطرفين بعدم التصويت لصالح هذا الإئتلاف. ومن جانب آخر، فإن موافقة مجلس الكابينت الإسرائيلي، بالرغم من تحفظات أجهزة الأمن الاسرائيلية، على تأجيل مسيرة الأعلام في القدس المحتلة إلى يوم الثلاثاء المقبل، من شأنه أن يحرج إئتلاف "التغيير"، وخاصةً إذا ما حدثت مواجهات بين المقدسيين والمستوطنيين اليهود، وهو الأمر المتوقع، حيث لا يمكن ضبط هؤلاء المتطرفين المستوطنين، بالرغم من تطمينات جهاز الشرطة الإسرائيلية بأن مسار المسيرة لن يمر في البلدة القديمة. وبالضرورة، فإن حدوث مثل هذه الاشتباكات سيُظهر نتنياهو بأنه متمسك بالقدس الموحدة كعاصمة للدولة العبرية، وأن أي تصريحات معارضة من قبل أي من أحزاب إئتلاف التغيير ستؤدي إلى تفكك الائتلاف وانقسامه، وهو الهدف الذي يسعى نتنياهو لحدوثه خاصةً أنه يمس قضية " مقدسة" بالنسبة لكافة الإسرائيليين وهو موضوع القدس.

اللافت للنظر، هو أن اليسارية أصحبت اليوم تهمةً في المجتمع الإسرائيلي، وكأن اليمينية وما تحمله من قيم التطرف والعنصرية والعنف غدت هي سمة اليهودية الصهيونية الحديثة. وقد أطلقت في مقال سابق لي في الحياة الجديدة لقب "الصهيوداعشية" لوصف الصهيونية في مرحلة الحداثة. ويبدو أن هذا المفهوم هو أقرب إلى حقيقة الصهيونية في الوقت الحاضر. ليس فقط بسبب وصف اليسارية بأنها تهمة، ولكنها أيضًا بسبب التباهي العلني بمفاهيم اليمينية والتطرف، الذي أصبح سمة هذا الاحتلال الاستيطاني الإحلالي. وفي هذا الاطار، وصف دبلوماسيان إسرائيليان سابقان وهما إيلان باروخ وألون ليئيل، في مقال لهما نشرته وكالة أنباء "غراوند آب" جنوب أفريقيا، أن ما تفعله سلطات تل أبيب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بأنه نظام فصل عنصري "أبارتايد". من جانبها، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان لها حول الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في القدس المحتلة، بأن إسرائيل تُثبت يوماً بعد يوم أنها دولة فصل عنصري، وتحاول إخماد وكسر إرادة الصمود والمواجهة والسيطرة على وعي الأجيال الفلسطينية. وقد اتسعت إجراءات اليمينية الصهيونية مؤخراً لتعمد إلى تطبيق متواصل وممنهج لقانون القومية اليهودية، وبدا أن فلسطينيي عام 1948 والذين يحملون الجنسية الإسرائيلية هم مرمى لهذه السياسات المتطرفة، لا سيما بعد المظاهرات والاحتجاجات التي قاموا بها نصرةً للمسجد الاقصى. في هذا السياق المتطرف وغير الديمقراطي، كشفت وثيقة نشرتها صحيفة "هآرتس" مؤخراً، أن رئيس الشاباك السابق، عموس مينور، اعترف بالتجسس على فلسطينيي عام 1948، موضحاً أن هدف التجسس هو منع احتمال "نشوء قادة عرب يريدون أن يحكموا".

بالمحصلة، يبدو أن تيار الصهيوداعشية يتصاعد في إسرائيل، وعلت أصوات هذا التيار منادية بطرد العرب وتحويل المسجد الأقصى إلى هيكلهم المزعوم. ولننظر جميعًا إلى سلوك الصهاينة وتصريحاتهم لنبرهن على ذلك. يقول يائير الابن الأكبر لنتنياهو على صفحته في الفيس بوك بأن السلام لن يتحقق في المنطقة إلا إذا طُرد العرب من فلسطين، ويقتحم عضو الكنيست بن غفير يومياً باحات المسجد الأقصى داعياً إلى بناء الهيكل. ويراهن نتنياهو في استمراره بالحكم على أصوات اليمين المتطرف ضد ما يسميه باليسارية المتخاذلة. في المجمل. الصهيونية تخلت عن خديعة الديمقراطية التي وصفت نفسها بها منذ قيام دولة الاحتلال عام 1948، وأصبحت تتباهى بثوبها العنصرى المتطرف الرافض للسلام واعطاء الحقوق للشعب الفلسطيني. وفي النتيجة، وكرد على هذا النهج المتطرف، علينا كفلسطينيين أن نكشف للعالم الوجه الحقيقي والحديث للصهيونية وأن نسعى لإعادة التصويت في الجمعية العامة للامم المتحدة لإعادة وصف الصهيونية بأنها حركة عنصرية، وأن نقنع الغرب بأن التحالف مع إسرائيل فيه خسارة لمصالحم وقيمهم. وأن نستغل التيارات الليبرالية في الولايات المتحدة الرافضة لدعم إسرائيل؛ كما هو الحال بالنسبة لتيار بيرني ساندرز في الحزب الديمقراطي الحاكم في الولايات المتحدة الاميركية، والذي كتب قبل عدة أيام مقالًا في صحيفة "نيويورك تايمز" يدعو الأميركيين إلى عدم خلق الذرائع لتأييد "إسرائيل".

 

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان