بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 15- 5- 2024

*رئاسة
سيادة الرئيس يصل اليوم المنامة للمشاركة في أعمال القمة العربية 

أعلن سفير دولة فلسطين لدى البحرين طه عبد القادر، أن سيادة الرئيس محمود عباس سيصل، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة البحرينية المنامة، على رأس وفد فلسطيني، للمشاركة في أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين.
وأوضح السفير عبد القادر، أن سيادته سيلقي كلمة فلسطين، وسيجتمع مع عدد من القادة والزعماء المشاركين في هذه القمة.
ويتضمن مشروع جدول الأعمال بندا حول القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وتفعيل مبادرة السلام العربية، والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، وأوضاع وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، ومتابعة التوسع الاستعماري وجدار الفصل العنصري والمعتقلين.

*فلسطينيات
د. مصطفى: سيبقى شعبنا مُتجذرًا في أرضه رغم كل محاولات تهجيره واقتلاعه

أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين د. محمد مصطفى، أن وعي شعبنا وتمسكه بأرضه ووطنه سيُسقِطان كل محاولات التهجير المستمرة منذ النكبة، وليس آخرها مخططات تهجير أهلنا في غزة بعد 8 أشهر من عمليات التدمير المُمَنهج والإبادة الجماعية المستمرة والتي تسببت بأكثر من 100 ألف من الشهداء والجرحى.
وشدد مصطفى في تصريحاته، اليوم الأربعاء، بمناسبة ذكرى النكبة، على أن تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستعمريه في الضفة الغربية بما فيها القدس لن يدفع شعبنا إلى الركوع والاستسلام والرحيل، وسيصمد شعبنا وقيادته في وجه التهديدات الإسرائيلية كما صَمد طيلة العقود الماضية.
وأشار إلى أن إحياء أبناء شعبنا في الوطن والشتات في مختلف بقاع العالم لذكرى النكبة، وتصاعد التأييد الدولي للقضية الفلسطينية والتظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها أغلب دول العالم، يؤكدان أن الحق الفلسطيني لا يسقط بالتقادم، ويعكسان إيمان العالم بحقوق شعبنا، ويكشفان قُبح الاحتلال وزيف روايته، ويقرِّباننا أكثر فأكثر من إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.

*مواقف "م.ت.ف"
"المجلس الوطني" في الذكرى الـ76 للنكبة: الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر الوحشية بحق شعبنا وسط عجز وتخاذل دوليين

قال المجلس الوطني: إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر الوحشية بحق شعبنا الفلسطيني، وسط عجز وتخاذل دوليين.
وأوضح المجلس الوطني، في بيان صدر، يوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الـ76 للنكبة، التي تصادف غدا، أن شعبنا يتعرض لحرب شاملة في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس، من قبل الاحتلال، مع تواصل الزحف الاستعماري، واطلاق العنان لعربدة المستعمرين بالاعتداء على شعبنا ومقدراته.
وأضاف: ما يشهده قطاع غزة من حرب مجنونة فاقت الكوابيس، تعيد إلى الأذهان ما تعرض له شعبنا، من قتل وتهجير وتدمير وسرقة، من هذا المحتل الغاصب، الذي يسعي من هذا التصعيد الجنوني، المترافق مع عمليات الإبادة الجماعية، إلى تهجير شعبنا، الذي لن يستسلم، ولن يرفع الراية البيضاء أمام هذا العدوان الهمجيّ.
وأكد أن شعبنا في جميع أماكن تواجده يسجل أشجع مواقف الصمود، والمواجهة، متمسكًا بأرضه، مدافعًا عن كرامته، ووطنه.
وحمل المجلس الوطني الولايات المتحدة الأميركية المسؤولية الكاملة عن إفشال جميع المشاريع والقرارات الدولية التي تدعم الحقوق الفلسطينية، خاصة عدم ممارسة نفوذها في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وطالب دول العالم بمزيد من الضغط والاستمرار في التظاهرات المنددة بجرائم الاحتلال.
كما أعرب عن ترحبيه بإعلان مصر الانضمام إلى دعوة جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية، إضافة إلى كولومبيا والمكسيك وليبيا ونيكاراغوا وبوليڤيا.
وتوجه المجلس أيضًا بالشكر للجزائر لنضالها الدبلوماسي في مجلس الأمن الدولي من خلال تقديمها مشروع قرار يطالب إسرائيل بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، كما توجه بالشكر لجميع الدول التي اعترفت بدولة فلسطين والدول التي  صوتت من أجل حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وطالب المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وخاصة قرار 194 الذي يضمن حق العودة.

*عربي دولي
بوريل يطالب بمحاسبة مستعمرين يهاجمون قوافل مساعدات لغزة

طالب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، إسرائيل بمحاسبة مستعمرين متطرفين يهاجمون قوافل المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة، معربا عن غضبه من تكرار ذلك "دون رادع".
وقال بوريل في منشور على منصة "إكس": "أشعر بالغضب من الهجمات المتكررة التي لا تزال دون رادع والتي يرتكبها المتطرفون الإسرائيليون على قوافل المساعدات في طريقها إلى غزة، بما في ذلك من الأردن".
وأضاف: "مئات الآلاف من المدنيين (الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية في قطاع غزة) يتضورون جوعًا".
وشدد على أنه "يجب على السلطات الإسرائيلية وقف هذه العمليات ومحاسبة المسؤولين عنها".
وقال المسؤول الأوروبي في التقييم الذي قدمه حول التطورات في غزة خلال محاضرة في معهد هوفر بجامعة ستانفورد الأميركية، إن الوضع في غزة "مرعب ويدعو إلى القلق".
وأضاف: "كنت في غزة ما بين 2008 و2009، أعتقد أن هذه هي المرة الثالثة أو الرابعة التي يتم فيها تدمير غزة.. ولكن هذه المرة يتم تدميرها من جذورها وتسويتها بالكامل، والناس يموتون ويتضورون جوعا ويعانون بمستويات لا يمكن تصورها".
وأكد أن المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة ليست كافية، قائلاً: "يمكنك أن تنظر إلى الحدود من خلال الأقمار الصناعية، كما أفعل كل صباح. على الجانب الآخر من الحدود (مدينة رفح)، يعيش مئات الآلاف من الأشخاص في أشد مستويات الجوع بحسب الأمم المتحدة، بينما يمكنك رؤية أكثر من ألف شاحنة (الجانب المصري) تنتظر من أجل الدخول".

*إسرائيليات
"هآرتس": الفصائل الفلسطينية ترمم قدراتها بسرعة كبيرة وغيرت تكتيكاتها مؤخرًا

قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: إن "الفصائل الفلسطينية ترمم قدراتها بسرعة كبيرة وتعيد تأسيس نفسها مجددًا في مناطق أخرى بغزة".
ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي كبير لم تكشف هويته قوله: إن "إسرائيل في حرب تعليمية مع الفصائل الفلسطينية، لأن الأخيرة غيرت تكتيكات الحرب مؤخرًا، وباتت تركز أكثر على تفخيخ المباني".
وأضافت الصحيفة المحسوبة على اليسار الإسرائيلي: أن "العمليات الأخيرة في حي الزيتون ومناطق أخرى أظهرت أن تقديرات الجيش ليست صحيحة في ما يتعلق بالبنية التحتية للفصائل".
كما أكدت هآرتس، أن أغلبية الجنود في الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن العملية العسكرية التي يشنها الجيش في جباليا هي عملية عبثية.
وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء 2024/05/14، نقل موقع بوليتيكو الأميركي عن مسؤولين قولهم: إن "من الوارد تعطيل الفصائل الفلسطينية، لكن الأمور التي تمكنها من التشكل والتطور والنمو ما زالت قائمة".
وقال الموقع: إنه "تحدث إلى 4 مسؤولين أميركيين قالوا إنهم يتفقون مع الرأي القائل إنه من غير المرجح أن تحقق إسرائيل النصر الكامل في غزة، وإن العمليات الإسرائيلية الحالية في غزة تبث الحياة في الفصائل الفلسطينية".
وقد أعلنت إسرائيل عن مقتل "620" من عسكرييها حتى أمس الثلاثاء وإصابة "3456"، وذلك منذ بدء الحرب على غزة التي دخلت شهرها الثامن، وفق معطيات الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر بكثير لقتلاه وجرحاه.

*أخبار فلسطين في لبنان
ندوة سياسية لمكتب المرأة الحركي- شعبة نهر البارد

بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لنكبة فلسطين والذكرى السابعة عشر لنكبة نهر البارد، نظم المكتب الحركي للمرأة -شعبة نهر البارد يوم الثلاثاء ٢٠٢٤/٥/١٤ ندوة سياسية بحضور ساجدة عزام مسؤولة المكتب الحركي للمرأة -شعبة نهر البارد، والاخوات في المكتب الحركي للمرآة. 
تحدثت الأخت ساجدة عن نكبة فلسطين وما قام به العدو الصهيوني من عمليات قتل ومجازر بحق أبناء شعبنا ما اضطر ابائنا واجدادنا إلى ترك ارض الوطن، فتحول هذا الشعب من صاحب ارض الى لاجئ في بقاع الأرض، لتأتي ثورتنا المعاصرة وحركتنا الرائدة لتحول هذا الشعب من شعب لاجئ الى شعب ثائر مقاوم. 
ثم تحدثت الأخت ساجده عن نكبة مخيم نهر البارد تلك النكبة التي كان ضحيتها أبناء المخيم في معركة كان سببها الغرباء الذين دخلوا إلى مخيمنا.
بعد ذلك كانت عدة مداخلات من الاخوات المشاركات الذين تحدثوا عن النكبتين.

*آراء
نتنياهو.. "ثعلب سياسي" أم "شمشوم الصهيونية"؟!/ بقلم: موفق مطر

هل أمسكت أحزاب الصهيونية الدينية بنيامين نتنياهو رئيس حكومة منظومة الاحتلال العنصرية الاستعمارية من المفصل الأصعب والأشد إيلامًا في تاريخه السياسي الشخصي، وتاريخ حزب الليكود الذي يترأسه؟! أم أنها فرصته التاريخية لتحقيق هدف القضاء نهائيًا على أية إمكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ؟!
أما الجواب فلا يمكن تحديده بنعم أو لا، فهناك مسارات أخرى لا يتحكم بها، فنتنياهو "ثعلب سياسي" مشهور بالمراوغة والمناورة، وصاحب الرقم القياسي في رئاسة الحكومة الإسرائيلية "15 سنة" خلال فترات انتخابية غير متصلة، ابتداء من 1996، حتى 2022، كان متمكنًا من لعبة ولوج صدر مركز الحكم، وإقصاء خصومه السياسيين، وتملصه من ضغوط دولية عديدة، وبذات الوقت توثيق عقدة العلاقة الاستراتيجية مع رؤساء البيت الأبيض المتابعين، الديمقراطيين والجمهوريين، بلغت ذروتها خلال فترة رئاسة دونالد ترامب الجمهوري (2016~2020)، وجو بايدن الديمقراطي حيث حظيت منظومة الاحتلال "إسرائيل" بحماية عسكرية مباشرة غير مسبوقة، وحماية في المنظمات الدولية، وأهمها "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، لمنع ارتقاء دولة فلسطين من عضو مراقب، إلى دولة كاملة العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، رغم كل التقارير والتحليلات السياسية الإعلامية، عن خلافات وتوتر في العلاقات بين بايدن ونتنياهو!
ورغم ملاحظات البيت الأبيض الشديدة اللهجة على شركاء نتنياهو في الحكومة بن غفير رئيس حزب ما يسمى "العظمة اليهودية" وسموتيريتش رئيس حزب  "الصهيونية الدينية"، اذ جاء الفيتو الأميركي الأخير بمثابة جائزة للثلاثي العنصري المتطرف، وهذا وحده تفسير مقنع لامتناع رئيس دولة فلسطين محمود عباس "أبو مازن" عن استقبال وزير الخارجية الأميركي بلينكن خلال جولته الأخيرة في المنطقة، ذلك أن سيادة الرئيس أبو مازن لطالما تحدث عن قدرة الولايات المتحدة على توجيه الأوامر لحكومة منظومة الاحتلال "إسرائيل" لإجبارها على الانصياع والخضوع لقرارات الشرعية الدولية، وثبت ذلك عمليًا في ملفي: اجتياح رفح، والمفاوضات حول تبادل الأسرى.
لا يستطيع نتنياهو في هذه اللحظات الفارقة اقصاء أصوات حزبي سموتريتش وبن غفير في الكنيست، فحكومته ستنهار، وبذات الوقت لا يملك ضمانات بتعويض الأصوات من احزاب المعارضة، لإدراكه أنها تعمل بقوة على اسقاطه في الشارع، قبل اسقاطه نظاميا في الكنيست، فنتنياهو يسعى لتحقيق "نصر ساحق" للتغطية على تواطئه المباشر والمقصود في تعزيز وجود وقوة حماس، لمواجهة حركة التحرر الوطنية الفلسطينية، ومسؤوليته عن تداعيات السابع من اكتوبر/ تشرين الأول، وليس للتهرب من محاكمة بسبب الفساد، فنتنياهو فشل بترسيخ الانفصال الفلسطيني، ليس لأن حماس الجهة المنفذة لم تفعل كل ما تستطيع بدعم من دول وقوى اقليمية، وإنما بسبب صمود مبدأ الوحدة الوطنية، وحكمة القيادة الفلسطينية، وصبرها، وصلابتها في مواجهة المؤامرة، وإجبار إسرائيل لأول مرة منذ انشائها على المثول أمام محكمة العدل الدولية، بدعوى قضائية من جنوب افريقيا، فيما يجري الحديث الآن عن تخوف شديد، من انجاز آخر لقيادة الشعب الفلسطيني في المحافل القانونية الدولية، وأخبار عن نية المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال بحق ساسة، على رأسهم بنيامين نتنياهو، وجنرالات منهم وزير الحرب يوآف غالانت ورئيس أركان جيش الاحتلال هيرتسي هاليفي، فسارعت حكومة الاحتلال لإبلاغ واشنطن – حسب تسريبات- عن قرارات جاهزة ستؤدي لانهيار السلطة الفلسطينية، إذا صدرت اوامر اعتقال من الجنائية الدولية، فسقوط نتنياهو، يعني تدحرج النظام الاستعماري العنصري في اسرائيل الى قفص الجنائية الدولية، وهنا يبدأ عداد الحقيقة بالعد العكسي، وتتجلى عقدة الحشمونائيم أمام عيني نتنياهو، بانهيار الهيكل الاستعماري العنصري الذي أنشأه المستعمرون الكبار على أرض وطن الشعب الفلسطيني، وبذلك لا يكون أمامه إلا أمران: الأول مقايضة التطبيع بالموافقة على دولة فلسطينية، أو أن يكون شمشوم الصهيونية.