دعت هيئة الدعاة والأئمة والخطباء في مخيم نهر البارد إلى وقفة تضامنية نصرة للأقصى والضفة وغزة،  تقدم الحضور أمين سر منطقة الشمال وأعضاء قيادة المنطقة، وأمين سر شعبة نهر البارد الحاج ناصر سويدان، وأبناء وكواد الحركة، والفصائل الفلسطينية، ومفتي عكار الدكتور مالك جديدة، ولفيف من رجال الدين والعلماء الأفاضل من الجوار اللبناني، وأئمة مساجد في مخيم نهر البارد، ورئيس بلدية المحمرة عبد المنعم عثمان، ورئيس بلديات اتحاد عكار، وذلك أمام مسجد القدس اليوم الاربعاء 2021/5/19.

استهل اللقاء بآيات من الذكر الحكيم بصوت الشيخ الفاضل هيثم  السعيد. ثم كانت كلمة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" ألقاها أمين سرها في الشمال أبو جهاد فياض جاء فيها: "إن القدس قلب فلسطين بالعطاء والتضحية، نقول للعالم أجمع، لا استقرار في المنطقة إلا بتحرير فلسطين  من هذا الكيان الصهيوني المغتصب لأرضنا المباركة وعودتها إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، القدس هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية التي لن نرضى عنها بديلاً مهما كلفتنا من تضحيات ودماء". موجهًا التحية لأهلنا المرابطين الصامدين بالقدس في حي الشيخ جراح الذين يتعرضون للاعتداءات اليومية من قبل المستوطنين الصهاينة، وهم متشبثين بأرضهم التاريخية".

وحيا شباب فلسطين الأبطال المجاهدين الذين نفتخر ونعتز بهم في وطننا الغالي ونقدر نضالهم وكفاحهم وثباتهم وهم يدافعون عن مدينة القدس والأقصى والقيامة بصدورهم العارية وقلوبهم التي تنبض بحب القدس وفلسطين والانتماء الصادق لها.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتأمين حماية لشعبنا من جرائم هذا الاحتلال الصهيوني الذي ترتكبها طائراته بحق المدنيين العزل من أبناء شعبنا في غزة هاشم التي تجاوز عدد شهدائها 235 وآلاف الجرحى.

وأضاف: "إن شعبنا البطل الأبي وشبابنا المرابط في بيت المقدس يتصدون بكل بسالة لهذا العدوان الاستعماري على باب العامود وحي الشيخ جراح والمسجد الأقصى المبارك، فأثبتنا للقاصي والداني أن شعبنا الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه وأن القدس كانت ولا زالت وستبقى فلسطينية عربية إسلامية وهي عاصمة الأرض وبوابة السماء". مؤكدًا أن الوحدة الوطنية تجسدت ميدانيًا في غزة من خلال غرفة العمليات المشتركة التي أطلقت الصواريخ باتجاه مستعمرات العدو وصولاً إلى العمق الصهيوني في تل أبيب التي زرعت الرعب في قلوب الصهاينة، مؤكدين بأن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى والأقرب للانتصار على الاحتلال  الصهيوني وطائراته.

وختم قائلاً: "إن شبابنا في الشتات يتشوق للشهادة وينتظر أن تفتح الحدود مع دول الطوق لفلسطين حتى يزحفوا لمقاتلة الصهاينة أبناء القردة والخنازير وطردهم عن أرض الآباء والأجداد" .

ثم تعاقبت الكلمات فكانت كلمة لمسؤول حركة الجهاد الاسلامي الأخ أبو اللواء موعد، وكلمة لمفتي عكار الدكتور مالك جديدة، ورئيس اتحاد بلديات القيطع في عكار أحمد المير، ورئيس هيئة الدعاة والأئمة والخطباء الدكتور محمد عبد الغني.