أعرب وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي، عن تضامن السلطنة مع شعبنا وتأييدها الثابت لمطالبه العادلة في الحرية والاستقلال.

وقال في كلمته خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورة غير عادية على المستوى الوزاري بشأن أحداث القدس، إن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة في شهر رمضان والإجراءات التعسفية التي تفرضها إسرائيل على المقدسيين والتنكيل بهم وتهجيرهم قسرا، هو أمر مرفوض ومستنكر.

وشدد على أن استمرار إسرائيل في احتلالها للأراضي الفلسطينية، وانتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي والقيم والأعراف الإنسانية، يتطلب تحركا دوليا حاسما من المجتمع الدولي ومجلس الأمن.

وقال البوسعيدي "يخوض الشعب الفلسطيني منذ 70 عاما المعاناة والآلام والمآسي تحت وطأة الاحتلال دون الحصول على حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة، رغم المحاولات العديدة والمضنية على مر الأعوام لإرساء السلام العادل والشامل".

وقال إن هذه المعاناة لن تنتهي إلا بإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، وحصولها على كامل العضوية لدى الأمم المتحدة، وهذا هو الحل الوحيد لإطفاء أهم وأخطر مواقد عدم الاستقرار في الشرق الأوسط"، داعيا إلى تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية وحل الدولتين.