تعيد شركة جوجل تصميم مكاتبها لعالم ما بعد الوباء، وذلك وفقًا لتقرير جديد من صحيفة نيويورك تايمز يتضمن الكثير من الصور ومقاطع الفيديو التي توضح خطط الشركة.
وكان أول مكتب للشركة عبارة عن مرآب مزدحم في وادي السيليكون، وفي عام 2003، بعد خمس سنوات من تأسيسها، انتقلت الشركة إلى مقر مترامي الأطراف يسمى Googleplex.
وتضع المكاتب الجيدة التهوية والمفتوحة والمساحات المشتركة الغريبة معيارًا لما كان من المفترض أن يبدو عليه مكان العمل المبتكر.
وعلى مر السنين، تراكمت وسائل الراحة، حيث كان الطعام مجانيًا، وكذلك الحافلات من العمل وإليه، وكان الوصول إلى المكتب والبقاء هناك طوال اليوم أمرًا سهلاً.
وتحاول الشركة التي أعادت تحديد كيفية معاملة صاحب العمل لموظفيه إعادة تعريف المكتب نفسه.
وتعمل جوجل على إنشاء مكان عمل في مرحلة ما بعد الجائحة يستوعب الموظفين الذين اعتادوا العمل من المنزل خلال العام الماضي ولا يريدون البقاء في المكتب طوال الوقت بعد الآن.
وتخطط جوجل خلال العام المقبل أو نحو ذلك لتجريب تصميمات مكتبية جديدة بملايين الأقدام المربعة من المساحة، أو نحو 10 في المئة من مساحات عملها العالمية.
وتحاول بعض هذه الحلول حل المشكلات الموجودة بسبب معيار المكاتب المفتوحة، وفيما يلي بعض الطرق المذكورة:
- كبسولات تحتوي على كراسي ومكاتب ووحدات تخزين يمكن نقلها وإعادة ترتيبها في غضون ساعات.
- جدران روبوتية قابلة للنفخ من أجل إنشاء حدود مؤقتة بين المكاتب ذات المخطط المفتوح.
- نظام مجاري هواء علوية من القماش يتم توصيلها بسحابات ويمكن تحريكها لترتيبات جلوس مختلفة.
- غرفة اجتماعات دائرية جديدة تتخللها شاشات عرض عمودية كبيرة تُظهر وجوه الأشخاص الذين يتصلون بالفيديو.
- المزيد من أماكن العمل والاجتماعات في الهواء الطلق مع طاولات وكراسي في خيام في الهواء الطلق.
- محطة عمل تتذكر إعدادات المستخدمين وتضبط درجة الحرارة والارتفاع وإمالة الشاشة بناءً على بطاقة الموظف.
- توصيل أقسام على شكل أوراق شجر اختيارية تسمى بتلات بالمكاتب للتخلص من الوهج.
- تصدر كراسي المكتب المزودة بمكبرات صوت مدمجة في مسند الرأس ضوضاء بيضاء لكتم الصوت القريب.
- مناطق عمل خارجية مكونة من عشب وأرضية خشبية بحجم أربعة ملاعب تنس مع شبكة لاسلكية.
- مجموعة من الجدران المتحركة المختلفة التي يمكن تعبئتها وشحنها إلى المكاتب في جميع أنحاء العالم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها