بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم 30-4-2021

 

*رئاسة

الرئيس لدى ترؤسه اجتماعًا للقيادة: لا انتخابات دون القدس

 

أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت رفضها إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس المحتلة، مجددًا التأكيد على أن الانتخابات لن تجرى دون القدس.

وقال سيادته في كلمته في مستهل اجتماع القيادة، مساء يوم الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، إن هذه ليست قضية فنية بل هي قضية سياسية، لذلك دعونا لهذا الاجتماع الهام لنتخذ القرار المناسب ولنحافظ على حقنا الكامل في القدس الشرقية ولنحافظ على حقنا في إجراء الانتخابات فيها ترشحا ودعاية وانتخابا.

وأشاد سيادته بموقف شعبنا في القدس وبموقف الشعوب العربية التي وقفت إلى جانبنا في أحداث القدس التي أكدت أن "القدس لنا وليست لغيرنا".

وفيما يلي نص كلمة الرئيس: 

في البداية كل عام وأنتم بخير مسلمين ومسيحيين بمناسبة الأيام المباركة التي نمر بها هذه الأيام.

أيتها الأخوات أيها الأخوة

نلتقي اليوم من أجل أن نتدارس ونناقش أمرا في منتهى الأهمية وهو الانتخابات التشريعية التي قررنا ونظمنا مراسيم بشأنها لتكون في الثاني والعشرين من شهر أيار/مايو المقبل.

في البداية أريد أن أشيد بموقف شعبنا العظيم في القدس وبالشعوب العربية التي وقفت إلى جانبنا في أحداث القدس التي بدأت قبل أسابيع قليلة، هذه الأحداث التي شهدها العالم كله، والتي إن دلت على شيء فإنما تدل على أن في القدس شعب عظيم قادر أن يقول للاحتلال ولغيره لا.

وكانت هجمة عنيفة من المستوطنين ومن الحكومة الإسرائيلية نفسها، الحكومة التي دعمت هؤلاء ووقفت إلى جانبهم وأيدتهم وحثتهم ونصرتهم على أن يطبقوا شعارهم الذي قالوا فيه "الموت للعرب".

فهبت القدس في البداية، ثم تبعتها كل الأقطار وكل المناطق الفلسطينية وعبر الخط الأخضر والمخيمات ومعها الشعوب العربية لتقول، "لا، القدس لنا.. القدس لنا وليست لأحد غيرنا"، وكانت نتيجة هذه الهبة العظيمة، أن اخوتنا استطاعوا أن يزيلوا الحواجز التي نصبت لهم في كل مكان في القدس، لتمنعهم من الحركة ولتمنعهم من العمل في القدس، فما كان منهم إلا ان هبوا بالسواعد العارية، أي بالمقاومة الشعبية السلمية، هذه المقاومة التي ما فتئنا نكرر بأنها الطريق الوحيد لمقارعة هذا العدوان على شعبنا.

هبوا وأزالوا الحواجز بقوة سواعدهم العارية، ولن ننسى أن هذه الحواجز أزيلت في معركة البوابات قبل عدة سنوات.

والآن منذ أكثر من أسبوعين كانت نفس الهجمة ونفس العزيمة لأهل القدس أولا ثم لنا جميعا، لنقول لا لكل المخططات التي وُضعت من أجل استهداف القدس، ولا لكل من يقول إن القدس الموحدة عاصمة لدولة إسرائيل. لا، القدس الشرقية عاصمة أبدية لدولة فلسطين، وبناء عليه قام هؤلاء الاخوة وانتصروا ونجحوا.

إن القدس بقيت شامخة واقفة، رغم كل الخطط ورغم خطة ترمب التي رفضناها، والتي ارتدت عليه.

بدأنا منذ 2007 العمل على استعادة الوحدة الوطنية، وعلى العمل من أجل وحدة الشعب في الضفة وغزة والقدس، وبذلنا جهوداَ كبيرة وعقدت اتفاقات واجتماعات ونداءات لكن مع الأسف الشديد لم نوفق إلى أن نصل إلى ما يصبوا إليه شعبنا.

وكان لا بد أن نبدأ بخطوة ما، فقلنا لا بد أن نذهب إلى الانتخابات، وعقدنا في مقر الرئاسة اجتماعاً للأمناء العامين، واتفقنا على إجراء الانتخابات وانطلقنا من أجل أن نحقق هذا الهدف، وبدأت اللقاءات في اسطنبول أولاً ثم برعاية الأشقاء في مصر وكانت هناك جولات وجولات من أجل تحقيق هذا الهدف بكل الوسائل الممكنة.

أول ما أعلنا عن ذلك في الأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر 2019، حين أعلنا رغبتنا وبصراحة في عقد انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني، فقالت أوروبا نحن معكم ومستعدون أن ندعمكم وأن نفعل ما تريدون من أجل تحقيق هذا الهدف وشكرناهم على هذا الموقف.

وقال الأوروبيون في حينه إن علينا أن نصدر مراسيم الانتخابات، وهذا كان كافياً لبدء الجهود الأوروبية، لأن إسرائيل التقطت ما قاله ترمب وتمسكت به واعتبرت ما صدر عنه بإعلان القدس عاصمة أبدية لإسرائيل نهاية المطاف، وأنها حصلت على ما تريد وأن القدس الموحدة أصبحت عاصمة أبدية لإسرائيل.

وأكد الاتحاد الأوروبي في حينه أنه يدعم الموقف الفلسطيني وسيقول لإسرائيل أن تتراجع عن موقفها هذا.

ومضت الأيام ونحن ننتظر جوابا من أوروبا، ثم وسعنا الاتصالات وقلنا للأمريكيين أين أنتم؟. قلنا لهم نريد موقفكم ولم نسمع منهم موقفاً، فقال الأوروبيون نحن سنأتيكم بالموقف، وأرسلنا بعد ذلك رسائل مكتوبة لهم عن العهود التي أطلقها الأوروبيون مجرد أن تصدر المراسيم فنحن جاهزون لنفحص معكم لدى إسرائيل وانتظرنا ولم يأت جواب.

ثم أرسلنا وزير الخارجية إلى أوروبا ليقول لهم نحن ننتظر، واقتربت المواعيد وأصبح الوقت ضيقاً جداً وليس أمامنا شيء، ولا زالت إسرائيل مصممة على أن لا تسمح بإجراء الانتخابات في القدس، ونحن من جهتنا حاولنا مراراً بإقامة تجمعات لممثلي ومرشحي الكتل الانتخابية، فتم الاعتداء عليهم ومنعهم ولم يسمحوا لأحد بأن يمارس أي نشاط.

وقال رئيس الاتحاد الأوروبي أنا محبط لأنني اتصلت بإسرائيل عدة مرات ولم يأتوا بجواب، وتعهد بأن يستمر في المساعي معنا، ولكن إلى متى؟ لم يبق وقت حتى ننتظر.

وذهب مندوبو الاتحاد الأوروبي لمقابلة الإسرائيليين، فقالوا لهم نحن موافقون على إجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية، قلنا هل يعني هذا أنهم سيسمحون لنا بإجرائها في القدس؟ قالوا لا، وتعهدوا ببذل المزيد من الجهود دون تحديد سقف زمني.

إذا ماذا نفعل؟ فقال الأوروبيون لا فائدة الإسرائيليون لن يسمحوا بالانتخابات في القدس.

كلنا نعرف أن لجنة الانتخابات المركزية بذلت جهوداً خارقة في تسجيل الناخبين، حيث لم يحصل في التاريخ الفلسطيني أن أكثر من 90% من الشعب سجل للانتخابات، وهذا يعكس حماسة شديدة واهتماما للانتخابات من قبل الشعب، كما أن وجود 36 قائمة لخوض انتخابات المجلس التشريعي يعني أن هناك حماسة شديدة من الشعب لإجراء الانتخابات، لكن أين القدس؟

المؤشرات التي جاءتنا من الإسرائيليين كانت على النحو التالي:

قبل فترة  حصلت مع الإسرائيليين مشكلة المقاصة التي رفضنا استلامها إلا حين إعلامنا التزامهم بالاتفاقيات، وبعد جهدٍ وانتظار أرسلوا لنا رسالة قالوا إنهم ملتزمون بالاتفاقيات، وانتظرنا حتى نرى ما معنى كلمة "ملتزمون" فلم يجيبوا. ومنذ أكثر من 3 أشهر ونحن ننتظر جواباً على هذا.

أنتم التزمتم بالاتفاقيات المكتوبة والتي تشمل موضوع الانتخابات في القدس، وانتم تعلمون أننا لن نذهب إلى الانتخابات بدون القدس، والتجربة كانت واضحة في 2006 عندما قلنا إننا لن نذهب إلى الانتخابات إلا بالقدس فجاءت الولايات المتحدة وقالت نعم في القدس، وبالتالي وافقت إسرائيل وذهبنا إلى الانتخابات.

نريد الانتخابات في القدس، والشعب كله مشتبك معهم ولكن مع الأسف لم يأتوا بجواب.

اليوم، وصلت رسالة من إسرائيل ومن الولايات المتحدة الأميركية.

أننا لا نستطيع أن نعطيكم جوابا على القدس بسبب أنه ليس لدينا حكومة لتقرر ذلك ونحن مشغولون بالانتخابات. ونأمل أن تقتنعوا بذلك".

هذا العذر ليس مقنعاً.

نحن نعلم أنه يصدر يومياً قرارات حكومية بإقامة آلاف الوحدات الاستيطانية، فأي حكومة قررت؟ ومن أين أتت؟ ومن أصدر قرار أن الشرطة تقف إلى جانب المستوطنين في القدس لتعتدي على  أهلها؟ هذا يتطلب قرارات حكومية فأين هذه الحكومة؟ ومن أين أتت؟

فيما يخص الانتخابات الفلسطينية لا توجد حكومة إسرائيلية لتقرر وفيما يخص المشاريع الاستيطانية والانتهاكات توجد حكومة؟

طبعاً كان جوابنا أن هذه الذريعة لن تنطلي ولن تمر علينا.

قبل أيام، أبلغنا الإسرائيليون بأنهم لن يسمحوا بإجراء الانتخابات في القدس، واليوم ردوا بأنه لا توجد حكومة لتتخذ قراراً في هذا الشأن، وفي المحصلة لن نسمح لكم بإجراء الانتخابات في القدس.

الانتخابات السابقة في 1996 و2006 كانت لها ظروفها، واليوم الظروف أسوأ ومختلفة جداً لأنها تتعلق بأساس القضية وليست مشكلة فنية، هي قضية سياسية من الطراز الأول، اليوم يقولون إن القدس ليست للفلسطينيين.

لذلك دعونا إلى هذا الاجتماع القيادي الهام لكي نتداول في الأمر ونتخذ القرار المناسب، لكي نحافظ على حقنا الكامل في القدس الشرقية عاصمة أبدية لدولتنا، وعلى حقنا في إجراء الانتخابات التشريعية في القدس ترشحاً وانتخاباً ودعاية انتخابية.

نريد أن تجرى الانتخابات في القدس حالها حال رام الله، بما يشمل الدعاية الانتخابية ووصول المرشحين وحرية عمل لجنة الانتخابات المركزية.

حين اقترحنا أن نرسل رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر إلى القدس قال الإسرائيليون أرسلوا معه محامٍ لكي يدافع عنه عند اعتقاله.

أريد أن أعبر عن اعتزازي بالروح الوطنية والديمقراطية التي تحلى بها الفلسطينيون جميعاً في إقبالهم على هذه الانتخابات التشريعية سواء في التسجيل الذي لم يسبق له مثيل، أو في القوائم العديدة التي تدل على الرغبة والوعي في حق كل فلسطيني في الترشح والاقتراع.

بالأمس استقبلت ممثل الاتحاد الأوروبي وعند سؤاله عن إجراء الانتخابات في القدس؟ قال لا، ولكن سنستمر في المحاولة.

إخواننا الأعزاء

لو أعلنت إسرائيل بعد أسبوع عن موافقتها على إجراء الانتخابات في القدس سنجريها بعد أسبوع، نحن لا نختلق الأعذار، والدليل في 2006 سمحوا فقط بإجراء الانتخابات قبل أيام معدودات من موعد الاقتراع، وقمنا بأجرائها، نحن نحترم كلمتنا، وإذا سمحوا بإجراء الانتخابات في القدس لن نتردد شريطة أن تكفل تلك الموافقة حرية شاملة للمرشحين والقوائم الانتخابية.

نحن آمنا بالديمقراطية وملتزمون بها استكمالاً للمشروع الوطني، والانتخابات بالنسبة لنا ليست إجراء ولا تكتيكاً وإنما هي تثبيت للديمقراطية وتثبيت حقنا في فلسطين.

 

 

 

*فلسطينيات

العربية الفلسطينية: تأجيل الانتخابات تنفيذ لموقف كافة الفصائل بأن لا انتخابات بدون القدس

 

قالت الجبهة العربية الفلسطينية أن قرار تأجيل الانتخابات بسبب منع الاحتلال لإجرائها في مدينة القدس هو تنفيذ لموقف كافة الفصائل التي أعلنتها بأنه لا انتخابات بدون القدس.

وأضافت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم الجمعة، إن موقف القيادة الفلسطينية جاء منسجما مع المراسيم الرئاسية لإجراء الانتخابات التي بدأت "الشعب الفلسطيني في القدس وجميع محافظات الوطن" وكذلك لما تم التوافق عليه في القاهرة بأن القدس يجب أن تكون في قلب العملية الانتخابية، مؤكدة أن المواقف التي تدعو لاستكمال الانتخابات بدون القدس تدعو للاستغراب، فهل يقبل شعبنا بالتنازل عن القدس والقبول بإجراءات الرئيس السابق ترامب في القدس التي يستند إليها الاحتلال في رفضه لإجراء الانتخابات في القدس.

وتابعت الجبهة: أن الشعب الفلسطيني الذي عبر عن حرصه وحماسه لإجراء الانتخابات إنما رأى فيها بوابة لإنهاء الانقسام الفلسطيني الذي الحق بالغ الضرر بالشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، وأن المطلوب الآن الاستجابة لإرادة شعبنا باستكمال مسيرة المصالحة وإزالة كافة تداعيات الانقسام ومعالجة آثاره الكارثية واستعادة الوحدة الوطنية لخوض معركة القدس التي بدأها اهلنا في القدس ولا زالت في بداياتها وتحتاج الى جهود الكل الوطني للانخراط بها، فالمعركة في القدس تبدأ اليوم للتعبير عن تمسك شعبنا بحقه فيها وعدم استخدام القدس وقضيتها كورقة اعلامية وتحويلها لسجال داخلي لتسجيل موقف هنا أو هناك، بل الجميع مدعو الآن للانخراط في معركة الدفاع والتمسك بالقدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين المستقلة وتجديد الموقف الفلسطيني الثابت برفض صفقة القرن وقرارات ترامب التي تصدى لها شعبنا ولا زال وسيواصل بإذن الله نضاله على كافة الصعد الشعبية والسياسية والدبلوماسية لانتزاع حق شعبنا في المدينة المقدسة.

وتوجهت الجبهة بعظيم التحية لأهلنا في مدينة القدس الذين سجلوا ولا زالوا يسجلون صموداً فريداً في خط الدفاع الاول من معركة شعبنا وأمتنا ونقول لهم أنكم لستم وحدكم وأن أبناء شعبكم بأكمله معكم في معركة الدفاع والتمسك بالقدس.

 

 

 

*مواقف "م.ت.ف"

مجدلاني نرحب بقرار إرجاء الانتخابات

 

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني "رغم قناعتنا بأن الانتخابات حق دستوري وديقراطي لأبناء شعبنا، إلا أننا نرى أن المغامرة بإجراء الانتخابات دون القدس يعني تفريطاً وتنازلاً مجانياً للاحتلال عن قدسنا وعاصمتنا وقبولاً بنتائج صفقة القرن".

وأضاف مجدلاني في بيان صدر عنه، أن هذا يضعنا أمام مسؤولية سياسية ووطنية؛ أيهما نختار إجراء الانتخابات دون القدس وما يعنيه ذلك  تنازل مجاني عن أولى القبلتين وثالث الحرمين، وتنازل عن العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وبالتالي تقديمها على طبق من ذهب لدولة الاحتلال وأحزابه اليمينية العنصرية المتطرفة، أم نتخذ قراراً شجاعًا بإرجاء الانتخابات لتظل القدس المحتلة عنوان النضال والصراع مع الاحتلال الإسرائيلي وكل أدواته بالمنطقة.

وأضاف أن جبهة النضال الشعبي ترى أن إرجاء الانتخابات العامة لا يلغي أو يضع حد لإنهاء الانقسام غير المسبوق، بل يجب أن تتضافر كافة الجهود للمسار السياسي لإنهاء الانقسام والشراكة السياسية من خلال الإسراع  بتشكيل حكومة وفاق وطني تشارك فيها القوى الوطنية والإسلامية باطار برنامج سياسي واضح ومحدد لتأخذ على عاتقها توحيد كافة المؤسسات المدنية والأمنية بين شطري الوطن خلال فترة محددة بهدف إنهاء الانقسام وإزالة آثاره وتداعياته انطلاقاً من مبدأ الشراكة الوطنية الجامعة على أن تبدأ المشاورات لتشكيل حكومة الوفاق خلال مدة لا تتعدى الشهر من الآن ، وتكون من أوليات حكومة الوفاق الوطني وخلال شهرين من تشكيلها، والدعوة لإجراء الانتخابات المحلية خلال فترة وجيزة كذلك إجراء الانتخابات للاتحادات النقابية والشعبية والطلابية خلال العام الجاري.  

 

 

*أخبار فتحاوية

زكي: لا قيمة لأي مبررات للذهاب إلى الانتخابات دون القدس

 

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي "إن القرار الذي اتخذته القيادة بتأجيل الانتخابات لحين ضمان إجرائها في القدس جاء على ضوء المشاورات والاتصالات والنقاشات المتعلقة بإجراء الانتخابات في القدس ورفض إسرائيل اجرائها بها".

وأضاف في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الجمعة، أن حركة فتح كانت جاهزة وعلى أهبة الاستعداد لخوص الانتخابات إلا أنها وجدت أن لا قيمة ولا وجاهة لأي مبررات للذهاب إلى الانتخابات دون القدس.

وشدد زكي على أنه لا يمكن استثناء القدس في الوقت الذي تحاول فيه حكومة الاحتلال والمستوطنين إنهاء كل الملامح العربية والاسلامية وتطبيق صفقة القرن وبالتالي لا قيمة للحديث عن ديمقراطية تصادر حلمنا في القدس التي لا نرى فلسطين دونها.

 

 

 

 

*عربي ودولي

نقابة المهندسين الأردنيين: أهالي الشيخ جراح يتعرضون إلى "تهجير قسري" واعتداء على كافة معايير العدالة

 

أعربت نقابة المهندسين الأردنيين عن تضامنها ومساندتها لأهالي حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، وذلك مع اقتراب الموعد التي حددته دولة الاحتلال لتهجيرهم مطلع شهر أيار المقبل.

ودعت النقابة، في بيان، إلى ممارسة مختلف اشكال الضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمه اليومية بحق شعبنا الفلسطيني، وخاصة ما يتعرض له المقدسيون الصامدون في مدينتهم وقراهم في وجه محاولات التهجير والإبعاد عن قلب فلسطين النابض.

كما دعت الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية إلى الوقوف إلى جانب الحقوق الفلسطينية، وحق أهالي الحي بالاحتفاظ بمنازلهم التي أثبتت الوثائق الأردنية، أنها تعود لهم من خلال عقود تأجير.

واعتبرت النقابة "أن ما تقوم به سلطات الاحتلال في حي الشيخ جراح محاولة "تهجير قسري" لأهل الأرض من أرضهم، واعتداء على كافة معايير العدالة والحقوق الإنسانية والعالمية".

كما اشادت النقابة بالمقدسيين وبصمودهم، محملة سلطات الاحتلال مسؤولية تداعيات محاولة تهجير سكان الحي. ودعت أنباء شعبنا الى التصدي لتلك المحاولات، والصمود في وجه الاحتلال وممارساته العنصرية.

ويواجه سكان الشيخ جراح خطر نكبة جديدة بعد أن أخطرت سلطات الاحتلال عددا من العائلات بإخلاء منازلها، لإحلال المستوطنين بدلًا منهم، حيث يتجاوز عدد سكانها 500 مقدسي.

 

 

 

*إسرائيليات

مصرع 44 شخصًا وإصابة العشرات في تدافع خلال احتفال يهودي قرب صفد

 

لقي 44 شخصًا على الأقل مصرعهم وأصيب المئات، في تدافع جماهيري، الليلة الماضية، خلال احتفال لليهود المتدينين في جبل الجرمق قرب صفد في أراضي عام 1948، ويقدر عدد المشاركين في الاحتفال قرابة 100 ألف.

وأفادت التقارير بأن الحادث وقع نتيجة التدافع والتزاحم الشديدين خلال الاحتفال؛ فيما أشارت إلى انهيار جزء من المدرج حيث تقام الاحتفالات بيوم "لاغ بعومر" اليهودي.

وذكرت الطواقم التابعة لنجمة داوود الحمراء أنها قدمت الإسعافات لنحو 103 مصابين، من بينهم 38 في حالة وصفت حرجة. وأوضحت أن هناك 18 مصابًا في حالة خطيرة، و2 أصيبا بجروح متوسطة، و39 وصفت إصاباتهم بالطفيفة.

وتم استدعاء 6 مروحيات عسكرية لإجلاء المصابين، بحسب القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11")، وأشارت القناة إلى وجود عالقين، وذكرت أن عشرات العائلات لا تتمكن من الوصول إلى أبنائها.

ودعا منظمو الاحتفال وقوات الشرطة المشاركين إلى التفرق ومغادرة المكان، فيما أغلقت الطرقات المؤدية إلى الجبل أمام حركة المرور، وأوقفت الشرطة عشرات الحافلات التي كانت في طريقها إلى موقع الاحتفال وطالبتها بالمغادرة وسط ازدحامات مرورية شديدة.

وأظهر تحقيق أولي للشرطة أن بعض المحتفلين انزلقوا عن أحد المدرجات الأمر الذي أدى إلى وقوع المئات عن المدرجات، ليتم سحق الضحايا تحت الأقدام وسط التزاحم والتدافع.

ووصف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الحادث على تويتر بأنه "كارثة كبيرة".

 

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

وحدتا "الشهيد أبو جهاد الوزير" و"شهداء شاتيلا" تنفّذان حملة تنظيف لمقبرة شهداء الثورة في عين الحلوة

 

بتوجيهاتٍ وتعليمات من قائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي، انطلق اليوم ضباط وعناصر وحدتي "الشهيد أبو جهاد الوزير" و"شهداء شاتيلا" في ورشة عمل تنظيف وإزالة الأعشاب الضارة من مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في مخيّم عين الحلوة، يوم الخميس ٢٩-٤-٢٠٢١

وتأتي هذه الخطوة في إطار تخفيف المعاناة عن أهلنا وشعبنا أثناء زيارة الفطر المبارك للشهداء والأحبّة.

 

 

 

*آراء

اجتماع القيادة برئاسة السيد الرئيس تأكيدٌ على التمسك بتوحيد النظام السياسي وإنهاء الانقسام/ بقلم: إياد صافي

 

يومًا بعد يوم تؤكد القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس على صدقها و تمسكها بتوحيد النظام السياسي إنهاء الانقسام عبر التزامها الحديدي والمستمر في كافة الخطوات المتوالية منذ انطلاق لقاء الأمناء العامون بتاريخ ٣/٩/٢٠٢٠ و الذي أقر قاعدة انطلاق مرحلة العمل الوطني الموحد نحو إنجاز الوحدة الوطنية انطلاقًا بإجراء الانتخابات الفلسطينية في كافة أراضينا المحتلة في غزة و الضفة وعاصمتنا القدس الشريف و اعتبار إطار الأمناء العامون واللجنة التنفيذية مرجعية عليا لإدارة خطوات إنهاء الإنقسام والإشراف على الانتخابات و توحيد النظام السياسي عبر الحوار المشترك في تحمل كافة المسؤولية بعيدًا عن التفرد و اليوم وفي ظل اشتداد المعركة السياسية و الوطنية على أعتاب القدس عبر التمسك بإجراء الانتخابات فيها كأساس لإنجاز الانتخابات وإسناد أهلنا المنتفضين في القدس و حماية ظهرهم وطنيًا باعتبارهم قلب قضيتنا الوطنية يخرج علينا من أثقل سمعنا باسطوانة المطالبة بعدم التفرد في القرار و ضرورة إشراك الكل الفلسطيني في صياغة القرارت فها هم يمارسون الانتهازية واللاوطنية عبر اخلائهم لظهور المقدسين في هذه المعركة عبر تخليهم عن التمسك بعقدها في القدس إسنادًا لأهلنا و تمسكًا بثوابتنا الوطنية باعتبار أنها عاصمتنا الأبدية في إطار من الانتهازية و المصلحة الفصائلية الضيقة وكل الاحترام والفخر بكل من انتصر لوطنيته بحضور اللقاء الوطني الجامع الذي عقدته القيادة الفلسطينية اليوم لتدارس أخر المستجدات والجهود والإتصالات الخاصة بعقد الانتخابات في القدس ضمن الإطار الوطني الجامع وبحضور كافة مكونات الكل الفلسطيني لنقرر معًا وسويًا موقفنا الوطني والتاريخي و لكن من تغيب وقرر منفردًا اتخاذ موقفه سيبقي أسيرًا لنظرته الحزبية الانفصالية الضيقة أمام الكل الوطني وعليهم أن لا يحاولوا إخفاء حقيقة رسالتهم الواضحة التي كرست اليوم وهي انهم يدعمون ويطالبون بإجراء الانتخابات دون القدس.

 

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان