بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 28-4-2021

 

*رئاسة

الرئيس يستقبل القنصل العام البريطاني

 

استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة بمدينة رام الله، القنصل العام البريطاني في القدس فيليب هول، والذي جاء مودعاً بمناسبة انتهاء مهام عمله في الأراضي الفلسطينية.

وأشاد سيادته، بالجهود التي بذلها القنصل البريطاني فيليب هول، أثناء عمله لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين الفلسطيني والبريطاني، متمنياً له النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة.

بدوره شكر القنصل فيليب هول، سيادته، على التعاون الكبير الذي لاقاه خلال فترة عمله من الجانب الفلسطيني، والحرص على تمتين وتعزيز علاقات الصداقة بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين.

وحضر اللقاء، القنصل السياسي جورجينا هيلز، ومن الجانب الفلسطيني، نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، وريس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، والمستشار الدبلوماسي مجدي الخالدي.

 

 

 

 

*فلسطينيات

المتحدث باسم الرئاسة: الاتصالات للضغط على اسرائيل لإجراء الانتخابات ستتواصل

 

قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن الاتصالات للضغط على إسرائيل لإجراء الانتخابات في القدس المحتلة ستتواصل حتى اجتماع القيادة مساء الخميس المقبل لتحديد مصير أجرائها والتوصل إلى موقف موحد بشأن ذلك.

وأضاف أبو ردينة في حديث لاذاعة صوت فلسطين، يوم الثلاثاء، أنه سيتم دراسة جميع المعطيات المتوفرة والاستماع لكافة الاطراف الفلسطينية المشاركة في اجتماع القيادة لاعطاء صورة واضحة والخروج بموقف موحد وجواب نهائي حول اجراء الانتخابات في كافة الاراضي الفلسطينية بما يشمل مدينة القدس.

وأوضح أبو ردينة أن اسرائيل لم تسمح حتى هذه اللحظة للأوروبيين بإرسال مراقبين على الانتخابات إلى الاراضي الفسطينية وخاصة القدس، مضيفاً أن الاتحاد الاوروبي لم يحصل على رد ايجابي حتى اللحظة بهذا الخصوص.

وحمّل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تعطيل الانتخابات حتى الآن، مطالبًا دول العالم بإزالة العقبات أمام إجراء الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية وأولها القدس.

وجدد أبو ردينة تأكيد القيادة وعلى رأسها الرئيس محود عباس بأن الانتخابات لن تجرى بدون القدس، مشددًا على أننا لن نسمح بعودة "صفقة القرن" مرة أخرى.

وقال إن الشبان المقدسيون وقفوا بكل إرادة وصلابة امام اعتداءات سلطات الاحتلال ومستوطنيه ضد القدس ومقدساتها ليؤكدوا للعالم أجمع أن القدس أرض عربية واسلامية وان المقدسات لا يمكن المساس بها.

وأضاف أن الهبة المقدسية أكدت الحفاظ على حقنا في اجراء الانتخابات في القدس ورفضنا لكل الاجراءات الاسرائيلية.

 

 

*مواقف "م.ت.ف"

التميمي يرحب بتقرير "هيومن رايتس ووتش"

 

رحب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني أحمد التميمي بتقرير "هيومن رايتس ووتش" الذي طالبت فيه تطالب بالتحقيق في جريمتي الفصل العنصري والاضطهاد بحق الفلسطينيين.

وقال التميمي في بيان له يوم الثلاثاء إن "هذا التقرير يوصّف بشكل دقيق ممارسات الاحتلال العنصرية وجرائم الحرب التي يرتكبها بحق الفلسطينيين بشكل موثق ومدعم بالوقائع، وهو في الوقت ذاته صادر عن مؤسسة دولية متخصصة تعتمد في تقاريرها على معايير القوانين والاتفاقيات الدولية وخاصة المتعلقة بحقوق الانسان منها والتي وقعت عليها والتزمت بها دول العالم".

وأضاف التميمي أن "هذا التقرير يجب وحسب الأصول القانونية الدولية، الأخذ به وخاصة من ناحية إدانة الاحتلال بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتي تتطلب محاكمة قادته في المحكمة الجنائية الدولية".

وحذر التميمي من أن "استمرار المجتمع الدولي بغض الطرف عما يرتكبه الاحتلال من جرائم ضد الإنسانية في الأراضي المحتلة، وعدم الالتفات إلى التقارير الدولية والأخذ بها، إنما يجعله شريكًا للاحتلال الذي يعتبر الصمت وغض الطرف ضوءًا اخضر لمواصلة جرائمه".

 

 

*أخبار فتحاوية

نزال: إسرائيل معنية بتدمير ديمقراطيتنا من خلال تعطيلها في القدس

 

جددت حركة فتح رفضها الحاسم لتوجهات إسرائيل لتعطيل الانتخابات الفلسطينية من خلال حظر إجرائها في القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، التي يعترف بها العالم بهذه الصفة وجزء أساسي من الأراضي التي تحتلها إسرائيل بشكل غير شرعي.

وجاء في بيان للمتحدث باسم حركة فتح جمال نزال، اليوم الأربعاء: إن سياسة إسرائيل في تعطيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية بالقدس الشرقية يهدف إلى ضرب العملية الديمقراطية، ويتنافى مع حقوقنا السياسية في عاصمتنا المحتلة.

وأضاف: "ندعو دول العالم للتخلي عن صمتها ونطالب الدول والأحزاب التي تنادي بالديمقراطية بأن توقف إسرائيل عن تدميرها في وطننا الذي اخترنا له أن يبنى على أساس تعزيز الديمقراطية وكمدخل للحكم الرشيد وبناء المؤسسات وسلطة القانون".

وحذر نزال من أن إمعان إسرائيل في محاربة الديمقراطية في فلسطين يؤثر بطريقة سلبية على الديمقراطية كمنهج قابل للتعزيز في الدول المحيطة بنا.

وأكدت فتح إصرارها على أن تجري الانتخابات في القدس قبل أي مكان آخر باعتبارها مركز ثقل فلسطيني حضاري وسياسي وثقافي، ويحتل مكانة القلب في الجسم الفلسطيني.

 

 

 

*عربي ودولي

ملك الأردن يؤكد دعمه لصمود المقدسيين: لا نقبل أي مساومة على القدس والمقدسات

 

 أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، دعمه لصمود المقدسيين وحفاظهم على الهوية العربية والإسلامية للمدينة المقدسة، مشددًا على الاستمرار بنهج الآباء والأجداد من الملوك الهاشميين الذين ضحوا في سبيل الحفاظ على المقدسات في القدس.

وشدد الملك، خلال لقائه ممثلين عن مجلسي أوقاف وكنائس القدس في قصر الحسينية يوم الثلاثاء، بحضور الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، على الاستمرار في تحمل المسؤولية التاريخية والدينية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والدفاع عنها، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها، مضيفًا "لا نقبل أي مساومة على القدس والمقدسات".

وأعرب جلالته عن تقديره لكل من خدم المقدسات خلال مئوية الدولة الأولى.

بدورهم، أعرب الحضور عن تقديرهم لمواقف الملك في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وجهوده في تعزيز قيم العيش المشترك، مؤكدين تمسكهم بالوصاية الهاشمية، ومهنئين الشعب الأردني بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الدولة.

 

 

*إسرائيليات

مستوطنون يقتحمون المنطقة الأثرية في سبسطية

 

اقتحم مستوطنون، اليوم الأربعاء، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس.

اقتحم المستوطنون الموقع الأثري، وسط إجراءات عسكرية مشددة من قبل قوات الاحتلال، وأغلاقوا الموقع والطرق المؤدية إليه أمام المواطنين.

وقد انتشرت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح على الطرقات وأسطح المنازل.

ويشار إلى أن المستوطنين ينظمون منذ قرابة أربعة أشهر اقتحامات كل يوم أربعاء للموقع الأثري، بحراسة من جيش الاحتلال.

 

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم برج البراجنة يعتصمون تضامناً واحتفاءً لانتصار القدس

 

بدعوة من الفصائل والقوى الإسلامية الفلسطينية في مخيم برج البراجنة، وبمشاركة أبناء شعبنا في المخيم، وقواه ومؤسساته التنظيمية والأمنية والشعبية والحركية والكشفية والرياضية والإجتماعية، نُظّمت وقفة عز وافتخار ابتهاجاً بالنصر المبين الذي حققه المقدسيون على قطعان المستوطنين وشرطة الإحتلال الاسرائيلي، وذلك أمام جامع الفرقان في مخيم برج البراجنة عقب صلاة تراويح ليل الثلاثاء ٢٧/٠٤/٢٠٢١
تخلل الوقفة رفع أعلام فلسطين وهتافات مؤيدة لفلسطين والقدس وللأقصى.

وكانت كلمة لمنظمة التحرير الفلسطينية ألقاها عضو قيادة حركة "فتح" في بيروت ناصر الأسعد، استهلها ببعض الكلمات الوجدانية عن القدس والاقصى وفلسطين والإرادة الفلسطينية الصلبة في مواجهة الإحتلال

وتقدم باسم حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية إلى المقدسيين وإلى شعبنا في الوطن والشتات بأسمى آيات التهنئة والتبريكات.

ورأى أن ما يجري اليوم في فلسطين هي تحديات مصيرية تهدد المقدسات والأرض والتاريخ والوجود ضد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس

وأضاف الأسعد: "أما ما يجري في القدس فهو مخطط عنصري تهويدي يستهدف المدينة الإسلامية ويحاولون تحويلها إلى مدينة يهودية تلمودية، عبر الهدم والتجريف وبناء المستوطنات ومعالم تراثية جديدة حتى لا تبقى القدس عاصمة فلسطينية عربية واسلامية".

وتابع: "من هنا من مخيمات الشتات في لبنان من مخيم الشهداء مخيم برج البراجنة، نبارك وندعم الخطوات التصعيدية التي اختارها شعبنا والتي يتحمل فيها كوادرنا المسؤولية التاريخية بأن هذا العدوان التهويدي المتواصل لن يتوقف إلا من خلال تجديد روح الإنتفاضة".
ورأى الأسعد أن هذا العدو لا يفهم إلا لغة المواجهة والتصدي والالتحام المباشر بكل أشكال المقاومة وهذا يتطلب منا جميعاً أن نوحد صفوفنا، فبوحدة الفصائل نستطيع مواجهة مشروع التصفية والإلغاء والشطب.

ودعا الأسعد الأمم المتحدة لممارسة دورها وتطبيق القرارات الصادرة أممياً للحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية وأهمها حق العودة

وأعلن الأسعد تمسُّك حركة "فتح" الثابت لإجراء الإنتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى رأسها القدس، وهذا الموقع الثابت أكده الرئيس أبو مازن بأن لا دولة بدون القدس ولا انتخابات بدون القدس.

وألقى كلمة الجهاد الاسلامي محفوظ منوّر عضو قيادة الجهاد الاسلامي في لبنان، اعتبر فيها أن معركة باب العامود، هي معركة القدس وفلسطين، وهي استكمال لكل المعارك التي خاضها الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله وتحرير أرضه وعودته إلى أرض فلسطين التاريخية. مؤكداً أن المعارك المتتالية التي يخوضها الشعب الفلسطيني يسجل فيها الانتصار تلو الآخر ليصل إلى النصر الحتمي وطرد المحتل عن جميع الأراضي الفلسطينية
ورأى منوّر أنه عندما تتوحد جميع طاقات الشعب الفلسطيني وفصائله سيكون النصر حليف فلسطين التي قدمت الغالي والنفيس وخيرة شبابها لتحرير الأرض من دنس العدو، داعياً الأمتين العربية والإسلامية إلى مساندة معركة تحرير الأراضي الفلسطينية وتحرير بيت المقدس من المحتلين.

وألقى كلمة حزب الله الشيخ عطالله حمود نائب مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب حيّا فيها المناضلين الفلسطينيين الذين يسطّرون أروع ملاحم البطولة في وجه العدو الصهيوني، معرباً عن اعتزازه بالوقوف تضامناً مع أهالي القدس في مواجهاتهم التي يخوضونها في أرض الرباط. واعتبر حمود أن العدو الصهيوني تجرأ على التطاول على أهالي وأبناء القدس بفعل المطبعين الذين وقّعوا وتعاملوا مع الإحتلال الصهيوني، داعياً أحرار العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لاسقاط صفقة القرن التي وقّعها الأعراب المنهزمين أمام الإرادة الاميركية

وألقى كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين سماح مهدي، حيّا فيها المرابطين في القدس الشريف الذين تمكنوا من هزيمة طغيان وجبروت كيان الإحتلال بصدورهم العارية، وأذلوا الإحتلال وآلاته المدججة بكافة أنواع الأسلحة، مؤكداً أن القدس كانت وستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين
واعتبر مهدي أنه مهما حاول البعض تزوير التاريخ ستبقى فلسطين عربية ولن تتحول إلى كيان مسخ عنصري لا يتجاوز عمره بضع عقود، لأن الشعب الفلسطيني سيهزم كافة المشاريع التي تحاول انتزاع أرضه منه.

 

 

 

*آراء

القدس تنتفض وتنتصر..والثوابت الفلسطينية تزداد رسوخًا / بقلم: يحيى رباح

 

إنه زمن فلسطيني مواتٍ للحضور المبهر، وبعد أكثر من ثلاث وسبعين سنة على قيام إسرائيل بجهد عال بذلته القوى الاستعمارية والإمبريالية لإصدار قرار تقوم إسرائيل على أساسه وهو القرار 181 لعام 1947، فإن إسرائيل قامت دون أن تلتزم به، فقد أوكلت الحركة الصهيونية لعصاباتها الإجرامية من الهاجاناة ولؤمي وشتيرت وغيرها أن تقوم بالقفزة الأولى، الاستيلاء على الأرض الفلسطينية أكثر كثيرًا من حدود القرار، عبر الهجمات الشاملة والمذابح المخطط لها سلفا وخاصة في أعقاب قيام الاحتلال البريطاني بالانسحاب عام 1948 دون أدنى تشاور مع الشعب الفلسطيني صاحب الأرض وكأنه غير موجود بتاتًا فجرى القصف والهجوم الدموي على مدينة عكا، وهجوم كاسح ضد مدينة يافا، والاستيلاء على أكثر من 60% من مساحة القدس أي الجزء الغربي منها، وظلت القدس الشرقية صامدة كالجبال الرواسي، وهي التي وجدناها تنتفض وتنتصر.

 نتنياهو في أيامه الأخيرة التي أصبحت تحترق في نار الخيبة يحاول أن يستنفر اليمين الإسرائيلي، الصهيونية الدينية بكل ميراثها الأسود وتاريخها الإرهابي لتشكيل الحكومة، وآخر من حاول إغراءه هو أرييه درعي بأنه سيسمح له أن يتولى رئاسة الحكومة بعد تشكيلها مباشرة، وانظروا كيف تتصرف الثعابين حين تحاول التحالف؟ درعي يعرف بالطبع ماذا جرى لغانتس حين صدق الاتفاق مع نتنياهو وجد نفسه ملقى على قارعة الطريق، فهل درعي بريء إلى هذا الحد، بحيث يسمح لنتنياهو أن يلدغه، الثعابين لا تلام على لدغاتها المفاجئة فقد خلقها الله لمثل هذه اللدغات!!!

مساء الخميس ستجتمع القيادة الفلسطينية لبحث كل ما يتعلق في المفاوضات تحت عنوان لا مفاوضات دون القدس عاصمتنا الأبدية، القدس قبلتنا الأولى وبشارتنا الأولى، حتما القدس ستبقى تنتفض وستنتصر.

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان