بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 3-3-2021

 

 

*فلسطينيات

المالكي يبحث مع نظيريه المصري والأردني آخر المستجدات السياسية

 

بحث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مع نظيريه المصري سامح شكري، والأردني أيمن الصفدي، آخر التطورات السياسية ومستجدات القضية الفلسطينية، إضافة إلى الجهود المبذولة لضمان نجاح عقد الانتخابات في فلسطين .

وناقش الاجتماع، الذي عقد في مقر وزارة الخارجية المصرية اليوم الأربعاء، قبيل إنطلاق أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته العادية الـ155، مشاريع القرارات التي ستصدر في ختام أعمال الدورة العادية، إضافة إلى سبل دفع عملية السلام وخلق البيئة المواتية لمفاوضات جادة وبناءة وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

 

 

 

"الخارجية" تدين اعتداء المستوطنين على الكنيسة الرومانية في القدس

أدانت وزاره الخارجية والمغتربين، اعتداء المستوطنين على الكنيسة الرومانية في القدس المحتلة.

وحملت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأربعاء، الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية كاملة عن هذا الاعتداء وعن التصعيد الحاصل في استهداف الاماكن المقدسة ودور العبادة المسيحية والاسلامية وحرية الوصول اليها، وكذلك استهداف عشرات الاماكن والمقامات الدينية والاثرية والتاريخية في طول الضفة الغربية وعرضها.

وأعتبرت أن هذه الاعتداءات تمثل دعوة صريحة للحرب الدينية لاخفاء الطابع السياسي للصراع، وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الاممية المختصة، بسرعة التحرك لتوفير الحماية الدولية لشعبنا عامة، وللمقدسات المسيحية والاسلامية، خاصة بما في ذلك ضمان حرية العبادة وحق المصلين بالوصول إليها كمبدأ اساس لحقوق الانسان، وكجزء مهم في اتفاقيات جنيف على القوة القائمة بالاحتلال الالتزام به.

وكان مستوطنون أمس، قد اشعلو النار في مدخل دير الكنيسة الرومانية في القدس، وهو الاعتداء الرابع على الكنيسة ذاتها خلال أقل من شهر.

 

 

*عربي ودولي

خبراء أمميون يطالبون إسرائيل بوقف انتهاكاتها في الأغوار

 

 دعا خبراء حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حكومة إسرائيل إلى وقف انتهاكاتها من أعمال هدم في قرية حمصة البقيع الفلسطينية في غور الأردن.

وقال المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، الخبير المستقل مايكل لينك: "إن التدمير المستمر من قبل الجيش الإسرائيلي للمنازل، وتدمير ومصادرة الممتلكات، بما في ذلك المساعدات الإنسانية في حمصة البقيع، الأمر الذي تسبب في معاناة كبيرة لحوالي 60 فلسطينيًا بينهم 35 طفلاً".

من جهته، قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالسكن اللائق بالاكريشنان راجاجوبال، إن أحد أهم عناصر الحق في العيش، الحق في السكن الملائم وعدم التمييز في هذا الشأن.

وأكد الخبراء "هذه قرية تقليدية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تعتمد على بيوتها التقليدية، وقطعان الماشية وخزانات المياه من أجل المأوى والأمن الغذائي والمعيشة الاقتصادية، كما أن فصل الأهالي عن أراضيهم ومنازلهم أمر عقابي خاصة مع الشتاء والمخاطر المستمرة لوباء عالمي".

وأضافوا أنه لا يمكن تبرير التدمير الجائر للممتلكات والإزالة القسرية للسكان الواقعين تحت الاحتلال، إلا بموجب القانون الإنساني الدولي؛ عندما تصبح ضرورية للغاية من خلال العمليات العسكرية المشروعة، وفقط لفترات زمنية مؤقتة حتى تتوقف الأعمال العدائية.

وأشاروا إلى أنه لا توجد أعمال قتالية عسكرية نشطة في الضفة الغربية المحتلة، ولم تكن كذلك منذ سنوات عديدة، كما أن عمليات الإخلاء هذه تنتهك الحظر الدولي لحقوق الإنسان على الإخلاء القسري للمدنيين من منازلهم.

وشدد الخبراء على أن التبريرات الإسرائيلية لا تفي بالتزاماتها الصارمة بموجب القانون الدولي، ولا يمكن لقوة محتلة استخدام الأراضي الواقعة تحت الاحتلال لإجراء عمليات تدريب عسكرية دون مبرر كاف.

وقال الخبراء إن المجتمع الدولي عليه التزامات بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لضمان أن الأطراف السامية المتعاقدة مثل إسرائيل تحترم بالكامل مسؤولياتها أثناء الاحتلال.

 

 

 

*إسرائيليات

الاحتلال يعتقل مواطنين من القدس

 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مواطنين من بلدة جبل المكبر شرق القدس المحتلة.

اقتحمت قوات الاحتلال حي العبيدات من بلدة جبل المكبر واعتقلت الشابين  محمد حسن عبيدات، وهاشم أحمد عبيدات.

في السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال، منزل الشاب المقدسي إبراهيم حامد في حي وادي الجوز، بعد ان أفرجت عنه بوقت قليل.

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

السفير دبور يفتتح قسم العمليات في مستشفى حيفا في برج البراجنة

 

افتتح سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية اشرف دبور، يوم الثلاثاء 2021/3/2، قسم العمليات في مستشفى حيفا في مخيم برج البراجنة التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وشارك في الافتتاح الذي جاء تحت عنوان "مستمرون في تطوير خدماتنا الطبية"، مدير عام جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إقليم لبنان الدكتور سامر شحادة، والطاقم الطبي والإداري في المستشفى، ومدير منطقة بيروت الوسطى في وكالة الأونروا محمد خالد، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية سمير أبو عفش، وممثلو اللجان الشعبية، وممثل عن مشروع مدد
استهل الافتتاح بتلاوة سورة الفاتحة لأرواح شهداء الشعبين الفلسطيني واللبناني، ثم تم الوقوف دقيقة صمت، تلاه النشيدين اللبناني والفلسطيني.

ومن ثم تحدث مدير عام الجمعية، متوجها بالشكر أولا للرئيس محمود عباس لما يوليه من اهتمام ومتابعة لصحة أبناء شعبنا، بخاصة بعد انتشار فيروس كورونا
كما وجه الشكر للسفير دبور على رعايته ومتابعته لعمليات التطور في الجمعية من أجل تقديم خدمات طبية تليق بأبناء شعبنا في مخيمات الشتات في لبنان، كما تقدم بالشكر للصندوق الائتماني للاتحاد الأوروبي (مدد) والصليب الأحمر السويدي
بدوره، توجه دبور بالتحية والتقدير إلى الرئيس محمود عباس الذي يتابع باهتمام دائم الحالة الصحية والاجتماعية بكافة جوانبها لأبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان، وبحرص بالغ على أبناء شعبنا في لبنان وكافة أماكن تواجده، ومن هنا نوجه له التحية على الجهد الذي يبذله ونعاهده بأن نبقى الجنود الأوفياء دائماً في مسيرة العطاء مسيرة النضال مسيرة التحرير إن شاء الله."
 
وأشاد دبور إلى ما وصلنا إليه لغاية الآن من تحديث وتطوير لمستشفى الشهيد محمود الهمشري في صيدا ومستشفى صفد في الشمال، منوهاً بالجهود الكبيرة التي تبذل لتطوير مستشفيات الهلال الأحمر الفلسطيني لتكون ركيزة أساسية إلى جانب دور وكالة الاونروا والتي لن تتخلى عن دورها ومسؤولياتها الصحية والخدماتية الأخرى تجاه أبناء شعبنا.
وأكد دبور أن الارتقاء في تحمل المسؤوليات يتطلب منا جميعاً بان نصطف ونتكاتف للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا كل في مجاله وعمله رغم الامكانيات الضئيلة والحصار المفروض على شعبنا.
كما توجه دبور بالشكر والتقدير والتحية إلى الجيش الابيض الذي يواجه بعزيمة وشجاعة وثبات جائحة كورونا، منوهاً بالجهد الكبير  الذي تقوم به الطواقم الطبية لمواجهة الجائحة بحيث أصبح الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان عنواناً لتخفيف معاناة  أبناء شعبنا.
وتوجه دبور بالشكر للدولة اللبنانية والشعب اللبناني الذي يستضيف شعبنا في هذا البلد الشقيق، مجدداً التأكيد على الموقف الفلسطيني الذي اتخذ منذ سنوات عديدة وبتوجيهات سيادة الرئيس محمود عباس بالعمل باستراتيجية وبرنامج واحد وموحد بان نكون كفلسطينيين عامل استقرار وايجابي في هذا البلد وخارج كافة التجاذبات، "ونحن كفلسطينيين لنا قضية واحدة ووطن واحد هو فلسطين وليس لنا ولن نقبل بغير فلسطين وطننا الأبدي وليسمعها القاصي والداني وعيون الفلسطيني لا ترنو إلا لفلسطين."
وتوجه الحضور إلى قسم العمليات، حيث قاموا بجولة تفقدية لعملية التطوير، ومن ثم عقد السفير دبور لقاء مع الطاقم الإداري والطبي ومدير عام الجمعية الدكتور سامر شحادة، وناقشوا الخطط المستقبلية لتطوير باقي الأقسام في المستشفى لترقى إلى المستوى المطلوب في سبيل خدمة أبناء المخيمات.

 

 

*آراء 

لسنا وحدنا.. ولكن/بقلم: محمود أبو الهيجاء

 

ثمة من يسعى لجعل الانتخابات المقبلة، فرصة لتصفية حساباته مع النظام السياسي وأطره الشرعية، وسلطته الوطنية، حسابات لا علاقة لها بالمشروع الوطني، وأخطرها الحسابات الفئوية، وبعض الحزبية، وحتى بعض الشخصية، برغباتها الضيقة، وأحلامها المريضة!! ويسعى هذا البعض لذلك، دون أن يكلف نفسه عناء الالتفات لطبيعة المرحلة الراهنة، وما تنطوي عليه من مخاطر جمة على القضية الوطنية، ومستقبل مسيرة التحرر الوطني الفلسطيني!! وباختصار لا يرى من يسعى لذلك، وعلى نحو غير مفهوم، وغير مقبول!! أن هذه الانتخابات مصيرية على نحو تاريخي، الأمر الذي يتطلب نبذ تلك الحسابات الضيقة، والنظر جيدا بالتفحص الوطني المسؤول، لطبيعة المخاطر التي تحيق بالقضية الوطنية، ورؤيتها على حقيقتها كمقصلة لا تستهدف سوى رأس المشروع الوطني الفلسطيني، وبمعنى أنها المقصلة التي تستهدف رأس المستقبل الذي يتطلع له شعبنا، مستقبل العزة، والكرامة، والحرية، والعودة، والاستقلال.

المرحلة الراهنة ليست مرحلة أية حسابات، سوى حسابات المصالح الوطنية العليا، الحسابات التي تعزز مسيرة التحرر الوطني، بالوحدة، والشراكة الوطنية الفاعلة  تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، وبالحكم الرشيد الذي يؤمن مختلف منظومات الأمن والأمان، بما يعزز بيئة التآلف، والتعاضد، والتراحم الاجتماعي، وبما يكرس ثقافة الإنتاج، والإبداع، والصمود، والمقاومة، بصيغ التنور، والتحضر، والتسامح الإنساني، في سبيل انتصار قضايا الحق، والعدل، والجمال، والسلام.

لنا أن نتفحص جيدًا الواقع الإقليمي، الذي باتت تكثر فيه خطابات التطبيع، والتي لا تأتي على ذكر فلسطين، وشعبها، ولا بأية كلمة تذكر!! لن نقول إننا وحدنا اليوم فلنا أشقاء ما زالوا على عهدهم مع القضية الفلسطينية، وسبل حلها العادل، لكنا نشير إلى ما يشكله التطبيع من مخاطر جمة على قضيتنا الوطنية، وهي المخاطر التي يخطط لها الاحتلال الإسرائيلي، لتتعاظم، وتتعدد، وتتنوع، حتى تصبح تلك المقصلة التي تطال رأس المشروع الوطني!!

بكلمات أخرى وأخيرة انتخاباتنا المقبلة، هي انتخابات التصدي لهذه المخاطر، وهذا ما يفرض علينا وحدة الموقف، ووحدة القائمة، خاصة الفتحاوية، بوصفها قائمة المشروع الوطني، والمشروع الاجتماعي المتنور، ولتكن التعددية الراهنة في الآراء الفتحاوية، مدخلًا لحسن الاختيار لقائمتها الواحدة الموحدة، دون أي تحامل شخصي، ولا أي إقصاء تعسفي.

 

 

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان