بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم السبت 20-2-2021

 

 

*فلسطينيات

طعم الله: لجنة الانتخابات تعمل حاليًا على تنقية بيانات المسجلين

 

 قال الناطق باسم لجنة الانتخابات المركزية فريد طعم الله، اليوم السبت، إن اللجنة تعمل حاليًا على تنقية بيانات المسجلين للانتخابات، للتأكد من دقتها وصحتها، وشطب أسماء المتوفين، بناءً على آخر تحديثات بيانات وزارتي الداخلية والصحة.

وأضاف طعم الله: "أن المرحلة الحالية تتم في مركز إدخال البيانات بمدينة رام الله، حيث تستمر هذه العملية لمدة أسبوع".

وتابع:"اعتبارًا من الأول من شهر آذار/ مارس المقبل سيتم فتح مراكز النشر والاعتراض، والتي هي نفسها مراكز الاقتراع، ويبلغ عددها 1090 مركزا، لمدة ثلاثة أيام، وخلال هذه الفترة ستنشر أسماء الناخبين الذين سيصوتون في هذه المراكز، وخلال هذه العملية يتأكد المواطن من صحة بياناته، إضافة إلى أنه يحق لكل مواطن الاعتراض على الآخرين بمن لا تنطبق عليهم شروط الانتخاب".

ومن جانب آخر، أكد طعم الله أن التصويت للانتخابات سيتم فقط داخل فلسطين، ولن يكون هناك لا في السفارات أو أي مكان آخر.

وأشار إلى أن الفلسطينيين الذين في الخارج وسجلوا للانتخابات عليهم الحضور شخصيًا للتصويت، فلا يسمح القانون التصويت بالوكالة أو بالإنابة.

 

 

سفيرتنا تطلع مسؤولة جنوب أفريقية على المستجدات الفلسطينية

 

أطلعت سفيرة دولة فلسطين لدى جمهورية جنوب أفريقيا حنان جرار وزيرة العلاقات الدولية والتعاون ناليدي باندور، مساء يوم الجمعة، على المستجدات الفلسطينية.

وقدمت جرار الشكر لجنوب أفريقيا على المواقف المبدئية الراسخة التي تبنتها في دعم نضال شعبنا العادل وقضيته الوطنية. وأشادت بالدور الذي لعبته أثناء فترة رئاستها للقمة الافريقية في توطيد التضامن الافريقي الجمعي مع الشعب الفلسطيني، والذي عكسه البيان الختامي للقمة الافريقية في السابع من هذا الشهر، بالتأكيد على عدم شرعية نقل السفارات الافريقية من تل ابيب إلى القدس، وأهمية مقاطعة الاستيطان، ودعم مبادرة الرئيس محمود عباس.

كما أشادت بدور جنوب أفريقيا في مجلس الامن خلال العامين الماضيين من خلال عضويتها غير الدائمة، ودورها المميز في مجلس حقوق الانسان.

كما أطلعت السفيرة مضيفتها على تطورات الوضع السياسي في فلسطين في ظل ممارسات الاحتلال العنصرية، وتطورات المصالحة الوطنية، وعملية الانتخابات المقبلة، وجهود الحكومة لمواجهة وباء كورونا، بالرغم من العراقيل التي تفرضها إسرائيل والتي لا زالت تمارس سياستها العنصرية برفض تحمل مسؤوليتها كقوة احتلال يقع على عاتقها مسؤولية توفير اللقاح لشعبنا وعماله وأسراه.

من جهتها، أكدت باندور أن جنوب أفريقيا ثابتة على مواقفها المبدئية الداعمة للحق الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة.

وأشادت بالمرسوم الرئاسي الخاص باجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني، ووصفته بالقرار الشجاع الذي سيحقق الوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني، وأهمية ذلك في مواجهة الاحتلال.

وأبدت استعداد حكومة بلادها لتقديم كافة أشكال الدعم لإنجاح الانتخابات، واستمرار جاهزية بلادها في كافة المحافل الدولية من أجل الدفاع والحشد لصالح القضية الفلسطينية.

وتناول اللقاء العلاقات الثنائية وعلى رأسها انعقاد لجنة التعاون ولجنة المشاورات السياسية في أقرب فرصة.

 

 

 

*عربي ودولي

سينمائيون تونسيون يتضامنون مع المخرج الفلسطيني محمد بكري

 

 تضامن عدد من السينمائيين التونسيين، مع المخرج الفلسطيني محمد البكري، من خلال عرض فيلمه "جنين جنين"، الذي حظرته سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وحذفت روابطه من شبكات التواصل وموقع "يوتيوب"، وصادرت جميع نسخه.

ويوثق البكري في فيلم "جنين جنين" أحداث مجزرة مخيم جنين الذي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اجتياح نيسان/أبريل 2002، حيث منع عرض الفيلم في محاولة إسرائيلية لطمس كل الحقائق المتعلقة بجرائمها ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، ومنها مجزرة مخيم جنين، التي أسفرت عن استشهاد المئات وتشريد سكان المخيم عقب تدميره.

وأشار المتحدثون إلى أهمية مثل هذا الفيلم الذي يوثق جرائم الاحتلال ضد شعبنا الأعزل، مؤكدين ضرورة تواصل معركة الجانب الإعلامي الذي يكشف الحقيقة عن جرائم المحتل البشعة.

وشددوا على أهمية عرض الأفلام الفلسطينية التي تفضح جرائم جنود الاحتلال ومستوطنيه في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.

وتم عرض الفيلم بمبادرة من سينما الريو التونسية، والمخرج التونسي فيصل الحضاري الذي ساهم في أعمال الفيلم، وعدد من المخرجين السينمائيين.

وحضر العرض مختصون في المجال السينمائي، والمستشار الأول لسفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية هشام مصطفى، والمستشار الإعلامي للسفارة هاني الروسان .

 

 

 

*إسرائيليات

مستوطنون يعتدون على مواطن ويسرقون منه مبلغًا ماليًا غرب بيت لحم

 

اعتدى مستوطنون، منتصف الليلة الماضية، على مواطن من قرية حوسان غرب بيت لحم، وسرقوا منه مبلغًا كبيرًا من المال.

واعتدوا على المواطن نادر مصطفى سباتين (55 عامًا)، أثناء تواجده عند مدخل القرية الغربي، وسرقوا منه مبلغًا ماليًا بقيمة 25 ألف شيقل، عدا عن محاولتهم تقييده ومحاولة اختطافه.

لكن المواطنين في محيط المكان تصدوا لهم، قبل أن يلوذوا بالفرار.

 

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

قيادة "فتح" في صور تُشارك في تشييع رئيس مجلس إدارة مستشفى جبل عامل المرحوم رياض مروة

 

شارك وفدٌ من قيادة حركة "فتح" في منطقة صور، آل مروة وأهالي بلدة عيتيت الجنوبية بتشيع المرحوم رياض مروة "أبو كامل" مالك ورئيس مجلس إدارة مستشفى جبل عامل، يوم الجمعة ١٩-٢-٢٠٢١ حيث ووري الثرى في مقبرة بلدته عيتيت. 

وتقدم الوفد عضو قيادة المنطقة فادي الرفاعي ممثّلاً القائد التنظيمي والعسكري لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله. 

وفي كلمة تعزية لآل الفقيد قال الرفاعي: "أنقلُ إليكم التعازي الحارة من أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، وخالص تعازي القائد التنظيمي والعسكري لحركة "فتح" أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الاخ اللواء توفيق عبدالله الذي أكّد مزايا المرحوم أبو كامل مروة الوطنية والإنسانية". 

وعند انتهاء مراسم الدفن وضع الوفد إكليلاً من الورد باسم قيادة حركة "فتح" في منطقة صور على ضريح المرحوم أبو كامل مروة الجنوبي المقاوم والداعم للقضية الفلسطينية ولأبناء الشعب الفلسطيني في منطقة صور.

من جهتها شكرت عائلة المرحوم رياض مروة وأهالي بلدة عيتيت قيادة "فتح" في منطقة صور على مشاركتهم في مراسم التشييع مؤكدين انهم سوف يسيرون على نهج المرحوم في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى التحرير والعودة واقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 

 

 

 

*آراء 

ما لم تكن الديمقراطية عابرة للحدود/بقلم: موفق مطر

 

هل يصح تسمية نظام الدولة التي تنتهك حقوق الإنسان خارج حدودها بالديمقراطي، حتى لو كان مواطنوها يمتلكون حريات وحقوقًا غير محدودة؟!

لدينا مثالان واضحان تمامًا يجيبان على هذا السؤال الأول منظومة دولة الاحتلال الاستعمارية العنصرية إسرائيل ليس كنموذج لانتهاك حقوق وحريات الشعب الفلسطيني وحسب، بل حقوق وحريات الإسرائيليين سواء اليهود العرب والشرقيين وذوي الأصول الأفريقية وكذلك المواطنين الفلسطينيين الأصليين الذين اختلقت حكومة منظومة الاحتلال قانون القومية لتشريع حرمانهم من حقوقهم الأساسية والإنسانية.

 لم يوفر نتنياهو فرصة للتمييز بين الإسرائيليين على أسس عرقية ودينية إلا واستخدمها في إطار حملاته الدعائية الانتخابية كما جعلها منهجًا لسياسته المسنودة بيمين متطرف لا يعرف شخوصه من الديمقراطية سوى سبيل الانتخابات ليتمكنوا من القفز إلى سدة أركان الدولة في السلطتين التشريعية في الكنيست والتنفيذية في الحكومة حيث تبلغ براعتهم في الابتزاز ذروتها وذلك لتحقيق أهداف عصبوية فئوية لاعلاقة لها بالصالح العام.

 الأفظع في هذا المثال أن بنيامين نتنياهو رئيس حزب الليكود وهو الأكبر حتى الآن في دولة منظومة الاحتلال فاسد ومطلوب للمحاكمة في عدة قضايا، وقال فيه رؤساء حكومات سابقون ونواب ووزراء ممن يعرفونه جيدًا الكثير مما لم يقال في رؤساء ورؤساء حكومات تعتبر دكتاتورية، فهذا افيغدور ليبرمان الذي شغل منصب وزير الخارجية في إحدى حكومات نتنياهو قد قال: "إن نتنياهو يجر الشعب في إسرائيل والدولة ككل إلى حرب أهلية لإنقاذ نفسه من مشاكله الشخصية". فيما وصفه إيهود باراك "بالدكتاتور واعتبره خطرًا أمنيًا على إسرائيل"، أما المظاهرات الأسبوعية التي تجري أمام منزله ومقر حكومته منذ حوالي أربعين أسبوعًا وترفع شعارات وتطالبه بالاستقالة وتطالب بمحاسبته ومحاكمته على فساده إنها دليل شعبي على فساد ديمقراطية منظومة الاحتلال إسرائيل على الأقل بمنظور الجمهور الإسرائيلي ذاته، فنتنياهو يحتمي بنتائج صناديق الانتخابات ليضرب عنق ما يسمى الديمقراطية الإسرائيلية التي لا نراها نحن الفلسطينيين كذلك لأن دولة الاحتلال إسرائيل قائمة على قواعد الظلم والاحتلال والاستعمار والقوانين المخالفة أصلًا للقوانين الدولية والمواثيق والاتفاقيات الأممية، فالاحتلال والاستعمار والعنصرية لا يستوي أي منهما أو مجموعهما مع الديمقراطية إلا إذا تصالحت النار مع الماء وبلغ الانسجام بينهما كانسجام السمن والعسل.

أما الولايات المتحدة الأميركية فهي المثال الآخر على مستوى فساد النخبة السياسية التي تشن الحروب على دول في العالم وتنتهك القانون الدولي وتخالفه وتستولي على خيرات الشعوب ومقدراتها تحت عنوان نشر الديمقراطية والحرية، ولعل رفض أكثرية أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي إدانة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتهم الموجهة إليه مثل خرق الدستور والتحريض على العنف واقتحام أقدس مكان لدى الشعب الأميركي من حيث رمزيته السياسية الوطنية دليل على ازدواجية المعايير لدى الطبقة السياسية المشرعة والحاكمة على حد سواء فيما خص معنى الديمقراطية وتطبيقاتها، حيث تلجأ سلطة التشريع في الولايات المتحدة كالكونغرس (مجلس النواب) ومجلس الشيوخ إلى سن قوانين عقابية على دول ومجموعات وأفراد بحجة معاداة الديمقراطية، ونعتقد أن الرئيس الأميركي الحالي قد عكس بمنطوقه بعضًا من الصورة الحقيقية للديمقراطية الأميركية عندما قال بعد تبرئة دونالد ترامب "الديمقراطية هشة وبحاجة لمن يدافع عنها" أما اعتبار بايدن ديمقراطية دولته بالهشة فنعتقد أنه تلطف بالوصف لإخفاء كارثة حقيقية صنعها المشرع الأميركي الذي منح لرئيس الإدارة الأميركية ترامب الضوء الأخضر للتغول على حقوق المواطنين الأميركيين وانتهاكها إلى حد استرجاع صورة التمييز العنصري التي كانت سائدة حتى نهاية الستينيات.

الديمقراطية منهج قويم وصالح يعزز مناعة الدول والشعوب الفكرية والسلوكية، ويرفع مستوى العدل والمساواة وتؤمن الحريات والحقوق بدون استثناءات أو انتقاص، فتتجسد في العقل الفردي والجمعي ثقافة وسلوكًا وعقيدة، والديمقراطية لن تكون كذلك ما لم تكن عابرة للحدود تنطبق معاييرها على الإنسان أيًا كان جنسه أو عرقه أو لونه داخل حدود الدولة أو في أي دولة كان، فيقل منسوب الظلم في العالم إلى حد الجفاف، ما يعني أن تكون الدساتير والقوانين في أي دولة تحت منهج الديمقراطية وليس فوقها، إذ لا سلام ولا استقرار في العالم إذا تم التعامل مع صحة العالم المعتلة بخلطة مشكلة من قشرة الديمقراطية وسموم الدكتاتورية.

 

 

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان