بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 19-2-2021

 

 

*فلسطينيات

حنا ناصر: قدمنا للنائب العام 10 أرقام استخدمت في جريمة تغيير مراكز الاقتراع

 

 أكد رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، أن اللجنة أوقفت الجريمة الانتخابية التي تم رصدها قبل يومين، بقيام عدد من الأشخاص بالتدخل في سجل الناخبين، وتغيير أماكن تصويت عشرات المواطنين من مركز اقتراع إلى آخر.

وأوضح خلال مؤتمر صحفي، عقده في مدينة رام الله، يوم الخميس، أن لجنة الانتخابات بما تملكه من أجهزة وكفاءات، تمكنت خلال وقت قصير من ضبط الموضوع، ووقف التدخل في السجل الانتخابي، وإعادة مراكز الاقتراع إلى ما كانت عليه.

وشدد على أن ما جرى لا يمثل اختراقاً لسجل الناخبين، وتم معالجته بسرعة فائقة وقبل أن ينتشر على مستوى أوسع.

وأضاف "وجدنا من خلال البيانات التي تم تتبعها، أن أرقام 10 هواتف نقالة استخدمت في هذه الجريمة الانتخابية، التي طالت تغيير مراكز اقتراع نحو 300 مواطن، وتم تقديم تلك الأرقام للنائب العام".

وأوضح رئيس لجنة الانتخابات المركزية، أن اللجنة تأخذ هذه الجريمة على محمل الجد، ولا يمكن السكوت عليها، لافتًا إلى أن عملية الانتخابات ليست مهرجانًا ترفيهيًا بل عملية سياسية مهمة جدا لشعبنا، ولإنهاء الانقسام، واللجنة لن تسكت عن أي انتهاك للحريات.

وثمن ناصر دور المواطنين الذين تواصلوا مع اللجنة لإعلامها برصد التغيير في مراكز الاقتراع، كما أثنى على تفهمهم لما جرى، مؤكداً في الوقت ذاته أن سجل الانتخابات موثوق بنسبة 100%.

وأشار إلى أن فترة النشر والاعتراض على السجل الانتخابي التي ستبدأ نهاية الشهر الجاري، سيكون متاحاً تقديم الاعتراضات على أي تغيير يطرأ على السجل الانتخابي لأي سبب كان.

وأكد "أن لجنة الانتخابات المركزية تهتم بالنزاهة الكاملة، ولا تهتم بنتائج الانتخابات وتقف على نفس البعد من جميع الفصائل والأحزاب والقوى الفلسطينية، وأي عملية تحصل ستستمر اللجنة في مكافحتها حتى تصل إلى لب الموضوع وتعرف من يقف وراءه".

وتابع "حتى لو مرت هذه الجريمة التي طالت 300 ناخب على لجنة الانتخابات كانت لن تؤثر على أي تأثير على عملية الانتخابات التي يشارك بها 2.5 مليون ناخب فلسطيني، ولكن الجريمة جريمة مهما كان حجمها".

وذكر ناصر أنه تم تقديم أرقام الهواتف التي استخدمت في هذه الجريمة للنائب العام، مشددًا على أن اللجنة لا تعرف الجهات التي قامت بها، ولا يمكن أن تتدخل في أكثر من ذلك، ولا يمكن أن توجه اتهامات حيث أنها ليست الجهة التي تحقق في هذا الموضوع.

وأكد أن من حق شعبنا الفلسطيني بجميع مكوناته أن يسائل النيابة العامة عن الجهة التي تقف وراء هذه الجريمة الانتخابية.

وأعلن من جانب آخر، أن لجنة الانتخابات المركزية ستقدم رسالة للجهات المعنية في السلطة الوطنية، تطلب فيها مخاطبة الجانب الإسرائيلي لتمكين الأسرى من ممارسة حقهم في الاقتراع في الانتخابات المقبلة، مضيفًا أنه من الصعب توقع نتائج هذه المطالبة.

وحول تشكيل محكمة الانتخابات التي تستقبل الطعون على قرارات لجنة الانتخابات المركزية، توقع حنا ناصر أن يعلن عن تشكيلها خلال يومين، بالتوافق حسب الاتفاقيات التي أعقبت حوارات الفصائل الأخيرة في القاهرة.

 

*أخبار م.ت.ف

عبد الهادي يطلع نائب وزير الخارجية السوري على التطورات الفلسطينية

 

اطلع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير انور عبد الهادي، نائب وزير الخارجية السوري بشار الجعفري، يوم الخميس، على آخر التطورات في الساحة الفلسطينية، خاصة الانتخابات المقبلة.

ووضع عبد الهادي، الجعفري خلال لقائهما في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة دمشق، في صورة الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا ومواصلة الاستيطان والاعتقالات وتدمير المنازل.

واستعرض مبادرة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام برعاية الرباعية الدولية، وحضور كافة الأطراف على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية على مبدأ الارض مقابل السلام.

وبحث الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين وسوريا لما فيه مصلحة الشعبين، وعبرا عن ارتياحهما لمستوى هذه العلاقات والتواصل الدائم بين البلدين.

وشكر السفير عبد الهادي، الحكومة السورية على تقديمها التسهيلات لأهلنا في مخيم اليرموك للعودة إلى بيوتهم.

من جهته، أدان الجعفري، سياسة إسرائيل العنصرية الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا موقف سوريا الدائم بدعم حق الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة على خط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس وحق العودة.

ورحب بوحدة الموقف الفلسطيني والوحدة الوطنية.

وأضاف: أن سوريا رغم كل ما تعانيه لا يمكن ان تحيد عن سياستها باعتبار فلسطين القضية المركزية للأمة العربية، مؤكدًا أنه بدون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة لا سلام في المنطقة.

 

 

 

*عربي ودولي

الأردن والنرويج تؤكدان أهمية ايجاد أفق سياسي لحل الصراع على أساس حل الدولتين

 

أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزيرة الخارجية النرويجية إينه إيريكسن سوريدي، أهمية ايجاد أفق سياسي للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين.

وأكد الصفدي خلال محادثات أجرياها مع سوريدي عبر الهاتف، أن حل الدولتين، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والشامل.

واستعرض الجانبان الاستعدادات لعقد الاجتماع المقبل للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدة الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني (AHLC)، التي ترأسها النرويج، في الثالث والعشرين من الشهر الجاري على مستوى كبار المسؤولين.

واتفق الوزيران على أهمية الاجتماع في اعتماد الخطوات القادرة على إسناد الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في ظروف جائحة كورونا، وفي تأكيد أهمية التحرك الدولي الفاعل لاستئناف المفاوضات، خاصة مع بدء الإدارة الاميركية الجديدة عملها، والبوادر الإيجابية التي صدرت عنها.

وثمّن الصفدي موقف النرويج الداعم لحل الدولتين والجهود التي تقوم بها لبناء بيئة إيجابية للعودة للمفاوضات وإسناد الاقتصاد الفلسطيني واستمرار دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأنروا).

 

 

 

 

*إسرائيليات

الاحتلال يشدد اجراءاته العسكرية في محيط الأقصى والقدس القديمة

 

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى المبارك، والبلدة القديمة من القدس المحتلة.

قوات الاحتلال سيرت عشرات الدوريات الراجلة من جنودها في مختلف مداخل البلدة القديمة والأقصى، ودققت في بطاقات المصلين الشخصية، كما منعت ثلاث حافلات تقل مصلين من الضفة من الدخول للمسجد لأداء صلاة الجمعة.

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

بعد الرشيدية والبرج الشمالي.. فريق "كورونا" التابع لمستشفى الهمشري يتوجه إلى مخيّم البص

 

بتوجيهات سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، ومدير مستشفى الشهيد محمود الهمشري د.رياض أبو العينين، تابع فريق "كورونا" في مستشفى الشهيد محمود الهمشري زياراته الميدانية للمخيمات والتجمعات الفلسطينية جنوبي لبنان متفقّدًا المصابين بفيروس "كورونا" في منازلهم للشد من أزرهم وإعطائهم العلاج المناسب.

فبعد زيارة فريق "كورونا" المصابين في منازلهم بمخيمي الرشيدية والبرج الشمالي وإجراء فحوصات وأخذ عينات (PCR) لأكثر من 210 من المخالطين ونقل عدد من المصابين إلى مستشفى الشهيد محمود الهمشري لمتابعة علاجهم داخل المستشفى.

وبإشراف المدير العام لمستشفى الشهيد محمود الهمشري د.رياض أبو العينين وقائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية لحركة "فتح" اللواء توفيق عبدالله، توجه فريق كورونا التابع للجيش الأبيض الفلسطيني في مستشفى الشهيد محمود الهمشري المؤلف من 4 أطباء و10 ممرضين و3 مسعفين ترافقهم 3 سيارات إسعاف مجهزة للتدخل السريع، صباح يوم الخميس ١٨-٢-٢٠٢١، إلى مخيم البص حيث زار الفريق المصابين في منازلهم وأعطاهم العلاج اللازم والتوجيهات والإرشادات من أجل عدم انتشار الفيروس بين أبناء شعبنا.

كذلك أجرى الفريق الذي يرأسه د.زياد أبو العينين فحوصات (PCR) لعدد من المخالطين، رغم الطقس الماطر والأحوال الجوية السيئة.

كما توجه فريق وحدة "كورونا" في مستشفى الهمشري إلى تجمع نهر السامر القريب من مخيم البص، حيث زار الفريق الطبي المرضى المصابين بفيروس كورونا كافةً للاطمئنان على صحتهم، وإعطائهم كل الإرشادات والتعليمات الخاصة لمواجهة الوباء والتقليل من انتشاره.

رئيس الفريق الطبي ووحدة "كورونا" في مستشفى الهمشري د.زياد أبو العينين حذّر أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور من الاستهتار بهذا الوباء القاتل وناشدهم التقيد بجميع الإجراءات الوقائية المتبعة من قبل وزراة الصحة اللبنانية والهلال الأحمر الفلسطيني، والقسم الصحي في وكالة "الأونروا".

 من جانبه أكد مدير مستشفى الهمشري د.رياض أبو العينين متابعة الخطة الصحية التي بدأت في مخيّم عين الحلوة، وامتدت إلى مخيّم الرشيدية، ثم مخيّم البرج الشمالي واليوم في مخيّم البص.

وقال: "سنتابع تنفيذ المرحلة الخطة التي باشرنا بها في جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وذلك بناءً على توجيهات سعادة السفير أشرف دبور".

من جهته توجه القائد التنظيمي والعسكري لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله بالشكر والتقدير لسعادة سفير دولة فلسطين في لبنان القائد أشرف دبور، وإلى الإخوة في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، كما توجه بالتحية والتقدير إلى المحاربين الأشاوس في الجيش الأبيض الفلسطيني ووحدة فريق "كورونا"، ورئيسها د.زياد أبوالعينين وجميع كوادرها على جهودهم ومخاطرتهم من أجل التصدي لهذا الوباء ومن أجل سلامة وصحة المجتمع الفلسطيني.

كما توجه اللواء عبد الله بالتحيات القلبية إلى إدارة مستشفى الشهيد محمود الهمشري ممثلةً بالدكتور رياض أبو العينين والكوادر الطبية في المستشفى كافةً

وأضاف اللواء عبدالله: "باسمي وباسم إخواني في قيادة حركة "فتح" وفصائل العمل الفلسطيني في منطقة صور، نناشد أهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور عدم التهاون والاستهتار بفيروس "كورونا" الذي تسبب بفقدان أحباء لنا ولكم".

 

 

*آراء 

مستشفى الهمشري.. بيتُ الفلسطيني وملجأُ الفقراء/بقلم: فؤاد عثمان

 

بالتأكيد أنّ مستشفى الهمشري، التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، هو أحد مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، ويعتبر المؤسسة الوحيدة التي تقدّم العلاج الاستشفائي لجميع أبناء شعبنا الفلسطيني، دون تمييز، ليس في منطقة صيدا فقط، بل لكل من يقصده بغض النظر عن الهوية والجنسية التي يحملها، وقد رسخت في وعي الكثيرين حقيقة أنّه ملجأ الفقراء الذين لا يستطيعون تحمل التكاليف الباهظة للمستشفيات الخاصة.

وفي ظل عجز وكالة الغوث "الأونروا" عن الاستجابة لجميع الاحتياجات الصحية لشعبنا في لبنان، شكلت مستشفيات الهلال إحدى روافد الدعم الهامة التي تحتاج اليوم إلى وقوف الجميع خلفها ودعمها، ودعم كل جهد يُبذَل لاستمرارها وتطويرها، كي تتحول إلى مستشفى جامعي يستوعب كل الحالات، بما فيها الأمراض المزمنة والصعبة، كأمراض القلب والسرطان والرأس وغير ذلك من أمراض يقف الفلسطيني متسوّلاً على أبواب المؤسسات والجمعيات لتأمين نفقات العمليات.

ومن شأن أي تطوير لمستشفى الهمشري وغيره من مستشفيات الهلال، أن يساهم في مساعدة أبناء شعبنا على تخطي الأزمات الصحية، وتخفيف الأعباء المالية في ظل الأزمة الاقتصادية التي نعيشها في المخيمات نتيجة جائحة "كورونا" والانهيار الاقتصادي الذي يشهده لبنان عامةً، وارتفاع نسبة البطالة في صفوف شعبنا، وعدم قدرة جميع العائلات على تحمل نفقات المستشفيات والعيادات الخاصة.

لقد كان مستشفى الهمشري مؤخرًا محطَّ استهداف من بعض الأصوات العنصرية في لبنان، التي عملت وضغطت كي لا يتحول مستشفى الهمشري إلى مستشفى جامعي، يكون قادرًا على استيعاب واستقبال جميع الحالات المرضية. وخلال جائحة "كورونا"، تفقّد مندوبون عن وزارة الصحة اللبنانية المستشفى، وتم الإقرار بأنَّ المستشفى تنطبق عليه كل المواصفات والمعايير التي تجعله قادرًا على الدخول في مواجهة معركة كورونا، وهو بات مهيَّأً للتعاقد معه من قبل الأونروا بشأن فحوصات "كورونا"، غير أنَّ ضغوطًا مورست منعت الأونروا من إنجاز العقد، بذريعة خلل قانوني، وهو أن المستشفى غير مشرع قانونًا.. وهو أمر يجب أن يدفع كل حريص على شعبنا وصحته لأن يقف ليعلن موقفًا تضامنيًا إلى جانب مستشفى الهمشري، كي يتحول إلى مستشفى جامعي بعيدًا عن سياسات التمييز والإقصاء التي اعتاد شعبنا عليها.

كل التحية للجيش الأبيض الفلسطيني العامل في مستشفى الهمشري، والذي دفع الضريبة من لحم أطبائه وممرضيه الذين أُصيب بعضهم بالفيروس، والتحية أيضًا للمؤسسات الطبية كافةً التي تبذل قصارى جهدها من أجل حماية أبناء شعبنا ومساعدتهم على تخطي هذه المحنة الصحية.

 

 

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان