قال وزير الأمن يوآف غالانت، مساء يوم أمس الإثنين 2024/09/23، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل خلال الـ24 ساعة الماضية، على سحق ما بنته الجبهة الشمالية في لبنان على مدار عشرين عامًا، وقائدها أصبح وحيدًا في القمة، وحدات كاملة من قوتها خرجت عن الخدمة، وتم تدمير عشرات الآلاف من الصواريخ".

جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، ذكرت فيه أن غالانت أجرى تقييمًا للوضع العملياتي في غرفة العمليات في مقر وزارة الأمن في تل أبيب؛ قال خلاله: "قبل أسابيع قليلة، قررنا تحويل ثقل الجيش الإسرائيلي من جبهة الجنوب إلى جبهة الشمال، والهدف هو إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".

وأضاف: "الأسبوع الأخير يوضح تمامًا ما أتحدث عنه، ويمكن القول في غضون أسبوع واحد أن قائد الجبهة الشمالية في لبنان أصبح وحيدًا في القمة بعد أن تلقت ابرز قواته لضربة قاسية، حيث تم القضاء على جميع قياداتها – قادة القطاعات، الألوية، وأفراد القيادة، وعلى رأسهم مسؤول عسكري بارز في الجبهة الشمالية".

وتابع: "لقد أخرجنا وحدات كاملة من الخدمة نتيجة للعمليات التي وقعت في بداية الأسبوع، والتي أسفرت عن مقتل العديد من العناصر، واليوم يمثل ذروة الإنجازات، حيث تم إخراج عشرات الآلاف من الصواريخ، بما في ذلك الصواريخ الدقيقة، من الخدمة، وهذا الأمر له تأثير كبير على قدرات الجبهة الشمالية، وهذه العملية تنفذها القوات الإسرائيلية باحترافية وجودة عالية، وما بُني خلال 20 عامًا، منذ حرب لبنان الثانية، يتم سحقه الآن".

واختتم: "هذا الأسبوع هو الأصعب على الجبهة الشمالية اللبنانية منذ تأسيسها، والنتائج تتحدث عن نفسها. وهناك ضربة لسلسلة القيادة والسيطرة، للعناصر في مستويات مختلفة، ولأنظمة الإطلاق الرئيسية، وضربة معنوية هائلة لا يمكنه تجاهلها. ورغم ذلك، العدو لا يزال ينوي إطلاق النار علينا في أماكن مختلفة في جميع أنحاء البلاد. لذلك، يجب عليكم إصدار التحذيرات، وعلى مواطني إسرائيل الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية. هذا أمر مهم للغاية".