شارك المجلس الوطني الفلسطيني، مساء اليوم الاثنين، في اجتماع افتراضي نظمته الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط مع مكتب الأمم المتحدة، حول مكافحة الإرهاب.
ودعا المجلس إلى تشكيل لجنة بين الجمعية والأمم المتحدة للتعاون في سبيل تنفيذ قرارات المنظمة الأممية حول فلسطين وانهاء الاحتلال ووضع حد لإرهابه بحق شعبنا وأرضه.
وأكد وفد المجلس الذي شارك في الاجتماع، والمكون من عضو المجلس، نائب رئيس الجمعية البرلمانية بلال قاسم، وعضو المجلس عمر حمايل، أنه لا يمكن التعايش مع الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، ولا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة دون إنهاء هذا الاحتلال الذي يعتبر أخطر أنواع الإرهاب الذي يجب استئصاله.
وأضاف: "لا يمكن لأية اتفاقيات سلام مع الاحتلال أن تجلب السلام للمنطقة ما لم ينته هذا الاحتلال من فلسطين وباقي الأراضي العربية المحتلة في سوريا ولبنان".
وشدد الوفد على أن الشعب الفلسطيني ضد الإرهاب بكافة أشكاله لأنه يعرف نتائجه جيدا، فهو يعاني منذ عقود من إرهاب الدولة الذي تمثله إسرائيل القوة المحتلة وما يتبعها من أذرع إرهابية من المستوطنين خاصة جماعات "تدفيع الثمن"، و"شبيبة التلال" اللتان تمارسان الإرهاب اليومي ضد أبناء الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته، والتزامنا كبرلمانيين بمكافحة هذا الإرهاب يمثل رسالة قوية لكل من ينتهك القانون الدولي وميثاق حقوق الإنسان وأحكام اتفاقيات جنيف، ويعتبر ردا على تلك الانتهاكات.
وتابع: إننا أكثر الناس على وجه الأرض نكتوي بنار الإرهاب الإسرائيلي وما خلفه ويخلفه من مآسي ومعاناة لشعبنا، ولا يتسع المجال لسرد تلك الجرائم، فقط نسلط الضوء على هدم المنازل الفلسطينية التي بلغت منذ بداية هذا العام اكثر من 178 مبنى، وتشريد حوالي 300 من بيوتهم، وآخرها كان اليوم عندما أجبر الاحتلال الاسرائيلي عائلات صيام ونمر وعوض الله في مدينة القدس المحتلة بهدم منازلها بأيديها، تحت ذرائع الاحتلال الواهية".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها