الصين ترحب بمبادرة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام
دعا مبعوث صيني، إلى استئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قنغ شوانغ، إنه يتعين على الفلسطينيين والإسرائيليين، الالتزام بالخيار الاستراتيجي لمحادثات السلام وإعادة إطلاق حوار على قدم المساواة دون تأخير.
وشدد في اجتماع لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط على أن الصين ترحب بمبادرة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام في أوائل العام المقبل.
وأكد المبعوث الصيني ضرورة أن يظل اللاعبون الدوليون محايدين وموضوعيين، وأن يعملوا بحسن نية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، موضحا أن أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يستجيب لأصوات دول المنطقة، ولا سيما الفلسطينيين، وأن يراعي شواغل جميع الأطراف، ولا يجب أن يفرض على أي طرف.
وشدد على ضرورة احترام وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبدأ الأرض مقابل السلام وحل الدولتين، تلك القرارات التي تمثل الحكمة والعمل المضني للأجيال.
وقال شوانغ: إن الصين تلاحظ بقلق استمرار التوسع الكبير في الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتدعو كافة الأطراف المعنية إلى الالتزام بقرارات الأمم المتحدة، وتسوية الترسيم النهائي للحدود الفلسطينية-الإسرائيلية من خلال المفاوضات السلمية، والامتناع عن الإجراءات أحادية الجانب التي قد تفاقم التوترات، والتخلي عن خطط الضم ووقف الاستيطان.
وأشار إلى أن الأشهر القليلة الماضية شهدت زيادة في عمليات هدم منازل الفلسطينيين وأعمال العنف ضد المدنيين، داعيا إلى رفع الحصار عن غزة فورا، ووقف هدم منازل الفلسطينيين وتدمير ممتلكاتهم، ومنع أعمال العنف ضد المدنيين.
وقال شوانغ: إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يضع على رأس جدول أعماله الآثار الاقتصادية والإنسانية لكوفيد-19 على الفلسطينيين، مضيفا أن الصين تشيد بالجهود الدؤوبة التي تبذلها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتحسين الوضع الإنساني.
وأكد أن الصين مستعدة لمواصلة العمل مع المجتمع الدولي بجهد دؤوب باتجاه التوصل إلى حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية في وقت مبكر.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها