أطلع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الاثنين، القائم بأعمال السفير المصري محمود عمر على آخر مستجدات الأوضاع والتطورات السياسية في فلسطين.
وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقر سفارة جمهورية مصر العربية بالعاصمة السورية، دمشق، وضع عبد الهادي مضيفه بصورة التحديات التي تواجهها القيادة الفلسطينية في ظل دعم الإدارة الأميركية الحالية المطلق للمشاريع التوسعية الاستيطانية والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بالقوة.
وقال إن رئيس دولة فلسطين محمود عباس حريص على إنجاز المصالحة لرص الصف الداخلي الفلسطيني، ولمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.
كما تطرق عبد الهادي لأهمية تبني مجلس الأمن لرؤية الرئيس محمود عباس، لعقد مؤتمر دولي للسلام بداية العام المُقبل تحت مظلة الأمم المُـتحدة لإنجاز حل الدولتين وإنهاء الاحتلال، وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس من خلال إطار دولي ووفق القانون والقرارات الأممية.
وأضاف أن تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة ينطلق عبر تحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
من جهته، أكد عمر دعم جمهورية مصر العربية لموقف الرئيس محمود عباس الداعي لعقد مؤتمر دولي للسلام بداية العام المُقبل تحت مظلة الأمم المُـتحدة .
وأضاف أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضية العرب المركزية، وأن مصر تقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني في كافة قضاياه العادلة وفي مقدمتها حقه بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية حسب قرارات الشرعية الدولية والعربية، ودونها لن يتم تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها