بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 16-11-2020

*رئاسة 
الرئيس يهنئ ملك بلجيكا ورئيس وزرائه بيوم الملك

هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ملك بلجيكا فيليب باحتفال بلاده بذكرى يوم الملك.
وقال الرئيس في برقيته: "يطيب لنا وأنتم تحتفلون وشعبكم الصديق بذكرى يوم الملك، أن نتقدم لكم، باسم دولة فلسطين وشعبها وباسمي شخصيًا، ومن خلالكم لحكومة ولشعب بلجيكا الصديق، بأسمى عبارات التهاني القلبية، متمنين تحقيق ما تصبون وشعبكم إليه من أهداف وتطلعات".
وأعرب سيادته عن اعتزازه بعلاقات الصداقة المتينة والاحترام المتبادل التي تجمع الشعبين والبلدين، وعن تقديره لمواقف بلجيكا الداعمة لشعبنا وقضيته العادلة ونضاله المشروع من أجل نيل الحرية والاستقلال.
كما بعث سيادته برقية تهنئة لرئيس وزراء مملكة بلجيكا ألكسندر دي كرو، لمناسبة يوم الملك.
وقال الرئيس "نثق باستمرار دعمكم لشعبنا من أجل بناء اقتصاده ومؤسساته وصولاً لنيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال".

*فلسطينيات 
"الخارجية": الاحتلال يهدف بإعلانه الاستيطاني الأخير إلى تدمير حل الدولتين

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء  الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي بإعلانه الاستيطاني الأخير، يهدف إلى تدمير حل الدولتين.
وأدانت الوزارة بأشد العبارات، في بيان لها، قرار دولة الاحتلال الإعلان عن مناقصة لبناء 1257 وحدة استيطانية جديدة جنوب شرق القدس المحتلة، بهدف توسيع المستوطنات في تلك المنطقة، وربطها مع بعض، وكذلك ربطها بالعمق الإسرائيلي، بما يؤدي إلى فصل القدس عن محيطها الفلسطيني خاصة من جهة جنوب الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي يؤدي إلى توجيه ضربة قاضية لمبدأ حل الدولتين وفرص تنفيذه، وإغلاق الباب أمام فرصة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا وذات سيادة.
وأضافت أنه من الواضح تمامًا أن دولة الاحتلال تسابق الزمن في استغلال الفترة الانتقالية المتبقية من إدارة الرئيس ترمب لتنفيذ مشاريعها الاستعمارية التوسعية، والتي من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام على أساس مرجعيات السلام الدولية، وفي مقدمتها مبدأ حل الدولتين.
وبينت أن هذه القرارات وما سبقها من قرارات تؤكد أن دولة الاحتلال لم تتوقف لحظة واحدة عن سياسة الضم والاستيطان ونقل المستوطنين وإحلالهم على الأرض الفلسطينية، وأنها ماضية في سياستها القديمة الجديدة بزحف متواصل وتآكل متكامل للأرض الفلسطينية المخصصة لدولة فلسطين.
وقالت: "ننتظر ليس فقط بيانات الإدانة التقليدية التي لم تعد تجدي نفعًا أو تشكل رادعًا لمنع دولة الاحتلال من استكمال مخططاتها في منع حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 67 والقدس الشرقية عاصمة لها، ويجب على دول العالم الارتقاء بمواقفها على مستوى الحدث والتعامل مع هذه الإعلانات والمخططات حسب خطورتها، والانتقال إلى مساءلة ومحاسبة دولة الاحتلال على كامل جرائمها التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني وحقه بدولته المستقلة ذات السيادة".
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيانها، أنها لن تتوقف عن مواصلة حماية الحق الفلسطيني والمطالبة به، وفي حث دول العالم على تحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية حيال جرائم الاحتلال المستمرة والمتكررة، والمخالفات للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وفي الوقت نفسه ستنقل هذه الجرائم إلى الأمم المتحدة عبر مجلس الأمن في جلسته المقبلة، وبقية المحافل الإقليمية والدولية ذات العلاقة، وستستمر في مساعيها حتى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والتواصل الجغرافي والقابلة للحياة على حدود عام 67 والقدس الشرقية عاصمتها الأبدية.

*أخبار "م.ت.ف" 
عشراوي: إعلان الاستقلال يتجسد بإرادة شعبنا وتاريخه وبإنجاز حقوقه المشروعة

قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، "إن إعلان الاستقلال يجب أن يتجسد فعليًا بإرادة شعبنا الفلسطيني، وتاريخه، وبإنجاز حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير مصيره على أرضه، وعودة اللاجئين، وإقامة دولته المستقلة على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضافت عشراوي، في بيان، يوم الأحد، لمناسبة الذكرى الـ32 لإعلان الاستقلال، أن هذا الإعلان عبر عن المكانة الطبيعية لشعبنا بين شعوب العالم، باعتباره يمتلك حق تقرير المصير والإرادة الحية لترجمة هذا الحق إلى واقع، باستخدام الوسائل النضالية المشروعة، لمواجهة محاولات تغييبه، ومحوه من سياق التاريخ، ومن الوعي الإنساني العالمي، وصولا نحو تصفية قضيته العادلة.
ووصفت مضمون الإعلان بأنه "يمثل التزاما فلسطينيا بالمبادئ والقيم التي تقوم عليها الدولة، ويُبنى عليها الدستور، حيث أكد جميع متطلبات الحوكمة الرشيدة التي تحمي حقوق شعبنا، وضَمِن سيادة القانون والممارسة الفاعلة للديمقراطية، وحمى الحقوق والحريات وعلى رأسها حق المرأة في المساواة، ومَنع جميع أشكال التمييز، وكَفِل حرية التفكير والتعبير وأهّل فلسطين وشعبها للحصول على مكانتهم بين الأمم بندية وكفاءة".
ودعت في هذا السياق، المجتمع الدولي لترسيخ مفاهيم الحماية والمساءلة، والعمل على إلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها الأحادية المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، بما في ذلك، رفع الحصار عن قطاع غزة، وكبح خروقاتها وتماديها في القدس المحتلة، ولجم عمليات الضم والتصعيد الاستيطاني الاستعماري المتواصل لأرضنا ومواردنا، وضمان امتثالها للقانون الدولي، والقرارات والاتفاقيات الأممية، ومساءلتها، ومحاسبتها في الهيئات، والمنظمات الدولية.
كما شددت على أن أهم ركيزة من ركائز تنفيذ إعلان الاستقلال هي ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي عبر تحقيق المصالحة، والمضي قدما في مساعي إجراء الانتخابات، وإرساء قواعد الحكم الصالح والالتزام برؤية ومبادئ الإعلان.


*عربي ودولي  
الصفدي يبحث مع المفوض العام للأونروا الجهود المبذولة لتوفير الدعم المالي

بحث نائب رئيس الوزراء الأردني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الأحد، الجهود المبذولة لتوفير الدعم المالي اللازم لسد العجز المالي الذي تواجهه الوكالة وضمان استمرارها في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين وفق تكليفها الأممي.
واستعرض الصفدي ولازاريني نتائج المشاورات المكثفة والمستمرة مع الشركاء الدوليين لضمان التدفق المالي اللازم ومنع انعكاس الأزمة المالية على برامجها ومؤسساتها وموظفيها.
وأكد لازاريني التزام الوكالة بدفع كافة المستحقات المالية لموظفي الوكالة عن شهر تشرين ثاني الحالي في تاريخ لا يتجاوز منتصف شهر كانون الأول المقبل، مشددًا على أن الوكالة تبذل كل الجهود الممكنة لمعالجة أزمة التدفق المالي لتلبية كافة الالتزامات المالية بما فيها رواتب الموظفين وأن الوكالة تعتبر هذا الموضوع أولوية.
وثمّن لازاريني الجهود الأردنية التي يقودها الملك عبد الله الثاني لحشد الدعم الدولي السياسي والمالي للوكالة، مؤكدًا أهمية الدور الذي تقوم به المملكة بالتعاون مع المجتمع الدولي لضمان توفير الدعم اللازم للوكالة وسد العجز المالي الذي تواجهه.
بدوره، حذر الصفدي من تبعات عدم توفر الدعم المالي اللازم لضمان استمرار تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس.
وأكد ضرورة استمرار الأونروا في تقديم خدماتها وفق تكليفها الأممي إلى حين التوصل لحل عادل ودائم لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة خصوصًا القرار 194، وفي سياق حل شامل للصراع ينهي الاحتلال الذي بدأ في العام 1967 على أساس حل الدولتين.

*إسرائيليات 
الاحتلال يستولي على مركبة لناشط ميداني في الأغوار الشمالية

استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، على مركبة خاصة لناشط ميداني، أثناء تواجده في منطقة "أم الجمال"، بالأغوار الشمالية.
وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن الاحتلال استولى على مركبة الناشط الميداني رشيد خضيرات، بعد احتجازه وآخرين أكثر من ساعتين.

*أخبار فلسطين في لبنان 
توضيح صادر عن حركة "فتح" - شُعبة الميّة وميّة حول الأحداث الأخيرة في المخيّم

على مدار اليومين الماضيين عمدت جهاتٌ مأجورةٌ إلى إلقاء قنابل على أسطح منازل الأهالي الآمنين في مخيم المية ومية من بعد منتصف الليل، مسببةً حالةً من الذعر في المخيم، وعلى الفور تعاطينا مع الأمر، واستُنفِرت الجهود للوقوف على حيثياته. 
وإذ نحمد الله على عدم وقوع أية إصابات، فإنّنا في حركة "فتح" - شُعبة المية ومية نستنكر بشدة هذا الفعل المُدان الذي لا يدل إلا على جبن مرتكبه بتعمده إلقاء القنابل تحت ساتر الليل لترهيب أبناء شعبنا وخلق جو من الخوف والتوتر في ظل حالة الاستقرار التي يعيشها المخيم. 
ويهمنا التأكيد على أننا نتابع الموضوع من كثب منذ اللحظة الأولى، وسنواصل العمل على الأرض لكشف ملابسات ما حدث، وسنضرب بيد من حديد على كل من يخل بأمن المخيم وأمان واستقرار أهله، لأنّ أمن وسلامة شعبنا خط أحمر لن نسمح بالمساس به وتجاوزه من قبل أي كان. 
كما نهيب بأبناء شعبنا عدم نشر أي خبر دون التأكد من صحته ومرجعيته، والحذر من الانسياق خلف ما تتداوله بعض مجموعات وصفحات التواصل الاجتماعي المشبوهة من أخبار مفبركة لا صحة لها، تهدف لتوتير الأوضاع وإحداث بلبلة في المخيّم.


*آراء 
نوفمبر الوعد.. والدولة والاستقلال.. والاستشهاد والميلاد/ بقلم: موفق مطر

 تقدر الشعوب مصائرها وتقرر صِيغ حياتها ومستقبلها، ارتكازًا على ثقافة إنسانية حضارية، جوهرها الرؤية الجمعية للحياة والموت والخلود بعدهما، وتأخذ الأحداث التاريخية مكانتها في عملية التقدير وتقرير المصير نظرا لارتباطها الوثيق بالوعي الفردي والجمعي، ما يجعل المتعاكسات والمتناقضات الطبيعية أو الطارئة التي تأتي تباعًا أو تتصادف في ذات صفحة وسطور التاريخ موضوعات للبحث والدراسة لاستخلاص العبرة والحكمة من كل حدث. 
الحياة هي الأمر الطبيعي في الدنيا، لكن الموت نقيضها أو عكسها، الحياة ليست كلها متشابهة وكذلك الموت، إذ يوجد مجال حياة للأحرار يعيشه من يشاء، كما يوجد مجال للأذلاء الخاضعين للظلم يعيشه من يرضى به، وهكذا يكون الموت في المجال الأول أسمى وأرقى سواء كان في خضم مسارات الحياة في مجال الحرية، أو أثناء السعي في الدرب الواصل، فالموت هنا افتداء وتضحية أجمعت معظم ثقافات العالم على وسم من ترتقي روحه أثناء هذا الدرب بالشهيد خاصة إذا قتل بأيادي الظالمين.. أما حياة الإنسان فإنها لا تصنف بالحرة إلا إذا فاضت بالأفكار والمواقف والأعمال والأفعال وآثارها الإيجابية في تعميم ونشر قيم التحرر والحرية في المجتمع، شرط مواجهتها الخطر الشديد على الحياة بإعجاز عند كل محطة أو أثناء المرور بمنعطفات أو ولوج حقول ألغام  يعتبر تجاوزه عملا بطوليًا بحد ذاته. 
أحداث وتواريخ في شهر تشرين الثاني/نوفمبر جعلتنا نفكر في حكمة مصادفتها في شهر واحد، فوعد بلفور للصهيونية بسرقة فلسطين من شعبها لإنشاء قاعدة لكيان استعماري مؤرخ في مفكرتنا الوطنية في الثاني من شهر نوفمبر كأفظع جريمة ضد الانسانية ارتكبت في التاريخ، فهذا التاريخ كان مقدرًا أن يكون بداية إشهار موت الشعب الفلسطيني وفنائه بعد قرار بريطانيا الاستعمارية  العظمى سرقة وطنه التاريخي ومنحه للمنظمة الصهيونية العنصرية، لكن الشعب الفلسطيني استطاع تحويل اليوم التاسع والعشرين منه الى يوم أمل عندما انتزع القرار 67/19 من الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها السابع والستين القاضي باعتراف العالم بدولة فلسطين دولة عضو مراقب، قرار ما كان ليتحقق لولا النقلة النوعية التاريخية في النضال الوطني الفلسطيني المؤرخة في الخامس عشر من شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام 1988 بإعلان المجلس الوطني الفلسطيني لوثيقة الاستقلال التي باتت المرجع لبرنامج كفاحنا الوطني من أجل رفع قواعد المشروع الوطني وإنجاز الاستقلال في دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران من العام 1967، علاوة على احتوائها المبادئ الأساسية للنظام السياسي الفلسطيني. 
 في الخامس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر من العام 1935 كانت صفد في شمال شرق فلسطين على موعد مع ولادة إنسان ما كان لأحد أن يتوقع أن هذا المهاجر طفلاً مع أهله إلى سوريا سينجو ويشقى، ويغمس يديه الغضتين في مواد البناء وفي كل ما تيسر له من أشغال العمل الشاق قبل استكمال دراسته ونجاحه بتفوق ليصبح فيما بعد قائدا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني وثاني رئيس للشعب الفلسطيني، وصفناه بالرئيس الإنسان رئيس السلام. 
مؤرخ في مفكرتنا الوطنية أنه في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2004  ارتقت روح قائد حركة التحرر الوطنية الفلسطينية، ورمز كفاح الشعب الفلسطيني وأول رئيس منتخب بإرادة شعبه، ارتقت روحه بعد صراع عروق وشرايين جسده مع سم أريئيل شارون القاتل، الذي كان خطط لقتله بواسطة قناص أثناء خروجه مع المقاتلين الفلسطينيين من بيروت بعد صمود وقتال اسطوري امتد حوالي ثلاثة شهور في العام 1982.  
نعتقد أن القدير قد منحنا يوما نفرح فيه لميلاد رئيسنا الإنسان محمود عباس أبو مازن حتى أثناء إحيائنا يوم استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات أبو عمار، نحتفي  ونستذكر يوم استشهاد قائد رئيس وميلاد قائد رئيس، وكأن طاقة التجدد والانبعاث والقيامة  كامنة فينا لا تحتاج إلا للمحبة والوفاء كمحرك لتعود منارتنا الوطنية لبث اشعاعاتها نحو كل اتجاه.  
لم يشهر أي قائد أو رمز يوم ميلاده على الملأ، ولم يفكر أحد بجعل يوم ميلاد زعيم أو رئيس او قائد مناسبة رسمية، لكن  قدرنا دفعنا لمعرفة هذه الأيام وأهميتها ومكانتها في مفكرتنا في عز لحظات بحثنا عن الأمل في جبال ووديان المعاناة والدمار والموت ودخان المعارك، ومتاهات الحصار، فأنا شخصيا ما عرفت يوم ميلاد الرمز ياسر عرفات إلا أثناء أفظع  يوم شهدناه من الحرب الاسرائيلية على بيروت في العام 1982، يومها بلغ القصف من كل صنوف الأسلحة برا وجوا وبحرا ذروته، فبدت شوارع بيروت وكأن زلزالاً بلغ ثمانية درجات على مقياس ريختر قد ضربها، حينها سمعت من مقاتلين أنه يوم ميلاد أبو عمار، ولا أدري حتى الساعة إن كان ما فعله أريئيل شارون في ذلك اليوم لقلب يوم ميلاد أبو عمار إلى يوم نستذكر فيه صور الموت والدمار والاستسلام حتى الذي لم يفلح شارون بنيله. 
عرفت تاريخ ميلاد الرئيس أبو مازن- وهو الذي لا يطيق التمجيد-  فيما أحزاننا على الغياب الأبدي لجسد المؤرخ اسمه في قاموس عظماء فلسطين المناضل صائب عريقات مازالت في أوجها وتراب ضريحه مازال رطبًا، عرفت عندما قرأت أخبار تهنئة للرئيس بمناسبة ميلاده من رؤساء دول صديقة، وعندما بدأ نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي ينشرون كلمات عاكسة لعواطفهم نحو الرئيس وفخرهم به المخطوط بكلمات محبة وتقدير عظيمين، فتوجهت لنفسي بهذا السؤال: أهي مصادفة التقاء يوم إعلان وثيقة الاستقلال مع يوم ميلاد الرئيس أبو مازن في محيط أيام حزن عميقة على الكبير صائب عريقات الذي كافح وناضل مع أبو عمار وأبو مازن  لتجسيد المشروع الوطني الذي كان روح وجوهر وهدف الوثيقة؟؟ فما رأيت سوى أنها حكمة تعلمنا كيفية انبعاث الأمل.. فعسى يوم ميلادك يلتقي مع يوم ميلاد نصر حتمًا سنحققه معك، ودمت لفلسطين وللإنسانية حتى يتحقق السلام يا سيادة الرئيس.

    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان