بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الاربعاء 11-11-2020

*رئاسة 
بمشاركة الرئيس: تشييع جثمان المناضل صائب عريقات من مقر الرئاسة

بمشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، شيع جثمان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ظهر اليوم الأربعاء، من مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وشارك في مراسم التشييع الرسمية رئيس الوزراء محمد اشتية، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، والحكومة، وشخصيات من فلسطينيي عام 1948، وأفراد عائلته.
واصطف حرس الشرف أثناء وصول جثمان المناضل الكبير عريقات إلى مقر الرئاسة، وحمل نعشه على أكتاف الجنود، مروراً أمام ثلة من حرس الشرف، وعزف النشيد الوطني الفلسطيني وموسيقى جنائزية.
 وألقى الرئيس والمشاركون نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، ووضع على نعشه اكليلاً من الزهور، وذلك قبل أن يتوجه الموكب الجنائزي إلى مسقط رأسه في مدينة اريحا، لمواراته الثرى.
وكان الموكب الجنائزي للراحل عريقات، قد توقف أمام مقر منظمة التحرير حيث مكتبه، وألقى زملاؤه موظفو مقر المنظمة وكادر وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" نظرة الوداع الأخيرة، وقرأوا على روحه الفاتحة.
ومن المقرر أن يتم التجمع أمام منزل الفقيد في أريحا، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، ثم سيتوجه الموكب إلى جامع أريحا القديم للصلاة عليه، ومن ثم مغادرته بمراسم عسكرية باتجاه مقبرة أريحا.

*فلسطينيات 
نيابة عن الرئيس: اشتية يضع إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد ياسر عرفات

نيابة عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وضع رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الأربعاء، إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، في الذكرى السنوية السادسة عشرة لاستشهاده.
ثم قرأ رئيس الوزراء سورة الفاتحة على روح الشهيد عرفات.
كما وضع أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة التحرير الوطني "فتح" أكاليل من الزهور على الضريح، وقراءة سورة الفاتحة.

*مواقف "م.ت.ف"
عشراوي: إسرائيل تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن استشهاد الأسير أبو وعر

قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، إن استشهاد الأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر في سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، دليل على خطورة الأوضاع في سجون الاحتلال، وظروف المُعتقَل الإسرائيلي، وما يعانيه الأسرى الفلسطينيون من أشكال التعذيب، وتلقيهم معاملة وحشية وقاسية على أيدي القائمين على السجون‫.‬
وأكدت عشراوي، في بيان لها، مساء يوم الثلاثاء، أن استشهاد أبو وعر جريمة جديدة في سجل إسرائيل الحافل بالجرائم والانتهاكات المتعمدة للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وقالت:" إن غياب نظام الحماية والمساءلة وتغاضي المجتمع الدولي عن ممارسات نظام الابارتهايد الاسرائيلي يعطي دولة الاحتلال الضوء الأخضر لمواصلة جرائمها بحق شعبنا الأعزل".
وحملت عشراوي دولة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية القانونية والأخلاقية لهذه الجريمة، ولفتت إلى أنه باستشهاد أبو وعر يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 226 شهيدًا، وطالبت في هذا الصدد الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية، وجميع الهيئات الحقوقية والدولية، بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية والقانونية والسياسية تجاه قضية الأسرى العادلة.
وتقدمت عشراوي، باسم اللجنة التنفيذية، بخالص مشاعر العزاء والمواساة لأهل الشهيد أبو وعر، وللحركة الأسيرة، وأكدت مشاطرة شعبنا لذوي الشهيد حزنهم وألمهم، مشددة على التزام القيادة بالدفاع عن الأسرى، وبذل كل الجهود الممكنة؛ لمحاسبة إسرائيل على جرائمها‫.‬

*عربي ودولي  
الجامعة العربية تدعو مؤسسات حقوق الإنسان للتدخل الفوري لحماية الأسرى وكفالة حقوقهم القانونية


دعت جامعة الدول العربية، المنظمات الدولية، ومؤسسات حقوق الإنسان، للتدخل الفوري والقيام بواجباتها، والنهوض بمسؤوليتها لتطبيق قواعد ومبادئ المنظومة القانونية في حماية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكفالة حقوقهم القانونية.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي، في تصريح صحفي له، اليوم الأربعاء، إن استشهاد الأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى جريمة إسرائيلية جديدة تضاف إلى سجل جرائمها بحق شعبنا.
وشدد على أنه لا ينبغي أن يكتفي العالم بإدانة هذه الجريمة الجديدة، وحسب، بقدر ما يمليه على الضمير الإنساني ومنظمات حقوق الإنسان وجهات العدالة الدولية، من مسؤوليات في إعمال قواعد ومبادئ القانون الدولي الإنساني، لحماية أرواح الأسرى، وممارسة الضغوط ومساءلة سلطة الاحتلال خاصة في ظل انتشار فيروس "كورونا" الذي طال الأسرى، وما يمثله من تهديد خطير لحياتهم، خاصة المرضى منهم وكبار السن.
وتقدم أبو علي باسم الأمانة العامة للجامعة العربية، بخالص التعازي والمواساة لعائلة الشهيد أبو وعر وإلى رفاقه في الحركة الأسيرة ولشعبنا الفلسطيني.
يذكر أن الأسير أبو وعر يعاني من سرطان الحنجرة، ومعتقل في سجون الاحتلال منذ عام 2003 ومحكوم بالسجن 6 مؤبدات و50 عامًا، وهو واحد من عشرات الأسرى المصابين بأمراض سرطانية مختلفة، وبحاجة ماسة لمتابعة طبية حثيثة لحالاتهم.


*إسرائيليات 
وفد إسرائيلي يتوجه للسودان الأحد المقبل

من المقرر أن يتوجه يوم الأحد المقبل، وفد إسرائيلي، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، لعقد لقاءات مع كبار المسؤولين في البلاد.
ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن وكالة رويترز، نقلها عن مصدر لم تحدده، أن الوفد سيتوجه لمناقشة وبحث تفاصيل إقامة العلاقات بين البلدين، بعد الإعلان الشهر الماضي حول تطبيع العلاقات من خلال وساطة أميركية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد منذ أسبوعين أن وفدًا إسرائيليًا سيتوجه للسودان لبحث ومناقشة الاتفاق المعلن.

*أخبار فلسطين في لبنان 
حركة "فتح" -شُعبة عين الحلوة تضيء الشموع وتوزع التمور في ذكرى استشهاد الياسر

بمناسبة الذكرى السنوية السادسة عشرة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، نظمت حركة "فتح" - شُعبة عين الحلوة فعالية بهذه المناسبة أمام مقرها، حيث تم إضاءة الشموع وتوزيع التمور عن روح الشهيد ياسر عرفات، مساء يوم الثلاثاء ١٠-١١-٢٠٢٠، على وقع الأناشيد الوطنية التي صدحت من مكبّرات الصوت.
وتقدّم الحضور أعضاء قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا عبد معروف ورجاء شبايطة، وأمين سر الشُعبة العقيد ناصر ميعاري، وأعضاء الشعبة، ومختلف المكاتب الحركية في الشعبة وكوادرها، وأبناء التنظيم، والأشبال والفتوّة، وفرقة الكوفية حيث تميّزت الفعالية بالتقيُّد بإجراءات الوقاية من فيروس "كورونا".
بدايةً ألقى أمين سر الشعبة العقيد ناصر ميعاري كلمة بهذه المناسبة جاء فيها: "اليوم نحيي ذكرى استشهاد ياسر عرفات ونودع الشهيد القائد الكبير الدكتور صائب عريقات، حيث ستعانق روحه روح الشهيد ياسر عرفات".
واستذكر ميعاري بكلمات وعبارات كان يقولها ويرددها الشهيد ياسر عرفات، (يريدونني إما قتيلاً وإما أسيرًا أو طريدًا ولكن أقول لهم شهيدًا شهيدًا شهيدًا.... إن ثورتكم وجدت لتنتصر وستنتصر طال الزمن أو قصر.... أنتم يا شعبي في الشتات والمخيمات ليس من حق أحدًا أن يتنازل عن حقكم في العودة إلى دياركم).
وأضاف: "ياسر عرفات، ذلك الطالب الفلسطيني الذي قاد حركة طلابية فلسطينية تحولت فيما بعد إلى ثورة فلسطينية معاصرة لا يوجد مثيل لها في تاريخنا المعاصر، وحول بالوقت ذاته قضية اللاجئين الفلسطينيين من قضية إنسانية إلى قضية سياسية أركانها شعب مناضل".
وتابع: "لقد استطاع ياسر أن يضع أرجل الشعب الفلسطيني على طريق الوطن والسلطة والدولة، بعد أن نجح بجدارة في استعادة الشخصية والهوية والكيانية الفلسطينية التي تآمر عليها القريب والبعيد".
وختم ميعاري قائلاً: "في ذكرى استشهاده نجدد العهد والوفاء بالمضي قدمًا على خطاه وثوابته بقيادة الرئيس أبو مازن الصلب الصامد في وجه كل المؤامرات، والتي كان آخرها اتفاقيات التطبيع بين بعض الأنظمة العربية وكيان الاحتلال".

*آراء 
سلامًا ياسر عرفات .. وداعًا صائب عريقات/بقلم: محمود أبو الهيجاء 

في مثل هذا اليوم قبل ستة عشر عامًا رحل عنا ياسر عرفات شهيدًا شهيدًا شهيدًا، رحل جسدًا احتضنه تراب القدس قرب مقره في رام الله الذي حاصره شارون وأفسد هواءه بدخان قذائف دباباته، لكن ومنذ ذلك اليوم كان ياسر عرفات يحط في قلوبنا ويسكن ذاكرتنا روحا وسيرة، وتاريخًا لا يعرف الانقطاع، ومشهدًا هو ذات المشهد الوطني الفلسطيني، في واقعه الملحمي، ومنازلاته الشجاعة وهذا يعني وبمنتهى الوضوح ولطالما ظل مشهدنا الوطني هو هذا المشهد فإن ياسر عرفات يظل عصيًا على الغياب ولن يكون بوسع الزمن مهما تعددت سنواته تغييب رمزيته، ومعناه، وسيرته النضالية  التي تأسطرت في مشيه واثق الخطى بين حقول الألغام التي تعددت هوياتها التآمرية !! ذلك أن ياسر عرفات قد جعل من هذا المشي بين حقول الألغام، نوعًا من الهندسة السياسية التي أبطلت بخطوطها، وحساباتها الوطنية المستقيمة، ألغام هذه الحقول، حتى باتت هذه الهندسة معلمًا بارزًا من معالم السياسة الفلسطينية، وأسلوبًا نضاليًا برعت فيه هذه السياسة، وما زالت تبرع فيه، والحق أن ذلك ما كان ليكون، لولا واقعية الفكر الوطني وأصالته، والذي خرجت من رحمه، ونهضت به، حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وحصنته بالقرار الوطني المستقل، والذي بات اليوم برؤية الرئيس أبو مازن، وقيادته وسياسته الحكيمة، أكثر تنورًا، وفعالية، وحضورًا منتجًا على صعد مختلفة.
ولا يبدو أن هذا اليوم الحادي عشر من تشرين الثاني بوارد أن يكون أقل قسوة من حاله الذي كان عليه قبل ستة عشر عامًا حين كان يومًا أرخ لرحيل ياسر عرفات عنا جسدًا في واقعة التراب المفجعة، فقبل أن يطل علينا بيوم واحد أصابنا بفجيعة أخرى برحيل صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، بعد صراع مرير مع فيروس كورونا اللعين.
ندخل إذن هذا اليوم الذي نحيي فيه ذكرى استشهاد الزعيم الخالد بعيون دامعة أكثر وقلوب أشد وجعًا ونحن نودع رفيقًا آخر من رفاق ياسر عرفات، واحدًا من أبنائه وإخوته الذين ساروا معه في دروب الكفاح الصعبة، والمنازلات التفاوضية الأصعب، نودع صائب عريقات، القائد والمناضل الوطني الفلسطيني الكبير، وفلسطين وهي تواري بترابها العزيز جسده الطاهر، ترى بفخر واعتزاز، أبناءها وهم يقضون في دروب الكفاح الوطني، وقد أحكموا قبضتهم على جمرة الثورة، ومنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا.
 سلامًا ياسر عرفات ... وداعًا صائب عريقات   


    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان