بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 7-11-2020


فلسطينيات
الخارجية: جريمة التطهير العرقي في حمصة الفوقا شاهد على إرهاب دولة الاحتلال المنظم

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الجريمة البشعة التي ارتكبتها دولة الاحتلال بحق خربة حمصة الفوقا في الأغوار الشمالية، والتي أدت إلى تشريد ٧٣ مواطنًا من سكانها، بمن فيهم الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى.
واعتبرت الوزارة، في بيان، اليوم السبت، ان ما قامت به سلطات الاحتلال بحق خربة إبزيق الأسبوع الماضي وبحق حمصة قبل أيام "جريمة مركبة" وفقا للقانون الدولي، واتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الإنسان، وهي أيضا جريمة تطهير عرقي تعكس حجم الاستهداف الاستعماري التوسعي للأغوار الفلسطينية المحتلة.
وقالت: إن الوزارة اذ تقدر الزيارة التي قام بها وفد الاتحاد الأوروبي والقناصل والسفراء الأوروبيين المعتمدين لدى دولة فلسطين بالأمس والمواقف التي صدرت عن الاتحاد في فلسطين، فإنها تطالب المجتمع الدولي عامة والاتحاد الأوروبي خاصة باتخاذ قرارات نافذة وإجراءات عملية لفرض عقوبات على دولة الاحتلال كفيلة بمعاقبتها على تلك الجريمة، وردعها عن ارتكاب جرائم مماثلة.
وطالبت الوزارة أيضًا الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال وصولاً لمساءلة ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين.


إسرائيليات
مسؤول أمني إسرائيلي: بايدن لن يسارع للاعتناء بالقضية الفلسطينية

يسود تحسب إسرائيلي واسع من أن فوز المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية، جو بايدن، على الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، سيقود إلى تغيير كبير في السياسة الأميركية، وأن بايدن سينتهج سياسة مناقضة لسياسة ترامب بكل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وإيران والمساعدات الأمنية الأميركية لإسرائيل، لكن مسؤولين أمنيين إسرائيليين يرون الأمور بشكل مختلف ويصرحون بأن العلاقات الأميركية – الإسرائيلية ليست علاقات شخصية.
وفي سياق القضية الفلسطينية، توقع رئيس الدائرة الأمنية – السياسية في وزارة الأمن الإسرائيلية، زوهار بالتي، في مقابلة أجراها معه المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أليكس فيشمان، ونشرها اليوم، الجمعة، أن "أي إدارة تريد أن تعلن عن خطة خاصة بها. لكن مقابل مجمل الاعتبارات داخل الولايات المتحدة، لا شك لدي في أن الرئيس سيلقي بعدة قضايا جانبا، من أجل العناية بها في وقت لاحق. والأزمة مع الفلسطينيين هي إحدى هذه القضايا".
وادعى بالتي، وهو مسؤول سابق في الموساد حتى العام 2016، أنه "خلال اللقاءات التي نعقدها مع أجهزة أمن في أوروبا، وليس مع الأميركيين فقط، يقولون إنهم لا يفهمون لماذا يرفض الفلسطينيون الحصول على أموال الضرائب واستئناف التنسيق الأمني مع إسرائيل. كما أنهم لا يتفهمون بالضرورة ردود فعل الفلسطينيين حيال اتفاقيات السلام التي أبرمناها مع الخليج. وللفرنسيين والإنجليز مصالح في الخليج الفارسي، وهم يشجعون تقارب إسرائيل مع دول الخليج".
وقال بالتي، المسؤول عن الحوار الإستراتيجي الدائم بين جهازي الأمن الإسرائيلي والأميركي، إن الأميركيين "يسموننا حلفاء من دون أن يكون بيننا حلفًا، إستراتيجيا. والعلاقات بيننا أهم من أي حلف موقع. وهذا ليس متعلقا بإدارة كهذه أو تلك".

 

عربي دولي
الجامعة العربية تدين استمرار الاحتلال بسياسة هدم المنازل

أدانت جامعة الدول العربية سياسة التصعيد الإسرائيلية، في هدم منازل الفلسطينيين والتي ارتفعت إلى أكثر من 200% خلال العام الجاري.
واعتبرت أن ذلك يأتي في إطار العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وسط صمت المجتمع الدولي، داعية إياه لتحمل مسؤولياته والتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم، وممارسة الضغوط على حكومة الاحتلال لإعمال قواعد القانون الدولي، وتوفير الحماية اللازمة للفلسطينيين.
وحذر الأمين العام المساعد، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، اليوم السبت، من مخاطر وتداعيات هذه السياسات الإجرامية التي تدخل في إطار ممارسات التطهير العرقي، ومشاريع الضم الاحتلالية للأراضي الفلسطينية، إلى جانب تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، التي تستهدف الإمعان في إفقار المجتمع الفلسطيني، وخنقه في معازل الفصل العنصري.
وقال أبو علي، إن سلطات الاحتلال أقدمت خلال الأسبوع الجاري على هدم أكثر من 76 مبنى بما في ذلك مرافق سكنية تعود ملكيتها لـ11 عائلة فلسطينية تأوي 73 شخصا، لديها 41 طفلا في خربة "حمصة الفوقا" شمال الأغوار الفلسطينية، الأمر الذي أدى إلى فقدان ثلاثة أرباع سكان الخربة مأواهم، في أكبر عملية تهجير قسري منذ أكثر من أربع سنوات، في انتهاك لقواعد القانون الدولي والمواثيق الدولية.
وأوضح إن تلك الممارسات تتزامن في ظل تهديد سلطات الاحتلال بهدم أكثر من 52 مدرسة فلسطينية بما فيها مدرسة رأس التين، الممولة من الاتحاد الأوروبي ودول أعضاء فيه.
ولفت أبو علي إلى أن سلطات الاحتلال تعتزم الشروع بتنفيذ هدم لحي وسوق تجاري، يطال أكثر من مئتي منشأة صناعية وتجارية في حي وادي الجوز بمدينة القدس، وهذا المخطط يعد واحدا من أكبر مشاريع التهويد للمدينة، وتحويل مواطنيها الفلسطينيين إلى أقلية، ما يضاعف من مسؤولية المجتمع الدولي للتصدي لهذا العدوان الإسرائيلي المتواصل والمتصاعد ليس فقط ضد شعبنا وحقوقه، بل ضد إرادة المجتمع الدولي ومواثيقه وقوانينه، وما اتخذه من قرارات ذات صلة بالموضوع لابد من تفعيلها وتطبيقها.

 

أخبار فلسطين في لبنان
بمبادرة من أبناء حركة "فتح".. ردم الحفر في شوارع مخيم المية ومية مع بدء موسم الأمطار

استباقًا لفصل الشتاء ومع بدء موسم الأمطار، بادر عدد من أبناء حركة "فتح" في مخيم المية ومية إلى ردم وإغلاق الحفر الموجودة في شوارع المخيم بالباطون، مساء اليوم الجمعة ٦-١١-٢٠٢٠.
هذه المبادرة جاءت من أبناء التنظيم في مخيم المية ومية حرصًا منهم على مصلحة وسلامة الأهالي بسبب ما تسببه الحفر من إعاقة للحركة، لا سيما مع بدء الهطول الغزير للأمطار وتحول الحفر بالتالي إلى مستنقعات للمياه تعرقل مرور الطلبة والمارة والسيارات.
وقد لاقت هذه الخطوة استحسان الأهالي، فتوجهوا بالشكر إلى حركة "فتح" على هذه المبادرة، مثمنين الجهود المتواصلة التي يبذلها أبناء الحركة في مخيم المية ومية خدمةً لأهل المخيم وحرصًا على استقراره.

آراء
حرية الأسرى بوابتنا نحو الاستقلال والسيادة/ بقلم: موفق مطر

عندما نجسد شراكتهم مع لحظات حياتنا، تفكيرنا وسلوكنا، أعمالنا وانجازاتنا ويلبي ضميرنا نداءاتهم، ونشعر بآلامهم العابرة للقضبان الفولاذية والجدران ونجعل آيات صبرهم وصمودهم مصدر قوة لإرادتنا، ونفكر بأبنائهم كلما حضنا أو جلسنا مع أبنائنا على مائدة او في مناسبة، وعندما نقرأ لهم آيّة الحرية في صلواتنا لنيل بعض الشعور بأننا أحرار، وعندما ندرك مسؤوليتنا كلنا بلا استثناء عن تحريرهم، فإن يقين وإيمان الأسرى بيوم الحرية والتحرر من قيود الزنازين في معتقلات الاحتلال الاستعماري الصهيوني العنصري سينتقل من الحلم والأمل إلى دنيا الحقيقة على الأرض.. فالحق أن تكون قضية تحريرهم الأولوية على جدول أعمالنا، والتضحية من أجلهم على حساب قوتنا، فالأسرى قد ضحوا من أجل حريتنا التي لا يقدر ثمنها بكنوز الأرض كلها، فهم والشهداء أقدس ما لدينا كما قال رئيس الشعب الفلسطيني وقائد حركة تحرره الوطنية محمود عباس "أبو مازن"، هم ركن رئيس من أركان نضالنا الوطني المشروع، ألغوا كل حساباتهم المادية من دفاتر حيواتهم، واحتسبوها لحرية شعبهم وأرض وطنهم.
لا نريد أن نكون كالمتحجرة قلوبهم، والجافة عقولهم، أو نتخذ جانب المنظرين، السفسطائيين، المجادلين، المحتاجين إلى عقار ينقذ ثقافتنا الإنسانية من الفناء، ويشفي قلوبنا من مرض انسداد شرايين الوطنية الانسانية؛ لأننا نؤمن بقداسة دموع أمهاتهم وأخواتهم وبناتهم وأبنائهم وآبائهم ونعرف كم تساوي لحظة حرية، والثمن الذي يجب أن ندفعه من أجل حريتهم وتحريرهم وليس أمامنا إلا المضي على منهج وخطة باقتدار. ويجب ألا يغيب عن بالنا دائمًا أننا وإياهم نعيش في معتقلات ومعازل كبيرة مع الفوارق في المساحات وكثافة جنود السجان.. ورغم ذلك سنبقى نعمل حتى نجسد مشهدًا تاريخيًا على الأرض، يطهرنا من رذاذ كلام رغبوي مسيس، وتخريف وتنظير فضائي ما حرر أسيرًا، ولا شبرًا حتى.
كان وما زال صبر الأسرى في معتقلات الاحتلال مدرسة كفاح ونضال، لها فضل عظيم في تعزيز موقف الشعب وقيادته السياسية التي اقسمت على عدم المساومة على حقوقهم وحريتهم مهما كان الثمن. فالعمل على تحرير الأسرى امتحان فائق الصعوبة، لا ينجح به إلا المناضلون والقادة المخلصون الأوفياء المؤمنون بأن حرية الإنسان مقدسة لأنها أعظم ما خلق عليه الإنسان.. وهنا يتجلى دور المثقفين الكتاب والروائيين والسينمائيين وكل المنتجين لأفكار خلاقة في فضاءات التواصل والاتصال الجماهيري، فلعل تأثير شريط وثائقي أو فيلم روائي أو مسلسل تلفزيوني أبلغ وأعمق على الرأي العام.. بالتلازم مع مقاومة قانونية حقوقية، فلسطينية، عربية، ودولية، ترتفع اركانها على قواعد شعبية ورسمية وطنية، يعمل بعضها بصمت في المكان والساحة المحددة، وآخرون يجسدون المبادئ والأخلاق والقيم الوطنية مع ذوي الأسرى فالصوت الشعبي يجب ألا يغيب عن ساحات الوطن ومنتدياته، وعن فعاليات فصائل العمل الوطني والأحزاب، فحيثما تتجمع الجماهير، يحضر الأمل والعمل لأجل حرية الأسرى، فالقضايا لا تنتصر بجهود وأفكار النخب القيادية السياسية وحسب، بل بالقوة الدافعة لتيارات الشعب المتتالية التي تتبنى القضية، فالمناسبات واللقاءات الجماهيرية المنظمة او العفوية (ما أكثرها) ما دامت تقام تحت رعاية وقداسة العلم الوطني الفلسطيني فإنها خير تعبير عن الوفاء للأسرى، فنحن بحاجة لإقناع أنفسنا أننا معهم ليس بالبيانات والشعارات والتمنيات وانما بالتواصل مباشرة معهم، واستحضار اصواتهم، وقراءة رسائلهم، وتقدير وتكريم ذويهم، وتعريف الجمهور، وتشريفنا بمعرفة أبنائهم، وآبائهم، وأزواجهم، نشاركهم صبرهم وصمودهم بتضحيات مادية، حتى لو كانت بسيطة فإنها على عددها وقيمتها تصبح أعظم، فان كنا نعيش جميعنا اليوم أزمة مخصصات ورواتب، فإن للميسورين وأصحاب الدخل اللامحدود دورًا وطنيًا عظيمًا، بامكانهم أخذه دون تردد لإظهار ما في قلوبهم من حب للذين ضحوا بحريتهم لأجل حريتنا.
نعتمد في نضالنا من أجل حرية الأسرى على كفالة وضمان القوانين والمواثيق الدولية لحقوق المناضلين من أجل الحرية، بالتوازي مع إقناع المجتمع الدولي بأن مستقبل المنطقة والسلام في المنطقة مرهون بقيام دولة فلسطين الحرة المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، والإقرار بحقوق اللاجئين وعودتهم وفق القرارات الدولية وحرية الأسرى وأنها جزء لا يتجزأ من حرية الشعب الفلسطيني واستقلاله. وعلى هذا الأساس تناضل القيادة وتحرص على وضع ملف الأسرى أمام محكمة الجنايات الدولية، والمنظمات الحقوقية كمجلس حقوق الانسان، ووزراء خارجية الدول الكبرى والاتحاد الأوروبي، ومعظم دول العالم ذات التأثير المباشر على منظومة الاحتلال الإسرائيلي.. وسيكون مفيدًا التذكير بأن الرئيس محمود عباس قد أوقف المفاوضات بسبب تنصل سلطات الاحتلال من تنفيذ اطلاق الدفعة الرابعة والأخيرة من الأسرى القدامى. وهذا بيان ودليل على قناعة قائد هذا الشعب بأن جدارتنا في الحياة أحرارًا بدولة ذات سيادة مرهونة بحرية الأسرى فحريتهم بوابتنا نحو الاستقلال.

#إعلامحركةفتح_لبنان