بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم الجمعة 6-11 -2020

 

 

*أخبار الرئاسة
الرئيس يتلقى برقية تهنئة بذكرى إعلان الاستقلال من نظيره المصري
تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، يوم الخميس، برقية تهنئة بذكرى إعلان الاستقلال من رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتَّاح السيسي.
وأعرب الرئيس السيسي، في البرقية، عن تقديره البالغ لعلاقات الأخوة والمحبة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكِّدًا تطلعه المستمر لتعزيز تلك العلاقات والارتقاء بها بما يحقق المصالح المتبادلة.
كما أكَّد تضامن مصر، حكومة وشعبًا، ووقوفها إلى جانب شعبنا ودعمها الكامل للقضية الفلسطينية، حتَّى ينال حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، وصولاً إلى تحقيق السَّلام الشامل والعادل، متمنيًا للرئيس عبَّاس موفور الصحة والسعادة، ولشعبنا المزيد من الاستقرار والتنمية والتقدم.

 

 

    
*فلسطينيات
مداهمة منازل المواطنين في قرية زبوبا غرب جنين من قبل قوات الاحتلال
اقتحمت قوات الاحتلال مساء أمس، قرية زبوبا غرب مدينة جنين، وداهمت منازل المواطنين قرب جدار الضم والتوسع العنصري.
وذكر أمين سر حركة "فتح" في زبوبا حسين جرادات أن قوات الاحتلال داهمت منازل المواطنين للمرة الثانية في منطقة "البير" في القرية، وباشرت بجمع معلومات حول سكان المنازل وإحصائها.
وأضاف: "قوات الاحتلال تزعم في كل مرة أن عددًا من الشبان يقومون بقص جدار الفصل العنصري المحاذي لتلك المنازل".
وناشد جرادات، المؤسسات الحقوقية والدولية للتحرك العاجل لوقف انتهاكات الاحتلال اليومية بحق القرية، من مداهمة للمنازل وتنكيل بالمواطنين، واعتقال للشبان، وإطلاق الأعيرة النارية والغاز المسيل للدموع.    

 

 


*مواقف "م.ت.ف"
أبو هولي: رفض اسرائيل عودة اللاجئين أطال الصراع وليس دعم الأمم المتحدة للأونروا

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إنَّ فشل الأمم المتحدة في حلّ الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، يعود إلى تنكر حكومات الاحتلال المتعاقبة، لحقوق شعبنا المشروعة غير القابلة للتصرف وعدم احترامها لقرارات الأمم المتحدة خاصة المتعلقة بحق اللاجئين في العودة طبقًا للقرار 194، وحقِّهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .

جاءت أقوال أبو هولي في بيان صحفي، يوم الخميس، ردًا على تصريحات مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، التي قال فيها: "إنَّ أحد الأسباب الرئيسية لفشل الأمم المتحدة في حلّ النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني هو دعمها للأونروا".

وأضاف أبو هولي: أن اسرائيل هي التي أطالت أمد الصراع في المنطقة لرفضها عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وليس دعم الأمم المتحدة للأونروا .

واعتبر أن تصريحات أردان تأتي في اطار الاستهداف الاسرائيلي للأونروا لتصفيتها وإنهاء دورها كمدخل لتصفية قضية اللاجئين .

وقال: هذه التصريحات لن تنطلي على مجتمع المانحين وعلى الدول المنضوية في عضوية الأمم المتحدة التي صوتت في ديسمبر  2019  بأغلبية ساحقة على تجديد تفويضها ولاية عملها وفق القرار 302 لثلاث سنوات جدد تمتد من حزيران 2020 الى حزيران 2023.

ورفض أبو هولي اتهامات أردان" للاونروا بتضخيم أعداد اللاجئين من خلال اعترافها تلقائيًا بكل نسل فلسطيني كلاجئ، لافتًا إلى أنَّ أردان يسعى إلى اسقاط اعتبار أبناء وأحفاد اللاجئين من عام 48 لاجئين بهدف شطب نحو 5.6 مليون لاجىء فلسطيني من المواثيق والقرارات الأممية التي تعترف بهم كلاجئين، وبحقهم في العودة إلى ديارهم .

وشكر أبو هولي المملكة المتحدة على تقديمها تمويلاً اضافيًا للأونروا بقيمة 20.7 مليون دولار، والتي من شأنها المساهمة في التخفيف من حدة العجز المالي في موازنة الاونروا ويمكنها من الاستمرار في خدماتها.

 

 

*عربي دولي
مواصلة عمليات الفرز في عدة ولايات أميركية يؤخر إعلان النتائج الرئاسية
تتواصل عمليات فرز الأصوات في عدة ولايات أميركية لإعلان الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الأميركية، ما دفع إلى تأخير إعلان النتائج التي كانت تخرج عادة بعد ساعات قليلة من إغلاق صناديق الاقتراع.
وبقيت حتى مساء يوم الخميس بتوقيت واشنطن 5 ولايات لم تحسم بعد، وهي جورجيا التي يتفوق فيها المرشح الجمهوري ترمب على الديمقراطي جو بايدن بـ 1775 صوت تقريبا، ونيفادا التي يتفوق فيها بايدن بـــنحو 11400 صوت، وبنسلفانيا التي يتفوق فيها ترمب بـنحو 18000 صوت، وأريزونا التي يتفوق فيها بايدن على ترمب بنحو 1% من الأصوات، وتبقى ألاسكا التي من المتوقع ان تحسم أمرها للجمهوري ترمب .
الرئيس الحالي دونالد ترمب قال في مؤتمر صحفي في البيت الابيض تعليقا على عمليات الفرز والنتائج التي خرجت في معظم الولايات وحصل فيها على 214 صوتاً في المجمع الانتخابي:"إذا تم احتساب الأصوات بشكل قانوني فإن الفوز بالانتخابات سيكون محتوما"، مؤكداً انه هو الفائز في الانتخابات اذا لم "تسرق" منه.
وفي المقابل قال بايدن الذي جمع حتى مساء الخميس 253 صوتاً وهو بحاجة لـ 17 صوتا لحسم السباق الرئاسي، ومن المرجح أن يحصل على 11 صوتا من أريزونا، وعلى 6 أصوات من نيفادا، وايضا تقليصه الفارق مع ترمب في ولايتي بنسلفانيا، وجورجيا، في كلمة متلفزة له :"إنه ما من شك لدي اننا سنفوز في الانتخابات على ترمب وذلك بعد استكمال عد الاصوات"، داعيا الجميع الى التحلي بالهدوء وان عملية العد يجري استكمالها وسوف يتم اعلان النتائج قريبا حسب قوله.
وتشكل عملية فرز الأصوات الذي انتخبوا عبر البريد قبيل يوم الثلاثاء، والتي أثرت بشكل كبير في النتائج الختامية، مثار جدل بين الحزبين وقد تؤدي إلى معركة قضائية لحسم النتيجة بشكل رسمي مما يتطلب مزيدا من الأيام.

 

 


*إسرائيليات
تواصل الاحتجاجات ضد نتنياهو
تواصلت الاحتجاجات، الليلة، ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي للأسبوع العشرين على التوالي، في القدس المحتلة وتل أبيب، ضد ملفات الفساد وسوء إدارته لجائحة كورونا.
وأفادت مواقع الإعلام العبرية بأن المحتجين تظاهروا في مختلف شوارع تل أبيب وأمام مقر إقامة نتنياهو في القدس المحتلة، ضد قرارات ملفات الضريبة التي يتوقع أن يعلنها نتنياهو قريبًا، وعدم اهتمامه بالمواطنين، إضافة إلى ملفات الفساد الكثيرة.
وكان المشاركون في التظاهرات التي نظَّمت سابقًا تعرضوا للاعتداء والضرب بالبيض من قبل مناصري نتنياهو، ورغم ذلك قرروا الاستمرار في مظاهراتهم ضد نتنياهو وسياسته العنصرية.

 


    

*أخبار فلسطين في لبنان

مركـز الحـوار الإنساني يلتقي اللجان الشعبية في عين الحلوة
التقى وفـد مركز الحوار الإنساني "سويسرا" ضم كُلاً من السيدة هاجـر عالم، ونقولا بويارد، وفـد اللجان الشعبية ممثلاً بأمين سرها في منطقة صيدا د.عبد الرحمن أبو صلاح، وعضو أمانة السر المسؤول الإعلامي وليد درباس، وأمين سـر اللجنة الشعبية في عين الحلوة جمال الصفدي، يوم الخميس ٥-١١-٢٠٢٠، في مقر اللجان الشعبية بعين الحلوة.
ويندرج لقاء اليوم بأجندة لقاءات المركز مع الفعاليات الفلسطينية، المعنية بالشأن الحياتي الفلسطيني، للوقوف على قضايا ومعاناة الناس، واستخلاص أبرزها وتفنيدها وفق الأولويات، ووضعها بعهدة الجهات اللبنانية المختصة توخيًا للحد من معاناة الناس، وتذليل ما أمكن من قضاياهم العالقة هنا وهناك.
على ضوئه تمحور لقاء المركز مع اللجان الشعبية حول جملة من القضايا وأبرزها:
١. القضايا المتعلقة بجائحة كورونا وتداعياتها الإنسانية والاجتماعية. 
وتطرق الوفدان إلى المشاكل اليومية لسكان المخيم في ظل الأزمة الحالية على مستوى المخيمات ولبنان بشكل عام.

من ناحية الوضع الصحي نوه الدكتور أبو صلاح وبشكل خاص بدور مستشفى الهمشري الذي اضطلع بمسؤوليات تفوق قُدراته بزمن جائحة كورونا لدرجة أصيب بعض عامليه خلال إجرائهم الفحوصات للمصابين، ودعا مركز الحوار الإنساني إيلاء هـذا الصرح الطبي ما يستحق من دعم ورعاية وهو دون شك بحاجة للأدوية والتجهيزات وفق حديث أبو صلاح. 
وأضاف: "المصاب بوباء كورونا بحاجة ماسة ليس فقـط للدواء بل وأيضًا لسلة غذائية"، ولفت إلى استعداد عامة الناس في المخيم لإجراء فحوصات كورونا، داعيًا لتأمينها بالمجان، علاوة على ضرورة إدخال أفراد عائلة الشخص المصاب كافة بدائرة الفحص والمراقيبة والحجر أيضاً.
تحدث الدكتور أبو صلاح عن متابعة العديد من المواضيع مع الجهات المختصة ولا سيما منها موضوع فيروس كورونا مع الأونروا ومستشفى الهمشري، وقد أبلغ د.أبو صلاح الوفد الزائر بالإتفاق الذي تم بين الأونروا ومستشفى لبيب والراعي لاستقبال المرضى الفلسطينيين المصابين بفيروس كورونا، وأن هناك توجهًا لعقد اتفاقات جديدة مع بعض المستشفيات.

 

 

*آراء
ألاعيب ترامب المفضوحة| بقلم: عمر حلمي الغول
من السابق لأوانه معرفة من الفائز، لأن عمليات الفرز لم تنته بعد، وهناك صعود وهبوط بين المرشحين الجمهوري والديمقراطي، وقد تستغرق عملية الفرز أيضًا طيلة اليوم الخميس وحتى فجر الجمعة لتظهر النتيجة النهائية أو شبه النهائية مع تبيان عدد مقاعد كل منهما في المجمع الانتخابي، الذي هو وليس عدد الأصوات من سيحسم الرئيس الفائز. مع فرضية حدوث تطورات غير منظورة حتى اللحظة، والتي بشر بها الرئيس دونالد ترامب بشكل غير مباشر في أكثر من تصريح.

إذا مازالت معركة الرئاسة الأميركية محتدمة، وازداد شد الأعصاب مع ازدياد عمليات التضليل، التي انتهجها الرئيس المنتهية ولايته في البيت الأبيض ضد الشعب الأميركي عمومًا والحزب الديمقراطي وانصاره خصوصًا لدب الرعب في صفوفهم، وللتأثير حتى على لجنة الإنتخابات المركزية، وعلى القضاء الأميركي. 

كما ذكرت أمس، وأعود لِأَوكد قناعتي، بأن الإتجاه يسير لصالح المرشح الديمقراطي، جو بايدن، رغم التقارب النسبي بينهما. وهذه القناعة لم تأتِ من فراغ، ولا رغبة شخصية، وإن كانت تحاكي نعم انحيازي النسبي لصالح بايدن. مع أن كلاهما ليسا أفضل من بعضهما البعض بالمعايير الوطنية الفلسطينية، وإن وجدت هوامش صغيرة هنا وهناك، فهي مازالت لا تمثل تحولاً بالمعنى الدقيق للكلمة بين الحزبين. لأن الناظم لهما هي الإستراتيجية والمصالح الحيوية الأميركية، التي تتبناها الدولة العميقة. وبالتالي أعود لِأؤكد لبعض القراء أو النخب المتطيرة، أو أصحاب الأراء المغايرة، أن الميل النسبي لهذا المرشح أو ذلك، لا ينطلق من سحابات شخصية، أو من خلال الضرب في المندل، إنما تعود لقراءتي للأحداث الجارية، وما تحمله من آفاق من وجهة نظري. التي قد لا تتوافق مع آراء ومواقف الآخرين وتوجهاتهم. 

وعود على بدء، فإن الرئيس دونالد ترامب منذ بدأت عملية التصويت والفرز للأصوات، وظهور بعض المؤشرات غير المكتملة، وهو يدعي الفوز، وأنه بدأ يعد خطاب النصر!!؟ وهذا مناف للحقيقة العلمية، لأن عمليات الفرز لم تنته، ومازالت جارية. وعاد أمس مساءًا بتوقيت فلسطين، بعدما بدأت عملية الفرز تشير إلى وجود تحول لصالح المرشح الديمقراطي، يشكك بنزاهة عمليات الفرز، والتصويت الفردي والإلكتروني؛ ثانيًا طالب لجنة الإنتخابات في الولايات المختلفة بوقف الفرز، وإعلانه فائزًا!؟ ثالثًا سجل تحفظًا على المحكمة، التي سمحت بفرز اصوات 127 الف صوت في إحدى الولايات، لأنه لا يريد أن يرى النتائج الحقيقة للفرز، ليس هذا فحسب، إنما اتبعها أمس بالتشكيك بنزاهة لجنة الإنتخابات، عندما غرد على توتير، بأنه يتم العمل على إخفاء 500 الف صوت في بنسلفانيا وميشيغن وغيرها. وأضاف أن سير الفرز في ميتشغن وبنسلفانيا وويسكونسن سيء لبلادنا. بتعبير أوضح بدأ يطعن في نزاهة الفرز، وبالتالي سيلجأ للمحكمة العليا!؟؛ رابعًا وهو يدعي الفوز في الانتخابات، في ذات اللحظة والتصريح، قال إنه سيذهب للقضاء؟ لماذا القضاء، إن كنت فائزًا؟ ألا يدلل ذلك على خشية حقيقية من طرفه على هزيمته؟ خامسًا دعوة أنصار الحزب الجمهوري للنزول لمراكز الإنتخابات وفرز الأصوات، لماذا؟ وما هي خلفية هذة الدعوة؟ آلا يعني ذلك إعتبارين، الأول تهديد القائمين على عمليات الفرز، وترهيبهم، والثاني الدعوة غير المباشرة لإرتكاب أعمال مخلة بالأمن والسلم الأهلي؛ سادسًا استخدام لغة البلطجة والتشبيح على الرأي العام وعلى الديمقراطيين خصوصًا، وهو ما يتنافى مع أبسط معايير الديمقراطية. 

كل هذه الملاحظات وغيرها تكشف عن واقع الولايات المتحدة الهابط، والمنحدر إلى مستنقع آسن، وهذا ذكرته أمس، عندما أكدت على أن تاجر العقارات إن فاز أو خسر، فإنه أَصل لتعميق الشرخ الداخلي الأميركي، ومن الصعب على من سيأتي بعده، هذا ان قدر بمجيء رئيس بعده، إصلاح البيت الأميركي بسهولة. لإن ما أرتكبه الجمهوري المنفلت من عقاله ومن خطايا بحق أميركا أكبر بكثير من كل من سبقوه من الرؤساء الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء منذ الحرب الأهلية الأميركية. 

مازال الشارع الأميركي والعالم على حد سواء يعيشون لحظات إنتظار صعبة، وقاسية لبلوغ النتيجة، التي آمل ان لا تكون مفزعة بإعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته.

    
 

# إعلام _حركة_فتح_لبنان