بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

 النشرة الإعلامية ليوم الخميس ٢٥-٦-٢٠٢٠

 

*رئاسة

الرئيس يُعزّي محافظ سلفيت بوفاة شقيقته

 عزّى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء الأربعاء، محافظ سلفيت عبد الله كميل، بوفاة شقيقته "أم إياد".

وأعرب سيادته خلال الاتصال الهاتفي عن تعازيه الحارة بوفاة الفقيدة، سائلاً المولى عز وجل، أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

 

*فلسطينيات

الخارجية تعلن عن مواعيد لإجلاء أعداد كبيرة من العالقين وإعادتهم للوطن

 أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، عن خارطة تحرك عملية ومواعيد لرحلات طائرات الملكية الأردنية لإجلاء أعداد كبيرة من العالقين الفلسطينيين في عدة دول.

وأوضحت في بيان صحفي اليوم الخميس، أن ذلك تم بالشراكة مع جهاز المخابرات الفلسطينية العامة وبجهود مضنية بذلتها سفارة دولة فلسطين لدى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وبتنسيق ومتابعة متواصلة مع وزارة الخارجية الاردنية والأجهزة والسلطات والهيئات المختصة في المملكة الشقيقة وفي مقدمتها جهاز المخابرات العامة وخلية الازمة المركزية، وبتعاون وثيق من سفير المملكة لدى دولة فلسطين السفير محمد أبو وندي، وفق جدول زمني محدد. 

 

*مواقف "م.ت.ف"

أبو هولي: مؤتمر المشرفين سيبحث قرار الضم الإسرائيلي وآليات تساعد "الأونروا" في الخروج من أزمتها

 قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إن مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين سيبحث بشكل مستفيض قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بضم منطقة الأغوار وشمال البحر الميت وأجزاء من الضفة الغربية المصنفة بالمنطقة (ج) وتداعيات القرار ومخاطره على المنطقة برمتها.

وأضاف، في بيان صحفي، الأربعاء، أن أعمال الدورة الـ 104 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة للاجئين ستبدأ صباح غد الخميس في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، بمشاركة الدول العربية المضيفة للاجئين، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والمنظمة العربية للعلوم والثقافة "ألكسو"، والمنظمة الإسلامية للعلوم والثقافة "أسيسكو"، من خلال وحدة الربط "الفيديو كونفرانس" نظرًا للحالة الطارئة التي فرضتها جائحة "كورونا".

وتابع أن المؤتمر سيبحث، كذلك، الأزمة المالية التي تعاني منها وكالة الغوث الدولية "الأونروا"، لإيجاد آليات تساعدها للخروج من أزمتها المالية دون المساس بالخدمات الأساسية المقدمة للاجئين، والحفاظ على مهامها وفق التفويض الممنوح لها بالقرار 302 لحين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.

وأشار إلى أن المؤتمر سيقف أمام مخرجات مؤتمر التعهدات المستمرة للدول المانحة الذي عقد أمس الثلاثاء في نيويورك، لافتا أن ما تم الإعلان عنه من تعهدات غير كاف للتغلب على العجز المالي في موازنة "الأونروا".

وبين أن المؤتمر سيخرج بتوصيات حول القضايا المدرجة على جدول أعماله، من ضمنها قضية القدس والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على مدينة القدس وأهلها، وعلى المسجد الأقصى، ومحاولات تهويدها، علاوة على دعم صمود الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع، والاستيطان الإسرائيلي والهجرة اليهودية، وجدار الفصل العنصري، ونشاطات وكالة "الأونروا" وأوضاعها المالية، والتنمية في الأرض الفلسطينية، إضافة إلى متابعة توصيات الدورة الـ 82 لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، وتحديد موعد ومكان انعقاد الدورة 105 المقبلة لمؤتمر المشرفين.

وقال أبو هولي إن "المؤتمر سيقف أمام تقرير قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة حول متابعة توصيات الدورة الـ103 السابقة لمؤتمر المشرفين.

ويترأس أبو هولي، رئيس المؤتمر، وفد دولة فلسطين الذي يضم كلا من: مدير عام دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد حنون، ومدير عام الإعلام والعلاقات العامة رامي المدهون.

 

*إسرائيليات

312 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في إسرائيل

 أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، عن تسجيل 312 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد صباح اليوم الخميس، في أعلى معدل إصابات يسجل منذ نهاية نيسان/ أبريل الماضي.

وأوضحت الصحة الإسرائيلية أنه للمرة الثانية منذ التاسع من نيسان/ أبريل، تسجل معدلات إصابة عالية خلال يوم واحد فقط والتي تجاوزت 460 إصابة.

وأظهرت المعطيات أن الإصابات حتى منتصف ليل الثلاثاء بلغت 448 إصابة، وهو أيضًا أعلى معدل يسجل منذ 22 نيسان/ أبريل.

 

*عربي ودولي

انديك: تنفيذ خطة الضم الإسرائيلية سيؤدي للدولة الواحدة

 قال سفير الولايات المتحدة السابق لدى إسرائيل ومبعوثها السابق للسلام في الشرق الأوسط مارتن انديك، إن تنفيذ إسرائيل خطة الضم سيؤدي للدولة الواحدة، ويدفع "المشروع الصهيوني للهاوية".

واعتبر انديك في تصريحات صحفية، أن "خطة الضم أحادية الجانب التي يتم مناقشتها حاليا تختلف عن فك الارتباط، فكرة الانفصال عن الفلسطينيين التي بدأها إسحق رابين".

وأضاف: "الضم سيؤدي حتمًا إلى واقع دولة واحدة تتطلب بمرور الوقت استيعاب فلسطينيين في إسرائيل، وهو ما سيدفع إسرائيل نحو مشكلة جوهرية، لتختار ما بين أن تكون دولة يهودية، أم دولة ديمقراطية".

وتابع: "مجرد أخذ قرار بأنك ستمضي قدمًا بالضم بهذه الطريقة هو أمر غير قانوني بموجب القانون الدولي، سواء وافق ترمب على قبوله أو الاعتراف به أم لا، وفيما لو أصبح جو بايدن رئيسًا سيسحب الاعتراف وستكون إسرائيل معزولة دوليًّا بسبب تصرفاتها غير القانونية".

وأضاف: "أسال نفسي لماذا؟ ما هو الأمر الذي يجعل الضم ضروريا اليوم؟"، هذا سيكلف إسرائيل أثمانًا باهظة، ستكلفها علاقاتها مع الفلسطينيين والأردن ومع العرب وأيضًا مع المجتمع الدولي بأسره.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

الشعلان: بعد التواصل مع "الأونروا" أُبلِغنا أنَّ العمليات الباردة أصبحت مشمولةً ضمن التحويلات إلى المستشفيات

أعلن أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان أبو إياد الشعلان أنه بعد التواصل مع المعنيين في وكالة "الأونروا"، أكّدت الأخيرة أنَّ العمليات الباردة باتت مشمولةً ضمن التحويلات إلى المستشفيات التي تعطيها الوكالة للمرضى.

وقال الشعلان في تصريح لإعلام حركة "فتح" في لبنان، يوم أمس الأربعاء ٢٤-٦-٢٠٢٠، "بعد التواصل مع المدير العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان السيد كلاوديو كوردوني وإدارة "الأونروا" ومع رئيس قسم الصحة في وكالة "الأونروا"/ لبنان د.عبد الحكيم شناعة بالتحديد، وبسبب الضائقة الاقتصادية الحالية، والتي انعكست سلبيًّا على عموم أبناء شعبنا، ولتخفيف هذه المعاناة والعبء المادي عن كاهل الأهالي، أُبلِغنا أنّ "الأونروا" ستباشر بإعطاء المرضى تحويلات للمستشفيات لتشمل العمليات الباردة، أي تلك العمليات التي يمكن تأجيل موعدها". 

وأضاف: "إنَّنا في اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان نُثمّن هذا الموقف من قِبَل "الأونروا"، ونُثمّن تجاوب د.عبد الحكيم شناعة في البدء بإعطاء التحويلات التي ستُسهم في تخفيف الأعباء المالية عن شعبنا في لبنان".

 

*آراء

القضية هي حياة الوطن وكرامة الشعب| بقلم: هلا سلامة

 تأخذنا مجريات الأحداث على الأراضي الفلسطينية اليوم إلى زمن وقف فيه الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات وقفته التاريخية في المؤتمر السادس عشر للمجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر حين حيا الانتصار والصمود في قلعة الشقيف وسط تصفيق الجمهور طويلاً عندما ذكر الشهداء.

كلمات أبو عمار الخالدة عكست يومها تطلعه لرؤية عربية موحدة تجاه فلسطين، وهو الذي لم يخفِ فخره يومها بوجود مقاتلين عرب إلى جانب رجال "فتح" في معركة الشقيف، فقال: "سبعة وثلاثون بطلاً من أمتنا العربية.. لم يمروا إلّا على جثثهم.. جميعهم شهداء.. هذا الشيء الذي نفخر به".

هي الثورة الفلسطينية التي لم تخلد حتى يومنا هذا إلا لأنها عرفت بوصلتها جيدًا. وقد أطلق أبو عمار مساحتها وأسقط منها كل شرط يُكبّلها، إذ لم يكن في معتقدات الرجل مكان للطائفة أو الجنسية كي ينضوي الإنسان تحت راية تحرير فلسطين، وهو الذي لم يوفر طريقًا أو بابًا في سبيلها فواجه الموت كما خيبات الأمل وهو القائل: "إن القضية ليست قضية أبو عمار إنما قضية حياة الوطن واستقلاله وكرامة هذا الشعب وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

وما زال الفلسطينيون حتى يومنا، قيادةً وشعبًا، يناضلون ويتطلّعون لتوحيد الرؤية تجاه قضيتهم المحقة والعادلة في نيل حريتهم واستقلالهم، وهم الذين حققوا في السنوات الأخيرة عبر دبلوماسيتهم الحكيمة نجاحًا كبيرًا أتاح لهم نقل صوت فلسطين إلى الساحة الدولية ومنابرها، إذ فازت فلسطين عام 2012 بمقعد عضو مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما ترأست عام 2019 "مجموعة الـ 77" المكونة من البلدان النامية والصين وهي عضو منضم إلى عدد من المعاهدات الدولية.

كل ذلك منح الفلسطينيين تأييدًا واسعًا من قبل غالبية دول العالم لحقوقهم المشروعة بوجه ممارسات وسياسات الاحتلال وآخرها مخططات الضم ذات العواقب الوخيمة التي من شأنها أن تنسف فرص السلام الأخيرة وتضع المنطقة برمتها في دائرة النار، حتى اعتبر وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن خطة الضم انتهاكًا لوصية الله السابعة "لا تسرق"، وقال نيكولاي ملادينوف لآلاف الفلسطينيين في مهرجان أريحا: "لستم مستأجرين هنا، هذا بيتكم".

ولا يقتصر الأمر على ذلك، فقد خرجت تصريحات كثيرة من داخل الولايات المتحدة وأوروبا تناهض فكرة الضم وتلوح بالمخاطر وبعضها بالعقوبات. 

إنَّ الموقف الفلسطيني الرافض لخطط نتنياهو المدعومة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدءًا من قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة و"الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل" وصولاً لخطط ضم المستوطنات في الضفة الغربية وأراضي غور الأردن ليس إلا جزءًا من "درب النضال الطويل" الذي جعل داخل كل فلسطيني قلعة تواجه غزوات ومطامع الاحتلال.

وليس خطاب الرئيس محمود عبّاس أمام البرلمان العربي يوم أمس، وهو ليس الأول بتأكيداته على الثوابت الوطنية في عدم التنازل عن أي شبر من الأراضي الفلسطينية، ورفض "صفقة القرن" وما ينتج عنها، والتمسك بمبادرة السلام العربية، كما دعوته الدول العربية إلى مواصلة جهودها في حشد المزيد من الاتصالات والطاقات لإيصال الرسالة للإدارة الاميركية، ودولة الاحتلال الإسرائيلي بالرفض القاطع، لأي خطط تقوم بها نقول ليس خطاب الرئيس أبو مازن إلا خطابًا يعكس من جديد تطلع الفلسطينيين إلى أهمية وحدة الموقف العربي ودوره المهم باحتضان حقوقهم المثبتة في قرارات الشرعية الدولية والثابتة في القرار الفلسطيني الذي يعد المرجعية الأخيرة التي يبنى على مقتضاها وقلعة الصمود التي تتكرر عبر أزمنة النضال الممتد حتى يومنا هذا، ولسان حال كل فلسطيني يردد ما قاله أبو عمار بأنّ "القضية هي حياة الوطن واستقلاله وكرامة الشعب وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".