زار وفد من حركة "فتح"، مطارنة صور مهنئاً بعيد الميلاد المجيد. 

 وضم الوفد عضو قيادة حركة "فتح "في البنان اللواء أبو أحمد زيداني، والقائد العسكري والتنظيمي للحركة في منطقة صور العميد توفيق عبد الله، ومسؤول إعلام الحركة في المنطقة الحاج محمد بقاعي، ورئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه. 
وقد نقل الوفد تحيات سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وقيادة الساحة والإقليم للحركة في لبنان، إلى المطارنة والأخوة المسيحيين  في صور.
وقدّم الوفد أيقونات ومسبحة ترمز إلى السيد المسيح والعذراء مريم، إلى جانب مسبحة فلسطينية من بيت لحم إلى المطرانين ميخائيل أبرص وشكر الله نبيل الحاج، بحضور المونسنيور شربل عبد الله والايكونوموس بشارة كتورة في مطرانيتي الموارنة والروم الكاثوليك في صور.
ورحب المطرانين الحاج وأبرص بالوفد في المطرانيتان الكاثوليكية والمارونية.
وقال اللواء أبو أحمد زيداني باسم الوفد: "باسم المخيمات في لبنان ننتظر حق العودة،  ونتمنى أن لا تطول لحظة العودة". 
وأشار إلى مشاركة الرئيس محمود عباس في بيت لحم في قداس ليلة الميلاد نصفنا الآخر في المحبة والتسامح والعزة والحفاظ على الوطن والانتماء لأقدس قضايا العصر قضية فلسطين".

وتابع: "لقد تعانق الهلال والصليب في فلسطين، وسنبقى على عهدنا أن ننحافظ على  الاستقرار  والأمن ليعم السلام أرض لبنان".
وأشار أن الشعب الفلسطيني يرزح تحت نير الاحتلال، وتمارس ضده منظومة الشر كل الإرهاب كي تقضي على إرادته، لكن الإرادة الموحدة للمسلمين والمسيحيين صلبة وقادرة على المواجهة إلى أن تكنس الاحتلال  والمستوطنات.
وأضاف: "نقول لسيادة المطران عطالله حنا مطران فلسطين، نتمنى لك الشفاء العاجل، لقد كنت رمزاً لهذه الإرادة، إنك كما عهدناك رجلاً قادراً على مواجهة الصعاب والاحتلال".
داعياً إلى أن نكون جميعًا على خطى السيد المسيح في الوحدة والألفة والمحبة والتسامح. مقدماً التهاني بالعيد إلى المسيحيين في لبنان وفلسطين والعالم العربي.
وقال المطران الحاج للوفد الفتحاوي: "نتمنى لكم كما نتمنى للبنان كل السلام، إن فلسطين منبت السلام في العالم وإن بيت لحم أول مكان ارتفعت منه كلمة سلام".
وقال المطران ميخائيل ابرص: "شكراً للوفد الفلسطيني وفد "فتح" الذي غمرنا بمحبته ومشاركته لنا في فرحة  العيد"، متمنياً قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه المقدسة.