بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية لليوم السبت 6-7-2019

*رئاسة

الرئاسة تقيم بيت عزاء للحاج مطلق الثلاثاء المقبل

أعلنت مؤسسة الرئاسة عن فتح بيت عزاء للحاج أحمد القدوة "الحاج مطلق"، يوم الثلاثاء المقبل 9/7/2019 الساعة الخامسة عصرًا حتى التاسعة مساء في قاعة الهلال الأحمر في مدينة البيرة.

*فلسطينيات

أبو سيف يعلن إطلاق فعاليات ملتقى فلسطين الثاني للرواية العربية

 أعلن وزير الثقافة عاطف أبو سيف عن إطلاق فعاليات ملتقى فلسطين الثاني للرواية العربية، الذي ينظم في الفترة ما بين 8-12 تموز الجاري في رام الله والبيرة، وطولكرم وبيت لحم، بمشاركة روائيين فلسطينيين وعرب، سيقدمون ندوات متنوعة تتعلق بالرواية الفلسطينية والعربية.

وقال أبو سيف في مؤتمر صحفي بمقر الوزارة، اليوم السبت، "تنطلق أعمال هذا الملتقى في الثامن من تموز تزامنا مع ذكرى استشهاد الروائي والمناضل الفلسطيني الكبير غسان كنفاني، والذي أسس للرواية الفلسطينية الحديثة تاركا العديد من الروايات ومئات المقالات والدراسات، في الثقافة والفكر والأدب والسياسة، إضافة إلى مساهماته الإبداعية في القصة القصيرة والمسرح وغير ذلك".

وأضاف: "يسعدنا أن تستقبل فلسطين حوارا وتبادلا ثقافيا متخصصا في مجال الرواية لنحو 45 روائيا ومبدعا، بينهم نحو ثلاثين روائيا عربيا من 12 دولة (مصر وتونس والجزائر والعراق وسوريا واليمن وليبيا وعُمان والكويت والسودان والأردن والمغرب)، و15 روائيا فلسطينيا من الضفة وغزة والداخل والمهجر، علما أننا حتى اللحظة بانتظار استصدار التصاريح لمجموعة من الروائيين العرب لإتمام فعاليات الملتقى وإنجاحه كما هو مخطط ومرتب له".

وأكد أبو سيف خلال المؤتمر الصحفي أن الملتقى هو كسر للحصار والعزلة الثقافية التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي لفرضها وتعزيزها، "يحاربون المقاومة الثقافية، لأنها باختصار أساس الصراع، ونحن هنا اليوم برؤيا عربية وفلسطينية موحدة تضم أطياف الوطن والمهجر، نقول لا للحصار ولا لتقسيم الوطن".

وأوضح أن تنظيم الملتقى للمرة الثانية يأتي للتأكيد على أن فلسطين تستحق أن تحتل مساحة كبيرة في الرواية العربية والعالمية، وتستحق أن يرتبط الزمان بها، بفرحها وألمها، بثوراتها وغضبها، بسعيها للتحرر والاستقلال، فلسطين تستحق أن تكون مكاناً دائماً وعاصمة دائمة للحكاية العربية، للتاريخ والحضارة الإنسانية، ولأن صراعنا هو صراع على الرواية، على الحكاية، على التفاصيل، الزمان، والمكان، الحقيقة والسراب، الحضور والغياب.

وأشار أبو سيف إلى أن فعاليات الملتقى ستتوزع على أكثر من محافظة لأن الهدف الأساسي إضافة إلى كسر العزلة، تعريف المشاركين والمشاركات من المبدعين على واقع الحياة في فلسطين وما يتعرض له الفلسطينيون من سياسات وإجراءات عنصرية يومية من قبل سلطات الاحتلال.

 

*إسرائيليات

الاحتلال يفرض الحبس المنزلي على مقدسية ونجلها ويمدد اعتقال زوجها ونجلها ثانيا

فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحبس المنزلي على سيدة مقدسية ونجلها، لمدة 5 أيام، بعد اعتقالها مساء أمس من منزلها في بلدة سلوان، وخروجها بكفالة مالية بقيمة 5000 شيقل.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أن الاحتلال اعتقل أمس، أحمد الزغل وزوجته حياة ونجليهما إبراهيم وحسين، من منزلهم في الحارة الوسطى/بطن الهوى في بلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك، وأفرج عن الزوجة ونجلهما حسين، فيما مدّد اعتقال الزوج ونجلهما إبراهيم.

وأضاف أن سلطات الاحتلال فرضت على الزوجة ونجلها حسين الحبس المنزل لمدة 5 أيام وكفالة مالية بقيمة 5000 شيقل.

وأوضح المركز، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل المواطن ابراهيم الزغل في الحارة الوسطى ببلدة سلوان، لاعتقال نجله الفتى إبراهيم، ولعدم تواجده في المنزل اعتقلت القوات الوالد واحتجزته عند "دوار رأس العمود" داخل مركبة الشرطة، وبعد وصول نجله لتسليم نفسه كبّلت مخابرات الاحتلال الفتى واعتدت عليه.

كما اعتدت قوات الاحتلال خلال ذلك على والد الفتى الزغل وشقيقه حسين وعلى الشبان المتواجدين بالمنطقة، بالضرب والدفع والقنابل الصوتية لإبعادهم عن المكان.

 

*عربي دولي

ألمانيا تؤكد موقفها الثابت من حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة

أكدت ألمانيا أن موقفها من خيار حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، ثابت ولم يتغير، إضافة لضرورة لإنهاء ووقف الاستيطان الإسرائيلي، ودعمها للقيادة الفلسطينية في حراكها السياسي.

جاء ذلك خلال لقاء مستشار الرئيس للعلاقات الدولية، رئيس دائرة شؤون المغتربين نبيل شعث، مع كبير مستشاري المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، ورئيس دائرة الشرق الأوسط والدول العربية وافريقيا في الخارجية الألمانية توماس شنايدر بشكل مفصل، اليوم الجمعة.

ودعا شعث ألمانيا لاتخاذ خطوات وإجراءات عقابية رادعة لإسرائيل لانتهاكها المتواصل للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة، ووقف استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية.

ووضع شعث المسؤولين الألمان في صورة التطورات الفلسطينية، والموقف الفلسطيني من "صفقة القرن" والمساعي الأميركية لتقديم الحل الاقتصادي على السياسي، في محاولة لإغراء الفلسطينيين على تقديم تنازلات سياسية تمس جوهر قضيتهم الوطنية وحقوقهم المشروعة، مؤكدا أن حل الصراع سياسي وليس اقتصادي.

كما أكد شعث أهمية وجود اطار دولي متعدد الاطراف في ظل الانحياز الاميركي لإسرائيل، للإشراف على أي عملية سياسية، وضرورة الالتزام بخيار حل الدولتين على حدود عام 1967، وقرارات الشرعية الدولية.

وقدم شعث شكره لألمانيا لما تقدمه من دعم لمؤسسات الدولة، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين "اونروا" بعد قطع المساعدات الاميركية عنها، لتستمر في أداء دورها.

وبحث شعث مع المسؤولين الألمان قرار البرلمان الألماني بتجريم التعامل مع حركة المقاطعة (BDS)، والذين أكدوا بدورهم أن القرار غير ملزم للحكومة، ولن يؤثر على سياستها تجاه القضية الفلسطينية.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

الأحمد يبحث مع المدير العام للأمن العام اللبناني المستجدّات الفلسطينية وأوضاع المخيّمات

  بحثَ عضو اللجنتَين التنفيذية لـ"م.ت.ف" والمركزية لحركة "فتح" عزّام الأحمد مع المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عبّاس إبراهيم، الأوضاع في فلسطين وآخر مستجدّات القضية الفلسطينية، وأوضاع المخيّمات في لبنان وتعزيز التنسيق والتعاون، يوم الجمعة 5-7-2019

وحضر اللقاء سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات.

 

*آراء

المعاني الكبيرة لإسقاط صفقة القرن وورشة البحرين| بقلم: يحيى رباح

الإدارة الأميركية برئاسة ترامب وصبية إدارته، والحكومة الإسرائيلية المؤقّتة بقيادة نتنياهو وزملائه من العنصريين والمتطرّفين، كان لهم حسابات أخرى، ترامب شجَّع حليفه نتنياهو على اعتناقها، ونتنياهو شجّع حليفه ترامب على التدهور من أجلها إلى أقصى مدى، مدَّعين أنّ الأمور في أيديهم، سالكة جدًّا وخاصّةً الانقسام الفلسطيني الأسود، إلى أن بدأت المواجهة من قبل الحليفين مع الخصم الرئيس، القيادة الشرعية الفلسطينية على رأس شعبها، التي أدارت المعركة، وهي تمتلك رؤية حصينة مدعومة بقوة الحق، ومدعومة بقوة المعرفة اليقينية. فلقد أوغل ترامب إلى حدِّ الكارثة في اعتبار أنَّ الشعب الفلسطيني ليس له خيار سوى الركوع، والقبول بما هو منافٍ للحق والتاريخ والشرعية الدولية والقانون والميراث الحضاري، والتجربة السياسية العميقة، أوَليس ترامب مجرَّد سمسار عقارات سابق تكمن خبرته كلّها في أن يكذب على نفسه بإدمان حتى يصدق أكاذيبه، فينطلق بعد ذلك ليكذب على الشعب الفلسطيني وقيادة الشعب الفلسطيني، ويُبهر بعض المنبهرين العرب بلقطات الدعاية التلفزيونية الزائفة؟! وحينئذٍ يحدث كلُّ شيء كما يريد، وحليفه الغارق في الفساد نتنياهو يصفِّق له، ويضع لافتة تافهة بِاسم ترامب في الجولان، ويقبِّلان بعضهما بشكل مسرحي هزلي، وهذا كل شيء.

القيادة الفلسطينية قالت (لا).. لا لصفقة القرن، لا لورشة البحرين الفاشلة التي بلا مخارج إطلاقًا، والتي ذهب إليها جاريد كوشنير صهر الرئيس ترامب، ووجد من يصفِّق له قبل أن ينطق كلمة واحدة، فانتفخ كوشنير بالغرور، وظنَّ أنَّ كلمة "خمسون مليار دولار" منها ثمانية وعشرون للفلسطينيين، سوف تبهر الجميع، وسوف تحقِّق المعجزة، أنّه شخص عديم الذاكرة، لم يدرك أنَّ هؤلاء الفلسطينيين لهم خبرة كبيرة، وباع طويل في الصبر والمقاومة وصنع البدايات والقيامات، وأنّهم لديهم بدائل عن هذا العبث الأميركي والسقوط العنصري الإسرائيلي وبينما كان ترامب يخطط، ولا يزال لإزاحة كل مفردات القضية الفلسطينية من الطاولة، القدس، اللاجئين، حق العودة، "الأونروا"، الدولة المستقلة، فوجِئ بأنَّ الذي أزيح من التداول هو الدور الأميركي المنفرد، المصداقية الأميركية الأهلية المفقودة للرئيس ترامب، الذي تتراكم في طريقة صعوبات كبيرة في داخل أميركا وفي العالم، وكان يتوهَّم أنَّها ستصعد ثانية إذا استطاع النجاح مع الفلسطينيين، وإذا بهم سيصعقونه بقوة الرفض العميق، وقوة الحق التي لا يدركها الأغبياء، وقوة المعرفة تجعل أمثاله يظهرون صغارًا.

هذا انتصار كبير، يا قيادتنا الشرعية على رأس شعبنا، هذا انتصار كبير واجبنا الأول حمايته، ومتابعة امتداداته في الداخل والخارج، وصياغته في حياة جديدة، الحليفان المهزومان ترامب، نتنياهو صدقًا بعضهما، وأقاما على صدور أكاذيبها هيكلاً من وهم، هياكل الوهم تنهار، وهُما يعرفان أنّهما في خطّ النهاية، وفي طور السقوط النهائي، فهنيئًا لك يا شعب الجبّارين.