بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية لليوم الاربعاء 10-7-2019

 

*رئاسة

 

الرئيس يستقبل الطالبة لارا تيّم

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الثلاثاء، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، الطالبة لارا تيّم الحاصلة على المرتبة الأولى من جمهورية صربيا في مسابقات الإبداع والتميز، بحضور والدها هيثم تيّم.

وهنأ سيادته، الطالبة تيم بهذا الإنجاز، مؤكدا دعمه الكامل للشباب الفلسطيني المتميز والمبدع الذي يثبت يوميا قدرته على كسر الحواجز وتخطي الصعاب نحو التميز.

بدورها، قالت الطالبة تيم إن هذا التكريم شرف كبير لها، وهي فخورة بلقاء قائد الشعب الفلسطيني داعم مسيرة الإبداع والتميز في المجالات كافة.

 

*فلسطينيات


"الخارجية": تمجيد إدارة ترمب للاحتلال يكشف حقيقة نواياها المعادية للسلام
قالت وزارة الخارجية والمغتربين "إن مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب وفريقه تشكل امتدادا للانقلاب على مرتكزات النظام الدولي وقرارات الأمم المتحدة، و"كرما" أميركيا على حساب الحقوق الوطنية المشروعة والعادلة لشعبنا الفلسطيني، وأيضًا محاولات استبدال مرجعيات السلام الدولية بمرجعيات تُرسم على مقاس الاحتلال ومصالحه، وتكشف حقيقة نوايا ادارته المعادية للسلام".

وأكدت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء، أن أحلام فريق ترمب لن تمر على شعبنا وستسقط كسابقاتها من المؤامرات والمشاريع التي حاولت تصفية وتذويب القضية الفلسطينية، مشددة على أن القيادة الفلسطينية قدمت كل ما يلزم لإنجاح فرص السلام والمفاوضات بأشكالها كافة، وهي ترفض أية حلول وسط أو مجتزأة على الحل الوسط التاريخي الذي تضمنه الاعتراف المتبادل بين الجانبين، والداعي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها المختلفة تواصل تنفيذ مشروعها الاستعماري، وتعميق وتوسيع نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" في فلسطين المحتلة، وتستمر في حسم مستقبل قضايا الوضع النهائي من جانب واحد وبقوة الاحتلال، عبر تصعيد سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية، وحربها المفتوحة على الوجود الوطني والانساني الفلسطيني في القدس المحتلة والمناطق المصنفة (ج)، بما يشمل عمليات تطهير عرقي وهدم المنازل وفرض المزيد من التضييقات على المواطنين الفلسطينيين، كما هي مجزرة هدم المنازل بالجملة في وادي الحمص في صور باهر وفي الزعيم، ويطا، وقلنديا، ووادي حلوة ببلدة سلوان، وغيرها.

 وتابعت: تستمر "مونولوجات" الولاء لإسرائيل وتمجيد احتلالها واستيطانها من جانب مسؤولي الادارة الأميركية، كما ظهرت على "مسرح" ما سُمي بـمؤتمر "مسيحيون متحدون من أجل اسرائيل"، في "تزاحم" على من يقدم أكثر "دلائل" طاعته وايمانه برواية اليمين الحاكم في اسرائيل.

وهذه المرة اختار أركان الإدارة الأميركية التأكيد على (أمن إسرائيل القطعي والكامل كبوصلة للسعي وراء أي سلام بين الفلسطينيين واسرائيل) كبوابة للتعبير عن التبني الأميركي الأيديولوجي لسياسات الاحتلال الاستعمارية التوسعية رافعين راية (المساواة بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية) ومحاولين تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن (تعثر عملية السلام)!!.

 

*مواقف "م.ت.ف"


الحسيني يحذر: هدم البيوت والمنشآت في القدس واستباحة "الأقصى" ينذر بانفجار الأوضاع

حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون القدس عدنان الحسيني، من مخاطر هدم البيوت والمنشآت في القدس واستباحة المسجد الأقصى من قبل المستوطنين.

وندد الحسيني بهدم  قوات الاحتلال الإسرائيلي أساسات وأعمدة إسمنتية لعمارة سكنية في حي الشيخ عنبر في قرية الزعيم شرق مدينة القدس، إضافة إلى تجريف أرض تبلغ مساحتها 700 متر مربع، تعود ملكيتها للمواطن داوود عدوان.

ووصف الحسيني في بيان صحفي صدر عن مكتبه اليوم الثلاثاء، عمليات الهدم بـ"السياسة الإجرامية" التي تتبعها وتطبقها حكومة الاحتلال الاسرائيلي التي تضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والمعاهدات الدولية، وتتحدى المجتمع الدولي بشكل صريح ومعلن. واعتبر أن هذه السياسة العدوانية هي سياسة مدروسة وممنهجة بهدف التخلص من الوجود العربي الفلسطيني في المدينة المقدسة.

واستهجن الحسيني قيام قطعان من المستوطنين المتطرفين باقتحام منزل آل المحضر في وادي الجوز والمكون من طابقين وأربعة شقق، بالإضافة إلى الاعتداء وتجريف أرض والعبث فيها.

وقال: "إن هذه الاجراءات والممارسات ما هي إلا اجرام وعدوان يندرج في إطار السياسة الإسرائيلية التي تُمارس بحق المدينة المقدسة وأبناء الشعب الفلسطيني الأعزل بهدف تقويض وجودهم واقتلاعهم من أرضهم وإحلال المستوطنين مكانهم".

كما استنكر الحسيني اقتحام عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة من قوات وشرطة الاحتلال الخاصة والقيام بتنفيذ جولات استفزازية في باحاته، وتلقي شروحات من حاخامات عن "الهيكل" المزعوم. لافتًا إلى خطورة إغلاق باب الرحمة والاعتداء على المصلين فيه، مما يعرض الأوضاع في المدينة المقدسة لانفجار خطير ويجر المنطقة إلى المزيد من العنف والتطرف.

ودعا الحسيني، المجتمع الدولي إلى الضغط على حكومة الاحتلال لوقف كافة أشكال العنصرية التي تنتهجها، والمتمثلة في سياسة هدم المنازل بشكل مستمر، والاعتداء على المقدسات الإسلامية في القدس، وخاصة استهداف المسجد الأقصى.


عريقات يوزع مساعدات مالية على مؤسسات أهلية وأندية وطلبة جامعات بأريحا

وزع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح صائب عريقات، مساعدات مالية على مؤسسات أهلية وأندية وطلبة جامعات بمحافظة أريحا والأغوار الشمالية.

واستهدفت المساعدات المالية: نادي شباب أريحا الرياضي، وجمعية YMCA وجمعية القمر، وجمعية النويعمة، والتجمع الوطني لأسر الشهداء، بالإضافة إلى عدد من طلبة الجامعات من أبناء محافظة أريحا والأغوار.

واستمع عريقات لشرح قام به رؤساء الأندية والجمعيات حول أوضاع هذه المؤسسات ونشاطاتها واحتياجاتها والصعوبات التي تواجههم، وخاصة ما تم ذكره من قبل رؤساء أندية المناطق الحدودية والذين أشاروا خلال الشرح عن عدم وجود ملعب وذلك بسبب الاجراءات الاسرائيلية العنصرية والتي تمنعهم من استخدام الأراضي الواقعة في مناطق c  كملاعب، وطالبوا عريقات بالمساعدة في انجاز المرحلة الثانية من تجهيز ملعب فصايل والذي يخدم كلا من أندية قرى العوجا والجفتلك والزبيدات وفصايل.

من ناحيته قدم عريقات شكره لشركة سكاي للإعلان، وشركة مقاولين العالمية ccc  على الدعم الذي قدموه .

وكان قد حضر تسليم المساعدات كل من عضو المجلس الثوري لحركة فتح صائب نظيف، وأمين سر حركة فتح اقليم أريحا والأغوار نائل أبو العسل، ورئيس بلدية أريحا سالم غروف.

 

*عربي دولي

حفيد مانديلا: فلسطين ليست للبيع ولا مجال للمساومة على الحرية والسلام

دعا  حفيد الزعيم والمناضل في الجنوب الافريقي نيلسون مانديلا، إلى عدم الاعتراف بأي مرجعية تحاول شرعنة الاحتلال في القدس والضفة الغربية.

وفي كلمة له خلال ندوة حول فلسطين في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، أشار مانديلا إلى أن فلسطين ليست للبيع، ولا يمكن المساومة على الحرية والعدالة والمساواة والسلام. مناشدًا جميع المنظمات والمؤسسات الدولية، عدم السماح لأطراف معينة بتصفية القضية الفلسطينية.

وأعرب عن اعتقاده بأنَّ جميع منظمات المجتمع المدني ستواصل العمل على نشر الوعي حول العنصرية الإسرائيلية اليومية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبًا إياها بفضح الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، في شبكات التواصل الاجتماعي.

كما دعا المجتمع الدولي إلى رفع صوته عاليًا من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين والنساء والأطفال من السجون الإسرائيلية.

 

*إسرائيليات

الاحتلال يعتقل شابا من بلدة كفل حارس

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، شابا من بلدة كفل حارس، شمال سلفيت.

وأفادت مصادر محلية ، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق قنابل الصوت، واعتقلت الشاب أنس أحمد أبو حماد (20 عاما) أثناء عمله في مطعم والده.

 

*آراء

الديمقراطيةُ والاحتلالُ نقيضان| بقلم: د.خليل نزّال

تستطيعُ الديمقراطيّاتُ الليبراليّةُ الغربيةُ أنْ تتباهى بتداولِ السُّلطةِ والفصْلِ بين السُّلطاتِ وتحديدِ الولايةِ الانتخابيةِ للحاكِمِ. وتبالغُ تلكَ الديمقراطيّاتُ بتبجيلِ نظامِها السياسيِّ وتُعرّفهُ بأنهُ نظامٌ يستندُ إلى حُكْمِ الشعبِ لنفسهِ عبرَ ممثّليهِ الذينَ يختارهُم بشكلٍ مباشر، فأصلُ كلمةِ Democracy في اللغة اليونانيةِ القديمة مُشتقٌّ من كلمَتَيْ demos التي تعني عامةَ الشعبِ وKrateo أي الحُكم.

 وعلى الرغمِ من الاحتكامِ إلى مبدأ الانتخاباتِ وتداولِ السلطةِ فإنَّ الديمقراطيّاتِ الغربيةَ أنتجتْ خلالَ المئةِ عامٍ الأخيرةِ أنظمةً استبداديةً وفاشيّةً أو شموليةً. كما أنَّ السياسةَ الاستعماريةَ وما رافقَها من حُروبِ إبادةٍ واضّطهادٍ لشعوبِ الدُّولِ المُستعْمَرةِ كان يتمُّ تنفيذُها على أيدي حكوماتٍ غالبًا ما كانتْ منتخَبةً في بلادِها بشكلٍ ديمقراطي.

إسرائيلُ الصهيونيةُ هي امتدادٌ للنظامِ السياسيّ الغربيّ، وعلينا أنْ لا نُصابَ بالحرَجِ عندما تصِفُ إسرائيلُ نفسَها بأنها دولةٌ ديمقراطيةٌ، لأنّ ديمقراطيّتها تمّ تفصيلُها لتتكيّفَ معَ احتياجاتِ المستوطنينَ القادمينَ من أوروبا دونَ غيرهِم من اليهودِ أو الفلسطينيينَ. فالديمقراطيةُ الإسرائيليةُ مثلُها مثلُ الديمقراطيةِ الفرنسيةِ والبريطانيةِ والإيطاليةِ والإسبانيةِ التي أشرفتْ على استعمارِ واستغلالِ بلدانِ العالَمِ الثالثِ وقتّلَتْ شعوبَها، تمامًا كما يَنتخبُ الإسرائيليونَ حكوماتِهم وبشكلٍ "ديمقراطيٍّ وشفّافٍ" ليباشرَ هؤلاء الحُكّامُ فورًا بممارسةِ الإرهابِ ضدَّ شعبِنا ويرسّخوا الاستيطانَ وتهويدَ الأرضِ الفلسطينيّةِ، وقد أثبتتْ تجربةُ الحكوماتِ الإسرائيليةِ المتعاقبةِ أنّ المرشّحَ الأكثرَ حظًّا للفوزِ هو المرشّحُ الذي يُثبِتُ أنّ يَديهِ ملطّخةٌ بالدّمِ الفلسطينيّ أكثرَ من أيدي خصومهِ ومنافسيه!

لمْ تَستطِعْ الدولُ الأوروبيةُ المحافظَةَ على نظامِها السياسيّ الديمقراطيّ والاحتفاظَ في نَفسِ الوقتِ بمستعمراتِها، لذلكَ أُجبِرَتْ على حَمْلِ عصاها والرحيلِ عنْ تلكَ المستعمرات. وستجدُ إسرائيلُ الصهيونيةُ نفسَها أمامَ هذا الخيارِ عاجلاً أمْ آجلاً، فالصهيونيةُ هي نقيضُ الديمقراطيةِ وعدوُّ اليهودِ والفلسطينيينَ في آنٍ واحدٍ، لأنّها تُسخّرُ اليهودَ لاضطهادٍ شَعبِ فلسطينَ واحتلالِ أرضِهِ والتنكّرِ لحقّهِ في وطنِه.

 

 #إعلام_حركة_فتح _ لبنان