قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد ابو هولي، إن اللجنة التنفيذية للمنظمة اتخذت قرارا بتوحيد الجهد الفلسطيني لإحياء ذكرى النكبة، من خلال لجنة مشكلة من أعضاء اللجنة ومسؤولي الدوائر ذات العلاقة.

جاء ذلك خلال لقاءه مع رؤساء وأعضاء اللجان الشعبية في مخيمات الشمال، مساء اليوم الخميس في مقر اللجنة الشعبية لمخيم عسكر الجديد.

وأشار إلى بدء التحضيرات لإحياء الذكرى 71 للنكبة، مؤكدا ضرورة أن تحمل الفعاليات رسالة موحدة للعالم مفادها تمسكنا بحقنا في العودة إلى ديارنا التي هجرنا منها عام 1948، وتمسكنا في استمرارية عمل وكالة الغوث "أونروا" لحين عودتنا.

وبحث أبو هولي خلال اللقاء أوضاع اللاجئين والمشاكل العالقة، وسبل معالجتها والمشاريع ذات الأولوية، ومشكلة شح الأراضي.

ووضع أبو هولي اللجان الشعبية في صورة آخر التحركات التي تقودها الدائرة لمواجهة كافة التحديات والمؤامرات التصفوية التي تستهدف قضية اللاجئين، وخطة تحركها لتفعيل العمل الجماهيري داخل المخيمات في الوطن والشتات، وفي كافة أماكن تواجد الفلسطينيين في العالم لدعم استمرارية عمل وكالة "أونروا" في تقديم خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين، ورفض المساعي الرامية لإلغاء أو تغيير التفويض الممنوح لها.

بدوره، أكد ممثلو اللجان الشعبية دعم القيادة ومنظمة التحرير في تحركها تجاه دعم تجديد تفويض وكالة "أونروا"، وتمسكهم باستمرارية عمل الوكالة لحين عودة اللاجئين إلى ديارهم، ورفضهم سياسة تقليص الخدمات التي تنتهجها الوكالة.

كما بحث أبو هولي خلال اجتماع عقده اليوم، مع محافظ نابلس إبراهيم رمضان، في مقر المحافظة، التعاون بين الطرفين بما يخدم اللاجئين ومعالجة قضاياهم، وخدمة الفئات الفقيرة والمهمشة في المخيمات التي تقع في نطاق محافظة نابلس.

وحضر الاجتماع نائب المحافظ عنان الأتيرة، وأمين سر حركة فتح- إقليم نابلس جهاد رمضان، ومدير عام دائرة شؤون اللاجئين أحمد حنون، ومدير عام المخيمات ياسر أبو كشك، ومدير المتابعات جاد سلمان، ومدير مخيمات الشمال نسرين ذوقان.

وبحث الطرفان آلية دمج الشباب اللاجئ في سوق العمل للحد من البطالة، وتعزيز العمل الجماهيري في المحافظة بما يدعم تحرك منظمة التحرير في المحافل الدولية، وذلك لحشد الدعم السياسي لتجديد التفويض الممنوح ل"أونروا"، وإحباط التحرك الأميركي الإسرائيلي لتصفية قضية اللاجئين.

وأكد أبو هولي رؤية وتطلعات الدائرة وفق خطتها للعام 2019، على تعزيز العمل بين الوزرات ومؤسسات الدولة بما يصب في خدمة اللاجئين، وتعزيز صمودهم في مواجهة المؤامرة التي تستهدف قضيتهم في العودة لديارهم.