فلسطيننا/ مخيم الرشيدية

شناعة: احياناً يكون القرار اكبر من المعركة ، ونريد ان تأخذ فلسطين مكانتها القانونية.

عزيز: الرئيس يراهن على الشعب الفلسطيني وهذا الرهان سيكون على مستوى الحلم والتطلعات.

 

ضمن فعاليات استحقاق ايلول اقامت حركة فتح ندوة سياسية تحت عنوان " فلسطين الدولة 194"،  يوم الاحد 18/9/2011في قاعة الشهيد فيصل الحسيني  في مخيم الرشيدية.

حاضر في الندوة مفوض الاعلام والثقافة لحركة فتح في لبنان الحاج رفعت شناعة وعضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ومسؤولها في لبنان تامر عزيز .

تقدم الحضور  ممثلو فصائل "م.ت. ف". واللجان الشعبية والاتحادات وقيادة وكوادر حركة فتح وحشد ابناء مخيمات صور .

بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني و الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء , رحب عضو قيادة حركة فتح في صور الاستاذ يوسف زمزم الذي ادار الندوة بالحضور.

ثم تحدث عضو المكتب السياسي لجبهة النضال تامر عزيز عن مسيرة "م.ت. ف". "التي كانت بين  يدي النظام العربي الرسمي،  حتى عام 1969 بعد انطلاق الثورة التي اعترف بها العرب، ثم في قمة الرباط 1974 التي اعترفت بها ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني"  واضاف " انتقل النضال الفلسطيني خطوة خطوة وكانت هناك مؤامرات مستمرة ورغم ذلك وصل الرئيس الشهيد ياسر عرفات الى المنبر الدولي  لأول مرة وخاطب العالم بالبندقية وغصن الزيتون وكان هذا الانجاز التاريخي  م.ت.ف والثورة الفلسطينية .

وتابع  "وتصاعدت المؤامرات إلى اجتياح بيروت وصمدت قوات الثورة وم.ت.ف في بيروت 85يوماً وبقيت م.ت.ف تقود الشعب الفلسطيني . وفي المجلس الوطني المنعقد في الجزائر وأعلان وثيقة استقلال فلسطين ثم مرحلة مؤتمر مدريد ، واتفاق اوسلو "

وأكد عزيز " نحن نسعى منذ البداية إلى التمسك بالوحدة الفلسطينية وم.ت.ف وإن كان هناك خلاف أو أختلاف وهذا نعتبره مشروعاً . فمن حق اي واحد منا ان يتخوف من كل خطوة استراتيجية تنقل القضية من مرحلة الى اخرى " .

واعتبر عزيز أن الشعب الفلسطيني يواجه مخاطر ومصاعب عديدة فهو يواجه أقوى دولة في العالم والقيادة بحاجة إلى مساندة الشعب الفلسطيني فنحن اليوم سنقول لا لامريكا ولا للفيتو الاميركي التي تقف بوجه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ونقول لهم سيؤيدنا اكثر من ثلثي دول العالم " محذرا " نحن مقبلون على مرحلة خطرة وصعبة ومقبلون على محاولات للحصار والضغط الخارجي أو الحروب الداخلية والخارجية وستتعرض  م .ت.ف للمؤامرات وسيتعرض اللاجئون للضغوطات لكن الرئيس يراهن على الشعب الفلسطيني وهذا الرهان  سيكون على مستوى الحلم  ومستوى التطلعات " .

أشار مفوض الاعلام والثقافة لحركة فتح في لبنان رفعت شناعة "احياناً يكون القرار أكبر من المعركة كما حدث في معركة الكرامة ،فقرار الصمود والمواجهة في الكرامة شكل نقلة تاريخية في حياة الثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني . ونحن اليوم امام قرار مهم جدا لا بد ان يتفاعل دولياً ، نحن نفوَّت الفرصة على امريكا وأسرائيل بنقلنا المفاوضات الى الامم المتحدة ."

وأكد أن  "دور م.ت.ف لن يلغى وسيبقى قائماً ، والقرار الدولي ضامن لوجود م.ت.ف. ، فبعد إعلان وثيقة إعلان الاستقلال وطلب م.ت.ف. أن تصبح التسمية فلسطين ،كان القرار الدولي واضحاً بأن الجمعية العامة للامم المتحدة تقر أن تستعمل فلسطين بدلاً من م.ت.ف.؟ دون المساس بالوظائف التي تمارسها "م.ت.ف". وهذا القرار يوضح ويؤكد على دور م.ت.ف.في الامم المتحدة . مهما كانت التسميات . فهي ستبقى تتابع قضايا  الشعب الفلسطيني كحق العودة" وشدد شناعة على أن حق العودة هو حق محفوظ في الامم المتحدة ، فالبعض يحاول أن ينقص من أَهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس أن هذا سيؤثر على حق العودة. وهنا نقول أن القرار 194 يحفظ حق العودةللاجئيين إلى الأراضي التي هجروا منها".

وتابع " نريد أن نأخذ فلسطين إلى مكانتها القانونية حتى نستطيع أن نقاضي إسرائيل على اجراءاتها الظالمة ضد شعبنا بما فيها موضوع الأسرى، حيث يصبح عندها الأسير الفلسطيني صاحب حق ولا يكون إرهابياً أو مجرماً كما تعتبره إسرائيل اليوم".