علم موقع واللا الإخباري صباح اليوم بأن عدداً من الدبلوماسيين الأوروبيين قد نقلوا في الآونة الأخيرة رسالة شديدة اللهجة للجانب الفلسطيني خلال محادثات مغلقة، أنهم سيوقفوا الدعم الأوروبي لهم بشكل أوتوماتيكي في حال فشلت المفاوضات مع الإسرائيليين.

وركز الدبلوماسيون الأوروبيون على أنه إذا اعتقد الفلسطينيون أنهم سيتلقوا دعماً كبيراً فهم مخطئون، وبحسب الموقع فإن الرسالة الأوروبية نابعة من خشيتهم بأن يقوم الفلسطينيون بوضع الوثيقة التي سيقدمها وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" خلال الأسابيع المقبلة على الرف دون اهتمام، وأن يتوجهوا إلى مؤسسات الأمم المتحدة.

ولفت الموقع إلى أن التوجه الأوروبي في التغيير تجاه الفلسطينيين يمكن ملاحظته خلال أقوال المسئولة عن ملف المفاوضات في الجانب الإسرائيلي "تسيبي ليفني" والتي قالت في نهاية الأسبوع الماضي " إنه إذا أصر محمود عباس على مواقفه إزاء عملية التفاوض وأن يتمسك برفضه لمبدأ يهودية الدولة فإن ذلك سيؤدي إلى أن يدفع ثمناً باهظاً مقابل ذلك".

وأشارت ليفني بأن المجتمع الدولي سيلقى بالمسئولية على الفلسطينيين في حال شلت المفاوضات، في حين هاجم عدد من المسئولين الرفيعين في السلطة "تسيبي ليفني"، معتبرين تصريحاتها الأخيرة بمثابة تهديد حقيقي على حياة رئيس السلطة محمود عباس.

وبالعودة إلى اللقاء الذي جمع دبلوماسيين أوروبيين مع مسئولين في السلطة فإنهم أوضحوا للفلسطينيين أن التوجه للأمم المتحدة يمكن أن يشق الأرض بين الدول التي تدعم "إسرائيل" والدول التي تدعم الفلسطينيين، وخلق خلافات شديدة داخل الحكومات الأوروبية، ووفقاً للموقع فإن هذه التصريحات تدلل على أن الأوروبيين لن يتهموا "إسرائيل" بفشل المفاوضات.