أتمت حركة فتح مؤتمرها في لبنان، انتهى المؤتمر بنجاح، في المناطق وقيادة الإقليم.

بالطبع ليس المؤتمر المثالي، ولا المنزه عن الخطأ والخلل، لكنه أفضل الممكن، إن في المكان أو الظرف ومن جهة النتائج، فقد أثمرت عن تبدلات في عدد من الوجود القيادية التي قادت الإقليم في الفترة ما بين المؤتمرين- الماضي والحالي. كذلك أعادت أمين سر الإقليم الحاج رفعت شناعة إلى منصبه كأمين للسر، من خلال توصيته قيادة الإقليم وأخذ اللجنة المركزية بالتوصية.

إذا كان التاسع من تشرين الأول على موعد مع استحقاق تنظيمي- سياسي- نضالي لحركة فتح في لبنان، كلل الاستحقاق بالنجاح، مؤسساً لمرحلة جديدة من الحيوية والتجدد، لأن المعروف عن الحاج رفعت شناعة جديته في متابعة أمور الحركة وتشدده حيال أمورها التنظيمية والنضالية، وفوق هذا هو مثقف من الدرجة الأولى، يستطيع حمل الموقف السياسي للحركة والمساجلة في المسار التاريخي والسياسي للقضية الفلسطينية، ويعمل وقف الأسس البرامجية والتعاونية. يؤمن بتخصصية المهام والتخطيط والمتابعة.

بالطبع ستكون حركة فتح كلها، ومعها العمل الوطني الفلسطيني أمام مرحلة جديدة من الحضور والفاعلية.

مبروك لحركة فتح، لمنظمة التحرير الفلسطينية وللاجئين في لبنان... ولفلسطين كلها.