قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس الوزراء السابق د. محمد اشتية: إن "الحراك الذي يقوده طلبة الجامعات في الولايات المتحدة وأوروبا، ضد الإبادة الجماعية وضد الاحتلال، هو نواة لتغيير يعوّل عليه في العالم لصالح القضية الفلسطينية".

جاء ذلك خلال مشاركته ممثلاً عن حركة "فتح"، اليوم الأحد 2024/04/28، في المنتدى الديمقراطي الاجتماعي العربي، واجتماع التحالف التقدمي العالمي للأحزاب الاشتراكية، اللذين يعقدان في العاصمة الأردنية عمان.

وقال اشتية: إن "الوقت مؤات لتشكيل جبهة دولية لإنهاء الاحتلال، تشارك فيه كل الأحزاب والحركات السياسية والكنائس في كل العالم، في أوروبا والولايات المتحدة، وأميركا الجنوبية، وإفريقيا وآسيا، والعالم العربي".

وأكد أن إسرائيل دولة مارقة على القانون الدولي، ومن يتحدث عن القانون الدولي يجب أن يسعى لمعاقبة ومحاسبة إسرائيل على أفعالها، فبعد تجاهلها لكل المناشدات بوقف جرائمها يجب على العالم البدء بفرض عقوبات عليها.

وأوضح أن كارثية مشاهد المقابر الجماعية التي تتكشف يوما بعد يوم تتطلب أكثر من تحقيق دولي، بل إجراءات فورية لمنع استمرار المجازر، مطالبًا محكمة العدل الدولية بإصدار قرار جديد يتعلق بوقف إطلاق النار.

وقال اشتية: "إن الهجوم على الأونروا هو هجوم على حق العودة، واستمرار للسياسة الإسرائيلية التي كانت متناغمة مع صفقة القرن لمحو الحقوق الفلسطينية".