طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، بالإسراع في فتح التحقيق الدولي بجرائم ومجازر قوات الاحتلال الإسرائيلي، ووقف عدوانها المنظم والمتواصل على أبناء شعبنا المدنيين العزّل.
وشدد، في بيان له، أن كل لحظة تمر دون حساب أو عقاب لسلطة الاحتلال سيدفع ثمنها حياة ودماء أبنائنا الأبرياء.
وقال: "ألا يكفي دول العالم ومجلس الأمن سقوط شهيد اليوم وجرح نحو 968 فلسطينياً بينهم 54 طفلاً و15 امرأة، من الذين خرجوا في تظاهرات سلمية شعبية في قطاع غزة وباقي مناطق أرض فلسطين المحتلة، من أجل ممارسة حقهم الطبيعي والإنساني في التظاهر السلمي من أجل نيل الحرية والعودة."
وشدد أن مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي يتحملان مسؤولية الحفاظ على حياة وأمن شعبنا. وأشار إلى أن قوات الاحتلال لا تستهدف فقط الأطفال والنساء والمدنيين، بل تتعمد استهداف الصحافة الدولية والفلسطينية، لمنع كشف الوجه الحقيقي للاحتلال وفضح جرائمه، كما تستهدف الكوادر الطبية والمسعفين في خرق صارخ للقانون والشرعية الدولية".
وأضاف أن "إصابة أكثر من تسعة من الكوادر الصحافية بالرصاص المعدني والغاز المسيل للدموع، يتطلب من المنظمات الدولية والحقوقية الدفع بفتح تحقيق بجرائم الاحتلال بحق الصحافيين، وتأمين الحماية الدولية العاجلة لهم ولجميع أبناء شعبنا".
وحيا عريقات أبناء شعبنا الفلسطيني المناضل والصامد على بسالتهم في مواجهة رصاص الاحتلال بصدور عارية. وأكد أن شعبنا سيواصل نضاله السلمي المشروع حتى إنهاء الاحتلال الاستعماري عن أرضه، وتجسيد سيادة دولته على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والعودة لدياره التي هجر منها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها