حملت حكومة الوفاق الوطني، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجريمة الإرهابية، التي ارتكبها غلاة المستوطنين، عندما أقدموا فجر اليوم الجمعة على إحراق مسجد قرية عقربا جنوب شرق نابلس وخط شعارات عنصرية على جدرانه.
وجدد المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، مطالبته المجتمع الدولي، بالعمل الفوري على تنفيذ القوانين الدولية، وتوفير حماية دولية لأبناء شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته .
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية، التي ترعى إرهاب المستوطنين، وتقيم لهم المستوطنات، وتوفر لهم الحماية، وهم يشكلون أحد أذرع الاحتلال الإسرائيلي، لأرضنا العربية الفلسطينية المحتلة في عام 1967، وهم من يقومون بأعمال القتل والعربدة، والاستيلاء على أملاك وأراضي المواطنين الفلسطينيين بقوة السلاح، وبحماية وتشجيع من الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.
وقال المحمود: "إن حكومة بنيامين نتنياهو الحالية، تعد من أكثر الحكومات الإسرائيلية دعما للمستوطنين والمستوطنات، في أرضنا المحتلة، حتى بات يطلق عليها في إسرائيل ( حكومة المستوطنين)".
وشدد المتحدث الرسمي على أن التحريض الذي تشيعه وتحقنه وتسمح به الحكومة الإسرائيلية، هو ما يولد إرهاب المستوطنين وجيش الاحتلال، وهو ما دفعهم اليوم إلى ارتكاب هذه الجريمة المروعة، بحق مسجد قرية عقربا، مثلما يدفعهم إلى الاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى المبارك، وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها