أدانت الجبهة التشيلية الموسعة(Frente Amplio de Chile ) وهي أهم تحالف للأحزاب والحركات في التشيلي، القمع الإسرائيلي العنيف، خلال الأحداث التي رافقت مسيرة العودة في قطاع غزة الأسبوع الماضي، كما عبَّر التحالف عن التضامن الكامل مع القضية الفلسطينية كالتزام أساسي في الدفاع عن حقوق الإنسان وتقرير المصير للشعوب.

وطالب التحالف في بيان تمَّ توزيعه على المؤسسات الحكومية والأهلية في تشيلي وعبر وسائل الإعلام، نهاية الاحتلال العسكري لفلسطين؛ أي انسحاب قوات الأمن الإسرائيلية والجيش من الضفة الغربية، ووضع حد للحصار البحري والجوي والبري لقطاع غزة، وبالتالي العودة إلى وضع ما قبل عام 1967، كما طالب تفكيك المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية (التي أعلن أنَّها غير شرعية وفقاً للقانون الدولي)، وكذلك جدار الفصل في المنطقة المذكورة، مطالباً بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين والمساواة في الحقوق المدنية والسياسية للفلسطينيين المقيمين في إسرائيل.

كما شجعت قوى الجبهة الموسعة - وعلى وجه الخصوص التجمع البرلماني - على الالتزام بالدفاع عن كفاح التحرير الوطني الفلسطيني من خلال رفض التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين التشيلي و"إسرائيل" وتشجيع إنهاء التعاون مع "إسرائيل" في مجال الأمن والدفاع، وهذا ينطوي على إنهاء التعاون بين القوات المسلحة في كلا البلدين ووقف شراء الإمدادات من الشركات "الإسرائيلية".

في الوقت نفسه، دعت "الجبهة الموسعة" إلى دعم والانضمام إلى حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات BDS